شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||
| |||||||
قهـــوتي وقفت على نِافذتي في الصباح الباكر أتلمس الدفء من كوب قـهـوتـي أراقب نشاط الصباح وقد ذهب هدوء الليل وبعث الناس من جديد sdf سبحانه يبعث خلقه كل صباح جديد سبحانه ينشرهم للبحث عن رزقهم سبحانه يرزق حتى العاصي والمذنب عدت أتأمل خلق الله راكبون أو راجلون لا يهم جميعهم يبحثون عن شيء واحد الرزق فمن عامل النظافة إلى مدير المؤسسة حتى طالب العلم يتجهون لهدف واحد يصارعون الحياة من أجل الحصول على المزيد منه ألم يعلموا أن الله الرازق المدبر قد قسم عليهم رزقهم قبل أن يخلقوا لا أدري لمَ نجد بعض الناس يسعون سعياً حثيثاً وراء ماليس لهم ..!! تذكرت قصة روتها لي إحداهن هي قصة تختصر كل الكلام حكت لي عن رؤيا في المنام: رأت والدها المتوفي يطلبها مبلغاً معيناً من المال انتظرت حتى أشرقت الشمس بنور ربها وخرجت لشراء بعض الأغراض فوجدت أمام أحد المحلات شيخاً كبيراً يحمل في يده خبزاً يأكل منه وملامح وجهه تحكي الكثير كيف يحصل على المال وكيف يصرف على نفسه.. وأسئلة كثيرة وكانت على وجهه تبدو ملامح التعفف عن سؤال الناس وطلبهم أخرجت من محفظتها المال الذي طلبه والدها في الحلم وقد يكون أكبر مبلغ تتصدق به في حياتها لشخص واحد .. ووضعته في يده وانصرفت دامعة العينين فسبحان من سخر لهذا الحي رزقه من ميت حين قرأتها أخذني التفكير بعيداً " علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي" فعلاً.. حينها يطمئن قلب المؤمن عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقاً فقد رزق الطير والحوت في البحر الإمام الشافعي. مع صوت هدير المركبات عدت إلى واقعي ونافذتي وما زال كوبي به رشفة ...رشفتان أكملت التمعن والتدبر في ابن آدم خلق الله جل في علاه استوقفتني امرأة توشحت برداء أسود لا يظهر منها إلا عينان مغروقتان بالدمع قد فرشت سجادتها أمام محل مقابل لنافذتي ومعها بيدها خرقة كما ظننت في البداية ولكنها كانت تتحرك فعرفت أنها طفلتها التي كانت تستجدي بها الناس بررت الموقف بأنها قد أحتاجت كسرة خبز وأنى قد أحتاجت ولكن لماذا التواكل.. لماذا لا تسعى وتجلب لقمة كريمة ولو كانت قليلة.. بدلاً من تسول لقمة الذل وإن كانت كثيرة وددت لو أنني وقفت أمامها وقلت " سيأتيك رزقك يابن آدم فلا تحمل هماً ولا تجلس مكتوف اليدين في الإنتظار فذلك يسمى تواكلاً ولكن إسع في طلب الرزق وثق بأن من رزق الدود في الثرى لن ينساك وأنت فوق الارض تسعى سبحان من يرزق من يشاء بغير حساب مع آخر رشفة... ياخالقاً يا رازقاً افعل بنا ماشئت فأنت ولي أمرنا ومحسن تدبيرنا وأنت أعلم بنا من قبل خلقنا إلى اللقاء مع كوب قهوة آخر |
09-23-2013 | #2 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
09-23-2013 | #3 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|