إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:29 PM | صحيح اللسان يسرني أن أنقل لكن في هذا الموضوع ::: صحيح اللسان ::: وبتحديث مستمر بإذن الله ، مايكتبه الدكتور عبد الله الدايل في زاويته في جريدة الإقتصادية ( السعودية ) بالعنوان أعلاه حيث يتناول الكاتب عدداً من الكلمات والجُمل والتعبيرات الشائعة بين الناس ، يُسلّط الضوء عليها ويعنى بتصحيحها بطريقة سلسة ورائعة .. والدكتور عبد الله الدايل ، أستاذ بقسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود .. سأقوم بتحديث الموضوع متى ماتيسر لي الوقت ، ونسأل الله الكريم التيسير والنفع والفائدة لنا ولكن ولجميع زوّار وقراء منتديات شبكة شعاع الدعوية .. أترككن تستمتعون بشيء منها .. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:30 PM | رد: صحيح اللسان شاء الله لا شاءت الظروف كثيراً ما نسمعهم يقولون : شاءت الظروف أنْ أعمل كذا ، وهذا غير صحيح ، والصواب: شاء الله أنْ أعمل كذا ، لأنّ الظروف لا تملك المشيئة ومن ذلك قولهم : شاء القدر أو شاءت الأقدار ، وهذا غير صحيح ، والصواب: شاء اللّه لأنَّ ( القَدَر ) لا يملك المشيئة . يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال : شاء الله لا شاءت الظروف ولا شاء القَدَر ، ولا شاءت الأقدار . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:30 PM | رد: صحيح اللسان اُضْطُرّ إلى كذا لا اضْطَرّ له كثيراً ما نسمعهم يقولون : اضْطَرّ لكذا – بتعدية الفعل ( اضْطَرّ ) بحرف الجرّ اللام ، وهذا غير صحيح إلا على رأي مَن يجيز تناوب حروف الجر ، والصواب: اضْطُرّ إلى كذا – بضمّ الطاء وبتعديته بحرف الجر ( إلى ) كما في المعاجم اللغوية ، جاء في المختار: "وقد ( اضْطُرَّ ) إلى الشيء أي أُلْجِئَ إليه " وبعضهم يجيز فتح الطاء من الفعل ( اضطرَّ ) ، ورد في " الوسيط " : " اضْطَرّه إليه : أَحْوَجَه وأَلْجَأَه " غير أنّ اللغويين مُتفقون على تعدية الفعل بحرف الجر ( إلى ) لا باللام . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:31 PM | رد: صحيح اللسان صُفْرَة البيض لا صَفار البيض كثيراً ما نسمعهم يقولون : صَفار البيض ، وهذا غير صحيح ، والصواب أن يقال: صُفرة البيض ، أو أن يقال: ( صَفْراء ) البيض أو ( مُحُّ ) البيض ، هذا هو الاستعمال الصحيح ، فليس في اللغة صَفَار ، بفتح الصاد ، بل فيها : أصْفَر وصَفْراء ، وصُفْرَة ، واصْفَرَّ واصْفِرار ـ هكذا تُقاس الألوان ـ أي أن الألوان تأتي على أوزان مُعَيَّنة كأفْعَل فَعْلاء ، وفُعْلَة.. إلخ . وهي من أوزان الصفة المُشَبَّهة. جاء في المختار: "( الصُّفُرَة ) لون الأصْفَر ، وقد ( اصْفَرَّ ) الشيء و ( اصْفَارَّ )... أما ( صِفار ) بكسر الصاد فهو ما بقي في أسنان الدابة من التبن والعلف ، كما في الوسيط ، و( الصُّفار ) بضم الصاد : الصَّفير ، ودود البطن ، والمرض المعروف بالصُّفَار . يتبين أن الصواب: صُفْرَة البيض لا صَفار البيض. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:32 PM | رد: صحيح اللسان يَافُوخ لا نَافُوخ كثيراً ما نسمعهم يقولون : ضُرِبَ نافُوخُه ، يريدون وسط رأسه ، وهذا غير صحيح . والصواب : يافُوخٌ أو يأفُوخ بالهَمْز وعدمه ، أي أن الصواب يافُوخ – بالياء لا ( نافُوخ ) بالنون – وقد أشارت إلى ذلك المعاجم اللغوية، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ، جاء في المصباح : " ( اليأفُوخ ) يُهْمَز وهو أحسن وأصوب ، ولا يُهْمَزُ . ذكر ذلك الأزهريّ.. ومنه يقال : أفَخْتُه إذا ضربتُ يأفُوخَه ، ويقال : يَفَخْتُه ، واليافُوخ : وسط الرأس ، ولا يقال : يافُوخ حتى يصلب ويشتدّ بعد الولادة " . وفي لسان العرب : ( اليافُوخ ) : ملتقى عظم مقدّم الرأس ومؤخره.. وجمعه " يَوَافِيخ " أي أن ياءه أصلٌ . يتبيَّن أن صواب النطق: يافُوخ – بالياء – لا نافُوخ – بالنون. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:32 PM | رد: صحيح اللسان اسْتَعْدَدْتُ لا اسْتَعَدَّيْتُ كثيراً ما نسمع بعضهم يقولون : اسْتَعَدَّيْتُ للأمر استعداداً – بالياء بعد الدال المُشَدَّدة وهذا خطأ ، والصواب أن يقال : اسْتَعْدَدْتُ للأمر استعداداً لأنَّ فعله ( اسْتَعَدَّ ) مضعَّف أي فيه دالان أُدْغمت أولاهما في الثانية ، فيجب فكّ الإدغام عند الإسناد إلى ضمير رفع متحرّك كتاء الفاعل ومعنى فَكّ الإدغام : النطق بِدالَيْن الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة . ومثل ذلك: الطالبات اسْتَعْدَدْنَ للاختبار لا اسْتَعَدَّيْنَ. يتبيَّن أنَّه عند إسناد الفعل المضعَّف إلى ضمير رفع متحَّرك فإنه يجب فك الإدغام نحو : مَدَدْت لا مَدَّيْتُ ، واسْتَمْدَدْتُ لا استمَّديُتُ ، وشَدَدْتُ لا شَدَّيْتُ ونحو ذلك . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:33 PM | رد: صحيح اللسان نَزَلَتْ به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة كثيراً ما نسمعهم يقولون : نَزَلَتْ عليه مُصِيبة بتعدية الفعل ( نَزَلَ ) بحرف الجرّ ( على ) ، وهذا غير صحيح ، والصواب : نَزَلَتْ به مُصيبة بتعدية الفعل بحرف الجرّ ( الباء ) في هذا السياق . والحقيقة أنَّ استعمالات الفعل ( نَزَلَ ) كثيرة وفق معانيه المتنوّعة وسياقاته ، غير أنَّه في السياق الذي ذُكِرَ يتعدّى بالباء ، وقد أكَّد ذلك أصحاب المعاجم اللغويَّة ، ففي المصباح : " يَقال : نَزَلَتْ به " وجاء في المختار : " ( النازلة ) : الشديدة من شدائد الدهر تَنْزِل بالناس " فقولهما: نَزَلَت به ، وتنزِل بالناس دليل على الاستعمال اللغويّ الصحيح ، وهو تعديته بحرف الجرّ ( الباء ) لا ( على ) في السياق السابق . يتبيَّن أنَّ صواب القول : نَزَلَت به مصيبة لا نَزَلَتْ عليه مصيبة على أنَّه يقال : نَزَلَ نزولاً ، ونَزَلَ فلانٌ عن الأمر أي تركه ، ونزل بالمكان وفيه أي حلَّ ونَزَلَ على القوم أي حلَّ ضيفاً..