الموضوع
:
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
عرض مشاركة واحدة
08-15-2016
#
2
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (11:14 PM)
المشاركات :
16,207 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: solid; border-width: 1px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(http://f.top4top.net/p_227bnbd2.png);"]
(الإسلام)
التعريف:
لغةً :
هو الاستسلام والانقياد والخضوع .
أما في الاصطلاح :
فهو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله تعالى للبشرية جمعاء ، وبعث به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم لهداية الثقلين الإنس والجن ، وتوحيده سبحانه وتعالى توحيدًا خالصاً في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، والإذعان لمشيئته عن رضاً واختيار ، وتنفيذ أوامره ، واجتناب نواهيه، وإقامة حدوده من خلال إخلاص العقيدة والتمسك بمكارم الأخلاق ، ومراقبة الله في العبادات ،وذلك إقامة لأركان الإسلام وإعمالاً لأركان الإيمان الستة وتمسكًا بجوهر الإحسان .
والإسلام بمعناه العام :
هو دين أنبياء الله تعالى ورسله كافة ، فقد دعوا الخلق إلى عبادة الله ، وبلغوا رسالات الله ، وكان هدفهم هداية الناس إلى الصرط المستقيم .
أساسيات :
الإسلام هو الدين السماوي الذي أوحاه الله سبحانه وتعالى إلى رسله ، ومن أجل عبادته سبحانه خلق الله الثقلين : الجن و الإنس ، قال تعالى :
(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
سورة الذاريات .
ولبيان ذلك أرسل الرسل عليهم السلام ولما ضلّ الناس وانحرفوا بعث محمد صل الله عليه وسلم بهذا الدين المتين الذي ارتضاه الله للبشرية إلى يوم الدين وجعله الدين الحق وهو ناسخ لما سواه ،
قال تعالى : (
ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
) آل عمران .
المبلغ :
محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم ، بلّغ بأمانة رسالة الإسلام في صورتها الخالدة ونشر عقيدة التوحيد وطبّق شريعة الإسلام . :
نبذة عن بعض جوانب العظمة في شخصية الرسول صل الله عليه وسلم
-
حفظه الله تعالى له منذ طفولته وعصمته له ، إذ كان أفضل قومه ،فلم يكن يُتْمُه مدعاة لخروجه عن سواء السبيل ، ولا شبابه دون أب يرعاه سبباً في انقياده لرغبة أو هوى أو شهوة .
-
محافظته بعد بعثته وهو في الأربعين من عمره على كل ما يلزم الاقتداء به فيه من حيث اعتقاده وأفعاله وأقواله.
-
إجراء الله على يديه آيات بينات واضحات ذكرها القرآن وكتب الحديث والسير منها :آية الإسراء والمعراج ، انشقاق القمر حديث الشاة المسمومة ، حنين الجذع ، تكثير الطعام ، وأما آيته الخالدة فهي القرآن الكريم الذي لا يتنتهي عجائبه . وقد ضمن الله حفظه من كل تغيير أو تحريف حين قال
(
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
) الحجر .
-
تربيته أتباعه من المهاجرين والأنصار على الإخلاص لدين الله والتفاني في نصرته والجهاد في سبيله .
توفي الرسول صل الله عليه وسلم في يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11ه وله من العمر 63 سنة .
وقد اعترف بفضله كثير من الباحثين من غير المسليمين والمستشرقين المنصفين وأدلوا بشهادات لا تعد ولا تحصى سجلها التاريخ وكلها تؤكد أن الإنسانية لم ترى له مثيل .
ولعل أحدث ما كتب في هذا المضمار ما سجله عالم الذرة الأمريكي مايكل هارث في كتابه "الخالدون المائة "إذ وضع محمداً صل الله عليه وسلم كأعظم رجل عرفته البشرية في تاريخها ،قائداً دينياً ودنيوياً إذ يقول: ‘‘فلا عيسى ولا ماركس وإنما هو محمد الذي تبوأ سيرة أعظم رجل في التاريخ الإنساني‘‘.
الخلفاء الراشدون :
أبوبكر الصديق رضي الله عنه :
أهم أعماله :
محاربة المرتدين ، جمع القرآن الكريم ، إنفاذ حملة أسامة بن زيد ،توجيه جيوش لفتح بلاد العراق والشام .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أهم أعماله :
الانتصار على الفرس بقيادة سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية ، فتح فلسطين ، ومصر على يد عمرو بن العاص ،وقد انشأ عمر رضي الله عنه نظام الخراج ورتب الدواوين ، ووضع التاريخ الهجري وأنشأ المدن ونظم الولايات ، وعين القضاة وأنشأ نظام الحسبة والبريد.
عثمان بن عفان رضي الله عنه :
أهم أعماله :
القضاء على الثورات المعادية للإسلام ، واستمر التوسع في الفتوحات الإسلامية ، إذ غزا عبدالله بن أبي السرح شمال إفريقيا وتخطت جيوش المسلمين نهر جيحون ، ودخلت بلاد ما وراء النهر .
وفي عهده تأسس أول إسطول إسلامي فتح به المسلمون قبرص ورودس وهزموا البيزنطيين في معركة ذات الصوراي .
