شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح كل ما يشمل السيرة النبوية وقصص الصحابة و التابعين و السلف الصالح |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-22-2014 | #11 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | حلمه صلى الله عليه وسلم : تتسابق الأحرف، وتتنافس الكلمات، وتتزاحم الجمل أيهم ينال فضل ذكر حلم النبي صلى الله عليه وسلم، مع علمهم أن حلمه صلوات الله وسلامه عليه لا تعطي حقه الأقلام، ولا تستطيع تمثيله الكلمات؛ لأنه بالحلم ينطق ويسكت، ويجيء ويذهب، فكل حياته حلم، فحلمه رحمة من الله عليه وعلى الناس: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159)، ومَن يجاري حلم النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وهو يسمع من يطعن في عدله وإنصافه، يسمع النبي الحليم صلى الله عليه وسلم ذا الخويصرة يقول: "يا رسول الله اعدل"، يا لها من كلمة، ويا لها من حروف توجهت صوب النبي صلى الله عليه وسلم تظن أنها تضره، أو تذهب بشيء من نوره، فما لبثت أن قابلت من تستحي الجبال أن تذكر ثباتها عنده، قابلت من تخجل الشمس بأن تباهي بنورها بين يديه، فيرد المصطفى على ذلك القائل: ((وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟!))(رواه البخاري)، وجّهه ورباه بكلمات يسيرات، تحمل الحق والتبيان، ولم يعاقب بعقوبة، أو يأمر بعذاب، وقد حصل منه ما لا يحتمله مسلم من طعن في إمام الناس، وصاحب الكلمة الأولى في الدولة الإسلامية، لكنه النبي الحليم الذي يسبق حلمه غضبه، بل لو كان الحلم رجلاً لكان النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه يهودية تضع له السم في الشاة، فأكل منها فعلم بالسم، فسألها في ذلك، فقالت: أردت لأقتلك!! هكذا بكل صراحة ووضوح، يا الله! ما حال هذه المرأة لو قالت هذا القول أمام ملك من الملوك؟ لعلها لا تكمل قولها إلا وقد فارق رأسها جسدها، لكنها تقول ذلك أمام الرحمة المهداة، والنعمة المسجاة، أمام إمام الحُلماء، قالوا: ألا تقتلها؟ قال: ((لا)) (رواه مسلم)، وها هو أعرابي يجبذ ثياب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أثر ذلك في عنقه الكريم، وفوق ذلك يقول هذا الأعرابي:"مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ" فما زاد على أن الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ!! (رواه البخاري) لهذا فلينصت الملوك، وهنا فلتخر الجبابرة، وعند هذا فليقف الأقوياء، حلم عجيب نسمع عنه ولكننا لم نجد له مثيلاً؛ لأنه حلم من رباه ربه من فوق سبع سماوات. |
|
01-22-2014 | #12 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | ذكاؤه صلى الله عليه وسلم : لو لم تكن فيه آياتٌ مبينةٌ *** كانت بداهتُه تنبيك بالخبرِ ملامح ذكائه عليه الصلاة والسلام أغنى من أن تذكر صريحة بلفظها، فتدبيره للأمور واتخاذه الخطط في الحروب وتفادي الأخطاء والمزالق دلالة على حنكته وذكائه عليه الصلاة والسلام، فلا يقدم على أمر إلا وقد تدبر عواقبه، وأحاط بما يجب من أسباب ونتائج ومعوقات ولوازم واحتياطات، فما التخطيط والتنظيم والتنفيذ في دقتها وجودة إدارتها إلا بديهة من بدائهه، فجملة دعوته وعهده المكي والمدني، وتعامله مع الموافق والمخالف دالٌّ على كمال فطنته وذكائه، فالدعوة السرية أولاً، ثم الصدع بها بعد أمر الله له، والتعرض للقبائل، والصبر على البلاء في أول الأمر، -وإن كان هذا أمر الله له- غير أن تطبيق الشريعة بهذه الأوامر وضبط النفس عن الاستفزاز والاستثارة أمر يفتقر إلى دهاء العقول، وذكاء النفوس. ولما جاء الأمر بالجهاد لم يكن يغزو غزوة حتى يورِّي بغيرها، وأثناء الغزو يرتب جنده ويعيِّن أماكنهم بدقة متناهية، كما فعل في غزوة أحد وجعلِه الرماةَ على أعلى الجبل؛ حمايةً لظهور المسلمين، والواقع شهد بدقة ذلك حيث لما نزلوا أُتي المسلمون من قبل تلك المخالفة. إن من أهم صفات القائد الذكاءَ المنغمسَ في مياهِ الحكمةِ، والمُشرَبَ بألوان الحنكة والدهاء لا غش فيه ولا خداع، فيكون طويل التأمل عميق التفكير دقيق التقدير سريع البداهة، شديد النباهة، وبهذا كان رسول الهدى عليه الصلاة والسلام، فيوم بدر حين أُتي بالعبد الأسود ليستخرجوا معلومات العدو منه، (فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ: أَيْنَ أَبُو سُفْيَانَ؟ فَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَالِي بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ عِلْمٌ، وَلَكِنْ هَذِهِ قُرَيْشٌ قَدْ جَاءَتْ فِيهِمْ أَبُو جَهْلٍ وَعُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، فَإِذَا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ ضَرَبُوهُ، فَيَقُولُ: دَعُونِي دَعُونِي أُخْبِرْكُمْ، فَإِذَا تَرَكُوهُ قال كما قال قبل، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَتَضْرِبُونَهُ إِذَا صَدَقَكُمْ وَتَدَعُونَهُ إِذَا كَذَبَكُمْ، هَذِهِ قُرَيْشٌ قَدْ أَقْبَلَتْ لِتَمْنَعَ أَبَا سُفْيَانَ) (رواه أبو داود وصححه الألباني)، ثم يسأل سؤالا واحدا ينم عن ذكائه صلى الله عليه وسلم: كم ينحرون؟ ليعرف عددهم وعدتهم، وعتادهم. ولما جاء المفاوضون في صلح الحديبية قال في الرجل أخي بني كنانة: (هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ، فَابْعَثُوهَا لَهُ، فَبُعِثَتْ لَهُ، وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَاءِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ) (رواه البخاري)، ثم عقد اتفاقية مع سهيل بن عمروٍ يرى بعين قلبه ونور بصيرته وإدراك ذكائه ما لم يره سهيل نفسه، فظاهرها غلبةٌ لقريش، فإذا بها حبلى بالنصر والفتح المبين للمسلمين. |
|
01-22-2014 | #13 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | شجاعته صلى الله عليه وسلم : إن الشجاعة من جميل الأخلاق، ولا يتصف بها إلا أصحاب النفوس الفاضلة، وقد كانت الشجاعة عند العرب محل فخر وتعظيم، ونبينا صلى الله عليه وسلم نال من هذه الصفة أعلاها، وأفضلها، فقد كان خلق الشجاعة فيه صلى الله عليه وسلم خلقاً فطرياً فُطر عليه، حتى قال أنس رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس" (رواه البخاري)، وقد عُلم ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أول حياته، فقد شارك أعمامه في حرب الفجار وعمره عشرون سنة (أسد الغابة: 1/124)، وها هو في بداية دعوته يصعد على جبل الصفا وحيداً، منادياً بأعلى صوته غير خائف، ولا جبان، متحدياً أهل مكة: ((إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)) (رواه البخاري) أي شجاعة هذه؟! رجلٌ يقف أمام صناديد الكفر، ثم يخاطبهم بهذا الأسلوب! إنها شجاعة خير المرسلين، فشجاعته لا تخفى على أحد، فقد تعلم منه الصحابة الكثير من دروس الشجاعة، فعندما فزع أهل المدينة ذات ليلة من صوت عالٍ، فأرادوا أن يعرفوا سببه، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس بدون لجام، وقد استكشف الخبر، وعرف حقيقة الأمر، قائلاً لهم: ((لم تراعوا لم تراعوا)) (رواه البخاري) أي لا تخافوا، ولا تفزعوا، بل إن الصحابة مع شجاعتهم وقوتهم؛ كان إذا اشتد بهم القتال احتموا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهذا فارس من أشجع الفرسان علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يقول: "لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ، وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَقْرَبُنَا إِلَى الْعَدُوِّ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأْسًا" (رواه أحمد، وصححه الأرناؤوط وغيره)، بل إنه عندما فر الناس يوم غزوة حنين تجلت شجاعته، إذ ثبت ثبات الجبال، وهو يقول: ((أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)) (رواه مسلم)، بلى والله إنه النبي الشجاع لا كذب، أليس هو الذي جلس في الغار مع رفيقه الصدِّيق والمشركون حوله رابط الجأش، مطمئن النفس، يقول لأبي بكر: ((لا تحزن إن الله معنا)) (رواه البخاري)؟ وينام تحت شجرة بعد أن علق سيفه بغصن من أغصانها، وتفرق الصحابة في الوادي، فجاء أعرابي وأخذ السيف، وإذا برسول الله يستيقظ، والسيف صلت في يد الأعرابي، يتهدد النبي عليه الصلاة والسلام، ويقول له: من يمنعك مني؟ فيجيبه النبي بكل شجاعة وقوة وثقة بالله، ومن غير خوف، ولا خور، ولا وهن: ((الله))، فيسقط السيف من الرجل، ولم يعاقبه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم! شجاعة في حكمة، وقوة في رحمة، وثبات في بصيرة، صلى الله عليه وسلم تسليماً مزيداً. |
التعديل الأخير تم بواسطة أم يعقوب ; 05-18-2014 الساعة 06:03 PM
سبب آخر: تغيير اللون .كان مشع
|