إلخ. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:33 PM | رد: صحيح اللسان هذه بِئْر لا هذا بئر كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا البئر عميق ، أو هذا بئر – بتذكير كلمة ( بئر ) وهذا غير صحيح ، والصواب : هذه البئر عميقة ، أو هذه بئر ، بالتأنيث لأنَّ كلمة ( بئر ) مؤنَّثة ، يؤكَّد ذلك الشاهد القرآني ، قال الله تعالى : " وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وقَصْرٍ مَشِيدٍ " سورة الحج ، من الآية 45. جاء في المصباح : " ( البئر ) : أنثى – ويجوز تخفيف الهمزة " انتهى أي يجوز أنَّ يقال : بِير بالياء ، وهي لغة أخرى فيها. وجمع (البئر): أَبْآر ، وآبار ، وأَبْؤر ، وبِئار . ويقال كما في المختار : بَأَرَ بِئراً : أي حَفَرَها . يتبيَّن أنَّ الصواب : بئر عميقة لا عميق ، و( هذه بئر ) لا ( هذا بئر ) لأنَّ ( البئر ) مؤنَّثة . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:34 PM | رد: صحيح اللسان تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ يخطئ كثيرون فيقولون : اسْتَلَمْتُ الخطاب أو اسْتَلَمْتُ كذا ، والصواب أن يقال : تَسَلَّمتُ الخطاب ، كما نَصَّت على ذلك المعاجم اللغويَّة ، وكما نطقت العرب ، ففي المعجم الوسيط : " ( تَسَلَّمَ ) الشيء : أخذه وقبضه " . أمَّا ( اسْتَلَمَ ) فليس من معانيها الأخذ والقبض ، ففي الوسيط : " ( اِسْتَلَمَ ) الزرعُ : خرج سُنْبُلُه ، واسْتَلَمَ الحاجُّ الحجَر الأسودَ بالكعبة : لَمَسَهُ بالقُبْلة أو اليد ، ويقال : فلانٌ لا يُسْتَلَم على سَخَطِه ، لا يُصْطَلَحُ على ما يكرَهُهُ". وفي "مختار الصحاح " : " وسَلَّمَ إليه الشيء فَتَسَلَّمه أي أخذه " . يتبيَّن أنَّ صواب القول: تَسَلَّمَ لا اسْتَلَمَ. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:34 PM | رد: صحيح اللسان شَهَرَ السيفَ لا أَشْهَرَ السيفَ كثيراً ما نسمعهم يقولون : أَشْهَرَ السيفَ بإدخال الهمزة أوَّل الفعل وهذا غير صحيح ، والصواب : شَهَرَ السيفَ – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق الصحيح ، جاء في المصباح : " ( شَهَرَ الرجل سيفه ) : سَلَّه وأما ( أَشْهَرْتُه ) بالألف بمعنى شَهَرْتُه فغير منقول ، و( شَهَرْتُه بين الناس ) : أبرزته... " . يتبيَّن أنَّ الصواب : شَهَرْتُ السيف لا أَشْهَرْتُه . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:35 PM | رد: صحيح اللسان في الساعةِ الحاديةَ عَشرَةَ لا في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ كثيراً ما نسمعهم يعربون العدد المركَّب ويجعلون حركته تابعة لحركة ما قبله ، فيقولون : في الساعةِ الحاديةِ عشرةِ بجرّ العدد ( الحادية عشرة ) بالكسرة على أنه صفة لمجرور وهو ( الساعةِ ) ، وهذا غير صحيح لأن الأعداد المركَّبة يجب بناؤها على فتح الجزأين دائماً مهما كان موقعها من الإعراب ، ويشمل ذلك الأعداد المركَّبة من أحَدَ عَشَرَ إلى تسعة عَشَرَ – ما عدا ( اثني عشر ) لأن صدره مثنّى فيعرب إعراب المثنى بالألف رفعاً ، وبالياء نصباً وجرّا ويعدّونه ملحقاً بالمثنى لأنه لا مفرد له من لفظه – أما الأعداد المركَّبة الأخرى فهي دائماً مبنية على فتح الجزأين ويدخل في ذلك ما صيغ من الأعداد على بناء ( فاعل ) ورُكِّب مع عدد آخر كالحادي عشر والثاني عشر إلى التاسع عَشَرَ. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:37 PM | رد: صحيح اللسان تَعْس لا تَعاسَة كثيراً ما نسمعهم يقولون : أبعد الله عنك التعاسة , وهذا غير صحيح , والصواب أن يقال : أبعد الله عنك التَّعْس أو التَّعَس ـ هكذا نطقت العرب ـ أي أبعد الله عنك الشرّ أو الهلاك أو التعثّر ، فليس في اللغة ( تعاسَة ) , إذ لم أعثر على هذه الكلمة في المعاجم اللغوية , فالذي في المعاجم ( التَّعْس ) , جاء في المختار : " ( التَّعْس ) : الهَلاك وأصله الكَبّ وهو ضد الانتعاش ، وقد ( تَعَسَ ) و ( أَتْعَسَه ) الله ـ ويقال : ( تَعْسا ) لفلان أي ألزمه الله هَلاكا " . وفي المصباح : " ( تَعَسَ تَعْسا ) : أكَبَّ على وجهه , فهو ( تاعِس ) " وأشار إلى لغة أخرى فيها وهي ( تَعَسٌ ) بفتح العين ـ وفعلها ( تَعِس ) بكسر العين , ويقال : تَعَسَه الله , وأتْعَسَه , وتَعِسَ وانتكس . يتبين أن الصواب : التَعْسُ أو التَعَس لا التّعاسة . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:38 PM | رد: صحيح اللسان حازَ الفريق الكأس لا حازَ على الكأس
كثيراً ما نسمعهم يقولون : حازَ الفريق على الكأس – باستعمال حرف الجر ( على ) بعد الفعل ( حازَ )، وهذا غير صحيح
، والصواب أن يقال : حاز الفريق الكأس بتعدية الفعل بنفسه . كما يقال : حازَ الإعجاب ،
لا حازَ على الإعجاب – أي أن الفعل ( حازَ ) يتعدى بنفسه إلى المفعول به ، وليس بحرف الجر .
