شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-23-2021 | #14 |
|
رد: الأمالي في لغة العرب للبغدادي ( إذا آداك مالك فامتهنه ** لجاديه وإن قرع المراح ) لأمه العبر والعبر أي الثكل والعبر البكاء له الويل والأليل وهو الأنين قال ابن ميادة ( وقولا لها ما تأمرين بعاشق ** له بعد نومات العشاء أليل ) ما له ساف ماله وأساف الرجل إذا هلك ماله قال حميد بن ثور ( فمالهما من مرسلين لحاجة ** أسافا من المال التلاد وأعدما ) ويقال في مثل ( أساف حتى ما يشتكي السواف ) أي قد ألف ذلك ودرب به يقال ذلك للذي امتحن الدهر وجربه ومر به خيره وشره ماله خاب كهده الكهد المراس والجهد ماله طال عسفه اي هوانه رماه الله بوامئة أي ببلاء وشر اقتثمه الله إليه أي قبضه إليه وابتاضه الله وابتاضهم الله وابتاض بنو فلان بني فلان إذا أتوا عليهم وعلى أموالهم والبيضة المعظم ومنه هذا البلد بيضة الإسلام أي مجتمعه كما تجمع البيضة التي على الراس الشعر أباد الله عترته أي ذهب أهل بيته سحقه الله أهلكه الله أباد الله غضراءه أي نضارته وحسن دنياه والغضراء الطينة العلكة ويقال للإنسان إذا سعل ( عنس بكدد ) عنس طال مكثه أي طال مكث السعال عليه وقوي والكدد والكديد ما صلب من الأرض وقال أبو محمد اليزيدي يقال للإنسان إذا سعل وتد عسير نكد ويقال وريا وزيد بريا الوري داء يكون في الجوف فلا يزال حتى يقتل وبريا أي يبرى حتى يذهب لحمه وبدنه ( قال ) ويقال للذي يسعل أشمت الله عاديه وأشمت عدوه ويقال من الدعاء تركه حتا بتا فنا يملك كفا ويقال عبر وسهر أحانه الله وأذاله وأبانه أبلطه الله وإن فلانا لمبلط أي لا شيء له ألزقه الله بالصلة أي بالأرض وإذا أقبل الرجل وطلعته تكره قيل حداد حديه أي مناع امنعيه والحد المنع صراف اصرفيه جدعه الله جدعا موعبا أي مستأصلا يقال أو عب بنو فلان إذا خرجوا من عند آخرهم رماه الله بمهدئ الحركة رماه الله بالواهية وهي وجع يأخذ في المنكب فلا يقدر الرجل أن يرمي حجرا ( قال ) وقال الهلالي ماله وبد الله به أي أبعده من تأبد إذا توحش قال أبو الحسن حق هذا على ما ذكر أن يكون أبد الله به وإثبات الواو جائز على بعد ويقال للبعير والحمار لا حمل الله عليك إلا الرخم أي أماتك الله حتى تقع عليك فتأكل لحمك رماه الله بالأنة أي بالأنين أبدى الله شواره أي مذاكيره وشوربه أبدى عورته تربت يداه افتقر قال الأصمعي وقول النبي صلى الله عليه وسلم عليك بذات الدين تربت يداك أراد به الإستحثاث كما تقول انج ثكلتك أمك وأنت لا تريد أن يثكل قال أبو عمرو أي أصابهما التراب ولم يدع عليهما بالفقر ومنه قول عباس بن مرداس السلمي رضي الله تعالى عنه ( فأيي ما وأيك كان شرا ** فقيد إلى المقامة لا يراها ) ويروى فسيق والمقامة المجلس أي عمي فلا يبصر حتى يقاد ماله بئى بطنه مثل بعي أي شق بطنه وأنشد لمعقل بن ريحان ( بأوتهم وقد حبنوا فصحوا ** وقد يشفي من الداء الطبيب ) أي عالجتهم حتى انقادوا ماله شيب غبوقه أي قلت ما شيته حتى يقل لبنه فيخلطه بالماء ماله عرن في أنفه أي طعن ماله مسحه الله برصا واستخفه رقصا ولا ترك له خفا يتبع خفا عبلته العبول ولقد عبلت فلانا عنا عابلة أي شغلته عنا شاغلة قال الشاعر ( وما بي ضعفة عن آل ورد ** ولا عبلت يداي ولا لساني ) ورد بن عوف بن ربيعة بن عبد الله بن ابي بكر بن كلاب وقال يونس تقول العرب إذا لقى الرجل شرا ثبت لبده وأثبت الله لبده يدعون بذلك عليه أي دام عليه البلاء ويقال للذي يبكي ( دما لا دمعا ) والقوم يدعى عليهم فيقال قطع الله بذارتهم والبذارة من البذر كأنه أراد النسل وأثل ثلله أي شغل عن بيته أتعس الله جده وأنكسه ( قال ) وقال أبو مهدي ظنة ظانيه والظنة بضم الظاء الحتف ويقال يا حرة يدك ويا حرة أيديكم من الشدة لا تفعلوا كذا وكذا ويا حرة صدري ويا حرة صدوركم بالغيظ وأخابه الله وأهابه جغله يتهيب وعضله الله ويقال قل قليله وقل خيسه والخيس العدد ويقال لمن شمت به لليدين وللفم به لا بظبي بالصريمة أعفرا وتعسه الله ونكسه وأتعسه وأنكسه التعس أن يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه وقال الكسائي قبحا وشقحا أي كسرا شقحه كسره ألزق الله به العطش والنطش وألزق اله به الجوع والنوع النوع العطش والقل والذل ماله سبد نحره ووبد أي سبد من الوجد على المال والكسب لا يجد شيأ وقد سبد الرجل وويد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سبد قاله أبو صاعد وقال أبو الغمراء إنما نعرفه من دعاء النساء ما لها سبد نحرها وقالت امرأة لأخرى خف حجرك وطاب نشرك أي لا كان لك ولد والحجر مجتمع مقدم القميص رماه الله بسهم لا يشويه ولا يطنيه أي لا يمرضه ولا يخطيء مقتله ولا يلبثه ورماه الله بنيطه أي بالموت ويقال أسكت الله نامته ورخمته وزأمته أي كلامه هبلته الهبول وثكلته الثكول وعبلته العبول وثكلته الرعبل اي امه الجفاء قال وأنشدنا الباهلي واسمه غيث ( وقال ذو العقل لمن لا يعقل ** اذهب إليك هبلتك الرعبل ) يعني أمه الحمقاء وثكلته الجثل أي أمه لا ترك الله له واضحة أي ذهب الله بثغره أرقأ الله به الدم أي ساق إلى قومه حيا يطلبون بقتيل فيقتل فيرقأ دم غيره به أرانيه الله أغر محجلا أي مقتولا محلوق الراس مقيدا لأنهم يأخذون النواصي أطفأ الله ناره أي أعمى عينيه رأيته حاملا جنبه أي مجروحا لا ترك الله له شامتة والشوامت القوائم خلع الله نعليه أي جعله مقعدا أسك الله مسامعه أي أصمه لا دردره أي لا أتى بخير فجع الله به ولودا ودودا جذه الله جذ الصليان أي لا ترك منه شيأ قال أبو صاعد سقاه الله دم جوفه لأنه إذا هريق دمه هلك قال أبو العباس ثعلب قال أبو صاعد سبد الرجل ووبد إذا لم يكن عنده شيء وهو رجل سبد والسبد البلاء بعضه على بعض ويقال نعوذ بالله من النار وصائرة إليها ومن السيل الجارف والجيش الجائح جاحوا أموالهم يجوحونها جوحا ومصائب الغرائب وجاهد البلاء ومعضلات الأدواء ويقال بهم اليوم قطرة من البلاء ونعوذ بالله من وطأة العدو وغلبة الرجال وضلع الدين ونعوذ بالله من العين اللامة أي عين الحاسد من ألم به يلم إذا أتاه لينظر إلى جميع ماله ويتأمله لا يخفى عليه منه شيء ويقال نعوذ بالله من كل هامة وعين لامة الهامة الحية والهوام دواب الأرض التي تهم بالإنسان تقصد له بما يكره واللامة العين الحاسدة تلم بكل شيء تراه وتتفقده حتى لا يفوتها شيء ويقال نعوذ بالله من الهيبة والحيبة نعوذ بالله من أمواج البلاء وبوائق الفتن وخيبة الرجاء وصفر الفناء ( قال أبو علي ) هذا آخر الأيمان والدعاء ومن الدعاء ما هو خارج عن الكتاب قال الباهلي رصف الله في حاجتك أي لطف لك فيها وقال أبو مهدي يقال تأوبك الله بالعافية وقرة العين وإذا وعدك الرجل عدة قلت عهد ولا برح أي ليكن ذلك ( قال ) ثوبها الله الجنة أي جعلها ثوابها قال أبو مهدي ووعدت بعض الأعراب شيأ فقال لها سبع الله خطاك ويقال نشر الله حجرتك اي كثر الله مالك وولدك والحجرة بفتح الحاء ههنا الناحية قال أبو محلم ويقال الظنون الوشل أو البئر التي تكون قليلة الماء وأنشد ( لعمرك إنني وطلاب حبى ** لكالمتبرض الثمد الظنونا ) ( يطيف به ويعجبه ثراه ** وضيق مجمة قطع العيونا ) يعني عيون الماء والمتبرض الذي يأخذ البرض وهو القليل من الماء ومن كل شيء وأنشد للشمردل بن شريك اليربوعي يرثى أخاه ( وكنت أعير الدمع قبلك من بكى ** فأنت على من مات بعدك شاغله ) ( تبرض بعد الجهد من عبراتها ** بقية دمع شجوها لك باذله ) وأنشدنا الرجل من بني ضبة ( لقد علمت وإن قطعتني عذلا ** ماذا تفاوت بين البخل والجود ) ( أن لا أكن ورقا تغنى العفاة به ** للمعتفين فإني لين العود ) قال أبو الحسن الأجود إن لا يكن ورق وأخبرنا أبو الحسن علي بن سليمان النحوي قال أنشدنا أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري قال أنشدني إبراهيم بن اسحق المعمري التميمي قال أنشدني أبو البلاد التغلبي لحاتم طيء ( وعوراء جاءت من أخ فرددتها ** بسالمة العينين طالبة عذرا ) ( ولو أنني إذا قالها قلت مثلها ** ولم أعف عنها أورثت بيننا غمرا ) ( فأعرضت عنه وانتظرت به غدا ** لعل غدا يبدي لمنتظر أمرا ) ( وقلت له عد للأخوة بيننا ** ولم أتخذ ما كان من جهله قمرا ) ( لأنزع ضبا كامنا في فؤاده ** وأقلم أظفارا أطال بها الحفرا ) ( قال ) وقال المعمري أخبرني أبو مسلمة الكلابي قال كان مجنون بني عامر في بعض مجالسه وكان يكثر الوحدة والتوحش فمر به أخوه وابن عمه قد قنصا ظبية فهي معهما فقال ( يا أخوي اللذين اليوم قد قنصا ** شبها لليلى بحبل ثم غلاها ) ( إني أرى اليوم في أعطاف شاتكما ** مشابها أشبهت ليلى فحلاها ) فامتنعا بها فهم بهما وكان نجدا قبل ما أصيب فخافاه فدفعاها إليه فأرسلها فولت تفر ثم أقبلت تنظر إليه فقال ( أيا شبه ليلى لا تراعي فأنني ** لك اليوم من وحشية لصديق ) ( تفر وقد أطلقتها من وثاقها ** فأنت لليلى ما حييت عتيق ) ( فعيناك عيناها وجيدك جيدها ** ولكن عظم الساق منك دقيق ) وقال أبو العباس الرقم والرقمة الداهية وأنشد ( قالوا استقدها واعط الحكم واليها ** فإنها بعض ما تزبي لك الرقم ) تزبي تسوق وأنشد ( وأبى حجر أتته رقمة ** أنشبته في شبا ظفر وناب ) وعلقته خنفقيق وخنفقيقة وحبو كرى اسم للداهية وأم حبوكرى أيضا وحبوكرى هي الرملة التي يضل فيها ثم صارت اسما للداهية ( قال أبو علي ) وصل أصلال أي داهية قال أبو العباس وأنشد الأصمعي ( ويلمه صل أصلال إذا جعلوا ** يرون دون مضي القول مغلاقا ) ( فات الرواة أبو البيداء مختلسا ** ولم يغادر له في الناس مطراقا ) مطراقا مثلا يقال هذا طراق هذا ومطراقه أي مثله ويقال وقع في أغوية وفي وامئة أي داهية وجاؤا بالوامئة الومآء والسبد والقرطيط وأنشد عن أبي عمرو ( سألناهم أن يرفدونا فأجبلوا ** وجاءت بقرطيط من الأمر زينب ) والأباجير والأزامع الواحدة أزمع وهي الدواهي وقال عبيد الله ابن سمعان التغلبي ( وعدت ولم تنجز وقدما وعدتني ** فاخلفتني وتلك إحدى الأزامع ) والتماسي الدواهي وأنشد لمرداس ( أداورها كيما تلين وإنني ** لألقى على العلات منها التماسيا ) وقال ابن الأعرابي يقال جاء بذات الرعد والصليل أي جاء بداهية لا شيء بعدها وأنشد للكميت ( كأن أكف الناس إذا بنت عطفت ** عليها جثاة القبر ذات الرواعد ) أي كأنما حصلت في أيديهم ذات الرواعد أي الرعد قال الأصمعي يقال رماه بأقحاف رأسه إذا رماه بالأمور العظام وبثالثة الأثافي أي الداهية وهي القطعة من الجبل وأنشد ( فلما أن طغو وبغو علينا ** رميناهم بثالثة الأثافي ) ويقال جاء باذني عناق أي بالداهية وهي عناق الأرض ويقال قضتهم القاضة مثل البائقة والعناق الخيبة والأزلم والدآ ليل والفاقرة والعنقاء والخناسير واحدتها خنسيرة ( قال أبو علي ) وهي الدواهي والقنطر الداهية وأنشد أبو العباس ( وكنت إذا قوم رموني رميتهم ** بمسقطة الأحبال فقماء قنطر ) وأنشد لمعن بن أوس ( إذ الناس ناس والعباد بغرة ** وإذ نحن لم تدبب إلينا الشبادع ) أي لم نكن فيما نكره والشبادع العقارب الواحدة شبدع ويقال أمور دبس وربس ودلمسات بضم الدال وفتح اللام والدغاول والزبير والزفير والعراهية قال أبو العباس الأزيب هو الدعي والأزيب في بيت الأعشى الدنيء والأزيب من الرياح الجنوب ويقال رجل عض وذمر وذمير وذمر بتشديد الراء كله الداهي والحبل الداهية من الرجال وأنشد ابن الأعرابي ( عجبت من الخود الكريم نجارها ** ترأرئ بالعينين للرجل الحبل ) ( وللفت لفت في الثياب فأقعدت ** تذبذب في حبل البجابجة القصل ) الحبل الداهية واللفت العجوز التي لفتها الدهر عن حالها وصرفها ( قال ) ويقال خنثر وخناثير وأنشد ( أنا القلاخ بن جناب بن جلا ** أبو خناثير أقود الجملا ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
, , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عزة الإسلام في الغرب | ام عبدالله وامنه | شعاع القصص الوعظية | 4 | 11-13-2015 01:09 AM |
لطائف من أخبار العرب | عطر الجنة | شعاع العـــام | 7 | 08-08-2015 08:24 AM |
طرائف العرب | ام بشري | شعاع العـــام | 9 | 05-16-2014 09:07 AM |
نجم العرب | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 10-24-2013 03:26 AM |