شعاع القصص الوعظية قصص تربوية هادفة للتائبين العائدين الى الله |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
قصة تبكيك ولو كان قلبك حجراُ -------------------------------- قصةداعية أحداث هذه القصة كانت عام 1992 كان شاب يعيش في السعوديةولكنه يحيا حياةالاستهزاء حلمت امه بعد ميلاده انه سوف يموت في عمر 18 جعلت حياتها قلقا عليه ويوم أتمها كانت في منتهي السعادةلأنه سوف يحيي بقيت حياته ويعيش عمرا مديدا يلهو ويمرح بجوارها بعدها ببضعةأيام كان هذا الشاب نائم دخل عليه ابوه رأي علبة سجائر معه سأله هل تدخن انكر مع انه يدخن اشتد الحوار بينه وبين ابوه وقد ارتفع صوته فوق صوت ابيه الخطا الأول :- تضايق منه أبوه فدعا عليه قائلا يارب لو كنت تشرب سجائر تنكسر رقبتك الخطأ الثاني:- نام الولد ثم جاءه أبوه في صلاة الفجر ليوقظه فقام ثم عاد إلي النوم بعد أن خرج أبوه الخطا الثالث:- استيقظ في الصباح وذهب للمدرسة في الطريق إلتقى بقرناء السوء ذهبوا للمدرسة وفي وسط اليوم قرروا الهروب للسباحه في البحر بالفعل هربوا وبدأو بالسباحة ثم تعبوا من المياه المالحة فقرروا الذهاب للنادي للسباحة في المياه العذبة وفي طريقهم قابل أخوه الح عليه في الذهاب معه ولكنه رفض ثم أعاد في الإلحاح فأخذه ذهبوا للنادي وجدوه مغلقا قفذوا من فوق الأسوار دخلوا النادي وكان هذا الشاب يتميزعن اقرانه بأنه يستطيع أن يقفذ من علي ارتفاع ستة امتار لينزل في المياه ويجلس خمس دقائق تحت المياه كعادته صعد ليقفز ولكنه نزل هذه المرة رأسيا على رقبته كان يسمع صوت تكسر عضلاته وفقراته اخذ يتألم تحت المياه سبع دقائق ثم رأي أحد أقرانه يسبح فوقه حاول رفع يده لكي يراه فكانت المفاجأة لقد شل. ولكن رحمه الله لا يريده أن يموت على معصية فأنه مقدر له الحياة ليكفر عن ذنوبه في هذا الوقت شعر أخوه بتأخره ولا حظ لون أحمر طفيف يطفو على سطح الماء هرع إلى اقرانه لكي يروه وبالفعل أخرجوه وكان مستلقيا على بطنه وحاولوا ان يعدلوه ليكون على ظهره كانت المفاجأةالثانية لقد كسرت رقبته مع ملا حظةأن كل هذا ولم يغمي عليه فقد كان شاعرا بكل هذه الألام ذهبوا للمستشفي طلب من أخيه أن يعلم أبوه ولا يعلم أمه جاء أبوه للمستشفي وأخذ يعتذر له لأنه دعا عليه ولكن.......... كانت المفاجأة الثالثة لقد فقد النطق أيضا.. ولكن لم يغشي عليه بعد كان لابد من أن تجري له بعض العمليات وكانت المفاجأة الرابعة كان لا يمكن أن يأخذ تخدير وإلا سيصاب بجلطة ويموت فعملت كل العمليات وهو حي مستيقظ يشعر بها لقد عانا ألام لو عاناه جمل لتفتت... أخذ مدة على هذا الحال وكانت أمه تحت قدميه ثم من الله عليه بأن أعاد له النطق فكم هي راحة أن يعبر الانسان عن ألآمه فقد كان يوقظ أمه في الليلة أكثر من أربعين مرة لتساعدة في ابعاد ذبابة عن وجهه. وللعلم يوم الحادث كانت أخر مرة رأى فيها قرناء السوء إلى الأن.. تعرف في المستشفي على بعض الأخوة الملتزمين أعانوه وصبروه على ما هو فيه وأخذوا يعلموه إلى ان أصبح لديه علم .. علموه حكمة الله من البلاء والصبر عليه تحول من شاب ماجن إلى داعية أخذ ينقل بمساعدة رفقاءه إلى دروس العلم يروي قصته وفضل الله عليه ومضت أربعة عشر عاما على هذا الحال اشتهرت قصته واستضيف في قناة المجد فسأله المذيع ماذا تتمني بعد اربعة عشر عاما من الشلل قال ثلاث أمنيات يالها من أمنيات سهله علينا ولكنها صعبه جدا عليه.. اقرأبقلبك لأنه حتي لو كان بداخل صدرك حجر وليس قلب سوف يبكي ويتأثر ويتغير... تمنى أولا:- أن يقبل يد والدته لما قد فعلته معه مقابل عقوقه الدائم لها. ثانيا:- أن يقلب ورقات المصحف بيديه . ثالثا:- أن يسجد لله سجده يقبض ملك الموت روحه بعدها. اتمنى قراءة القصة كاملة وانتظر ردودكم |
