منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع القفص الذهبي (https://hwazen.com/vb/f27.html)
-   -   رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج (https://hwazen.com/vb/t4367.html)

أم يعقوب 05-12-2014 07:44 PM

رد: معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للازواج
 

حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم:

ومع ذلك فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله، كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك:
1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً " .

وفي رواية عند مسلم: " وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم:
هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها

وقال آخر فيما هو أعم منه :
ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار

2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم " ألا واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوانُ - أي: أسيرات - عندكم ، ليس تملكون شيئاً غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن ذلك فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضرباً غير مبرِّح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً، ألا وإن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئن فُرُشكم من تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وإن حقَّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . مسلم.

وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله .

ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله:
3- " لا يفرك - أي: لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر " مسلم.
4- وقال لهم أيضاً: " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله " الترمذي وغيره.
5- وقال: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ".

6- وقال: " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو ، أو سهو ، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغَرضين ، وتأديبه فرسه ، وملاعبته أهله ، وتعليم السباحة " النسائى .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة.
تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك.

ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -: رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل:

ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا
فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء: 34.
والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب.

فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها، خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 - 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما.

وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه، وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه، ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره.
وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره



ناجية عثمان 05-12-2014 10:43 PM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 

http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/30.gif



صلى الله عليه و سلم

فداك قلبي و روحي يا حبيبي يا رسول الله ...بأبي و أمي انت يا رحمة للعالمين




http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/49.gif

المهاجرة الى الله 05-13-2014 12:31 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif


صلى الله عليه و سلم
جزاكـــــم الله خيرا

أم يعقوب 05-13-2014 02:42 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عثمان (المشاركة 31677)

http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/30.gif



صلى الله عليه و سلم

فداك قلبي و روحي يا حبيبي يا رسول الله ...بأبي و أمي انت يا رحمة للعالمين




http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/49.gif


أم يعقوب 05-13-2014 02:43 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجرة الى الله (المشاركة 31687)
http://hwazen.com/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif


صلى الله عليه و سلم
جزاكـــــم الله خيرا

واياك اختي

هوازن الشريف 05-13-2014 03:36 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
صل الله عليه وسلم

اعجبني جدا الموضوع

ومااجمله من موضوع واختيار

كيف لا وهو عن سيرة خير الخلق وخاتم المرسلين
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم


ام يعقوب لاحرمتي اجر نشر السيرة

دمتي بتميز

أم يعقوب 05-13-2014 03:42 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 

سعاد علي يخلف 05-13-2014 04:26 AM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة فقد كانت اخلاقه القرآن وكان يمتاز بطيب العشرة وحسن المعاملة لزوجاته ولكل من يخالطه .

اللهم اجعلنا به مقتدين وعلى نهجه سائرين .

بارك الله فيك ونفع بك مشاركة قيمة وطرح رااائع .


[IMG][/IMG]

أم عبد الرحمن السلفيه 05-13-2014 12:11 PM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله درك يا غاليتنا أم يعقوب موضوع مييز جدا ورائع
اللهم وفقنا لما تحب وترضى واجز اختنا أم يعقوب غير الجزاء
وجعلنا اللهم من عبادك الصالحين

ــ من أجمل قصص الحب ـ في ذلك الوقت التي ابكتني عندما قراتها ـ

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة،
و قال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.
و يدخل النبي صلى الله عليه و سلم على زينب
و يقول لها: ابن خالتك جاءني و قد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
.
.
.
...
فاحمرّ وجهها و ابتسمت؛ فخرج النبي..
و تزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
و أنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .
و أصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً و حين عاد وجد زوجته أسلمت.
فدخل عليها من سفره،
فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
فقام و تركها.
فاندهشت زينب و تبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً و أنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
.
.
.
و تطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.

قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. و ما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. و لست وحدي. لقد أسلمت أمي و أسلم إخوتي، و أسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، و أسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). و أسلم صديقك (أبو بكر الصديق).

فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.و كفر بآبائه إرضاءً لزوجته. و ما أباك بمتهم.
ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟
فقالت: و من يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ و لكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.
و وفت بكلمتها له 20 سنة.
.
.
.

ظل أبو العاص على كفره.
ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك.
و ظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،
و قرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.
زوجها يحارب أباها. و كانت زينب تخاف هذه اللحظة.
فتبكي و تقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي.
و يخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،
و تنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع، و تذهب أخباره لمكة،
فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟
فقيل لها: انتصر المسلمون.
فتسجد شكراً لله.
ثم سألت: و ماذا فعل زوجي؟
فقالوا: أسره حموه.
فقالت: أرسل في فداء زوجي.
و لم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها،
و أرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و كان النبي جالساً يتلقى الفدية و يطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع.
فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة.
ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
و هلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا: نعم يا رسول الله.
فأعطاه النبي العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال: نعم.
و خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،
فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟
قال: لست أنا الذي سيرتحل، و لكن أنت سترحلين إلى أبيك.
فقالت:لم؟
قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟
فقال: لا.

فأخذت ولدها و ابنتها و ذهبت إلى المدينة.
و بدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، و كانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.
.
.
.
و بعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
و أثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب و طرق بابها قبيل آذان الفجر،
فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟
قال: بل جئت هارباً.
فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
فقال: لا.
قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.

و بعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:

قد أجرت أبو العاص بن الربيع.
فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا: نعم يا رسول الله
قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد و قد أجرته يا رسول الله.
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.
و قال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً.
وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي.
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. و إنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب.
ثم ذهب إليها عند بيتها
و قال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

فقالت : نعم يا رسول الله.
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا.
هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا.
قال: لا.
و أخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف
وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟
فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء.
قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
فأخذه النبي وقال: تعال معي.
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال:
يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
فأحمرّ وجهها و ابتسمت.
.
.
و الغريب أنّ بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب.. فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه،
فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب.
ومات بعد سنه من موت زينب رضي الله عنهم جميعا
.

حمامة الاسلام 05-13-2014 01:05 PM

رد: رسالة عن معاملة الرسول لزوجاته ووصاياه للأزواج
 
بارك الله فيك اختي ام يعقوب
اللهم اجعلنا من المقتديات بسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم.
اللهم اجعلنا من المقتديات بامهات المؤمنين
اللهم ابعدنا عن ملهيات الدنيا ووسوسة الشيطان
اللهم اجعل بيوتنا نورا يشع منها ديننا الحنيف .واجعلنا من الداكرين للقران و سنة نبينا عليه السلام

df
:df:


الساعة الآن 12:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)