جاء في الوسيط : " حازَ الشيء حِيازَة : ضَمَّه ومَلَكَه . يقال : حازَ المالَ ، وحَازَ العقارَ .
ويقال : حازه إليه . وحازَ الدوابَّ... " .
وفي المصباح : " حِزتُ الشيءَ أحوزُه حَوْزاً وحيازة : ضممته وجمعته..." . يتبيَّن أن الصواب : حَازَ كذا بتعدية الفعل ( حَازَ ) بنفسه لا حَازَ على كذا ، بتعديته بحرف الجر ( على ) ، لأن الفعل ( حازَ ) يتعدى بنفسه . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:38 PM | رد: صحيح اللسان نَحْوِيّ لا نَحَوِيّ كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا نَحَوِيّ - بفتح الحاء - يريدون : منسوب إلى النحْو وهذا غير صحيح ، والصواب : نَحْوِيّ - بسكون الحاء ؛ لأنَّه نسبة إلى النحْو بسكون الحاء – وهو العِلْم المعروف الذي يهتمّ بضبط أواخر الكلمات – أي الذي يهتمّ بالإعراب - وجاء في المعاجم اللغويّة : ( النّحْو ) - بسكون الحاء - جاء في مختار الصحاح : " ( النّحْو ) : القَصْد والطريق يقال ( نَحَا نَحوَه ) أي قَصَدَ قَصْدَه . و( النّحْوُ ) : إعْراب الكلام العربيّ " وفي المصباح : " ( النّحْو ) : القصد ، ومنه ( النّحْو ) لأنَّ المتكلَّم نِحوا به منهاج كلام العرب إفراداً وتركيبا : كلّ ذلك بسكون الحاء . يتبيّن أنَّ الصواب في النسب إلى ( نَحْو ) : نَحْوِيّ – بسكون الحاء لا نَحَوِيّ بفتحها . لأنَّ المفرد أصلاً ساكن الحاء ( النَّحْو ) . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:39 PM | رد: صحيح اللسان جَوَاهِر لا مُجَوْهَرَات كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذه مُجَوْهَرَات أو أضاعتِ المرأة مجوهراتِها ، وهذا خطأ ، والصواب أن يقال: هذه جَوَاهِر ، أو أضاعت المرأة جواهرها . لأنَّه لا يُجد في المعاجم اللغويَّة ذكر لكلمة ( المجوهرات ) ، بل المذكور في المعاجم ( الجَوْهَر ) و( الجَوَاهِر ) هكذا نطقت العرب ، جاء في المعجم الوسيط : " ( الجَوْهَرُ ) : جَوْهَرُ الشيء : حقيقته وذاته . ومن الأحجار : كلُّ ما يستخرج منه شيء ينتفع به . والنفيس الذي تُتَّخذ منه الفُصوص ونحوها – واحدته جَوْهَرَة . جمع جواهر . و( الجَوْهَرِيّ ) : صانع الجَوْهَر وبائعه " انتهى . يتبيَّن أن الصواب: جَوَاهِر لا مُجَوْهَرَات. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:39 PM | رد: صحيح اللسان ينيف عددهم على كذا لا يَنُوف عددهم عن كذا كثيراً ما نسمعهم يقولون : ينوف عددهم عن كذا ، ( ينوف ) ( بالواو ) واستعمال حرف الجرّ ( عن ) وهذا غير صحيح ، والصواب : ينيف عددهم على كذا ( بالياء ) واستعمال حرف الجرّ ( على ) أي يزيد ؛ لأنَّ فعله ( أَنَافَ ) رباعي ومضارعه ينيف ( بالياء ) وفتح الياء الأولىِ يقال : ينِيف على كذا ـــ أي يزيد عليه ـــ كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح . جاء في المختار : " ( النيَّف ) : الزيادة يخَفَّف ويُشَدَّد ، يقال : عشرة ونيّف ، ومائة ونيّف وكلُّ ما زاد على العَقْد فهو نَيَّف حتى يبلغ العَقُد الثاني . و( نَيَّفَ ) فلان على السبعين أي زاد ، و( أَنَافَ ) على الشيء أَشْرَفَ عليه . و( أَنَافَت ) الدراهم على المائة أي زادت " ومثل ذلك في المصباح والوسيط . يتبيَّن أنَّ الصواب : يَنِيف العدد على كذا ، بالياء وتعديته بحرف الجرّ ( على ) لا يَنُوف عن كذا ؛ لأنَّ فعله ( أنافَ ) ومضارعه ( يَنِيفُ ) بالياء . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:40 PM | رد: صحيح اللسان زِفاف لا زَفاف كثيرا ما نسمعهم يقولون : زَفاف فلانة ـ بفتح الزاي ـ وهذا غير صحيح , والصواب أن يقال: زِفاف ـ بكسر الزاي ـ كأن يقال : زِفاف العروس إلى زوجها ـ بمعنى ( إهداؤها ) إليه كما في المعاجم اللغوية , وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح , جاء في المختار: " ( زَفَّ ) العروس إلى زوجها ( زِفافا ) بالكسر " , وفي المصباح : " والاسم (الزِّفاف) مثل كِتاب " أي بالكسر وورد في الوسيط : " ليلة ( الزِّفاف ) ـ بكسر الزاي ـ ليلة العُرْس " . يتبين أن صواب القول : زِفاف ـ بكسر الزاي ـ لا زَفاف ـ بفتحها . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:40 PM | رد: صحيح اللسان وَقَعَ في خَلَد فلان لا وقع في خُلْد فلان
كثيرا ما نسمعهم يقولون : وَقَعَ في خُلْدِ فلان ـ بضمّ الخاء ، وسكون اللام ، وهذا غير صحيح ، والصواب: وَقَعَ في خَلَدِ فلان ـ بفتحتين ـ هذا هو النطق العربي الصحيح ،
