منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد - أبيات شعرية جمعت لطائف علمية

الشعر ديوان العرب، و وظفه العلماء لتلقين العلم و تيسير حفظه،،،

و على سبيل المثال، معرفة الفقهاء السبعة دون وصب،،،اقرأ معي هذه الأبيات :

إذَا قِيلَ مَنْ فِي الْعِلْمِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ** رِوَايَتُهُمْ لَيْسَتْ عَنْ الْعِلْمِ خَارِجَهْ
فَقُلْ هُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ عُرْوَةُ قَاسِمٌ ** سَعِيدٌ أَبُو بَكْرٍ سُلَيْمَانُ خَارِجَهْ

شروط التوحيد وهو قول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله تعالى في شروط لا إله إلا الله يقول:

فإنـه لم ينتفـع قائلهـا ***** بالنطق إلا حيث يستكملها
العلم واليقـين والقـبول ***** والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة ***** وفقـك الله لما أحبـه

هذه أبيات حمعت مواضع الآيات الي فيها ذكر الاستواء، استفدتها من أحد الإخوة.

إن تصريح استواء الرحمن ** قد أتى في سبع مواضع من القرآن
اعرف طه ويونس السجد** وأنزل الله الحديد والفرقان
آيات من الرحمن إن تلوتها ** ارتعدت الفرائص والأركان

قال ابن رجب في جامع و الحكم عن عبد الرحمان بن مهدي في الأحاديث الأربع التي عليها مدار الدين :

عمدة الدين عندنا كلمات \ أربع من كلام خير البرية
اتق الشبهات وازهد ودع ما \ ليس يعنيك واعملن بنية

هذه أبيات للعلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ هي

العلم قـال الله قـال رسـولـه ***** قال الصحابة ليس خُلفٌ فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهـة ***** بين الرسول وبين رأي فقيـه

مشاركة إضافية ، وو هي قول الناظم :

أخي لن تنال العلم إلا بستة *-* سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغَـة *-* وصحبة أستاذ وطُول زَمان

نظم فيه الأسماء الخمسة جمعت في الابيات كالتالي:

وهي تسمى بالأسماء الستة شروطها عند النحاة ستة
مفردة تكبيرها الإضافة لكن حذاري يا أخي المضافة
وهذه أربعة مشتركة نحو أخوك قاسم للتركة
وشرط خامس يخصّ فوك فافهم هديت الرشد ما يعليك
خلوها من ميم كي لايظهر إعرابها وإلا حتما فلير
سادها في ذو وفي اللسان للعرب أتت بمعنيان
معنى الذي في لغة ابن فحل وصاحب كذو زرع ومال
والاحتراز واقع في الاول والثاني لا إذ هو ذو يستعمل

قال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله في علو الله تبارك وتعالى

علو قهر وعلو الشان ...جل عن الأضداد والأعوان
كذا له العلو والفوقية...على عباده بلا كيفية
(من سلم الوصول)

قال أحدهم وهو يعدد أحوال الناس مع الجود والبيت من شواهد الألفية:

فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
وإما كرام معسرون عذرتهم وإما لئام فادخرت حيائيا

فهل تحفظي على هذا النمط شعرًا؟
إن كان نعم؛ فشاركي معي في إثراء هذا الموضوع.

و جَزَاكم الله خيرًا.