شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر : أسباب النصر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسباب النصر : لا تحسب المجد تمرا أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر النصر يبدأ بالانتصار على النفس التي باتت سببا لكل مصيبة ووقودا لتحريك الجبال والوصول للثريا .. وهو ما كان يعالجه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة فلما انتصر الصحابة على أنفسهم انتصروا على عدوهم .. فالنفس تقف حاجزا ضد تحقيق الأهداف ونيل المنى تحب الدعة والركون للدنيا ولذا وصفها المولى جل جلاله بأنها تأمر بالسؤ وهي كذالك ان لم تؤدب على مائدة القرآن ورحيق السنة النبوية .. لكل منا طاقات وتوجهات وميولات لو استخدمناها في محلها الصحيح بالاخلاص لله تعالى لرزقنا الله النصر على عدونا ولحلقنا في الآفاق شامخين غير ذليلين متبوعين غير تابعين قادة غير مقودين صانعين غير مصنوع لنا .. لو انتصرنا على أنفسنا لسخرنا كل أوقاتنا في سبيل الله ولسخرنا أموالنا لنصرة اخواننا وأخواتنا هنا وهناك ولحققنا معنى الأخوة في الله ولكان حالنا غير الحال ولكان لنا بصمة في الحياة يعمل لها الأعداء ألف حساب .. حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
08-10-2016 | #2 |
|
رد: لا تحسب المجد تمرا أنت آكله .. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر : أسباب النصر ومن أسباب النصر مادية ومعنوية فاسأل الله تعالى التوفيق والسداد . أول تلك الأسباب : الإيمان بالله تعالى [ باطناً و ظاهراً ] . قال تعالى : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) قال تعالى : (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ولاشك أن من أسباب الهزيمة المعاصي .... ومن أسباب النصر الطاعات . [ وتركت إفرادها لدخولها في الإيمان ] .الثاني : الصبر قال تعالى : ( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) . قال تعالى : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الثالث : الإخلاص لله تعالى . [ أن يكون القصد نصر دين الله وإقامة شرعه ] قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) . قال تعالى : ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) . وعلامة المخلص ... (( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) الرابع : الإعداد المادي قال تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ ...) فلما تركنا هذا التوجيه الرباني الكريم صرنا مطمع كل طاغية وكافر .... الخامس : الائتلاف وعدم الاختلاف قال تعالى : (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) . فلما اختلفنا زرع الأعداء بيننا من ليس منا ... ليزيد الفرقة والتمزق ... حتى صرنا قطعاناً تتناهشها الكلاب .... السادس : التوكل على الله والاعتماد عليه واللجوء إليه والتضرع بالدعاء إليه .... [ وهذه مجموعة من الأسباب آثرت جمعها مع بعضها لقوة الترابط بينها ] قال تعالى : ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) قال تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) قال تعالى : (وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) قال تعالى : ( ... أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) السابع : الإقدام وعدم الإحجام .... قال تعالى : (( قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) ولذلك كان الانغماس في العدو من أفضل الجهاد لما ينتج عنه من علو في الهمم ، ورفع للمعنويات ، وبه تقوى عزائم أهل الإيمان ، وبه تتحطم معنويات أهل الظلم والطغيان ... وفي المقابل حرم التولي يوم الزحف وصار من السبع الموبقات لما يسببه من الهزيمة والتثبيط .... ورفع معنويات العدو الثامن : مشاورة القائد [ حاكماً أو قائداً ] لأصحابه [ أصحاب الرأي والمشورة من أهل الحل والعقد وغيرهم ] وإشراكهم في صناعة القرار.... [ فتطيب النفوس وتقوى العزائم ] قال تعالى : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ... ) قال تعالى : (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) وهذا يشمل الجهاد وغيره فهو قاعدة عامة . وقد طبق ذلك كله المصطفى صلى الله عليه وسلم فهاهو يعتني بتربية الأتباع على الإيمان والتوكل والارتباط بالله وحده ، وهاهو يعد القوة المادية ويؤاخي بين الأنصار والمهاجرين ، ويزيل أسباب الفرقة من العصبيات والنعرات الجاهلية ثم لما لاقى عدوه أكثر من الدعاء والاستنصار ، وقبل ذلك كان يشاور الأصحاب ويقول : أشيروا علي أيها الناس ، وهاهو يحفر الخندق ..... والناظر في السيرة يعلم ذلك جيداً . |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثقتك فى نفسك طريقك الى المجد | ام بشري | شعاع العـــام | 13 | 11-04-2014 06:06 PM |
غزةَ المجد | أم انس السلفية | شعاع الأدب العربي | 2 | 08-06-2014 11:10 PM |
نجوم المجد .....في الصحراء | ام معاذ | شعاع القصص الوعظية | 4 | 08-05-2014 06:18 PM |
ساحة المجد تنتظرك | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 03-05-2014 11:26 AM |
رواية دموع على سفوح المجد | لؤلؤة الخير | شعاع الروايات العالمية | 11 | 08-17-2013 03:59 AM |