لأن (الخُلْد) بضمِّ الخاء وسكون اللام معناه : دَوَام البقاء ، أمَّا ( الخَلَد ) بفتحتين فمعناه البال أو القلب
أو النفس ـ وقد فرقت المعاجم اللغوية بينهما ،
جاء في المعجم الوسيط : " ( خَلَدَ ) خُلْداً ، وخُلُوداً : دام وبَقِيَ . ويقال : خَلَد في السجن ، وفي النعيم
وخَلَدَ بالمكان : أطال به الإقامة... و( الخَلَد ) ـ بفتحتين ـ البال والنفس ، ومنه يقال : لم يَدُر في خَلَدِيَ كذا " . يتبين أن الصواب : وَقَعَ في خَلَدِي لا وَقَعَ في خُلْدِي .
|
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:41 PM | رد: صحيح اللسان كلّ أَوَان .. لا كلّ آوِنة كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا الأمر لا يتيسَّر لي في كلّ آونة ــــ وهذا غير صحيح ، لأنه أضاف '' كلّ '' إلى جمع منكَّر وهو ( آوِنَة ) فكأنه قال : كلّ أوقات ــــ وهذا لا يجوز ، والصواب: هذا الأمر لا يتيسَّر لي في كلّ أوان ، أي في كل حين ؛ لأنَّ ( أوان ) مفرد ( آونة ) فَصَحَّ إضافة كلّ إلى المفرد ( أوان ) ، كما في المعاجم اللغويَّة ، جاء في المصباح : '' ( الأوان ) : الحين . والجمع ( آونة ) . يتبيَّن أن الصواب أنْ يقال : كلّ أوانٍ لا كل آونة ؛ لأنَّ ( كلّ ) لا تضاف إلى الجمع المنكَّر ( آونة ) بل تضاف إلى المفرد ( أوان ) لأنه بمعنى ( حين ) . فكما يقال : كلّ حين يقال : كلّ أوان . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:42 PM | رد: صحيح اللسان اسْتَأذَنَه لا اسْتَأذَنَ منه كثيرا ما نسمعهم يقولون : اسْتَأذَنتُ منه ، بتعدية الفعل ( اسْتأذَنَ ) بحرف الجرّ ( مِنْ ) وهذا غير صحيح ، والصواب أنَّه يتعدى بنفسه إلى المفعول به كقولك : اسْتَأذَنتُه ، أو اسْتَأْذَنْت فلاناً في كذا – كما في المظان اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح . جاء في المصباح : '' و( اسْتَأذنتُه ) في كذا : طلبت إذنه '' فهكذا نطقت العرب . يتبيَّن أنَّ الصواب : استأذنته ، واستأذنت الرجل – بتعدية الفعل بنفسه إلى المفعول به لا استأذنت منه . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:43 PM | رد: صحيح اللسان خُشُب لا أَخْشاب كثيراً ما نسمعهم يقولون : أَخْشَاب في جمع ( خَشَب ) ، وهذا غير صحيح ، والصواب : خُشُب ، أو خُشْب - بضمّ الخاء والشين أو بضمّ الخاء وسكون الشين أو خُشْبان - كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ، جاء في الوسيط : ( الخَشَبُ ) : ما غَلُظَ من العيدان . وفي المثل : ''لسانٌ من رُطَب ، ويدٌ من خَشَب '' يضرب فيمن يلين في قوله ، ويَشْتَدُّ في فعله ، والخَشَب : القسم الصلب من النباتات ، والجمع : خُشُب ، وخُشْب ، وخُشْبَان '' انتهى . والفعل من ذلك : خَشِبَ وهو أصل يدل على الخشونة والغلظة . ولم أعثر في المعاجم اللغويَّة على ( أَخْشَاب ) ، بل المشهور الصحيح : خُشُب ، قال الله تعالى : '' كأنَّهُم خُشُبٌ مُسَنَّدَة '' سورة ( المنافقون ) من الآية (4) . مع أنَّ ( أخشاب ) جاءت على أحد أوزان القلَّة . وبعض اللغويين يَعُدُّ ( خَشَبة ) هي المفرد ، والجمع خَشَب وخشُب ، وخُشْب وخُشْبَان ، وبعضهم يَعُدّ ( خَشَب ) مفرداً ، والجمع كما سبق . يتبيَّن أنَّ الصواب: خُشُب لا أَخْشَاب، وخير شاهدٍ على ذلك استعمالها في القرآن الكريم. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:52 PM | رد: صحيح اللسان الخَيْزُرَان لا الخَيْزَرَان كثيراً ما نسمعهم يقولون : خَيْزَرَان – بفتح الزاي ، وهذا غير صحيح ، والصواب : خَيْزُران - بضمها - كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ، وهو كُلُّ عودٍ ليِّن كما في المعاجم اللغوية ، ويقال : كأنَّ قَدَّها غُصْنُ بانٍ ، أو قضيبُ خَيْزُران . وله معان معجميَّة أخرى منها : القصب ، وسُكَّان السفينة الذي به تُقَوَّم وتُسكَّن ، وهو في مؤخِّرَتها – والجمع : خَيَازُر ( بضمّ الزاي ) . يتبيَّن أنَّ الصواب : خَيْزُران - بضمِّ الزاي – لا خَيْزَران بفتحها . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:53 PM | رد: صحيح اللسان مَدْرَج المطار لا مُدَرَّج المطار كثيراً ما نسمعهم يقولون : مُدَرَّج المطار بفتح الراء مع التشديد يريدون الطريق أو المسلك أو المنعطف ، وهذا غير صحيح ، والصواب : مَدْرَج - بفتح الراء بلا تشديد - كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق الصحيح – جاء في المصباح المنير : “ و( المَدْرَج ) بفتح الميم والراء : الطريق ، وبعضهم يزيد المُعْتَرِض أو المُنْعَطِف ، والجمع ( الَمدَارِج ) ” وزاد في الوسيط : “ و( المُدَرَّج ) بتشديد الراء وفتحها – مكان ذو مقاعد مُتَدرَّجة ” انتهى أي أنَّ هناك فرقاً بين المَدْرَج والمُدَرَّج فالمُدَرَّج – بالتشديد : مكان ذو مقاعد متدرّجة كالذي في ملعب الكرة مثلاً بخلاف المَدْرَج بالتخفيف وهو الذي تهبط الطائرة عليه. يتبيَّن أنَّ الصواب : مَدْرَج المطار بفتح الراء وتخفيفها لا مُدَرَّج المطار بفتح الراء وتشديدها. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:53 PM | رد: صحيح اللسان حَرَمَه كذا لا حَرَمَه مِنْ كذا كثيراً ما نسمعهم يقولون : حَرَمَه مِن كذا – بتعدية الفعل ( حَرَمَ ) إلى المفعول الثاني بواسطة حرف الجر ( مِن ) وهذا غير صحيح ، والصواب: حَرَمَه كذا – بتعدية الفعل بنفسه إلى مفعولين – كما في المظان اللغويَّة فهكذا نطقت العرب ؛ جاء في المصباح : " و( حرمت زيداً كذا ) يتعدَّى إلى مفعولين " . وفي المختار : " و( حَرَمَه ) الشيءَ " . وفي الوسيط : " ( حَرَمَ ) فلاناً الشيءَ حِرْماناً : مَنَعَه إيَّاه " فالفعل ( حَرَمَ ) يتعدَّى إلى مفعولين . يتبيَّن أنَّ الصواب : حَرَمَه الشيءَ لا حَرَمَه مِن الشيء . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:54 PM | رد: صحيح اللسان دميم الخِلْقَة لا ذَمِيم الخِلْقَة كثيراً ما نسمعهم يقولون : هو ذميم الخلقة – بالذال – يريدون : قبيح ، وهذا غير صحيح ، والصواب : دميم – بالدال – كما في المعاجم اللغوية ومعنى ذلك أنَّهم صَحَّفُوا الكلمة أي أنهم جعلوا الذال مكان الدال في هذه الكلمة ، والذي في المظانّ اللغوية : ( دَمِيم ) بالدال ومعناه قبيح ، والمؤنَّث دميمة فهكذا نطقت العرب غير أنَّ التصحيف جعل الكلمة ( ذميم ) بالذال من الذمّ وهو العيب – فحدث اللبس بين الكلمتين ، وهذا اللبس والاختلاط كشفه المعجميُّون ، قال صاحب المصباح المنير : " ( دَمّ ) ( دَمَامَة ) بالفتح : قَبُحَ منظره ، وصغر جسمه ، وكأنه مأخوذ من الدَّمّة بالكسر : وهي القملة ، أو النملة الصغيرة ، فهو ( دَميم ) ، والجمع دِمام ، والمرأة دَميمة والجمع دمائم والذال المعجمة هنا تصحيف ، والدَّمام بالكسر : طلاء يُطلى به الوجه " يتبيَّن أنَّ الصواب : هو دَمِيم – بالدال – لا هو ذميم – بالذال . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:55 PM | رد: صحيح اللسان حافلة لا أُوتوبيس كثيراً ما نسمعهم يستعملون الألفاظ الأجنبيَّة مع وجود البديل العربي كقولهم : اركب الأُوتُوبِيس أو الباص ، والأَولى أنْ يقال : اركب الحافلة – مع أنَّ ( الحافلة ) مُحْدَثَة أي استعملها الناس في العصر الحديث ، وشاعت في لغة الحياة العامَّة ، لكنها عربيَّة – وهي أولى من استعمال لفظ أجنبيّ ، وجاء ذكر هذه الكلمة ( حافلة ) في المعجم الوسيط . إذَنْ قل : حافِلة ولا تقل : أُتُوبِيس أو باص – علماً أنَّ بعضهم أجاز استعمال الألفاظ الأجنبيّة إذا تَمَّ توظيفها توظيفاً صحيحا من حيث مراعاة نظام الجملة في اللغة العربية من حيث التضام ، والرتبة، والعامل والمعمول ...إلخ . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:55 PM | رد: صحيح اللسان نَدَّى الثوب بالماء لا بَخَّ الثوب بالماء كثيراً ما نسمعهم يقولون : بَخَّ الثوب بالماء – يريدون : بللَه – وهذا غير صحيح ، والصواب: نَدَّى الثوب بالماء كما في المعاجم اللغوية وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح . لأنَّ ( بَخْ ) كلمة تقال عند الرضا والإعجاب بالشيء أو المدح والفخر ، يقال عند استحسان الشيء : بَخْ بَخْ، وبَخٍ بَخٍ . أما ( نَدَّى ) الشيءَ فمعناه : بَلَّله . جاء في المختار : « ( بَخْ ) كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء وُتكَرَّر للمبالغة فيقال : ( بَخْ بَخْ ) و ( بَخٍ بَخٍ ) وربَّما شُدّدت » ومثل ذلك في الوسيط والمصباح . وفي المصباح: « ( الندى ) : ما أصاب من بَلَل ... ونَدِيَتِ الأرض نَدىً فهي نَدِيَة » ويعدىّ بالهمزة والتضعيف » أي أنه يقال : أَنْدَى الشيء ونَدَّى الشيء . يتبيَّن أنَّ الصواب : نَدَّى الثوب بالماء لا بَخَّهُ ، وبعضهم يجيز ذلك على سبيل التوسّع في الاستعمال اللغويّ – أو على سبيل التطور الدلاليّ. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:58 PM | رد: صحيح اللسان المَحَالُّ التجاريَّة لا المَحَلاَّتُ التجاريَّة كثيراً ما نسمعهم يقولون : المَحَلاَّت التجاريَّة ، يجمعون ( مَحَلّ ) على ( مَحَلاَّت ) وهذا غير صحيح ، والصواب في جمع ( مَحَلَّ ) : المَحَالّ ، ومثل ذلك ( مَحَلَّة ) تجمع على ( مَحَالّ ) أيضاً كما في المعاجم اللغوية ، فهكذا نطقت العرب - جاء في الوسيط : « ( المَحَلُّ ) : مصدر ميمي والمَحَلُّ : المكان الذي يُحَلُّ : والجمع : مَحَلّ » وفي المصباح المنير : « و( المَحَلّ ) بفتح الحاء ، والكسر لغة حكاها ابن القطاع : موضع الحلول ... و( المَحَلَّة ) بالفتح : المكان ينزله القوم » أي أنه يقال : مَحَلّ بفتح الحاء ، ومَحِلّ بكسرها ، ومَحَلَّة – وهذه الألفاظ تحتمل اسم المكان أو المصدر الميمي حسب الاستعمال اللغوي ، والسياق وجمعها مَحَالّ – ولم أعثر في المظان اللغويَّة على جمعٍ آخر لها. يتبيَّن أنَّ الصواب في جمع : ( مَحَلّ ) : مَحَالّ لا مَحَلاَّت . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 01:59 PM | رد: صحيح اللسان أَشَادَ بالشيء لا أهابَ به كثيراً ما نسمعهم يقولون : أَهَابَ المدير بالعاملين . وهذا غير صحيح ، والصواب: أَشَادَ بهم لأنَّ ( أهابَ ) بكذا معناه : زَجَرَه أو دعاه وكأنه يفزعه وهذا واضح من جذر الكلمة (هـ ي ب) ، أما أَشادَ بذكره فمعناه : رفعه بالثناء عليه أي : امتدحه – كما في المعاجم وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ، فهكذا نطقت العرب ويبدو أنَّه من ( أَشَادَ البناء ) أي أعلاه ورفعه فأنت تُشيد بالشخص أي تُعْلي من شأنه. جاء في الوسيط « أهَابَ به : دعاه للعمل أو لتركه ... وأهابَ الراعي بغنمه : صاح بها لتقف أو لترجع وورد فيه أيضّا « أشاد بالشيء : رفع صوتَه ، وأشاد بذكره : أثنى عليه ، ونَوَّه به » يتبيَّن أنَّ صواب القول : أَشادَ به لا أهابَ به. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:00 PM | رد: صحيح اللسان خاتم الخِطْبَة أو الفَتْخَة لا دبلة الخِطبة كثيراً ما نسمعهم يقولون : دِبْلَة الخِطْبَة أو دَبْلَة بكسر الدال أو فتحها وهذه الكلمة ليست عربيَّة، إذ لم أعثر عليها في المعاجم اللغويَّة ، والكلمة العربيَّة البديل هي الخاتم أو الفتخة – ويبدو أنَّ الكلمة الأولى أفصح لأني وجدتها في المعاجم اللغويَّة القديمة والحديثة وفي الشعر العربي القديم – كما سيتضح ، في حين أنَّ كلمة ( دِبْلَة ) غير موجودة في المعاجم اللغويَّة قديمها وحديثها، فليس لها ذِكْر فيما وقع تحت يدي من المعاجم – جاء في المصباح المنير : '' ( الخاتم ) بفتح التاء وكسرها، والكسر أشهر : حلقة ذات فصّ من غيرها ، فإن لم يكن لها ، فهي فَتْخَة '' وأشار في المختار إلى لغات ( الخاتم ) فقال : ''و( الخاتَم ) و( الخاتِم ) ، و( الخَيْتام ) ، و( الخَاتَام ) كلُّه بمعنىً والجمع ( الخواتيم ) وتَخَتَّمَ : لَِبسَ الخاتَم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم – خاتَم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام'' . وزاد في الوسيط : '' ( الفَتْخَة ) : حَلْقَة من ذهب أو فِضَّة لا فَصَّ لها تُلُبَسَُ في البِنْصِر ، كالخاتَم. والجمع : فَتَخُُ ، وفُتُوخُُ '' , يتبيَّن أنَّ الصواب : خاتم أو فتخة لا دِبْلة ، والمشهور ( خاتم ) . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:00 PM | رد: صحيح اللسان حَنَى رأسه لا أحْنَى رأسه كثيراً ما نسمعهم يقولون : أحْنَى رأسه – ( أَحْنَى ) بالهمزة ، وهذا غير صحيح ، والصواب : حَنَى رأسه – باستعمال الفعل الثلاثي المجرّد – كما في المعاجم اللغويَّة ، فهكذا نطقت العرب ، ويقال كذلك : حنا عليه بمعنى عطف ، وليس في المعاجم ( أحنى رأسه ) . جاء في المصباح : " ( حَنَيت العود أحنيه حَنْياً، وحَنَوْتُه أحْنوه حَنْواً ) : ثنيته ، ويقال للرجل إذا انحنى من الكبر ( حناه الدهر ) فهو مَحْنِيّ ومَحْنوّ " انتهى . ويجوز كتابة ( حنا ) بالوجهين ( حنا ) ، ( حنى ) لأنه يقال حنا يحنو ، وحنى يحني . يتبيَّن أنَّ صواب القول : حَنَى رأسه لا أحْنى رأسه . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:01 PM | رد: صحيح اللسان اسْتَحَمَّ الرجل لا تَحَمَّمَ الرجل كثيراً ما نسمعهم يقولون : تَحَمَّمَ فلان – يريدون : دخل الحمَّام واغتسل ، وهذا غير صحيح ، لأنَّ الفعل ( تَحَمَّمَ ) معناه اسْوَدَّ ، والصواب أنْ يقال : اسْتَحَمَّ فلان – فشتان بين الفعلين ( اسْتَحَمَّ ) و( تَحَمَّمَ ) وقد فرقت بينهما المعاجم اللغويَّة ، جاء في الوسيط : « ( تَحَمَّمَ ) : اسْوَدَّ و( اسْتَحَمَّ ) : دخل الحمَّام واغْتَسَل » . وقال صاحب المصباح : « و( حَمَّمتُ وَجْهَه تَحميماً ) إذا سوّدته بالفحم... و( الحميم ) : الماء الحارّ ، و( اسْتَحَمَّ الرجل ) : اغْتَسَلَ بالماء الحميم ، ثم كَثُرَ ، حتى استُعمل الاستحمام في كلِّ ماء » أي أنَّه حدث تطوُّرٌ دلاليّ في استعمال الفعل ( اسْتَحَمَّ ) فتحول من الاغتسال بالماء الحار إلى الاغتسال بالماء عامّة ، حاراً أو بارداً أو دافِئاً . يتبيَّن أنَّ صواب القول : اسْتَحَمَّ الرجل لا تَحَمَّمَ . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:01 PM | رد: صحيح اللسان في فلان خَصْلة حسنة لا خِصْلة كثيراً ما نسمعهم يقولون : في فلان خِصْلة حسنة – بكسر الخاء – وهذا غير صحيح ، والصواب: خَصْلة – بفتحها ، وهي بمعنى الخُلُق – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ، فليس في المعاجم : خِصْلة – بكسر الخاء بل الذي فيها : خَصْلة – بفتح الخاء ، وخُصْلة - بضمِّها ، والمفتوحة الخاء معناها : الخَلَّة أو الخُلُق . جاء في الوسيط : " ( الخَصْلة ) : خُلُقٌ في الإنسان : يكون فضيلة أو رذيلة . وفي الحديث : " مَنْ كانت فيه خَصْلة من خصال النّفاق" – والخَصْلة : العنقود ، وعودٌ فيه شوك ، وطرف العُود الرطب الليِّن . والجمع : خِصَال " . أما ( الخُصلة ) بضمّ الخاء فلها معانٍ أخرى منها الشَّعر المجتمع ، والعنقود ، وعود فيه شوك ، وكلّ غصن ناعم ، والقطعة من اللحم ، والجمع: خُصَل " . يتبيَّن أنَّ الصواب : فيك خَصْلَة حسنة – بفتح الخاء – لا خِصْلَة بكسرها . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:42 PM | رد: صحيح اللسان الأُسْبوع لا الإسْبوع كثيراً ما نسمعهم يقولون : الإسْبوع – بكسر الهمزة ، وهذا غير صحيح ، والصواب : الأُسْبوع – بضمِّها ، وهناك لغة أخرى فيه ، إذ يقال : سُبُوع بضمَّ السين والباء ، وحذف الهمزة من أوَّله – كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح ، جاء في المصباح المنير : « و( الأُسْبُوع من الطواف ) بضمَّ الهمزة : سَبْعُ طوفات ( أي سبعَ مرَّات) والجمع أُسبوعات ، وأسابيع ، و( الأُسبوع من الأيام ) : سبعة أيام ، وجمعه أسابيع ومن العرب من يقول فيهما : ( سُبُوع ) » إذنُ قل : أُسْبْوع – بضم الهمزة فهذا هو النطق الصحيح ويجوز : سُبُوع ، ولا تقل إسْبُوع – بكسر الهمزة. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:44 PM | رد: صحيح اللسان بَعَثْتُه لا بَعَثْتُ به كثيراً ما نسمعهم يقولون : بعثت بفلان إلى فلان – بتعدية الفعل ( بعث ) بحرف الجرّ ( الباء ) وهذا غير صحيح، والصواب : بعثتُ فلاناً إلى فلان – بتعديته بنفسه إلى المفعول به ، وخاصة إذا كان المفعول به عاقلاً. وقد أشارت إلى ذلك المعاجم اللغويَّة كالمختار ، والمصباح ، وغيرهما ، جاء في مختار الصحاح : " ( بَعَثَهُ ) و ( ابتعثه ) بمعنى واحد أي أرسله ، وبعثه من منامه أَهَبَّه وأيقظه وبَعَثَ الموتى نَشَرَهُم " وورد في المصباح المنير : " ( بعثت ) رسولاً بعثاً : أوصلته وابتعثته كذلك ... وكل شيء ينبعث بنفسه، فإن الفعل يتعدَّى إليه بنفسه فيقال : بَعَثْتُه " . يتبيَّن أنَّ صواب القول : بعثته لا بعثتُ به . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:45 PM | رد: صحيح اللسان جَلَوْتُ السيف لا جَلَيتُ السيف كثيراً ما نسمعهم يقولون : جَلَيْتُ السيف – بالياء – يريدون : كشفت صَدَأه ، وهذا غير صحيح ، والصواب: جَلَوْتُه – بالواو – هكذا نطقت العرب ، كما في المعاجم اللغوية – جاء في المصباح المنير : " جَلَوْتُ العروس جَلِوة وجِلاء ، وجَلَوْتُ السيف ونحوه : كَشَفْتُ صدأه.. وجَلَوتُه : أوضحته وجَلَوتُ عن البلد جَلاءً : خَرَجْتُ " . يقال : جَلَوْتُ ، لأن أصل الألف في ( جلا ) واو . يتبيَّن أن صواب القول : جَلَوْتُ السيف لا جَلَيتُه . