شعاع الحديث الشريف و أصوله كل مايخص الحديث دروس وشرح وعلوم |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح والأطوار التي مرَّ بها نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح والأطوار التي مرَّ بها يلاحظ الباحث المتفحص أن الأسس والأركان الأساسية لعلم الرواية ، ونقلِ الأخبار موجودة في الكتاب العزيز ، والسنة النبوية ، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا } [ الحجرات : 6 ] . وجاء في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " نضَّر الله امرأً سمع منا شيئاً فبلَّغه كما سمع ، فرُبَّ مُبَلَّغ أوعى من سامع " [ الترمذي : كتاب العلم (5/13) حديث (2657) وقال عنه : حسن صحيح . وفي رواية " فرُبَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه ، ورُبَّ حامل فقه ليس بفقيه " المصدر نفسه حديث (2656) لكن قال عنه : حسن ، وروى الحديث أبو داود وابن ماجه . ففي هذه الآية الكريمة ، وهذا الحديث الشريف مبدأ التثبت في أخذ الأخبار ، وكيفية ضبطها ، بالانتباه لها ، ووعيها ، والتدقيق في نقلها للآخرين . وامتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتثبتون في نقل الأخبار وقبولها ، ولاسيما إلا شكُّوا في صدق الناقل لها ، فظهر بناء على هذا موضوع العناية بالإسناد وقيمته في قبول الأخبار أو ردها . فقد جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين : " قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سمُّوا لنا رجالكم ، فيُنظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يُؤخذ حديثهم " مقدمة صحيح مسلم ص 15 . وبناءً على أن الخبر لا يُقبل إلا بعد معرفة سنده ، فقد ظهر علم الجرح والتعديل ، والكلام على الرواة ، ومعرفة المتصل أو المنقطع من الأسانيد ، ومعرفة العِلل الخفية ، وظهر الكلام في بعض الرواة ، لكن على قلة ؛ لقلة الرواة المجروحين في أول الأمر . ثم توسع العلماء في ذلك ، حتى ظهر البحث في علوم كثيرة تتعلق بالحديث من ناحية ضبطه وكيفية تحملِه وأدائه ، ومعرفة ناسخه من منسوخه ، وغريبه ، وغير ذلك ، إلا أن ذلك كان يتناقله العلماء شفوياً . ثم تطور الأمر ، وصارت هذه العلوم تُكتب وتُسجل ، لكن في أمكنة متفرقة من الكتب ممزوجة بغيرها من العلوم الأخرى ، كعلم الأصول ، وعلم الفقه ، وعلم الحديث . مثلُ كتاب ( الرسالة ) وكتاب ( الأم ) كلاهما للإمام الشافعي . وأخيراً لما نضجت العلوم ، واستقر الاصطلاح ، واستقل كل فنٍّ عن غيره ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أفرد العلماء علم المصطلح في كتاب مستقل ، وكان من أول مَن أفرده بالتصنيف القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلّاد الرَّامَهُرمُزيُّ ، المتوفي سنة 360هـ ، في كتابه ( المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي ) . |
01-10-2014 | #2 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
01-10-2014 | #3 |
| |
|
01-22-2014 | #5 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة تعريفية بالضعيف والموضوع من الأحاديث | هوازن الشريف | شعاع الحديث الشريف و أصوله | 4 | 07-11-2014 04:12 PM |
الصحابية التي شربت من ماء السماء | ام عبد الرحمان | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 2 | 03-19-2014 11:57 AM |
سلِ القلوبَ التي لانتْ لخالِقها! | حنـان | شعاع الأدب العربي | 3 | 11-12-2013 10:14 PM |