يقول :
كنت أسكن وعائلتي في بيت والدي .
وفي يوم كنت مشغولا بتغيير مصابيح سور المنزل وكان ذلك بعد صلاة الظهر
فراني والدي وطلب مني تأخيرالعمل إلى العصر
بسبب حرارة الشمس
وألح علي في ذلك فقلت له :
يا والدي خمس دقائق وأنتهي !
سكت الوالد ثم دخل وهو يحمل ولداً لي
فوضعه في الأرض وكان حافي القدمين
فبدأ الصغير يتأذى من حرارة قدميه
حتى غالبه البكاء
فقلت يا والدي :
الطفل تأذى من حرارة الشمس
فقال الوالد خمس دقائق
وأعود به إلى داخل المنزل .
يقول :
لحظتها شعرت بوجع السهم الذي أوجع والدي .
رب ارحم والدينا كما ربونا صغارا .