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:46 PM | رد: صحيح اللسان اسْتَرَدَّ دعواه أو اسْتَرْجَعَ شَكْواه لا سَحَبَ دَعْوَاه كثيراً ما نسمعهم يقولون : سَحَبَ دَعْواه أو شَكْواه – وهذا غير صحيح إلاّ على سبيل التوسّع والمجاز؛ لأنَّ ( سَحَبَ ) بمعنى : جَرَّ على الأرض ، والصواب : اسْتَرَدَّ دَعْوَاه أو شَكْوَاه أو اسْتَرْجَعَها ؛ لأنَّه يقال : اسْتَرْجَعَ منه الشيء أي أَخَذَ منه ما كانَ دَفَعَه إليه – المعنى رَدَّه وأعاده – وهذا هو الاستعمال اللغويّ الأنسب – كما في المعاجم اللغويَّة، بل إنَّه الأقرب من حيث الصياغة ، والدقّة في التعبير اللغويّ ؛ لأنَّه هو الأصل . إذن ، قُلْ : اسْتَرَدََّ دَعْوَاه أو اسْتَرْجَعَها ، ولا تقل : سَحَبَها . لأنَّ السَّحْبَ هو الجرّ . يقال : سَحَبْتُه على الأرض فانْسَحَبَ وبعضهم يَتوسَّع في الاستعمال اللغويّ فيجيز غير ذلك على سبيل المجاز. |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:46 PM | رد: صحيح اللسان سُبْحَة أو مِسْبَحَة لا سَبْحَة أو مَسْبحَة كثيراً ما نسمعهم يقولون : سَبْحَتُه طويلة أو مَسْبَحَتُه أطول منه – بالفتح يريدون الخَرَزَات المنظومة التي يُسَبَّحُ بها وهذا غير صحيح ، والصواب : سُبْحَتهُ – بضمّ السين، ومِسْبَحَتهُ – بكسر الميم كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح وهي خرَزَات يعدّ بها المُسبَّح تسبيحه – جاء في مختار الصحاح : " و( السُّبْحَةُ ) : خَرَزَات يُسَبَّحُ بها . وهي أيضاً : التَّطَوُّع من الذّكْر والصلاة تقول منه : قَضَيْتُ سُبْحَتي " وجمعها سُبَح . أي أنَّ ( السُّبْحَة ) لها معنى آخر وهو الدعاء والصلاة. وهي كلمة مُوَلَّدة أي استعملها الناس قديماً بعد عصر الرواية ، ويجوز ( مِسْبَحَة ) بكسر الميم لأنها اسم آلة . إذن ، قُلْ : سُبْحَة بضمَّ السين ، ولا تقل : سَبْحَة بفتحها . وقُلْ : مِسْبَحَة بكسر الميم ولا تقل : مَسْبَحَة بفَتحها ، لأنها آلة للتسبِيح ، واسم الآلة من أوزان ( مِفْعَلَة ) بكسر الميم . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:47 PM | رد: صحيح اللسان سُبْحَة أو مِسْبَحَة لا سَبْحَة أو مَسْبحَة كثيراً ما نسمعهم يقولون : سَبْحَتُه طويلة أو مَسْبَحَتُه أطول منه – بالفتح يريدون الخَرَزَات المنظومة التي يُسَبَّحُ بها وهذا غير صحيح ، والصواب : سُبْحَتهُ – بضمّ السين، ومِسْبَحَتهُ – بكسر الميم كما في المعاجم اللغويَّة ، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح وهي خرَزَات يعدّ بها المُسبَّح تسبيحه – جاء في مختار الصحاح : " و( السُّبْحَةُ ) : خَرَزَات يُسَبَّحُ بها . وهي أيضاً : التَّطَوُّع من الذّكْر والصلاة تقول منه : قَضَيْتُ سُبْحَتي " وجمعها سُبَح . أي أنَّ ( السُّبْحَة ) لها معنى آخر وهو الدعاء والصلاة. وهي كلمة مُوَلَّدة أي استعملها الناس قديماً بعد عصر الرواية ، ويجوز ( مِسْبَحَة ) بكسر الميم لأنها اسم آلة . إذن ، قُلْ : سُبْحَة بضمَّ السين ، ولا تقل : سَبْحَة بفتحها . وقُلْ : مِسْبَحَة بكسر الميم ولا تقل : مَسْبَحَة بفَتحها ، لأنها آلة للتسبِيح ، واسم الآلة من أوزان ( مِفْعَلَة ) بكسر الميم . |
إسمهان الجادوي | 10-06-2020 02:48 PM | رد: صحيح اللسان رمضان عليكم مبارك ( مُبارَك لا مبروك ) كثيراً ما نسمعهم يقولون في مقام التهنئة : مَبْرُوك الشهر ، وهذا خطأ ، والصواب: الشهر مُبَارَك - وهذا الذي يُفْهم من المعاجم اللغويَّة ، لأنَّ الأولى فعلها ( بُرِكَ ) فهو مبروكٌ فيه وتعني اللزوم والثبات في المكان ، وأمَّا الثانية ففعلها ( بُوْرِكَ ) فهو مُبَارَك فيه ومعناه البركة والخير والمبني للمعلوم من الفعلين السابقين هما : بَرَكَ ، بَارَكَ . ففي المعجم الوسيط : « بارك اللهُ الشيَء وفيه وعليه : جعل فيه الخير والبركة » انتهى . ومضارع ( بَارَكَ ) ( يُبَارِكُ ) ، واسم المفعول منه ( مُبَارَك ) بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر . وهذا هو قياس اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي . أمَّا ( مبروك ) فهي اسم مفعول من الفعل الثلاثي ( بُرِكَ ) يقال : بُرِك في هذا المكان فهو مَبْروكٌ فيه ، وبَرَك البعير فهو بارِك، وتعني لزوم الموضع والجثي على الركبتين . ولم ترد في القرآن الكريم كلمة ( مبروك ) بل الذي ورد ( مُبَارَك ) وفي أكثر من موضع ، قال تعالى : « وَقُل رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلِينَ » سورة المؤمنون آية (29) . يتبيَّن أنَّ صواب القول : مُبَارَك لا مَبْرُوك . |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)