عهد إلى زيد بن ثابت بكتابة المصحف على وجه واحد في قراءة القرآن الكريم .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أهم أعماله :
بدأ بعزل الولاة الذين أثاروا الفتنة ، كما رد القطائع والهبات إلى بيت المسلمين .
بعض قادة الفتح الإسلامي :
من أشهر قادة الفتح الإسلامي :
خالد بن الوليد :
لقبه الرسول صل الله عليه وسلم بسيف الله لعبقريته في غزوة مؤتة ، كما حارب المرتدين ، ثم توجه إلى العراق بأمر من أبي بكر ، وسار إلى الشام وانتصر على البيزنطيين .
سعد بن أبي الوقاص :
فتح فارس واختط مدينة الكوفة .
موسى بن نصير :
أتم فتح الشمال الإفريقي وأرسل طارق ين زياد لفتح الأندلس وقد بلغ جبال البرينيه .
قتيبة بن مسلم :
وصل في فتوحاته إلى حدود الصين شرقًا .
صلاح الدين الأيوبي :
هزم الصلبيين في معركة حطين ، وحرر بيت المقدس .
الظاهر بيبرس البندقداري :
قاد حملة ضد التتار وانتصر عليهم في معركة عين جالوت .
محمد الفاتح :
فتح القسطنطينية .
من أهم الشخصيات الإسلامية :
الإسلام دين العلم والحضارة ، ومن أهم الشخصيات ذات الدور البارز :
في الفقه:
الإمام أبي حنيفة ، والإمام مالك ، والإمام الشافعي ، والإمام أحمد بن حنبل ، والإمام ابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم .
في التفسير :
علي بن أبي طالب ، عبدالله بن عباس ، وعبدالله بن عمر ، سعيد بن جبير ، طاووس بن كيسان ، سفيان بن عيينه ، بن جرير الطبري ، النيسابوري .
في الحديث والسنن:
كان أكثر من روى الأحاديث : أبوهريرة وعائشة وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم ، وأشهر الكتب الجامع الصحيح للبخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن الترمذي وابن ماجه وداود .
في اللغة :
أبرز واضعي علم النحو أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد وسيبويه .
في الأدب :
يعد حسان بن ثابت أشهر شعراء الإسلام في عهد الرسول صل الله وعليه وسلم ، وفي العهد الموي نبغ الفرزدق وجرير والأخطل ، وفي العصر العباسي نبغ أبو تمام والبحتري والمتنبي ، وفي النثر نبغ كثير منهم عبدالله بن المقفع ، والجاحظ .
في العلوم الاجتماعية :
ظهر فيها محمد بن إسحاق ، البلاذري ، والطبري في تاريخ الملوك والأمم .
وفي علم الجغرافيا
نجد ياقوت الحموي والإدريسي والخوارزمي . والمسلمون أول من وضع فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع.
في الرياضيات :
نبغ الخوارزمي والحسن بن هيثم والطوسي .
في علم الفلك:
الفرازي والبيروني وعمر الخيام .
في علم الطب والصيدلة :
اشتهر مجموعة منهم وعلى رأسهم : ابن سينا والرازي .
كما برز علماء في فن العمارة والزخرفة وصناعة الخزف والقيشاني والزجاج وغيرها من العلوم ، وهكذا نرى أن الحضارة أينعت وازدهرت وآتت أكلها على مر التاريخ ، وكان للمسلمين إسهامهم البارز في تقدم الحضارة البشرية ، وكانت الجامعات الأوربية تعتمد على ما يترجم من كتب المسلمين .
أهم الأفكار والمعتقدات :
الدين الإسلامي دين التوحيد الخالص وحول العقيدة تدور الأفكار والمعتقدات كافة ، وتتجلى أهمها فيما يلي :
أركان الإسلام والإيمان والإحسان .
الإسلام وبني على خمس :
الشهادتان وهم المفتاح للدخول في الإسلام ، والصلاة وهي عبادة دينية وهي الصلة بين العبد وربه ، ومن تركها فهو كافر .وهي لتهذيب النفس ووقايتها من الفواحش ، والزكاة عبادة مالية تجب على الأغنياء بشروط وهي تقيهم شر الطغيان المالي المفسد ، وصوم رمضان له مظهر مادي معروف ، ومظهر معنوي وهو غرس خلق المراقبة في الذات وتثبيت الصبر ، والحج لبيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً ، في زمن معلوم لأماكن معلومة ، وهو مؤتمر إسلامي كريم فيه يتشاور المسلمون ويتعارفون ويتعاونون.
الإيمان :
وهو درجة أعلى في سلم الدين المتين يرقاها المسلم كلما تعمق الإسلام في دينه ، وأعلاه الشهادتان وأدناه إماطة الأذى ،
وله أصول ستة :
الإيمان بالله ، وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
الإحسان :
وهو أعلى المراتب إذ يراقب الإنسان تصرفاته وعبادته بنفسه كما لو كان يرى الله سبحانه وتعالى ، فإذا لم يستطع فلا أقل من أن يستشعر أن الله تعالى مطلع على كل أعماله واعتقاداته
.
