شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
مفاتيح القلوب Αmr=http://store1up-00com/2016-06/1466434857551jpg][size=6][color=royalblue][color=darkred]
[/color][/color][/size][size=6][color=royalblue][color=darkred][size=6][color=royalblue][color=darkred]
[/color][/color][/size][/color][/color][/size]
[size=6][color=royalblue][color=darkred][size=6][color=royalblue][color=darkred]مفاتيح القلوب[/color]
[color=navy][color=deepskyblue]هي سهام صيد لكنها لصيد قلوب من حولك، وفضائل تعطف بها الشاردين إليك، وهي جنة تستر بها عيوبك وتستقيل بها عثرتك، وهي صفات لها أثر سريع وفعّال، ومصائد قل أن وضعت في مكان إلا وامتلأت، أو وجهت في مهمة إلا أفلحت وأنجحت إذا أردت أن تجتمع عليك القلوب وتتعلق بك الأفئدة فما عليك إلا أن تحسن التسديد والعاقبة مضمونة فاستعن بالله
[/color][color=white]أ[color=lime]ولا: الابتسامة[/color][/color]
[color=deepskyblue]هي أسرع سهم تملك به القلوب، وهي مع ذلك عبادة وصدقة، فتبسمك في وجه أخيك صدقة كما في الترمذي، وقال عبد الله ابن الحارث ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم[/color]
[color=lime]ثانيا: البدء بالسلام[/color]
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء، وشد الكف على [color=deepskyblue]الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي: خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه، وقال الحسن البصري: المصافحة تزيد في المودة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: [/color][color=lime][لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق] [/color][color=deepskyblue]وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال:[/color] [color=lime][تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء][/color] [color=deepskyblue]قال ابن عبد البر: هذا يتصل من وجوه حسان كلها[/color][/color]
[color=lime]ثالثا: الهدية[/color]
[color=blue]ولها تأثير عجيب باللب والسمع والبصر والقلب، ولذا قال المعصوم: [تهادوا تحابوا]وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها، قال إبراهيم الزهري: خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه؟ قلت: لا قال: بلى! رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير انتهى كلامه
فانظروا كيف أثّر فيه السلام الجميل، فأراد أن يرد عليه بهدية ويكافئه على ذلك؟[/color]
[color=lime]رابعا: طول الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع[/color]
[color=blue]فإن الصمت هيبة ووقار، والكلام وقت الحاجة دون غيرها علامة كمال العقل، وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة؛ فـ [الكلمة الطيبة صدقة] كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة_ رضي الله عنها_ قالت لليهود لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم "عليك السام" يعني الموت فقالت: [وعليكم السام واللعنة] فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:[color=lime] [مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله][/color] متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [color=lime][عليك بحسن الخلق، وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما][/color] أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما[/color]
[color=blue]قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه حذر الكلام وإنه لمفوه[/color]
[color=lime]خامسا: حسن الاستماع والإنصات[/color]
[color=blue]وعدم مقاطعة المتحدث؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به، بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة، واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد[/color]
[color=lime]سادسا: حسن السمت والمظهر[/color]
[color=blue]وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [إن الله جميل يحب الجمال] كما في صحيح مسلم وعمر ابن الخطاب يقول: إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح، وقال عبد الله ابن أحمد ابن حنبل: إني ما رأيت أحداً أنظف ثوبا ولا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا وأشده بياضا من أحمد بن حنبل
[/color]
[color=cyan]سابعا: بذل المعروف وقضاء الحوائج[/color]
[color=blue]وهو من أعظم السهام التي تملك بها القلوب، وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
بل تملك به محبة الله عز وجل؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: [color=lime][أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس][/color]، والله عز وجل يقول: [color=teal]{وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}[/color]
إِذَا أَنْتَ صَاحَبْتَ الرِّجَالَ فَكُنْ فَتًى كَأَنَّــكَ مَــمْلُوكٌ لِكُـــلِّ رَفِـــيقِ