05-29-2014 | #2 |
|
رد: قصة تبكيك ولو كان قلبك حجراُ لا تجدي الدموع نفعا ....اذا لم تستظل بالتوبة و الرجوع الى الله يا ترانا عند قرائتنا للقصة نبكي و نعتبر ...أم نمضي و هكذا تأخذنا الايام دون تعديل باطننا هي قصة و لا أروع ...تحمل في طياتها درر ...اختيار موفق عزيزتي |
|
05-29-2014 | #4 |
|
رد: قصة تبكيك ولو كان قلبك حجراُ حبيبتي أم بشرى مما لا شك فيه أن المحن محك لا يخطئ، وميزان لا يظلم، وسهم لا يرتد، يكشف عما في القلوب، ويظهر مكنونات الصدور، ويفصح ما سترته النفوس. فالبلاء يختفي معه الرياء، وتبدو حقيقة المرء فيه بجلاء فقد يظن المرء بنفسه التجرّد والكمال والصدق، فإذا ما وقعت المحنة وتغير الحال تبين من يبكي ممن يتباكى، والصادق من الكاذب، والصابر من الجزوع، قال تعالى: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران: 154]. أحبتي في الله، اعلموا أن الله لا يقدّر على المؤمن قضاء إلا وله فيه خير، سواء كان الأمر الذي قدره الله من الأمور المحببة إلى النفوس، أو كان المقدور من الأمور التي تكرهها النفوس. وصدق الله: {وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [البقرة:216]. وسبحان الله! ولو أن الله لم يخلق المنغّصات لم يعرف المنعمون قدر النعم. فلولا المرض ما عرفنا العافية. ولولا الخوف ما شعرنا بأثر الأمن. ولولا الفقر ما عرفنا قدر الغنى. وبضدها تتميز الأشياء، وفي كل أمر من هذه الأمور خير للمؤمنين، ولكن أكثرهم لا يعلمون. ومن فوائد البلاء أن فيه تكفيرًا للذنوب والسيئات ورفعًا للدرجات. قال: "من يُرد الله به خيرًا يصب منه" رواه البخاري. وقال: "ما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة". وعن أنس عن النبي قال: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة". وقال: "إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ولده أو في ماله، ثم صبّره حتى يبلغ التي سبقت له من الله عز وجل" رواه الطبراني بسند حسن والبيهقي. اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين في أجرك وثوابك يوم القيامة، وأنت خير المجيبين. |
إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع. ************ قال ابن تيمية رحمه الله تعالى الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دع قلبك ابيض | منار الحمصية | شعاع العـــام | 9 | 09-18-2014 10:55 PM |
تفقد قلبك | دلال إبراهيم | شعاع العلوم الشرعية | 10 | 08-01-2014 01:59 AM |
متى يسجد قلبك؟ | ام عبدالله وامنه | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 5 | 04-11-2014 11:06 PM |
ما هو لون قلبك؟ | ام اسية وعبد الرحمان | شعاع القصص الوعظية | 3 | 12-26-2013 12:02 PM |
تفقَّد قلبك | ريحانة الجنة | شعاع العـــام | 4 | 10-08-2013 01:26 PM |