القرآن والسنة :
هما المصدران الرئيسيان للتشريع ولا يجوز الحيدة عنهما إلى ما سواهما ، كما أنه لا يجوز مخالفة إجماع علماء الأمة ، وأن الاجتهاد في ظل الكتاب والسنة والاجماع من أصول الحكم في الاسلام .
من سمات الإسلام وأسسه :
من سمات الإسلام أنه دين إلهي سماوي يتسم بالشمولية والواقعية والإيجابية وتأكيد الأخوة الإنسانية ،وهو دين احترام كرامة الإنسان والنهوض بآدمية المرأة ، والدعوة إلى مكارم الأخلاق ، ودين العلم ونبذ الجهل .
ومن أسس التصور الإسلامي للإنسان والكون والحياة :
1-
أن كُنه الذات الإلهية في الإسلام يحددها قوله تعالى : (ليس كمثله شيء)الشورى .
2-
الإنسان عبد مخلوق في هذا الوجود ، مسير في بعض شؤونه ، ومخير في بعضها .
3-
المنهج الإسلامي منهج شامل متكامل ، فهو ليس تصوراً عقديًا فحسب ولا دينيًا روحيًا وكفى ، ولانظاماً اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسيًا فقط ، وإنما هو منهج حياة يشمل الاعتقاد في الضمير والتنظيم في الحياة ويمتد إلى كل جانب من جوانبها .
4-
الحاكمية في المنهج الإسلامي لله ، وليست لحزب ولا لشعب .
5-
جعل الإسلام للوجود الإنساني في الكون لهدف سامٍ ولغاية كريمة هي العبادة .
6-
الناس جميعًا من أصل واحد ، فهم متساوون ، والقيمة الوحيدة التي بها يتفاضلون هي التقوى.
7-
الإسلام يكرس الثوابت ، ويعترف بالمتغيرات في حياة الإنسان ، فالعقيدة والأخلاق المنبثقة منها هي الثوابت التي لا يعتريها التغيير ، والمعاملات المالية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية فقد تتغير لتغير الزمان والمكان .
8-
تتمثل واقعية الإسلام في تقديرها لظروف الإنسان وعدم تحديد شكل لنظام الحكم والاكتفاء بالإلزام بالشورى وفتح باب الاجتهاد في غير الأحكام القطعية .
9-
كل من تعبد بشيء لم يشرعه الله ولم يسنه النبي صل الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع .
10-
الدنيا دار ابتلاء وعمل ، والآخرة دار جزاء ، وأن مرد الأمور كلها لله .
11-
طريق المسلم واضح محدد ومستقيم وهو ان ينهض بالتكاليف الواضحة ما استطاع وان يجتنب النواهي المحددة .
12-
الإنسان له تركيبه خاصة من لحم ودم وأعصاب وعقل ونفس وروح ، ولديه نوازع ورغبات وضرورات ، وهو عرضة للوقوع في المعاصي والآثام ، لكن باب التوبة مفتوح أمامه إلى أن يغرغر .
الانتشار ومواقع النفوذ:
شع نور الإسلام من غار حراء في قلب الجزيرة العربية في ليلة من ليالي رمضان ، ولم يمض سوى ربع قرن على بدء الرسالة العظيمة حتى تكونت الدولة الإسلامية الأولى على أيدي الصحابة رضي الله عنهم الذين لم يشهد التاريخ لهم مثيلاً .
بدأ الرسول صل الله عليه وسلم يفكر في فتح آفاق جديدة لنشر الدعوة فأرسل إلى هرقل إمبراطور الروم ، وكسرى الثاني ملك الفرس ، والنجاشي ملك الحبشة والحارث الغساني ملك الغساسنة ، وشرحبيل الغساني حاكم البلقاء . ودعاهم جميعًا إلى الإسلام .
في عهد الخلفاء الراشدين
اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بفتح العراق وبلاد فارس وخرسان وسجستان شرقاً ، وبلاد الشام شمالاً ، ومصر وليبيا وتونس ومراكش غرباً ، وبلاد النوبة والسودان جنوباً.
في عهد الدولة الأموية :
تم فتح الأندلس وجنوب فرنسا غرباً، وبلاد السند وماوراء النهر وأطراف من الصين شرقًا .
وفي عهد الدولة العباسية :
تم اختراق آسيا الصغرى والتوغل فيها واقتطاع أجزاء كبيرة من الدولة البيزنطية ، وفتحت قبرص وواصل المسلمون الزحف حتى وصلوا البر الإيطالي والتقوا بالروم وانتصروا عليهم .
في عهد الدولة العثمانية :
تم فتح القسطنطينية وأجزاء من بلاد البلقان وألبانيا وجزيرتي رودس وكريت وبلاد المجر .
وعن طريق الدعاة والتجار انتشر الإسلام في كثير من أصقاع الأرض .
وهكذا شق الإسلام طريقه إلى معظم الأقطار ، حتى أنه أصبح الدين الثاني بعد النصرانية من حيث عدد معتنقيه .
[/formatting]
فترة الأقامة :
3726 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة