شعاع الأدب العربي بوح الخواطر, شعر وقصائد |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
((الفتاة التائهة)) ((الفتاة التائهة)) لِـحَدِّ الـرُّكـْبتيْنِ تُـشَمِّرينا؟ ==== بِـرَبِّـكِ أيُّ نـهر تَعْبُرينا؟ وأكـمام إلـى الـكتـفينِ أضْـحَتْ ==== فَـأيّ مـصـارِعٍ سَـتُنازلينا وَرَبَّـيْتِ الأظـافـرَ لَـسْتُ أدْري == == مـخالـب أي وَحْـشٍ تَحْملينا وَلَـطَّـخْتِ الـشّفـاه دمـاً أراهُ ==== تَـعُـضِّـيـنَ الأنامَ وتَنْهَشينا؟ وَشَـعْـراً قـَدْ نَشَرْتِ بغيرِ ستٍر==== كـنـائـحةٍ بـجـهلٍ تَصْنعينا؟ ورائـحـةُ الـعطورِ شَذَتْ وفاحَتْ ==== ألـلصـياد نَـفْـسَكِ تَكْشفينا وعـارضـة لأزْيـاءٍ تـراهـا ==== جـمـالُـك سِلْعَةٌ لِلْمُشْتَرينا؟ بِـعُـرْيـكِ رَوَّجَ الـتـجارُ سعراً ==== عـلى كـل البضائع تُعْرَضينا لـقد جـعـلـوك مـهزلةً لربحٍ ==== دنـيءٍ والـحـياء سَتَخْسَرينا ومَنْ عَرَضَ البضاعَةَ باعَ رُخْصاً ==== وجسمك عند عرض تُرْخصينا وإنْ كُـشِـفَ الـطـعامُ غدا وباءاً ==== وعـافـَتْهُ نـفوسُ الآكلينا بِـعُرْيِـكِ تُـعْـجَبـينَ فـذا غباءٌ ==== فَـسَـعْـداناً وقرداً تَظْهَرينا أتَـرْضـيـنَ الـتَّشَـبُّهَ بالنصارى ==== بِـعُـرْيِـكِ واليهودَ تُقَلِّدينا أبـى الإسـلام تـقلـيدَ الأعـادي==== أغـيـرَ مـحمد هـل تَتْبَعينا ولابـسـة لـكـعـبٍ فـي عُـلُوٍّ==== أمـسـمـاراً بـرجلك تَغْرُزينا وصـوتُ الـكـعب ِيوقظُ كُلَّ ساهٍ ==== كـأنّـكِ بـاب دارٍ تـطرقينا وإن زيَّفْتِ طولَكِ لن تصيري ==== أظَـنُّـكِ لـلـجبـال سـتـبْـلغينا وما لَكِ كالـرّجـال بَدَيْتِ شَكْلا==== فـأنـثى قـد خـلـقت وتَرْفُضينا؟ كـلا الـجـنـسيـن أكْرَمُهُمْ تَقِيٌّ ==== وأقْـرَبُـهُمْ لِـرَبِّ الـعـالمينا لـماذا تَـأْنَـفـيـنَ سماعَ دينٍ ==== وأمـا لـلـغـنـاءِ فـتسمعينا وسـاعـات التبرج ليس تُحْصى ==== على المرآة تَقْضينَ السّنينا وأمـا فـي الـعـبادةِ لَمْ تُبالي ==== فـلا نامت عيونُ الظالمينا فَـمَـنْ وَهَـبَ الجمالَ شُغِلْتِ عَنْهُ ====بـمـا أعطاك عَلَّكِ تَشْكُرينا ومـا هـذا الـتـمايلُ والتَثنِّي ==== فـأنـت سـلـيمةٌ لِمَ تَعْرُجينا؟ ورقْـصُـكِ مثل سـكرانٍ تمادى ==== فـزادَ تَـرَنُّـحا حـيـناً وحينا وما هـذا الـتّـمَـطُّطُ في كلامٍ ==== ومَـيْـلُـكِ لـلـرجالِ تُخالطينا وَرَقَّـقْـتِ الـحواجِبَ ذَيْـلَ فَأرٍ ==== وقد لَعَنَ الرسولُ النامـِــصينا وَبِـنْـطـالاً لـبـِسْتِ بلا حياءٍ ==== وثـوبُـك ضـيـقٌ ما تَقْصدينا؟ وشـباكـا حرست وسـطـح دار ==== أجُـنْـدياً أراك تُـرابـطـيـنا وما هـذي الـرسـائـلُ كُـلّ يومٍ ==== كـسـاعـيـةِ البريدِ أتَعْملينا تـجوبـيـن الـشوارعَ أي وقْـتٍ ====كـشرطي المرور تراقبينا أراكِ مَـعَ الـرِّجـالِ بـكـل أمْـرٍ ==== وفـي الليل البَهيمِ تُهاتفينا ومـا هَدَفُ الـرجـال ِسوى مُجونٍ ==== فَـقَدْ قَبِلوكِ عَلَّكِ تـقـبلينا فـإن وجـدوا فـتاةً ذاتَ ديـنٍ ==== أقـالـوهـا بِـحُـجَّـةِ مُفْلسينا وإنْ خـبَروكِ مـاجـنـة لعـوباً ==== أقَـرّوا أنْ تـكـوني ماكرينا فـإيـاك الخضوعَ لأجْلِ مالٍ ==== فـإنَّ الـحُـرَّ يـثـبـت لَنْ يلينا وإنَّ العرْض أغلى مِنْ فلوسٍ ==== ويكفي رزق خير الرازقينا بتقوى الله تحقيقُ الأماني ==== ويأتي ما طـَلَبْـتِ وتَرْغَبينا وإلا عشت ِ دَهْـرَك ِ في عناءٍ==== وكـَيْفَ يكونُ عيْشُ المُذْنبينا؟ إلـيـك حـكايةً والشَّهْمَ حَقَّاً ==== تُـعَـلّـمـهُ دُروسُ الآخـريـنا فـتـاةٌ في صفاتِكِ قَدْ تَعالَتْ ==== وَلَـمْ تَـسْـمَـعْ لِنُصْحِ النّاصِحينا وكانَتْ تفتِنُ الأنْـظـارَ حُـسْـنا ==== و سـافرة فـتـغري الـفاسقينا رآهـا فـاجِـرٌ فـبـغى عليها ==== يـعـاكِـسُـها بِنُطْقِ السَّافلينا فَـلَـمْ تَـأْبَـهْ بِهِ ومَضَتْ سريعاً ==== ولـكـنْ عُـرْيُها شَدَّ اللعينا فـأتْبَـعَها عـلى دَرَجٍ رقـتـهُ ==== فَـرَاحَ يـلاحِـظُ الـلحـمَ الـدّفينا فـأبْـصَـرَ ضـابـط ٌما كان مِنْهُ ==== فـنـادى أهـلها وَدَعـا السَّجينا فـقـال الـنَّذْلُ كان الفُحْشُ منها ==== وعـنـدي آيـةٌ لـلـسـامِعينا وإن شِـئْـتُـمْ دلـيـلاً فاكْشفوها ==== تَـرَوْنَ دلـيـلها الفخذ َاليمينا رمـاها بـالـزنا كَـذِبَاً وزوراً ==== وأعـطـاهـم دلـيـلَ الصَّادقينا فـكـان الوَقْـعُ صـاعِقَةً عليهِمْ ==== فـأحـنَـوْهـا وكـانوا الآثمينا فـلـولا عُرْيُها ما كان مـنـهُ ==== لِـيُـظْـهِـرَ سِـرَّها كالعارِفينا وقَد بَـدَتْ الـحقـيقةُ بعـد لأْيٍ ==== وأضـحـى الأهْلُ غَضْبى نادمينا وَتَـمَّ الـقـتلُ لـلـباغي بثأرٍ ==== فَـتِـلْكَ نـهـايَـةٌ لـلـمفترينا وَحَـلَّ الـقـتـل بالحَيَّيْنِ حيناً ==== وأوقِـفَ بـعـد جُهْدِ المصلحينا ومـا هـذي الـمـصائب والبلايا ==== سـوى دَرْسٍ لِـصَدِّ المُجْرمينا وإنَّ الإثْـمَ أكـثـر مـا تـراه= لِـجَـهْـلِ نـسـائنا والوالدينا ويَـزْعُـمُ بعضهم قلبي سَـلـيمٌ ==== ولـيـس يَـضُـرُّ فعلُ الفاعلينا فـهذا الـزَّعْـمُ مـردودٌ عليهمْ ==== وقـصـةُ أخْـتـنا للواهمينا فـلا قَـلْـبٌ سـليمٌ دون فِعْلٍ ==== ولا فـِعْـلٌ لـغـيرِ المُخْلِصينا وخَـيْـرُ الـنـاس في الدُّنيا تَقِيُّ ==== بـإخـلاصٍ وصبر العاملينا ومـا نَـفْعٌ لجسمٍ دونَ روحٍ ==== أعـابـدة َالـهـوى هـل تَعْقِلينا؟ إذا ذَهَـبَ الـحـيـاءُ فـلا حياةٌ ==== تَـقَـرُّ بـها عيونُ العابدينا وإنْ فُـقِـدَ الـحياءُ بـأرْضِ قَوْمٍ ==== فـحالُ الـقومِ حـالُ الميتينا وَرُبَّ مـجاهِـرٍ سـيـتوب ُيوما ً ==== إذا رُزِقَ الـهـدايَـةَ واليقين |
12-18-2013 | #2 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
12-26-2013 | #4 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عتاب بين الفتاة والهاتف ...؟؟!! | أم انس السلفية | شعاع الأدب العربي | 2 | 11-01-2013 01:32 AM |
هل تصرف الفتاة صحيح ام انها بالغت فى رفضها لهذا الشاب | هوازن الشريف | شعاع العـــام | 11 | 07-20-2013 10:11 PM |