الموضوع
:
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
عرض مشاركة واحدة
08-15-2016
#
3
إدارة قناة اليوتوب
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
أخر زيارة :
منذ 13 ساعات (11:14 PM)
المشاركات :
16,207 [
+
]
التقييم :
9330
MMS ~
لوني المفضل :
Darkturquoise
رد: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: groove; border-width: 1px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(http://f.top4top.net/p_227bnbd2.png);"]
دين أهل السنة والجماعة
التعريف:
يمثل دين أهل السنة والجماعة دين أهل الإيمان الجازم بالله تعالى وما يجب له من التوحيد والطاعة ، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر وسائر ماتثبت من أمور الغيب والأخبار والقطعيات عملية كانت أم علمية .
التأسيس:
الرسول صل الله عليه وسلم هو المؤسس بما كلفه الله للتعريف بهذا الدين ، وقد سُمُّوا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صل الله عليه وسلم . وسُمُّوا بالجماعة لأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمورالدين . وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية.
أصول دين أهل السنة والجماعة:
*
- هي أصول الإسلام الذي هو دين بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي:
*
- مصدر الدين هو كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح.
*
- كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا.
*
- المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تُبيّنها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم.
*
- أصول الدين كلها قد بيَّنها النبي صل الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار، أن يحدث شيئًا في الدين زاعمًا أنه منه.
*
- التسليم لله ولرسوله صل الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام ولا غير ذلك.
*
- العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.
*
- يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في الدين وتجنب الألفاظ البدعية.
*
- العصمة ثابتة لرسول الله صل الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.
*
- الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات ومُبَشّرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للدين ولا للتشريع.
*
- المِرَاء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه.
*
- يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط ولا العكس.
*
- كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
التوحيد العلمي الديني :
الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ، ولا تكييف ، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صل الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، كما قال تعالى:
(
ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير
)
مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه.
*
الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل ..
*
الإيمان بالكتب المنزلة جميعها، وأن القرآن الكريم أفضلها، وناسخها، وأن ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه.
*
الإيمان بأنبياء الله، ورسله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر.
*
الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن اعتقد خلاف ذلك كَفَر.
*
الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط.
*
الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك: بالإيمان بأن الله تعالى عِلِمَ ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يَشَأْ لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء، فعَّال لما يريد.
*
الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار، ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل شيء من ذلك.
*
الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة، والصالحين، وغيرهم يوم القيامة.
*
رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا.
*
كرامات الأولياء والصالحين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة، بل قد يكون استدراجًا. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة، أو عدمها.
*
المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.
التوحيد الإرادي الطلبي ( توحيد الألوهية ):ـ
اللهُ تعالى واحِدٌ أَحَد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته وهو رب العالمين، المستحق وحده لجميع أنواع العبادة.
*
صَرْفُ شيء من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والاستعانة، والنذر، والحبّ، ونحوها لغير الله تعالى شرك أكبر، أيًّا كان المقصود بذلك، ملكًا مُقرباً، أو نبيًا مرسلاً، أو عبدًا صالحًا، أو غيرهم.
*
من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحب والخوف والرجاء جميعًا.
*
التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالله تعالى حَكَمًا من الإيمان به ربًّا وإلهًا، فلا شريك له في حكمه وأمره .
وتشريع ما لم يأذن به الله، والتحاكم إلى الطاغوت، واتباع غير شريعة محمد صل الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر، و من زعم أن أحدًا يسعه الخروج عنها فقد كفر.
*
الحكم بغير ما أنزل الله كُفرٌ أكبر.
*
تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين .
*
لا يعلم الغيب إلا الله وحده، واعتقاد أنّ أحدًا غير الله يعلم الغيب كُفر.
*
اعتقاد صدق المنجمين والكهان كُفر، وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة.
*
الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة.
والتوسل ثلاثة أنواع:
1/ مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح.
2 / بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء، والصالحين ونحو ذلك.
3 / شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك.
. البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل.
. أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع:
*
مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم.
*
بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور.
*
شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك.
. الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة.
الإيمان:
*
الإيمان قول، وعمل، يزيد، وينقص، فهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة.
وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات.
*
مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله.
*
لا يجوز القطع لمُعيّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه.
*
الكُفْرُ من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مُخْرِج من الملة، وأصغر غير مُخْرِج من الملة ويُسمّى أحيانًا بالكُفر العملي.
*
التكفير من الأحكام الشرعية التي مَردُّها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك .
القرآن والكلام:
القرآن كلام الله (
حروفه ومعانيه
) مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجز دال على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة.
القدر:
من أركان الإيمان، الإيمان بالقدرخيره وشره، من الله تعالى، ويشمل:
*
الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه.
*
هداية العباد وإضلالهم بيد الله، فمنهم من هداه الله فضلاً. ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً.
*
العباد وأفعالهم من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ لأفعال العباد، وهم فاعلون لها على الحقيقة.
*
إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب بمشيئة الله تعالى.
الجماعة والإمامة:
*
الجماعة هم أصحاب النبي صل الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان، المتمسكون بآثارهم إلى يوم القيامة، وهم الفرقة الناجية.
*
وكل من اِلتَزم بمنهجهم فهو من الجماعة، وإن أخطأ في بعض الجزئيات.
*
لا يجوز التفرّق في الدين ، ولا الفتنة بين المسلمين، ويجب ردّ ما اختلف فيه المسلمون إلى الكتاب الله والسنة وما كان عليه سلف الأمة .
*
من خرج عن الجماعة وَجَبَ نصحه، ودعوته فإن تاب وإلا عُوقِب بما يستحق .
*
إنما يجب حمل الناس على الجمل الثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع .
*
الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد -المعتقد-، حتى يظهر خلاف ذلك.
*
الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم ويحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كُفراً بواحاً وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك .
*
الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا.
*
يَحْرُم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو الحمية الجاهلية وإنما يجوز قتال أهل البدعة وأشباههم، إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك، وقد يجب بحسب المصلحة والحال.
*
الصحابة الكرام كلهم عدول، وهم أفضل هذه الأمة، وأفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وهم الخلفاء الراشدون. وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم.
*
من الدين محبة آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه ـ أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة أئمة السلف، وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء.
*
الجهاد في سبيل الله ذروة سنامِ الإسلام، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة.
*
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام.
أهم خصائص وسمات منهج أهل السنة والجماعة:
أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة وكما أن لهم منهجًا دينيا فإن لهم أيضًا منهجهم وطريقهم الشامل الذي ينتظم فيه كل أمر يحتاجه كل مسلم لأن منهجهم هو الإسلام الشامل الذي شرعه النبي صل الله عليه وسلم. وهم على تفاوت فيما بينهم، لهم خصائص وسمات تميزهم عن غيرهم منها:
*
الاهتمام بكتاب الله:
حفظًا وتلاوة، وتفسيرًا، والاهتمام بالحديث: معرفة وفهمًا وتمييزًا لصحيحه من سقيمه، (لأنهما مصدرا التلقي)، مع إتباع العلم بالعمل.
*
الدخول في الدين كله، والإيمان بالكتاب كله.
*
الإتباع، وترك الابتداع، والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين.
*
الإقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول، المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة .
*
التوسّط:
فَهم في الاعتقاد وسط بين فِرَق الغُلو وفِرَق التفريط، وهم في الأعمال والسلوك وسط بين أصحاب الغلو والمُفرِّطين.
*
الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحقّ وتوحيد صفوفهم على التوحيد والإتباع، وإبعاد كل أسباب النِزاع والخلاف بينهم.
*
ومن هنا لا يتميّزون عن الأمة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة، ولا يوالون ولا يعادون، على رابطة سوى الإسلام .
*
يقومون بالدعوة إلى الله الشاملة لكل شيء في العقائد والعبادات وفي السلوك والأخلاق وفي كل أمور الحياة .
*
الإنصاف والعدل:
فهم يراعون حق الله تعالى لا حق النفس أو الطائفة.
*
يقبلون فيما بينهم تعدد الاجتهادات في بعض المسائل التي نقل عن السلف الصالح النزاع فيها .
*
يعتنون بالمصالح والمفاسد ويراعونها، ويعلمون أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتعطيل المفاسد وتقليلها.
*
أن لهم موقفًا من الفتن عامة، ففي الابتلاء يقومون بما أوجب الله تعالى تجاه هذا الابتلاء.
*
وفي فتنة الكُفر يحاربون الكُفر ووسائله المُوصلة إليه.
*
وفي الفتنة يرون أن السلامة لا يعدلها شيء والقعود أسلم إلا إذا تبين لهم الحق وظهر بالأدلة الشرعية.
*
يرون أن أصحاب البدع متفاوتون قربًا وبعدًا عن السنة .
*
يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع عامة بالمعصية أو الفسق أو الكفر وبين الحكم على المعين حتى يبين له مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة.
*
ولا يُجَوِّزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في المسائل المختلف فيها.
*
يُفرّقون في المعاملة بين المُستتر ببدعته والمُظْهِر لها والداعي إليها.
*
يُفرّقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلِم كُفره بالاضطرار من دين الإسلام
*
يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم، والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها .
*
يُصلّون الجُمُع والجماعات والأعياد خلف الإمام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة أو فجور فلا يردون بدعة ببدعة.
*
لا يُجَوِّزون الصلاة خلف من يُظْهِر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره، وإن وقعت صحت.
*
فِرَقُ أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار.
*
والفِرق الخارجة عن الإسلام كُفّار في الجملة، وحكمهم حكم المرتدين.
*
ولايمنعهم ذلك من الدعاء لهم بالهداية وطلب الرحمة والاستغفار لهم مالم يُعلم نفاقهم وكفرهم باطنًا.
ولأهل السنة والجماعة أيضًا منهج شامل في تزكية النفوس وتهذيبها، وإصلاح القلوب وتطهيرها، لأن القلب عليه مدار إصلاح الجسد كله وذلك بأمور منها:
إخلاص التوحيد لله تعالى والبعد عن الشرك والبدعة مما ينقص الإيمان أو ينقصه من أصله.
*
التعرّف على الله جلَّ وعلا بفهم أسمائه الحسنى وصفاته العُلا ومدارستها وتَفَهُّم معانيها والعمل بمقتضياتها؛ لأنها تُوْرِث النفس الحب والخضوع والتعظيم والخشية والإنابة والإجلال لله تعالى .
.
طاعة الله ورسوله بأداء الفرائض والنوافل كاملة مع العناية بالذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصيام وإيتاء الزكاة وأداء الحج والعمرة وغير ذلك مما شرع الله تعالى.
*
اجتناب المحرمات والشبهات مع البعد عن المكروهات.
*
البعد عن رهبانية النصرانية والبعد عن تحريم الطيبات والبعد عن سماع المعازف والغناء وغير ذلك.
*
السير إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء ويعبدونه تعالى بالحب والخوف والرجاء.
*
ومن أهم سماتهم:
التوافق في الأفهام، والتشابه في المواقف، رغم تباعد الأقطار والأعصار، وهذا من ثمرات وحدة المصدر والتلقي.
*
الإحسان والرّحمة وحسن الخُلق مع الناس كافةً فهم يَأْتمّون بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في علاقاتهم مع بعضهم أو مع غيرهم.
*
النصيحة لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم.
*
الاهتمام بأمور المسلمين ونصرتهم، وأداء حقوقهم، وكفّ الأذى عنهم.
*
موالاة المؤمن لإيمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب.
*
لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعًا ولا مُفَرّطاً ما دام لا يخالف شيئًا من أصول أهل السنة والجماعة.
*
كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يُبدّع من خالف فيها.
[/formatting]
فترة الأقامة :
3725 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.35 يوميا
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة