شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
تعويد الطفل على رمضان يأتي شهر رمضان المبارك محمّلاً بالقيم الأخلاقية العالية والتي يسعى الكثير منّا إلى تطبيقها والبقاء عليها وغرسها في أطفالنا الصغار، ويبحث الأهل عن تحديد أساليب تربية الأطفال في رمضان حتّى يتنسنّى لهم ولأطفالهم تحقيق المطلوب وغرسه في النفس. إن تحديد أساليب تربية الأطفال في رمضان حاجة ملحّة حتى يوفر الوقت على الوالدين وعلى الطفل نفسه، وتترتب هذه الأساليب على النحو الآتي: - الارتقاء بالطفل من الناحية العبادية (الصيام- القيام- قراءة القرآن- الدعاء والذكر). - الارتقاء بالطفل من الناحية السلوكية (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- التحلي بالصبر- فعل الخيرات - بر الوالدين). - الارتقاء بالطفل من الناحية البدنية (الدورات الرياضية وحضور الأنشطة البدنية المختلفة - القواعد الصحية في الأكل - تأخير السحور وتعجيل الإفطار). - الارتقاء بالطفل من الناحية الدراسية (مساعدته على التفوق؛ وذلك بإرشاده إلى طرق المذاكرة الصحيحة وكيفية إدارة وقته في رمضان وعمل جدول للمذاكرة). - إحياء دور المسجد في نفس الطفل. - تدريب الطفل على إلقاء الخواطر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - التعاون والتكافل- صلة الرحم- الشجاعة). وحتى يضمن الوالدان نتيجة إيجابية من بعد استخدامهم لـ أساليب تربية الأطفال في رمضان لا بدّ لهم من الوصول لأطفالهم بشكل صحيح لغرس القيم الأخلاقية الرمضانية فيهم، كما عليهم أن يكونوا هم مبادرين دوماً لأنهم قدوة الطفل الأولى في تطبيق تلك المبادئ. وللطفل أيضاً هنالك توصيات حتى يعوّد نفسه على الالتزام، من أهمّها: - الاهتمام عند الإفطار بعدم تناول الطعام بشراهة، حتى لا نشعر بعد ذلك بالخمول والرغبة في النوم. - بدء الإفطار برطبات أو بتمرات أو بجرعات ماء كما هي السنة. - تجنب تناول المثلجات فهي تُربك المعدة والمخللات التي تسبب العطش خلال النهار. - الحرص على طاعة الوالدين وعدم التكاسل. - ادخار جزء من المصروف لمساعدة الفقراء والمساكين. - حثّ الزملاء لفعل الخيرات وكسب الحسنات في هذا الشهر. وفي عملية الدمج ما بين أساليب تربية الأطفال في رمضان وتوصيتهم بفعل ما سبق ذكره يخرج الطفل والوالدين من شهر رمضان الكريم راضيين الله وأنفسهم متحلّين بالقيم الأخلاقية المنشودة. أيام معدودة ويستقبل العالم المسلم شهر رمضان الكريم بشوق كبير،ولأنّه شهر عظيم لا بدّ للأهل من إشراك أطفالهم في استقبال هذا الشهر بحفاوة ومحبّة وتبدأ هذه المشاركة من خلال تهيئة الطفل نفسياً لقدوم رمضان. حيّث تستعد العائلة لاستقبال هذا الشهر بوضع ملصق شهر رمضان المتعارف عليه الذي يبدأ بالتهنئة بهذا الشهر المبارك ومن ثمّ يوضّح الأيام مع وقت الإفطار ووقت السحور، وكما ويحوي على أحاديث نبوية شريفة إلى جانب الحكم والنصائح. وفي هذا الصدد لا بدّ من الإشارة إلى زينة رمضان الرائعة والتي تبعث في نفس المسلم روحانية لا مثيل لها، فكيّف تكون إذا ما شارك الطفل في صنعها أو وضعها؟ من الجميل بل ومن أساسيات تهيئة الطفل نفسياً لقدوم شهر رمضان أن نجعله يختار الزينة الذي يريد ومشاركته في صنعها ووضعها، مما يعود على نفسيته بالراحة والبهجة والشوق لاستقبال رمضان، كما وبإمكان الأبوين عقد اجتماع عائلي بسيط تتخلّله الدُعابة ليعرّفوا طفلهم على شهر رمضان وفضله وجزاءه عند الله، ولا ضير إن حفزوه بجوائز ومكافآت للقيام بالصوم والصلاة. ولأن دور الوالدين هو الأكبر في تكوين صورة إيجابية عند الطفل حول شهر رمضان، فلا بدّ أن يكون تعاملهما معه لطيفاً مُحبّباً غلى النفس يؤثر في سلوكه وأخلاقه إلى ما هو أفضل لترك إنطباع مليء بالفرح عن هذا الشهر الفضيل. كثيراً ما يستغل الوالدان قدوم شهر رمضان الكريم لغرس الأخلاق والصفات الحميدة في نفوس أبنائهم وذلك بتعليمهم تلك القيم الإسلامية الخالدة من صلاة وصوم وتسبيح واستغفار وضبط للنفس وتهذيبها واتباع أساليب جديدة في تربية الأطفال، وأهم ما يمكن تعليمه للطفل هو فضل صلاة التراويح. صلاة التراويح والتي تُعرف أيضاً بصلاة القيام هي صلاة النافلة التي تقام جماعة في ليالي شهر رمضان المبارك على اختلاف عدد ركعاتها. فلا بدّ من التنويه إلى أن فضل صلاة التراويح يبدأ من اسمها والذي يأتي من الراحة، لأن المصلي يستريح بعد كل أربع ركعات، وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها إلا مرّات معدودة حتى لا تفرض على الناس فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة. كما ويتجلّى فضل صلاة التروايح في تثبيت القلوب على الإيمان ومنذ الصغر، فالطفل الذي يشاهد أباه مداوماً على القيام بهذه السنة التي حثنا عليها رسول الله صلّ الله عليه وسلّم، يُسارع في فعلها فقدوة الطفل تكون في أبويّه وتكون تصرفاته وسلوكه تبعاً لما يقومون بفعله وقوله. بالإضافة إلى أنّها أفضل صلاة من بعد الفريضة وذلك لما ورد عن النبي صلّ الله عليه وسلم في الحديث التالي: ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل)، وإن موعد صلاة التراويح يكون ليلاً من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. لذا يتوجّب على الآباء تعليم أطفالهم صلاة التروايح وبيان فضلها عليهم وأنها من السنن النبوية القائمة إلى يوم الدين، ويجدر الذكر أن الطفل عادةً يحب أن يرى ما يحفزانه والديه على فعله ملموساً على أرض الواقع فهو يذهب إلى المسجد؛ لأن أباه فعل ذلك ويقرأ القرآن؛ لأنه شاهد أمّه تفعل ذلك .. نسأل الله لنا ولكم ولأطفالنا الثبات على دين الحق إلى يوم الحق. |
04-23-2014 | #2 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: تعويد الطفل على رمضان |
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 04-24-2014 الساعة 02:26 AM |
04-23-2014 | #3 |
إدارة سابقة |
رد: تعويد الطفل على رمضان |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة الطفل المثالي | ناجية عثمان | براعم شعاع | 9 | 01-12-2017 12:27 AM |
حضانة الطفل | ام مصطفى | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 08-06-2014 03:05 PM |
بطاقات ملونة تعلم آداب الطفل المسلم - الطفل المسلم في شكل بطاقات ملونة | امي فضيلة | براعم شعاع | 6 | 07-14-2014 12:17 PM |
كيف تعودي طفلك على الصيام | حمامة الاسلام | شعاع الأمومة والطفولة | 9 | 06-12-2014 12:39 AM |
حقوق الطفل | ام مصطفى | شعاع الأمومة والطفولة | 6 | 05-13-2014 01:16 PM |