08-30-2016
|
|
لقاء بلسم
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 15px; color: Rgb(0, 0, 0); font-weight: Normal; font-style: Normal; text-align: Center; background-color: Rgb(255, 255, 255); border-style: Groove; border-width: 7px; border-color: Rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: Url(http://www.hellasmultimedia.com/webimages/flowers-htm/flowers/border_flowers/bkcw3.gif);"] عطّرِ الليلٓ بالأريجِ، شذيّا
وانثرِ الوردِ في حياتي بَهِيَا
وتوقفْ أمام بيتي قليلاً
سوف آتي وزهرتي في يديّا
أنتَ طيفٌ صنَعْتُهُ من خيالٍ
فغدا اليوم في حياتيَ حَيّا
ضعتٓ في الليلِ، حين جئتَ، عبيراً
فتنشّقْتُ سحرَهُ قدُسيّا
نامَ يومي، ولا تنامُ عيوني
بانتظار الحبيبِ يأتي إليّا
فاتكأتُ على جداري، وعيني
ترقبُ الليلَ سرمداً أبديا
ثم جُنّتْ ملامحُ الليلِ لمّا
بزغَ البدرُ في الظلامِ عليّا
آيةُ الله في الليالي تجلّتْ
واستحال الظلامُ فجرا جليًّا
وتداخلتُ مع دقائقِ نفسي
وتماوجتُ في الضياء شظِيّا
وتبسّمتَ لي، ففارقْتُ جسمي
لا أُبالي، اذا فنيتُ، رضيّا
وتناثرتُ في الفضاءِ، بدفءٍ
ثم لملمتني وعدتُ سَوِيًّا
وسمعتُ السلامَ منكَ، فصارتْ
أحرفُ الضادِ في دمائي قِسِيّا
وسهاماً تشُكُ قلبي وعقلي
وزهوراً عبيرها يافاويا
♡ أنت ♡[/formatting] |