شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
الى اختي ...افسحوا له لا تلتفت وإثبتي وواصلي الطريق .. طريقك إلى الله الصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد: أيها الناس افسحوا لها انظروا اليها، ارقبوها إنها البطلة نعم إنها البطلة، التي لم تلتفت لشهوة، ولم تذعن لشبهة وقفت صامداة في وجه أعدائها أقاموا ضدها حرباً ضروساً، ليس حرب الرشاش والمدفع، ولكنها حرب الكلمة والإغراء، في سبيل إضلالها وإغوائها، وسعياً لإخماد شعلة الإيمان في نفسها؛ لتتخلى عن مبادئها وأهدافها. إنها رسالة خاصة ممتزجة بالحب والإخاء، مرقومة بآيات الشكر والإعجاب، موشّاة بوقفات تحذير وتذكير وتثبيت أبعثها إلى تلك التي رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً إلى تلك التي لم يجرفها أمواج الفتن، وأعاصير الهوى، فثبتت كالطود الشامخ، متمسكة بحبل الله المتين. إلى من سعدت بالسنة علماً وعملاً ومنهجاً إلى من رُزقت الاستقامة على طريق الخير والنور إلى من وُفقت للهداية، فلم تزل نراها مترددة على بيوت الله وحِلَقِ الذكر والعلم، متمسكة بالسنة في أقوالها وأفعالها، في سمتها ومظهرها. إليها ............. فتذكري ـ يرعاك الله ـ أن ما أنت فيه من نعمة الهداية والاستقامة، إنما هو من توفيق الله وفضله عليك، وتيسيره لك وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ [النحل:53]، وتالله لولا الله ما اهتدى مهتدٍ، ولا وفق للطاعة مطيع، ولا صبر عن المعصية صابر. إنها النعمة والفضل يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَاءكُمْ بُرْهَانٌ مّن رَّبّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً * فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مَّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرٰطاً مُّسْتَقِيماً [النساء:174، 175]. إنها المنة العظيمة وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الحج:54]. وعلى هذا فلا بد من إدامة الشكر واستشعار عظمة نعمة الهداية، روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: ((والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سـكينة علينــا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألـى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا)). يا من رُزقت الهداية بالأمس كان النفاق وأهله في حربهم لاتباع الحق ودين الحق يستخدمون وسائل عدة، من إلقاء الشبه والسخرية والخذلان ولكن نفاق هذا العصر، أخذ أشكالاً أخرى جديدة مع تجدد الحياة وطبيعتها فلم يزل فئات من بني جلدتنا يتكلمون بلغتنا، يتسمون بأسمائنا ويعيشون بيننا، أغواهم الشيطان وأغراهم، فهموا الحياة فهماً سقيماً، بعيداً عن الحق والحقيقة، فراحوا يلهثون خلف سراب المدنية والغرب يحاربون أهل الحق المتمسكين به، المحبين للسنة وناشريها لم تزل أعينهم ترقبك من بعيد، تنظر إليك شزراً، تحمل الحقد، وتبصرك بعين الاحتقار والازدراء، وألسنتهم تلوك ساخرة من هيئتك المصبوغة بالسنة، في وقار حيائك، وطول ثوبك، واعتدال مِشيتك وصوتك. هاهي شعاراتهم ترفع، تكتبها أقلامهم المسمومة، أو تتلو بها أصواتهم المسعورة أن: طلقوا الرجعية، واهجروا القديم وانطلقوا إلى فضاء المدنية الرحب وانساقوا خلف قافلة السراب، يقودها الغرب بكفره وفسقه. وفي هذا لا غرو ولا غرابة، فقد قال أولهم: لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ [المنافقون:8]. إنه المكر والخداع يتشكل في صورة، عبثاً بثوابت الدين وركائزه فتارة يثيرون قضية المرأة ووضعها وحجابها، على أنها المظلومة، مسلوبة الحقوق، فيجند لذلك أقلام الكتاب، وآراء المفكرين ـ زعموا ـ وعبارات أذناب الغرب. وتارة إثارة لقضايا التعليم، في طلبات عارمة لتغيير مناهج التدريس وطرق التدريس. وثالثة بحثاً في مسائل من أمهات الدين كالولاء والبراء وغيرهما، ليبدأ أحدهم يهذي في صحيفة أو مجلة، يفتي ويقضي ويحرر المسألة ولكأنه عالم عصره، وفريد دهره، وهو يجهل مسائل بدهية فطرية يعلمها من سلمت فطرته من أطفالنا. إنها الحرب التي لن تخمد نارها أبداً ما دامت الدنيا، فالحق والباطل في صراع، وهذه سنة الحياة، وطبيعة الوجود ولكن وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَـٰكِرِينَ [الأنفال:30]. فلا تلتفتي لكل ما يقال وينقل فأنت على الحق لا تلتفتي لنظراتهم وعباراتهم، حين ترمى حقداً وغيظاً بالسخرية والازدراء فأنت على الحق أنت العزيزة عزيزة بما تحملين من كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم عزيزة بما تعتقدين من الحق والإيمان بوعد الحق عزيزة بإيمانك وعلمك، وتمسكك بشرع الله وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ [المنافقون:8]. منقووووووووول بتصرف آخر تعديل عطر الجنة يوم
04-05-2014 في 12:29 PM. |
04-05-2014 | #2 |
إدارة قناة اليوتوب | |
|
04-05-2014 | #4 |
| |
|
04-05-2014 | #5 |
| |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
04-06-2014 | #6 |
| |
|
04-25-2014 | #7 |
|
رد: الى اختي ...افسحوا له لا تلتفت وإثبتي وواصلي الطريق .. طريقك إلى الله جزاكِ الله خيراً و بارك الله فيكِ اختي |
|
05-04-2014 | #8 |
|
رد: الى اختي ...افسحوا له لا تلتفت وإثبتي وواصلي الطريق .. طريقك إلى الله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
, , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء لوالدة اختي منيه رفع الله عنها كل سوء | هوازن الشريف | شعاع الدعاء بالشفاء و التعازي | 6 | 01-01-2015 11:51 AM |
الطريق إلى الإسلام | إسمهان الجادوي | المكتبة العامة | 2 | 04-28-2014 06:51 PM |
إلى قاصرات الطرف ...عثرات الطريق | إسمهان الجادوي | شعاع القفص الذهبي | 4 | 03-27-2014 09:36 AM |
في الطريق إلى الله... | حنـان | شعاع العلوم الشرعية | 1 | 01-02-2014 11:40 AM |
الحكمة من مخالفة الطريق يوم العيد | أم يعقوب | شعاع العلوم الشرعية | 10 | 10-31-2013 03:45 AM |