الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعقائد هي: المسائل التي يصدق بها المكلف تصديقا جازما، وليست من باب الأعمال، وإنما هي متعلقة بتصديق القلب، فالعقيدة إذن ليست أمورا عملية، إنما هي الأمور الدينية العلمية التي يجب على المسلم اعتقادها في قلبه؛ لإخبار الله تعالى بها بكتابه، أو بسنة رسوله -صل الله عليه وسلم-، يقول صاحب لسان العرب: "والعقيدة في الدين: ما يقصد به الاعتقاد دون العمل؛ كعقيدة وجود الله، وبعثه الرسل، وجمعها: عقائد."، وقال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: وقد دل كتاب الله المبين، وسنة رسوله الأمين -عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم- على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره؛ فهذه الأمور الستة: هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدا -عليه الصلاة والسلام-، ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله -صل الله عليه وسلم-، وأدلة هذه الأصول في الكتاب والسنة كثيرة جدا. انتهى. فما كان من هذا الجنس، وما تعلق بهذه الأصول من المسائل، فهو مسائل العقيدة. وأما المسائل الفقهية: فهي المتعلقة بأفعال المكلفين، فالفقه اصطلاحا: هو معرفة الأحكام العملية بأدلتها التفصيلية. فإذا عرفت الفرق بين موضوع كل من العقيدة والفقه عرفت مسائل كل منهما، فما كان متعلقا بما يلزم التصديق به؛ كالإيمان بالله، ومعرفة أسمائه وصفاته، وما تفرع عن ذلك من المسائل، والإيمان بالملائكة، ومعرفة صفاتهم، والإيمان بالكتب، والرسل، ومعرفة ما يجب لهم، وما يستحيل عليهم، والإيمان باليوم الآخر، والقدر خيره وشره، كل هذا من مسائل العقيدة، وأما ما كان متعلقا بأفعال المكلفين؛ كالكلام في الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج, والبيع, والنكاح, ونحو ذلك, فهو من الفقه. إذا المسألة العقدية.. تتعلق بالعقائد الإسلامية الأساسية والتي لا يمكن التجريح فيها أو التغيير فيها. فمسألة رؤية الله في الآخرة مثلا من مسائل العقيدة، بينما المسألة الفقهية تتعلق بالأحكام التطبيقية للشريعة الإسلامية والتي يمكنها تغيير المعاملات اليومية للأفراد. على سبيل المثال، يمكن أن نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية فيما يتعلق بمسألة الايمان بالله ورسوله. ومسألة الوضوء من أكل لحم الإبل مثلا من مسائل الفقه ، وهكذا، والأمر واضح بحمد الله. ##المصدر## إسلام ويب . آخر تعديل عطر الجنة يوم
10-07-2023 في 02:15 AM. |
10-11-2023 | #2 |
|
رد: كيف نفرق بين المسألة العقدية والمسألة الفقهية جزاك ربي خير الجزاء ونفع الله بك وسدد خطاك وجعلك من أهل جنات النعيم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموسوعة الفقهية كتابُ الصَّوم | عطر الجنة | شعاع الفقه | 0 | 04-09-2023 09:56 PM |
ماهي العلوم الفقهية | عطر الجنة | شعاع الفقه | 0 | 02-13-2023 12:14 AM |
العقيدة.. وأثرها في صياغة الشخصية المسلمة | إسمهان الجادوي | شعاع العقيدة والتوحيد | 1 | 12-06-2022 11:19 PM |
كتاب (لباس المرأة المسلمة أمام المرأة المسلمة) | عطر الجنة | المكتبة العامة | 6 | 03-03-2016 05:38 PM |
اهم الكتب الفقهية الرئسية | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 9 | 09-16-2014 03:39 PM |