شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
هم المصلحون حقّا في هذا الليل يسهرُ رجالٌ يُفكرون ويخططون ويُدبرون : كيف نُحّببُ الناس في الله، كيف ندُلُّهم على طريقه، كيف نُسهّلُ عليهم أمره، كيف نُصلِحُهم، كيف نُصبّرُهم على قَدَره، وكيف نُعلمهم محكمات دينهم، وندفع عنهم الشبهات، كيف نُحيِهم ليعيشوا حياتَهم لله وبالنهار : يسعون لذلك ما استطاعوا يتحيّنون كلَ فُرصةٍ ليقودوا الناس من خلالها إلى الله ودِينه وطاعته جعلوا ذلك غايتَهم: أن يكون الدينُ كله لله ليس لهم شكلٌ معين، أو رسمٌ خاص، أو مجال محدد :منهم من يسعي لذلك: بعقله وآخر بقلمه وثالثٌ بكلمته ورابعٌ بجاهه خامسٌ بماله وسادسٌ بخبرته تنوعتْ قُدراتُهم و سبُلُهم وأعمالهم = والغايةُ واحدةٌ إصلاح أنفسهم والسعي في هداية الناس مُمَسّكين بكتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم أولئك هم الربّانيّون بعلم الكتاب وتعليمه ودراسته لا أحدَ عند الله أحسن منهم! أولئك هم المُصلحون الذين لن يُضيِّع اللهُ أجرهم ((وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)) جعلنَا اللهُ منْهم |
03-06-2020 | #3 |
|
رد: هم المصلحون حقّا حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|