شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح كل ما يشمل السيرة النبوية وقصص الصحابة و التابعين و السلف الصالح |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه و سلم فصل خلقه في الوفاء و حسن العهد ، و صلة الرحم و أما خلقه صلى الله عليه و سلم في الوفاء و حسن العهد ، و صلة الرحم ـ فحدثنا القاضي أبو عامر محمد بن اسماعيل بقراءتي عليه ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن محمد ، حدثنا أبو اسحاق الحبال ، حدثنا أبو محمد بن النحاس ، حدثنا ابن الأعرابي ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن سنان ؟ ، قال : حدثنا إبراهيم بن طهمان ، عن بديل ، عن عبد الكريم بن عبد الله بن شفيق ، عن ابنه ، عن عبد الله بن أبي الحمساء ، قال : بايعت النبي صلى الله عليه و سلم ببيع قبل أن يبعث ، و بقيت له بقية ، فوعدته أن آتيه بها في مكانه ، فنسيت ، ثم ذكرت بعد ثلاث ، فجئت فإذا هو في مكانه ، فقال : [ يا فتى ، لقد شققت علي ، أنا ها هنا منذ ثلاث أنتظرك ] . و عن أنس : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أتي بهدية قال : اذهبوا بها إلى بيت فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة ، إنها كانت تحب خديجة . و عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، لما كنت أسمعه يذكرها ، و إن كان ليذبح الشاة فيهديها إلى خلائلها . و استأذنت عليه أختها فارتاح إليها . و دخلت عليه امرأة ، فهش لها ، و أحسن السؤال عنها ، فلما خرجت قال : إنها كانت تأتينا أيام خديجة ، و إن حسن العهد من الإيمان . و وصفه بعضهم ، فقال : كان يصل ذوي رحمه من غير أن يؤ ثرهم على من هو أفضل منهم . و قال صلى الله عليه و سلم : إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء غير أن لهم رحماً سأبلها ببلالها . و قد صلى عليه السلام بأمانة ابنة ابنته يحملها على عاتقه ، فإذا سجد وضعها ، و إذا قام حملها . و عن أبي قتادة : وفد وفد للنجاشي ، فقام النبي يخدمهم ، فقال له أصحابه : نكفيك . فقال : إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين ، و إني أحب أن أكافئهم . و لما جيء بأخته من الرضاعة الشيماء في سبايا هوزان ، و تعرفت له بسط لها رداءه ، و قال لها : إن أحببت أقمت عندي مكرمة محبة ، أو متعتك و رجعت إلى قومك فاختارت قومها فمتعها . و قال أبو الطفيل [ 41 ] : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم و أنا غلام إذا أقبلت امرأة حتى دنت منه ، فبسط لها رداءه ، فجلست عليه ، فقلت : من هذه ؟ قالوا : أمه التي أرضـعتـه . و عن عمر بن السائب ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان جالساً يوما ً ، فأقبل أبوه من الرضاعة ، فوضع له بعض ثوبه ، فقعد عليه ، ثم أقبلت أمه فوضع لها شق ثوبه من جانبه الآخر فجلست عليه ، ثم أقبل أخوه من الرضاعة ، فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلسه بين يديه . [ و كان يبعث إلى ثويبة مولاة أبي لهب مرضعته بصلة و كسوة ، فلما ماتت سأل : من بقي من قرابتها فقيل لا أحد ] . وفي حديث خديجة رضي الله عنها أنها قالت له صلى الله عليه و سلم : أبشر ، فوالله لا يحزنك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ، و تقري الضيف ، و تعين على نوائب الحق . آخر تعديل إسمهان الجادوي يوم
05-02-2016 في 11:03 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عُذرًا حبيبي المصطفى | إسمهان الجادوي | شعاع الأدب العربي | 5 | 01-12-2015 09:03 AM |
صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم | مريم مصطفى رفيق | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 3 | 07-22-2014 04:28 PM |
حقوق الإنسان لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي | امي فضيلة | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 07-05-2014 06:43 PM |
حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب | هوازن الشريف | شعاع الحديث الشريف و أصوله | 4 | 06-08-2014 09:10 AM |
حقوق الطفل | ام مصطفى | شعاع الأمومة والطفولة | 6 | 05-13-2014 01:16 PM |