شعاع الأمومة والطفولة كل مايخص الحمل والولادة والعناية بالطفل - والمقالات التربوية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي مع العام الدراسي الجديد والإنشغال بالإعداد له وتحضير الزي والأدوات المدرسية ومتابعة أخبار الكتب والمناهج الدراسية للعام الجديد، علينا أن نتذكر أن هذا الإعداد -رغم أهميته- ليس كل شيء، ولكن بجانبه إستعداد آخر لا يقل أهمية وضرورة عنه، ويحتاج إلى البدء فيه قبل بداية السنة الدراسية، وهو يقع على عاتق أولياء الأمور، وإن كنا نخص به الأم أو من يقوم مقامها، فهي المعنية في المقام الأول بأدائه. ¤ أيتها الأم الصالحة.. =أولاً: عليكِ أن تبدئي تدريجيًّا بتغيير صورة الحياة اليومية لأسرتك لتناسب صورة الحياة اليومية الدراسية لأبنائك، فلا يخفى على أحد أن هناك فارقًا كبيرًا بين اليوم في الإجازة الصيفية واليوم أثناء الدراسة، وغالبًا ما يكون هذا التحول صعبًا وثقيلاً بعض الشيء، ولكن بذكائك وهدوء أعصابك تنتقل الأسرة بسلام إلى الحياة المدرسية، بل مع بعض اللفتات الطيبة والتشجيع الذي تبثيه لأبنائك تجعلين إستقبالهم للمدرسة مملوءًا بالشوق والإستعداد للنجاح والتفوق. =ثانيًا: عليكِ أن تستعدي وتفرغي نفسيتك لطفلك خاصة في الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد، فلا تَدَعِي همًّا أو أملاً أو عملاً يشغلك نفسيًّا عن ملاحظته، والإستماع إليه، ومشاركته أحداثه الجديدة ومشاعره. =ثالثًا: كلما كان طفلك صغيرًا أو يخطو أولى خطواته في المدرسة، كان دورك مهمًّا جدًّا في الإحتواء، ولعلكِ تذكرين كيف كنتِ تحتوين طفلك وأنت تعلمينه التقام الثدي وهو رضيع، وكيف علمتِه الجلوس، ثم كيف بدأتِ تدربين قدميه الصغيرتين على المشي، وكلما كان يخطو خطوة تشجعينه وتفرحين به.. الآن هو يخطو أيضًا أولى خطواته إلى حياة جديدة، صعبة عليه في البداية، فهو لأول مرة يفارق حضنك.. فهو يبتعد قليلاً وعيناه عليكِ، وكلماتك صدى في أذنيه وقلبه، يهفو إلى الرجوع إليكِ.. فاحرصي على أن يجدك دائمًا في إنتظاره لينمو صحيحًا، وتثبت جذوره في أرض الحياة. =رابعًا: لا تنزعجي مطلقًا إذا بكى الطفل في أيام الدراسة الأولى، فهذا شيء طبيعي، ولكن عليكِ أن تبدلي الدمعة من عينيه إلى بسمة على شفتيه، وتحولي رجفة قلبه الصغير إلى قوة وثبات في عقله الذي يتفتح على شيء جديد. =خامسًا: إذا كان لديك أكثر من طفل، وبالطبع في سنوات دراسية مختلفة، فإحذري أن يحظى أحدهم بكل إهتمامك، ولكن تنبهي أيضًا إلى أن لكل منهم إهتمامًا يختلف عن أخيه.. المهم أن يكون مناسبًا له، وهنا لابد أن تتذكري أن رسالتك الأساسية في الحياة هي رعيتك التي ستقفين أمام ربك ليسألك عنها، قال الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]. =سادسًا: من الطبيعي أنك أثناء الإجازة لم تكوني تشغلين بالك كثيرًا بموضوع نوم وأكل ولعب طفلك، فهو يتناول الطعام والشراب بشهية في أوقات سعيدة، ويلعب كما يحب، وينام حين يحلو له، ومع الدراسة عليكِ مساعدة طفلك في تنظيم ذلك، بأن تُعِدِّي له ما يحب من الأطعمة خاصة الوجبات المفيدة والصحية، ولاحظي دائمًا وتابعي تناوله لوجبته التي يأخذها معه في المدرسة، وإحرصي أيضًا أن يكون نومه منتظمًا، وبالقدر الكافي، كما لا تهملي أن يكون له وقت ولو