منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع الفقه (https://hwazen.com/vb/f284.html)
-   -   كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية (https://hwazen.com/vb/t23358.html)

عطر الجنة 10-07-2023 02:14 AM

كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية
 


كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعقائد هي: المسائل التي يصدق بها المكلف تصديقا جازما،
وليست من باب الأعمال، وإنما هي متعلقة بتصديق القلب، فالعقيدة إذن ليست أمورا عملية، إنما هي الأمور الدينية العلمية التي يجب على المسلم اعتقادها في قلبه؛ لإخبار الله تعالى بها بكتابه،
أو بسنة رسوله -صل الله عليه وسلم-، يقول صاحب لسان العرب: "والعقيدة في الدين: ما يقصد به الاعتقاد دون العمل؛ كعقيدة وجود الله، وبعثه الرسل، وجمعها: عقائد."،

وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: وقد دل كتاب الله المبين، وسنة رسوله الأمين -عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم- على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره؛ فهذه الأمور الستة: هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدا -عليه الصلاة والسلام-، ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب
الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله -صل الله عليه وسلم-، وأدلة هذه الأصول في الكتاب والسنة كثيرة جدا. انتهى.

فما كان من هذا الجنس، وما تعلق بهذه الأصول من المسائل، فهو مسائل العقيدة.

وأما المسائل الفقهية: فهي المتعلقة بأفعال المكلفين، فالفقه اصطلاحا: هو معرفة الأحكام العملية بأدلتها التفصيلية.

فإذا عرفت الفرق بين موضوع كل من العقيدة والفقه عرفت مسائل
كل منهما، فما كان متعلقا بما يلزم التصديق به؛ كالإيمان بالله، ومعرفة أسمائه وصفاته، وما تفرع عن ذلك من المسائل، والإيمان بالملائكة، ومعرفة صفاتهم، والإيمان بالكتب، والرسل، ومعرفة ما يجب لهم،
وما يستحيل عليهم، والإيمان باليوم الآخر، والقدر خيره وشره،
كل هذا من مسائل العقيدة، وأما ما كان متعلقا بأفعال المكلفين؛
كالكلام في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج, والبيع, والنكاح, ونحو ذلك, فهو من الفقه.

إذا المسألة العقدية.. تتعلق بالعقائد الإسلامية الأساسية والتي لا يمكن التجريح فيها أو التغيير فيها. فمسألة رؤية الله في الآخرة مثلا من مسائل العقيدة،

بينما المسألة الفقهية تتعلق بالأحكام التطبيقية للشريعة الإسلامية والتي يمكنها تغيير المعاملات اليومية للأفراد.
على سبيل المثال، يمكن أن نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية فيما يتعلق بمسألة الايمان بالله ورسوله.

ومسألة الوضوء من أكل لحم الإبل مثلا من مسائل الفقه
، وهكذا، والأمر واضح بحمد الله.
##المصدر##
إسلام ويب
.

إسمهان الجادوي 10-11-2023 12:08 PM

رد: كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية
 
جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم


الساعة الآن 06:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)