شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 6- النصب بإنّ وأخواتها قال المؤلّف : " والنصب ب إنّ وأخواتها قولهم إن زيدا في الدار شبهوه بالفعل الذي يتعدى إلى مفعول به مقدم على الفاعل كقولهم ضرب زيدا عمرو وأخرج عمرا صالح " أقول : هذه مسألة واضحة حيث أشار هنا إلى عمل إنّ وأخواتها في نصب المبتدأ في الجملة الاسميّة عند دخول أحدها عليها وإنّ وأخواتها كما هو معروف : إنّ , أنّ , لكنّ , ليت , لعلّ وكأنّ والكاتب يشير إلى سبب تسميتها أحرفا مشبّهة بالأفعال وذلك أنّها تشبه الفعل الذي نصب مفعولا مقدّما ورفع فاعلا مؤخّرا كقولنا : أكل التفاحةَ زيدٌ |
02-22-2021 | #2 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 8- النصب من تفسير قال صاحب الكتاب : "والنصب من التفسير قولهم عندك خمسون رجلا نصبت رجلا على التفسير قال الله عز و جل ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) نصبت نعجة على التفسير قال الأعشى ( فلو كنت في جب ثمانين قامة ... ورقيت أسباب السماء بسلم ) نصبت قامة على التفسير أقول : وهذا النوع من النصب هو في حقيقة الأمر ما يسمّيه البصريّون وأكثر النحاة التمييز الملفوظ , وهو تمييز الكلمة ( الذات ), وهو التمييز الذي يزيل الإبهام عن كلمة تدل على مقدار وقد فرّق الكاتب هنا بين تمييز الذات فهو عنده التفسير وبين تمييز النسبة , أو تمييز الجملة وهو ما أطلق عليه اسم التمييز كما سنرى في المشاركة التالية |
|
02-22-2021 | #3 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 9- التمييز قال الخليل : "والنصب من التمييز قولهم أنت أحسن الناس وجها وأسمحهم كفا يعني إذا ميزت وجها وكفا فنصبت وجها وكفا على التمييز قال الله عز و جل في المائدة ( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله ) ومثله ( خير عند ربك ثوابا وخير مردا ) وما كان من نحوه نصب مثوبة وثوابا ومردا وما أشبهه على التمييز " أقول : وهذا هو التمييز الملحوظ , وتمييز النسبة وهو تمييز الجملة , المحوّل عن فاعل أو مفعول به أو مبتدأ وغيره , وهو غير التمييز السابق , الملفوظ ( تمييز الذات ) الذي سمّاه تفسيرا |
|
02-22-2021 | #4 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 10- الاستثناء قال صاحب الكتاب : "والنصب بالاستثناء قولهم خرج القوم إلا زيدا وقام الناس إلا محمدا نصبت زيدا ومحمدا لأنهما لم يشاركا الناس والقوم في فعلهم فأخرجا من عددهم" أقول : وموضوع الاستثناء له تفاصيل كثيرة مبسوطة في كتب النحو فهناك الاستثناء التام المثبت كما في المثالين السابقين وهناك الاستثناء التام المنفي مثل : ( ما حضر الطلاب إلاّ خالدا ) وهناك الاستثناء المفرغ ( ناقص منفي ) مثل : " ما حضر إلاّ خالدّ وهناك الاستثناء المنقطع مثل : ما حضر الطلاّبُ إلاّ كتبَهم |
|
02-22-2021 | #5 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 11 - النصب من النفي قال الخليل : " والنصب بالنفي قولهم لا مالَ لعبد الله ولا عقلَ لزيد ولا جاهَ لعمرو نصبت مالا وعقلا وجاها على النفي ولا يقع النفي إلا على نكرة قال الشاعر ( أنكرتها بعد أعوام مضين لها ... لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا ) فنفى بالألف واللام " أقول : وهو يقصد هنا النصب بلا النافية للجنس ثمّ يبيّن أنّ شرط عمل لا النافية أن يكون معمولها نكرة وهو اسمها فلا تعمل في المعرفة أمّا الشاهد الذي ذكره وهو : ( أنكرتها بعد أعوام مضين لها ... لا الدار دارا ولا الجيران جيرانا ) فلا هنا ليست النافية للجنس , لأنّ ما بعدها معرفة بل هي العاملة عمل ليس , لذلك ارتفع اسمها وانتصب خبرها ملاحظة : يشترط في لا العاملة عمل ليس أن يكون اسمها وخبرها نكرتين أمّا مجيء اسم لا العاملة عمل ليس معرفة فهو قليل كما في الشاهد السابق ( لا الدار دارا ...) |
