شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
على غير ذنبٍ جناه ذكر ابن الجوزي في أخبار النساء، على غير ذنبٍ جناه قال أحمد بن يحيى: كان مرثد، عمّ عمرو بن قميئة الشّاعر، عنده امرأةٌ جميلةٌ، وكان قد كبر، وكان يجمع بني أخيه وبني عمّه في منزله للغداء كلّ يومٍ. وكان عمرو بن قمية شابّاً جميلاً، وكانت أصبع رجله الوسطى والتي تليها مفترقتين. فخرج مرثد يرمي بالقداح، فأرسلت امرأته إلى عمرو بن قميئة: ابن عمّك يدعوك. فجاءت به من دير البيوت، فلمّا دخل عليها لم يجد عمّه فأنكر أمرها، فراودته عن نفسها، فقال لها: لقد جئت بأمرٍ عظيمٍ، وما كان مثلي يدعى لمثل هذا! قالت: لتفعلنّ ما أقول لك أو لأسوأتك. قال: إلى المساءة دعوتني! ثمّ أنّه قام فخرج. وأمرت بجفنةٍ فكبّت على إثر رجله فلمّا رجع مرثد وجدها متغضّبةً فقال لها: ما لك? قالت: إنّ رجلاً من قومك قريب القرابة جاء يستامني نفسي ويريد فراشك منذ خرجت. قال: ومن هو? قالت: أمّا أنا فلا أسمّيه، ولكن قم فاقتف أثره تحت الجفنة. فلمّا رأى الأثر عرفه فأعرض عنه وجفاه، ولم يزده على ذلك، وكان أعجب الخلق إليه. وعرف ابن قميئة ذلك وكره أن يخبره فقال: لعمرك ما نفسي بجـدٍّ رشـيدةٍ تؤامرني شرّاً لأصرم مـرثـدا عظيمٌ رماه القدر لا متـعـبّـسٌ ولا مؤيس منها إذا هو أخمـدا فقد ظهرت منـه بـوائق جـمّةً وأفرغ في لومي مراراً وأصعدا على غير ذنبٍ أن أكون جنّيّتـه سوى قول باغٍ جاهد فتهـجّـدا وبلغت الأبيات مرثداً فكشف عن الأمر حتّى تبين له، فطلّق امرأته وعاد على ما كان عليه لابن أخيه. |
04-06-2014 | #3 |
| |
|
04-07-2014 | #4 |
إدارة قناة اليوتوب | كان العرب في السابق بالغين الحكمة والحنكة والشعر كان لهم الوسيلة المباشرة لمأربهم في كل شئ http://www.rjeem.com/uploadcenter/up...1355038838.jpg http://img.rjeem.com/imgcache/2013/01/51153.gif |
|
04-10-2014 | #6 |
| |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|