الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
رد: رسائل رمضانية ( الرسالة الاولى ) ويتبعها باقي الرسائل الرسالة الرمضانية الحادية عشرة : وبدأ التحدي بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .. أحبتي في الله **بدأنا مرحلة التحدي ( الثلث الثاني من رمضان ) فعادة العشر الأوائل تكون مدعومة بتحفيزات كثيرة ، والعشر الأواخر فيها تحري ليلة القدر والاعتكاف فهي أيضا لها حوافزها ، ولكن التحدي يكون في الثلث الثاني لأن الشكوى عادة من الفتور فيه . **القرآن الكريم يشير إلى نعمة وجود التحدي الضد والمعوق ووجود المصارع والمنافس والعدو حين قال سبحانه: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين). **نعم ( الفتور ) ليس داء ، ولكنه استراحة مسافر يتزود منها ، ويعيد حساباته ، فعلينا أن نصارع كل المعوقات ، علينا أن نجاهد أنفسنا في الله حق الجهاد ، ولذلك فالوصفة العملية للتحدي الآن (1) علينا بالنظر في أسباب عدم خشوع قلوبنا ، ونلح على الله تعالى : اللهم اسلل سخائم صدورنا ، واغسل حوبتنا ، ونعوذ بك من قلوب لا تخشع . (2) علينا بالنظر في سبب ضعف اليقين والإيمان عندنا ، ونسأل الله تعالى إيمانا يباشر قلوبنا ، ومن اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا . علينا أن نتذكر فقه مقاومة الفتن " ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " نحتاج لهجر للمعاصي ومجاهدة وثبات وصبر . (3) علينا أن نراجع خطتنا في رمضان ، فهل نحن حددنا مجال التغيير الذي نريد ، يعني سنتغير في طريقة إدارة وقتنا ، عدد ساعات نومنا ، بعض العبادات التي لا نستقيم عليها عادة بعد رمضان مثل القيام وجلسة الشروق ووورد القرآن والصيام وهكذا . (4) هل عرفنا من أين نؤتى ؟؟؟ يعني ما هي عوائق الطريق بالنسبة لنا وكيف سوف نعالجها ؟ هذا هو التحدي الأكبر ، فالجهاد الأكبر جهاد النفس بحق . قال إبراهيم الخواص: "أول الذنب الخطرة، فإن تداركها صاحبها بالكراهية وإلا صارت معارضة، فإن تداركها صاحبها بالرد وإلا صارت وسوسة، فإن تداركها صاحبها بالمجاهدة وإلا هاج منها الشهوة مع طلب الهوى فغـطّى العلم والعقل والبيان" مداواة النفوس، ص 19. فتعالوا نبدأ التحدي والمجاهدة الحقيقية ، ليعلم الله من يخافه بالغيب . هاني حلمي ( 11 رمضان 1433 هـ) حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل رمضانية يومية ( الرسالة الاولى ) ويتبعها | امي فضيلة | مواضيع تخص رمضان | 36 | 06-27-2016 05:30 PM |
كم باقي على الصلاة .. | ام بشري | شعاع العلوم الشرعية | 5 | 02-09-2015 03:21 PM |
ملاحظات علمية على فيلم الرسالة | أم انس السلفية | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 12 | 04-06-2014 08:17 PM |
فضل رمضان على باقي الشهور | مريم مصطفى رفيق | مواضيع تخص رمضان | 5 | 07-15-2013 03:56 AM |