01-22-2014 | #14 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | رفقه صل الله عليه وسلم : يبقى الرفق واللين بوابة للدخول إلى قلوب الناس، والتغيير في أحوالهم، وهذا ما يجب أن يعلمه كل مسلم، فما بلغنا هذا الدين، وما وصل إلى ما وصل إليه من الأقطار إلا بمثل هذا الخلق الرفيع الذي كان عليه نبينا عليه الصلاة والسلام، لقد كان المثل الأعلى في ذلك، ولم لا وهو الذي ألبسه ربه لباس الرفق، يقول الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}(آل عمران: 159)، فقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً بالإنسان والحيوان، والزوجة والصاحب، والصغير والكبير، والقريب والبعيد، والبر والفاجر؛ حتى قال لزوجته وحبيبته عائشة رضي الله عنها عندما أغلظت القول على من دعا عليه من اليهود: ((مهلاً يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله))(رواه البخاري)، وها هو معاوية بن الحكم رضي الله عنه يدخل الصلاةَ مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيعطس أحد المصلين، فيقول له معاوية: يرحمك الله، فيرميه الناس بأبصارهم، فيقول: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي؟ فيزداد النكير عليه ليصمت، فيسكت بعد ذلك، ويتم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم يقول له بكلام لين، ويعلمه برفق منقطع النظير: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن))، فينطلق لين تلك الكلمات، ورفق تلك المعاملة؛ إلى سويداء قلب معاوية رضي الله عنه ليفصح عن ذلك فيقول: "بأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه، فو الله ما كهرني، ولا ضربني، ولا شتمني" (رواه مسلم)، و يأتيه شاب يستأذنه في الزنا، فيزجر أصحابه رضي الله عنهم ذلك الشاب، ويهموا به، فيدنيه الرفيق الشفيق، ويقول له: ((أتحبه لأمك))؟ ((أتحبه لابنتك))؟ ((أتحبه لأختك))؟ ((أتحبه لعمتك))؟ ((أتحبه لخالتك))؟ كل ذلك والشاب يقول: لا والله جعلني الله فداءك، ثم وضع يده الشريفة على صدره وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصن فرجه)) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، وكان يحرص كل الحرص على أن يعلم أصحابه الرفق واللين، فهاهو يقول للأئمة: ((من صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض، والضعيف، وذا الحاجة))(رواه البخاري)، بل دعا على من لم يرفق بأمته كائناً من كان، فقال: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه))(رواه مسلم)، وقد عمَّ رفقه عليه الصلاة والسلام كل الناس، حتى أنه يترك ما يريد من الإطالة في الصلاة رحمةً وشفقة بالأمهات حين يبكي صغارهن، اللهم علمنا الرفق، وأدبنا بما أدبت به سيد الخلق.. آمين. |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 05-17-2014 الساعة 07:32 AM |
01-22-2014 | #16 |
| اللهم صلى و سلم على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد و على آله و صحبه أجمعين جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي |
|
01-23-2014 | #17 |
ادارة صفحة تويتر | بارك الله فيكِ غاليتنا " مريمـ " ,,, على ما أمتعتنا به ... أمتع اللحظات وأسعدها في القراءه بعد قراءة كتاب الله هي القراءة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وتعامله ,,, أسأل الله أن يرزقنا الإهتداء بهديه ,,, |
|
03-24-2014 | #18 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | حياكم الله اخواتي الكريمات ناجيه عثمان اسمهان همسات دعوية وشاكره لكم مروركم القيم اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى |
|
03-25-2014 | #20 |
إدارة قناة اليوتوب | http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/9...v32p3pmmjs.gif http://dc10.arabsh.com/i/03661/dgprdrojgtu4.gif عزيزتي // مريــــــــــــــــــــم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء لشعب فلسطين الحبيب.... | ناجية عثمان | شعاع الترحيب والضيافة | 16 | 02-26-2017 10:28 PM |
صور من بلدي الحبيب * اليمن * | لؤلؤة الخير | شعاع السياحة والسفر | 14 | 07-14-2014 04:54 PM |
اتعرفوا على بلدي الحبيب المغرب | أم انس السلفية | شعاع السياحة والسفر | 12 | 05-26-2014 06:32 PM |
الدنيا لاربعة نفر 0من الحبيب المصطفى0 | بريق الافق | شعاع العلوم الشرعية | 4 | 12-12-2013 08:21 PM |
فلاش مسابقة (لنتعرف على الحبيب) | أم انس السلفية | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 1 | 11-03-2013 02:13 PM |