شعاع العـــام اطرح كل موضوع لم تجد له قسم خاص- ومواضيع الحوار |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
لا شَيء يسْليكَ حِينَما تتْعبُ ، لـا شَيء يسْليكَ حِينَما تتْعبُ ، حِينَما تَغصُّ بِأحلامِكَ ، حِينمَا تَبْدو لكَ الحَياة غَير مُريحة ، لـا شَيء سِوى رَجائكَ بَأنّ ربَّك الكَريم سَيُعطيك ، سَيمْلأ عُمركَ بِما تَتمنّى . . قَد تَفعل كَلمات المُواسَاة فيْك شيْئًا كَبيْرًا ، قَدْ تُخَفف عَليْك لكِنَّها يقيْنًا تَقِف عِند عَتبات المنَاطِق الضَّيقَة فِي رُوحكَ ولـا تتَجاوزَها ، تَبدو لـا شَيء ؛ وَحدهُ الـإيمَان ، وَالرّجَاء بِالإله الكَريم المُواساة العَظِيمَة ، التِي تُقوّي رُوحكَ حِينَما تقْصُمُه فَظَاظَة العُمْر ، وَ تَمنحُك تذْكِرة عُودة لِمجَابهة الحَياة مُجددًا . . 💛 قَدْ يكُون هَذا التَّعب الّذي ضُقتَ ذَرعًا بهِ وَ كَرهتَه مَعارجُ رِفعةً لَك في النَّعيم ، سَتفرحُ بهِ حِين تَرتَفع ، سَتَعلم وَقتُها ثَمن كُلّ لَحظَة شَقيتَ بهَا و اصْطبَرت علَيها ، قَد يَكون هَذا المَرض الذِي أثْخن فِيك ، وَأَخذَ مِن سِنينك رَاحتُها رَاحةً عَظيْمة لكَ حيْن تَلْقى ربُّك ، سَيكُون ثمَن صَبْرك عَليهِ جزيلاً ، مَا ظَنُّك بِالشّكور إنْ صَبرتَ لوجههِ . . ؟ قَد يكُون مَنعك عمّا تحِبّ ، وَ الـأبواب التِي أوْصِدت فِي وَجهك ، وَالـأحْلام التِي انْدَلقتْ فِي طَريقِك إليْها عَطاءً كبيرًا ، رَبُّك الّذي يعْلم كُل شَيء قَدّر هَذا فَـ ارضَ بِه. الدَّعوات التِي دَعوت الله بِها طَويلاً وَلم يَحن فَجْرهَا بَعد ، سَتجِيء فِي يَوم ، سَتَرى كيْف فَعل ربُّك المُجيْب بِها ، لـا تَسْتعجِل ، وَاعلم أنّ الله لَطيف يُجيْب مَن سَأله فَفُرّ إليْه |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 : | |
, , , , , |
|
|