قصير للعب والترفيه المجدد للنشاط. =سابعًا: الخطوات السابقة تناولت تجهيزات الحياة المنزلية للطفل قبل أن يذهب إلى المدرسة وحين يعود، والآن نتناول الدور الذي لا يقل أهمية وهو الإلمام بواقع يوم طفلك في المدرسة، فلا بد لكِ أن تشاركيه في الإطار الذي يكون فيه في المدرسة، فإحذري أن يشعر طفلك أنك تلقين به إلى المدرسة لترتاحي منه، فهذا يسبِّب له إرتباكًا في المشاعر، وإنما الصحي جدًّا لطفلك أن يكون واثقًا من رؤيتك للفصل الذي يجلس فيه ومكانه في هذا الفصل ومن هو الطفل الذي يجلس بجواره ومن أمامه ومن خلفه.. فعليكِ الذهاب في البداية معه، فإحساسه بمعرفتك للمكان الجديد الذي يقضي فيه يومه يُشعره بالطمأنينة والثقة، وحتى إذا مرت الأيام، وحكى لكِ شيئًا سيكون متأكد أنك تفهمين ما يقول وتتصورينه، كما سيمكنك مساعدته ونصحه. =ثامنًا: من المهم أيضًا أن تتعرفي على مُعلمة فصله، وأن يكون هناك صلة بينكما فهذا يساعد كثيرًا على تحقيق ما نرجوه من الصحة النفسية للطفل ويُسهِّل عليكِ بعد ذلك المتابعة عن قرب وعن بُعد، وإحرصي أن يكون هذا الدور في متابعة الطفل مع معلمته شيئًا خاصًّا بكِ يساعدك على توجيه الطفل وتشجيعه، وليس من الضروري أن يطّلع الطفل على تفاصيل إتصالاتك مع معلمته. =تاسعًا: من المهم جدًّا أن تتابعي نظافة طفلك يوميًّا قبل أن يذهب إلى المدرسة، والأهم حين يرجع، فقد تتعرض طفلتك الصغيرة أو طفلك إلى مشكلة في التعامل مع دورة المياه في المدرسة، فعليكِ متابعة هذا الأمر حتى ينضبط. =عاشرًا: إعلمي أن الإهتمام بتحصيل الدروس والمعلومات للطفل كلما كان يوميًّا فإن هذا يؤدي ألاّ يشعر الطفل أن على كاهله الصغير حملاً كبيرًا، وأن يتعلم الطفل من الصغر ألاّ يؤجل عمل اليوم إلى الغد، وأن عليه أن يؤدي عمل اليوم بل والإستعداد للغد، فهذا يسهِّل عليكم التحصيل المبكر والتوفيق المرجو، وفوق كل ذلك يؤدي إلى أن تكون إجازة نهاية الأسبوع إجازة حقيقية، يأخذ الجميع فيها فرصة للراحة والنزهة واللعب وتجديد النشاط. |
09-12-2014 | #2 |
|
رد: الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي بارك الله فيك اختي ام بشرى موضوع رائع,نصائح في محلها,خاصة و نحن مع حلول العام الدراسي الجديد ارجوا ان يعود هدا العام الدراسي على كل ابنائنا بالنجاح يارب |
|
10-09-2014 | #3 |
إدارة سابقة |
رد: الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي |
|
10-09-2014 | #4 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: الأم الناجحة وبداية سعيدة للعام الدراسي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صحة حديث الفرقة الناجية. | هوازن الشريف | شعاع الحديث الشريف و أصوله | 8 | 09-16-2014 01:29 PM |
تحسين المستوى الدراسي للأطفال | حمامة الاسلام | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 06-03-2014 07:39 PM |
خطوات للدعوة الناجحة | ام اصيل | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 05-29-2014 02:06 PM |
تهيئة طفلك لعامه الدراسي الاول | حمامة الاسلام | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 05-13-2014 07:32 PM |
انا سعيدة بانضمامي اليكم | تيسير صبري | شعاع الترحيب والضيافة | 4 | 11-14-2013 03:49 PM |