|
02-22-2021 | #6 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 13- النصب بالفاء وأخواتها قال صاحب كتاب الجمل في النحو : "والنصب بالجواب بالفاء قولهم أكرم زيدا فيكرمك وتعلم العلم فينفعك نصبت يكرمك وينفعك لأنه جواب الأمر بالفاء وكذلك القول في جميع أخواتها قال الله جل وعز في الشعراء ( فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين ) وقال جل ذكره في الأعراف ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل ) نصب فتكون لأنه جواب النهي بالفاء ونصب فيشفعوا أو نرد فنعمل لأنه جواب الاستفهام بالفاء وأما قوله في الأنعام ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين ) معناه والله أعلم ولا تطرد فتكون من الظالمين تظلمهم فتطردهم فقدم وأخر " أقول وهو يقصد هنا فاء السببيّة وأمّا أخواتها فهي , واو المعيّة وأو التي بمعنى إلى أن وهي الأحرف التي ينتصب الفعل المضارع بعدها والخلاف هنا بين الكوفيّين والبصريّين مثل الخلاف في الوجه السابق ( حتى وأخواتها ) فهذه الأحرف ناصبة بنفسها عند الكوفيين وبأن مضمرة بعدها عند البصريين , وهي أحرف عطف فقط |
|
02-22-2021 | #7 |
|
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 15- النصب الذي فاعله مفعول ومفعوله فاعل قال صاحب الكتاب : " والنصب الذي فاعله مفعول ومفعوله فاعل مثل قول الله جل وعز في آل عمران ( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر ) والحدثان للمخلوق لا للكبر ومثله في مريم ( واشتعل الرأس شيبا ) والحدثان للشيب لا للرأس ومعناه وقد بلغت الكبرَ , ومثله ( ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ) معناه لتنوء العصبة بمفاتحه وقيل معنى تنوء تذهب قال الشاعر ( أسلموه في دمشق كما ... أسلمت وحشية وهقا ) ألا ترى أن الفعل للوهق ... " أقول : يقصد أنّ النصب ليس على حقيقته في المعنى وقد سمّاه النصب الذي فاعله مفعول أي أنّ الفاعل ليس على الحقيقة بل هو الذي وقع عليه الفعل في المعنى والمفعول الذي أصله فاعل أي أنّ المفعول في حقيقته فاعل في المعنى وضرب على ذلك أمثلة : ففي قوله تعالى :" واشتعل الرأس شيبا " الشيب في الحقيقة ليس ما وقع عليه الفعل , بل هو الفاعل والأصل ( اشتعل شيبُ الرأس ) فهذا ما أطلق النصب الذي مفعوله فاعل . أمّا في قوله تعالى " وقد بلغنيَ الكبرُ " فالكبر هنا فاعل الفعل بلغ نحويّا , لكن الذي بلغ الكبر في المعنى هو المتكلّم , والأصل ( بلغتُ الكبرَ) , فالكبر هو ما وقع عليه الفعل , وهذا ما سمّاه النصب الذي فاعله مفعول ولكن من حيث الإعراب : شيبا : يعرب تمييزا والكبر : فاعل مرفوع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالصور وادي"محسر"وما سبب تسميته بـ وادي المغضوب عليهم “ | عطر الجنة | موسوعة شعاع للصور | 6 | 12-07-2019 10:09 PM |
وادي نمار | دلال إبراهيم | شعاع السياحة والسفر | 15 | 04-13-2017 01:10 AM |
واحد وخمسون سبباً لقسوة القلب | حمامة الاسلام | شعاع العلوم الشرعية | 8 | 10-19-2015 08:43 PM |
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم خمس وخمسون وصية | نور الأمل | شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح | 56 | 05-24-2014 11:54 PM |
*•♥•*الف مبروك الترقية لمنصب الإدارة*•♥•* | صافي | شعاع الأفراح و المسرات | 3 | 04-30-2014 07:02 PM |