وَكُنْ مِثْلَ طَعْمِ الْمَاءِ عَـــذْبٌ وَبَارِدٌ عَلَى الْكَبِدِ الْحَرَّى لِكُلِّ صِدِّيقِ
عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه!!، ومن انتشر إحسانه كثر أعوانه
[/color]
[color=lime]ثامنا: بذل المال[/color]
[color=blue]فإن لكل قلب مفتاحا، والمال مفتاح لكثير من القلوب، خاصة في مثل هذا الزمان، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [color=lime][إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار] [/color]كما في البخاري
صفوان بن أمية كافر، طالت محاربته للنبي وتأخر إسلامه إلى ما بعد فتح مكة، لما غنم النبي غنائم حنين، جعل صفوان ينظر في الغنائم ويطيل النظر إلى وادٍ قد امتلأ نعماً وشاء ورعاءفجعل عليه الصلاة والسلام يرمقه، ثم قال له: يعجبك هذا يا أبا وهب؟
قال: نعم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم:هو لك وما فيه
فقال صفوان عندها: ما طابت نفس أحد بمثل هذا إلا نفس نبي، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
فكل قلب سهل فتحه لكن المهم أن تصل إلى مفتاحه
[/color]
[color=lime]تاسعا: إحسان الظن بالآخرين[/color]
[color=blue]فما وجدت طريق أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك، وإياك وسوء الظن بهم، وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:
إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه … وصدق ما يعتاده من توهم
عود نفسك على الاعتذار لإخوانك جهدك فقد قال ابن المبارك المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم
[color=lime]عاشرا: المداراة[/color]
وهي فن عجيب، قال عنه ابن بطال: المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة
وقيل: هي لين الكلام، والتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية
وربما يكون هذا مع الفساق، وأهل الفحش والبذاءة، أولاً: اتقاء لفحشهم، وثانيا: لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة، فإن الفرق بينهما دقيق وأحسن ما قيل فيه قول القرطبي: والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا
وقال أحمد الخطابي:[/color]
[color=silver][color=lime]ما دمتَ حيًّـــا فــدارِ النَّــاس كلَّهم فإنما أنت في دارِ المدَاراةِ
من يَدرِ دارى ومن لم يَدرِ سوف يرَى عما قليلٍ نديمًا للنداماتِ[/color]
[/color]
[color=lime]وأخيرا: اعلان المحبة[/color]
[color=blue]فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك؛ فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: [إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه] كما في صحيح الجامع، وزاد في رواية مرسلة: [color=lime][فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة]،[/color]
لكن بشرط أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال، فكل أخوة لغير الله هباء، وهي يوم القيامة عداء {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} ف
إعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب وتنتج مجتمعا ملؤه الحب والإخاء والائتلاف، بعيدا عن الفرقة والتناحر والاختلاف، ولذا أكد صلى الله عليه وسلم على وسائل نشرها ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه: [color=lime][لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم][/color]رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]
من محاضرة للدويش "بتصرف"
منقول
[/color][/size][/color][/color][/size] [/3mr] آخر تعديل أم إلياس يوم
06-22-2016 في 12:47 PM. |
06-22-2016 | #3 |
مشرفة سابقة |
رد: مفاتيح القلوب |
|
06-22-2016 | #4 |
|
رد: مفاتيح القلوب حياك الله جزاك الله خيرا على الاختيار الموفق للموضوع القيم المضمون اللهم املأ بالإيمان قلوبنا وباليقين صدورنا وبالنور وجوهنا وبالحكمة عقولنا وبالحياء أبداننا واجعل القرآن شعارنا والسنة طريقنا يا من يسمع دبيب النمل على الصفا ويُحصى وقع الطير في الهواء ويعلم ما في القلب والكُلَى ويعطى العبد على ما نوى اللهم اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدينا وكل ذلك عندنا أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
06-23-2016 | #6 |
|
رد: مفاتيح القلوب مساء الورد موضوع في قمة الروعه بارك الله فيك |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
06-23-2016 | #7 | |
مشرفة سابقة |
رد: مفاتيح القلوب اقتباس:
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري ضوع | |
|
06-23-2016 | #8 |
مشرفة سابقة |
رد: مفاتيح القلوب |
|
06-23-2016 | #9 |
مشرفة سابقة |
رد: مفاتيح القلوب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مفاتيح | هوازن الشريف | شعاع العـــام | 6 | 05-15-2016 08:58 AM |
عشرة مفاتيح للفرج بعد الشدائد | حمامة الاسلام | شعاع العلوم الشرعية | 12 | 03-02-2016 09:16 PM |
سبعة مفاتيح احملها معك كل يوم | ام بشري | شعاع العـــام | 7 | 10-22-2015 11:19 PM |
تزيين مفاتيح الكهرباء | ام بشري | شعاع الأشغال اليدوية | 3 | 04-08-2015 01:42 PM |