02-19-2017
|
#7 |
العلوم الشرعية بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 82 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : منذ 3 يوم (09:42 PM) | المشاركات : 4,620 [
+
] | التقييم : 10813 | الدولهـ | MMS ~ | | لوني المفضل : Blue | |
رد: الأستعاذة [postback=massy/images/backgrounds/36.gif] يتبع..
[/postback] [postback=massy/images/backgrounds/36.gif] | | | |
د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي:
الاستعاذة
٤٦-٤٨( من وعثاءالسفروكآبةالمنظر وسوءالمنقلب في المال والأهل):
السفر قطعة من عذاب فيه مشقة وتعرض للخطر والمشاهد المؤلمة والمفاجآت المحزنة.
٤٩- (من سوء الكبر/وأرذل العمر):
وهي الشيخوخة المقرونة بالأمراض والعلل وفقد التمييز والعقل وقلةالحيلة والتصرف. نسألك اللهم حسن الخاتمة.
٥٠- (أن أغتال من تحتي):
قتلة على حين غرة وغفلة من شياطين الجن أو الإنس فلايعيذه من جميع الجهات إلا ربه فالله خيرحافظا وهو أرحم الراحمين.
____
٥١-(من الكفر):
نقيض الإيمان. بأنواعه: الجحود والتكذيب والإباء والشك والشرك والإعراض والنفاق وكل ما حجب القلب عن معرفة الرب وعبادته.
٥٢-(من النفاق):
إظهارالإيمان وإبطان الكفر. ظاهره خداع ومراوغة وباطنه تكذيب وقلق وهلع (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ).
٥٣-(الشقاق):
آفة نفسية خبيثة وانحراف مسلكي يحمل صاحبه على افتعال الخصومات والتلذذ بالعداوات.نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
٥٤-(من الرياء والسمعة):
محبطات الأعمال نقائض الإخلاص والتوحيد. شرك خفي أخفى من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.
٥٥-(الفسوق):
فجورالنفس الذي يخرجها عن طاعة الله فتألف المجون وتتبع الشهوات وتفقد إنسانيتها وكرامتها فتنحط همتها وتستأسر لرغباتها الدنيئة.
____
٥٦-(من شر نفسي):
ألهم الله النفس فجورها وتقواها. وفي النفس خيرات مذخورة وشرور مطمورة فمن ألهم رشده ووقي شر نفسه فقد نجا.
٥٧-(من شر الشيطان وشركه):
بئس الشريك! يشارك الغافلين في الأموال والأولاد وفي المطعم والمبيت ولا يعيذ الإنسان من الشيطان إلا ذكر الله.
٥٨-(أن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم):
لما كان الإنسان ظلوما جهولا كان حريا بإيصال الأذى إلى نفسه وغيره إلا أن يعصمه ربه.
٥٩-(من زوال نعمتك):
المرء ياقلب في نعم الله الظاهرة والباطنة التي إن تعد لاتحصى وكفرانها بالمعاصي مؤذن بزوالها وشكرانها كفيل بزيادتها.
٦٠-(من فجاءة نقمتك):
عياذا بالله! (وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102) هود) اللهم غفرا اللهم لك العتبى حتى ترضى.
٦١-(وجميع سخطك):
ما الذي يؤمن العبد أن يكون واقعاً في سخط الله وهو لايعلم! فليفزع العبد إلى ربه وليعذ برضاه من سخطه وبمعافاته من عقوبته.
.........
٦٢-(من جهد البلاء):
بلوغ المشقة والرهق في المصائب المتنوعة في النفس والأهل والولد دينية أو دنيوية. فالعافية لا يعدلها شيء.
٦٣-(من درك الشقاء):
بأن تلحقه أسباب الهلاك فلا ينجو منها فيشقى شقاءً دينياً أو دنيوياً. والمعافى من سلم أو خفف عنه.
٦٤-(من سوء القضاء):
أي المقضي. فالقضاء باعتبار صدوره من الله خير كله والشر ليس إليه. وباعتبار المقضي ينقسم إلى خير وشر وحسن وسيء.
٦٥-(من شماتة الأعداء):
فرحهم بمصاب عدوهم واستئثارهم عليه وذلك من أعظم مايؤلم النفس
وتجلدي للشامتين أريهم
أني لريب الدهر لا أتضعضع.
٦٦-(من دعوة المظلوم):
ترفع فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الله لأنصرنك ولو بعد حين فاتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب.
٦٧-(أن أموت في سبيلك مدبرا):
{ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) الأنفال }
٦٨-(أن يتخبطني الشيطان عندالموت):
فإنه يعرض للمرء عندموته ليستزله عن دينه إلامن ثبت الله قلبه بالإيمان وكان على بينة من ربه غير إمعة.
٦٩-(من شرماعاذ منه عبدك ونبيكﷺ):
فقد عاذ بربه من كل شر وعلم أمته ذلك وهذا من جوامع الاستعاذة النافعة.
٧٠-(من الشر كله عاجله وآجله):
وهذا من جوامع الاستعاذة النافعة كما أن سؤال الخير كله عاجله وآجله من جوامع الدعاء النافع.
..... | | | | | [/postback]
|
|
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |