شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
الفرصة الغالية أختي المسلمة : ما إن يطلع فجر اليوم الجديد حتى تجتمع تلك الأفكار : كيف سيكون رزق هذا اليوم ؟! ما هو نصيبي في يومي هذا ؟ ! لا شك أن الناس يتفاوتون في تحصيل أرزاقهم.. فبينما تجد هذا يكدح، ويكد يومه كله؛ فتجده لا يحصل إلا ما يسد رمقه ! وتجد آخر : قليل الكد، ومع هذا يفيض ما يجده عن حاجته بقليل.. ونجد آخر : ساكنًا.. لا يكد، ولا يسيل له عرق؛ ومع هذا تجده غارقًا في الرزق الوفير ! فسبحان الله مقسم الأرزاق ! فكم له من حكمة في ذلك؛ لا يدرك حقيقتها هذا الإنسان.. الضعيف.. العجول.. أختي المسلمة : تصور نفسك محتاجًا.. ضعيفًا.. مهمومًا.. فأتاك من سد حاجتك، وأذهب ضعفك، وأدخل السرور في قلبك؛ فقل لي : كيف ستكون منزلته عندك ؟! جواب يعرفه كل عاقل ! أختي المسلمة : أولئك هم الذين أسعدهم الله تعالى بقضاء حاجات العباد.. وإغاثة ملهوفهم.. والإحسان إلى ضعيفهم.. فما أغلاها من فرصة.. وما أعلاها من درجة.. وما أسعدهم ببشارة نبيهم صلى الله عليه وسلم : «أحب الأعمال إلى الله عز وجل؛ سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعًا، أو تقضي عنه دينًا» [رواه أبو الشيخ في الثواب/ صحيح الترغيب للألباني: 955] . وما أروع الحسن البصري رحمه الله، يوم أن قال : (لأن أقضى حاجة لأخي أحب إلي من عبادة سنة !) . ولم أر كالمعروف أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل وقال جعفر الصادق رحمه الله : (إن الله خلق خلقًا من رحمته برحمته لرحمته؛ وهم الذين يقضون حوائج الناس، فمن استطاع منكم أن يكون منهم فليكن) . أختي المسلمة : لقد كان الصالحون من هذه الأمة؛ إذا وجدوا فرصة لنفع الخلق، وإغاثة ملهوفهم؛ فرحوا بذلك فرحًا شديدًا.. وعدوا ذلك من أفضل أيامهم ! فلله درهمّ ! كم شيدوا من مكارم.. وكم بذلوا من معروف.. * كان سفيان الثوري رحمه الله، ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه ! ويقول : (مرحبًا بمن جاء يغسل ذنوبي !) . * وكان الفضيل بن عياض رحمه الله يقول: (نعم السائلون، يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة ! حتى يضعوها في الميزان) . أختي المسلمة : كيف تجد قلبك إذا سألك سائل.. أو قرع بابك ملهوف ؟! ثم أخي هل فكرت يومًأ وأنت تتناول غداءك.. أو تشرب ماء باردًا.. أو تتقلب في وثير فراشك.. هل فكرت – أصلحك الله – في جوعى لا يجدون غذاءً مثل غذائك ؟! أو ظمأى لا يجدون ماء باردًا مثل مائك ؟ ! أو مشردين لا يجدون فراشًا وثيرًا مثل فراشك ؟! فكم من عبد بسط الله له في رزقه.. ولكن المسكين نسي جوع الجائعين.. وآلام المشردين.. وجزع الثكالى المحرومين.. وأنين الضعفاء المضرورين.. وبكاء اليتامى الخائفين.. |
07-25-2016 | #3 |
|
رد: الفرصة الغالية حقا هي فرصة غالية لمن كان بوسعه اغاثة او مساعدة محتاج مواضيعك دائما و دوما محببة لدي اختي معتزة انتظر جديدك المميز دوما بارك الله فيك و نفعك و نفع بك |
|
07-26-2016 | #4 | |
معتزة بنقابى |
رد: الفرصة الغالية اقتباس: اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه وردكم المفعم بالحب والعطاء دمتم بخير وعافية لكم خالص احترامي | |
|
07-26-2016 | #5 | |
معتزة بنقابى |
رد: الفرصة الغالية اقتباس:
أج ــمل وأرق باقات ورودى لردك الجميل ومرورك العطر تــ ح ــياتيـ لكــ كل الود والتقدير دمت برضى من الرح ــمن لك خالص احترامي | |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصــائح قيمة وغاليـة ... من الغالية | منال شريف | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 10-20-2015 12:49 AM |
الوصايا الغالية | دكتورة سعاد | شعاع العلوم الشرعية | 7 | 03-11-2015 09:23 PM |
اخواتي دعواتكم الى معلمتي الغالية ام عماد | ناجية عثمان | شعاع الدعاء بالشفاء و التعازي | 10 | 02-18-2015 02:02 AM |
احياءا لنكبة فلسطين الغالية | ناجية عثمان | شعاع الأدب العربي | 3 | 07-11-2014 10:03 PM |