شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: double; border-width: 4px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 80%; background-image: url(massy/images/backgrounds/2.gif);"][formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: dotted; border-width: 6px; border-color: rgb(0, 0, 0); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/15.gif);"]كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ يمكنك أن تقوي مراقبة الله في نفسك عبر أمور منها: 1 – تدبر القرآن. 2 – طلب العلم. 3 – الاستمرار على فعل الطاعات وعمل اليوم والليلة، ومنها: أ – المحافظة على الرواتب والنوافل. ب – قيام الليل. جـ - ركعتي الضحى. 4 – ذكر الله بجميع أنواعه المطلق والمقيد . 5 – الصيام. 6 – لزوم بيوت الله والجلوس فيها وانتظار الصلاة إلى الصلاة. 7 – زيارة القبور لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور. "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة". 8– محاسبة النفس والخلوة بها ومعاتبتها بين الفينة والأخرى: فذلك أكمل لتزكيتها والسمو بها في معارج الخير والفضيلة والنور، وكما قال ميمون بن مهران: ساعة لا ينبغي أن يغفل العبد عنها ساعة محاسبة ومعاتبة، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على الله. قال ابن القيم: وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها. 9 – مجالسة العلماء وأهل الصلاح والتقى والبعد عن الكسالى والبطالين: وخالط إذا خالطت كل موفق من العلماء أهل التقى والتعبد وإياك والهماز إن قمتَ عنه والبذي فإن المرء بالمرء يقتدي ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يُدِم صلاحاً لأمر يا أخا الحزم يُفسِد وقيل: فصاحِبْ تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب 10 – التفكر في خلق الله واستشعار عظمة الله: وأنه لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، بل يعلم ما يسرون وما يعلنون وهو العليم بمكنونات الصدور _سبحانه وبحمده_ فإذا استشعر العبد أن الله مطلع عليه حيثما كان بل يعلم ما يدور ويخالج صدره حينها يستحي من الله فيخافه ويجله. وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني 11 – قراءة سير السلف الصالح أهل العلم والإيمان والصلاح والتقى: والنظر في أحوالهم وخوفهم ووجلهم من الله، أصحاب العزائم القوية والإرادات الصادقة "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (يوسف: من الآية111)، حينها تتحرك المشاعر والأحاسيس وتسمو النفوس للعمل بما يرضي الملك القدوس فيكون من الركب السائر إلى الله. 12 – محبة الله ورجاؤه: المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون وإليها شخص العاملون وعليها تفانى المحبون وبدَوح نسيمها تدوح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، فهي الحياة ومن حُرمها عُدَّ من الأموات وهي النور ومن فقدها فهو بحار الظلمات، الشفاء من جميع الأسقام، اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه هموم وآلام. 13 – إدامة النظر والتأمل في أسماء الله وصفاته: فالوقوف مع اسمين من أسماء الله وهما السميع البصير السميع الذي يسمع المناجاة وهو السميع القريب وهو السميع العليم فلا يفوته ولا يخفى عليه شيء من أفعال العباد، فهو المطلع على السرائر وهو العليم بذات الصدور "مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" (المجادلة: من الآية7). تقول عائشة _رضي الله عنها_: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله، وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات "قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ" (المجادلة:1). ومتى آمن الناس بذلك واستشعروه فإن أحوالهم تتغير وتتبدل. وهو البصير _سبحانه_ لا يخفى عليه شيء من أعمالهم يبصر كل شيء وإن دَق وصغر يبصر دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع. وهو البصير يرى دبيب النملة السوداء تحت الصخر والصوِّوان ويرى مجاري القوت في أعضائها ويرى عروق بياضها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظها ويرى كذلك تقلب الأجفان ومن علم أن ربه مطلع عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب. 14 – الدعاء: سلاح المؤمن وهو الصلة بين العبد وربه، هو السبب إذا انقطعت الأسباب والباب إذا أغلقت الأبواب هو الحبل المتين والسلاح المبين "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" (البقرة: من الآية186)،. اللهم ارزقنا خشيتك ومراقبتك في السر والعلن. جعلني الله وإياكم منهم وجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.[/formatting][/formatting] |
03-23-2016 | #2 |
مشرفة سابقة |
رد: كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل بارك الله فيك دلاااال موضوع راااائع ومهم بكل مايحمله من مضون قيم سلمت يداط على روووعة الاختيار |
|
03-23-2016 | #4 |
|
رد: كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
03-23-2016 | #6 |
|
رد: كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ بارك الله فيك اختى دلال اللهم ارزقنا خشيتك ودوام مراقبتك وحسن التوكل عليك اللهم بــــــارك فى شعاع وأهــــــــله |
|
03-24-2016 | #7 |
|
رد: كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ امين أجمعين نورتي أختي ننتظر دوما إطلالتك وحضورك المستمر معنا |
|
03-24-2016 | #10 |
أم هديل مشرفة في الغرف الصوتيه لجنة الصوتيات |
رد: كيف اقــوي مراقبــة الله في نفســي؟ سلمت يمناك غاليتي أم عائشة موضوع مهم جداً جدا جداً أرجو من أستاذتنا الفاضلة هوازن الشريف أن تخصص لنا درساً صوتياً عنه لأهميته, وإن طرح سابقاً بصيغ أخرى ولكن هو موضوع جذري يجب التنبه له والتذكير به على الدوام حتى يأتي أكله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|