شعاع العلوم الشرعية مقالات- ارشاد- توجيه- خواطر تهدف للدعوة الى الله- حملات دعوية و ثقافة إسلامية.... |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟} الأدب مع الله تعالى كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟ fgtrfgtrfgtr أعلى المراتب الخُلُق مع الله -سبحانه وتعالى-، والعاقل من يكون خُلُقه وأدبه مع الله تعالى وهو أصل كلّ أدب، بل لا يتَّصف أحد بأدَبٍ إن عَدِمَ "الخُلُق مع الله". والأدب مع الله هو حُسْن الانقياد إليه بإيقاع كل حركة عدى مُقتَضَى تعظيمه وإجلاله، والحياء منه، وهذا يشمل: القلب، واللسان، والأركان. فأدب القلب: هو الأصل والأساس لغيره، فمقتضاه أن يتَوجَّه إلى الله وحده محبةً، وخوفًا، ورجاءَ وتوكلًا واستعانة، إلى غير ذلك، وفي المقابل: فإن أَعظَم الإسَاءة أن يلتفت إلى غيره، أو يقصد سواه، وهو المتفرِّد بالخَلق، والرِّزقِ والمُلكِ والتدبير، وبيده وحده النَّفع والضّر، وإليه وحده مرجع الأمر. وأمَّا أدب اللسان فمقتضاه: أن لا يقول إلا ما فيه تعظيمُ إلهه ومولاه، وأن لا ينطق إلا بما يحبه ويرضاه؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)} [الأحزاب: 70] وفي المقابل : أن يطلق الإنسان لسانه بما يخالف شرع الله تعالى وأمره ونهيه ويعرض نفسه لمقته وغضبه . وأما أدب الجوارح : فهو انقيادها لما أمر الله تعالى ورسوله وبعدها عن ما نهى الله عنه ورسوله ، ولا تستخدم إلا في طاعة الله تعالى . وبالمقابل : التفريط في الواجبات وأعظمها الصلوات ، وارتكاب المحرمات وأعظمها السجود لغير الله تعالى . ودناسة الجوارح في المعاصي كالزنا والخمر والسرقة والظلم . من الأدب مع الله تعالى ما يلي : 1sdf - تلقي أخبار الله سبحانه بالتصديق: بحيث لا يقع عند الإنسان شكٌّ أو تردد في تصديق خبر الله تبارك وتعالى؛ لأن خبر الله تعالى صادرٌ عن علمٍ، وهو سبحانه أصدق القائلين؛ كما قال الله تعالى عن نفسه: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء: 87]. 2sdf - حسن الخُلُق مع الله عز وجل: بأن يتلقى الإنسان أحكام الله بالقبول والتنفيذ والتطبيق، فلا يزد شيئاً من أحكام الله، فإذا رد شيئاً من أحكام الله، فهذا سوء خلق مع الله عز وجل سواء ردها منكراً حكمها، أو مستكبراً عن العمل بها، أو متهاوناً بالعمل بها، فإن ذلك كله منافٍ لحسن الخلق مع الله عز وجل. 3sdf - تلقي أقدار الله تعالى بالرضا والصبر: المسلم العاقل يتلقى أقدار الله بالرضا والصبر، فالمرض مثلًا لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحبُّ أن يكون صحيحًا مُعَافى، وكذلك الفقر لا يلائم الإنسان، فالإنسان يحب أن يكون غنيًّا، وكذلك الجهل لا يلائم الإنسان فالأدب مع الله تلقي أقدار الله تعالى بالرضى والصبر، والرضى: يعني سرور النفس بما يصيب الإنسان من خير أو شر، أو حلو أو مر، أو يفوته من الله سبحانه. قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)} [البقرة: 155]. 4sdf- التوجه إلى الله سبحانه بالدعاء: فهو اظهار الافتقار الى الله والحجاة إليه والذل له وهو منتهى العبودية قال الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)} [الفرقان: 77]. وقال -عزَّ اسمه-: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [البقرة: 186]. 5sdf- الوقوف بين يديه طاهرًا في الصلاة مع الزينة: قال العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله: "ستر العورة من الأدب، والوضوء وغسل الجنابة من الأدب، والتطهر من الخبث من الأدب؛ حتى يقف بين يدي الله طاهرًا؛ ولهذا كانوا يستحبون أن يتجمل الرجل في صلاته للوقوف بين يدي ربه. 6sdf - المداومة على الصلاة والخشوع: المداومة على الصلاة والخشوع بين يدي الله سبحانه، غاية الأدب مع الله سبحانه وتعالى. فلا عبث في ثوب أو لحية أو حجاب، أو شيء يشغل عن الصلاة، أو يقدح في الطمأنينة فيها. 7sdf - تعظيم اسمه عز وجل: ومن الأدب مع الله عز وجل تعظيم اسمه، فكلما كتب اسم الله تعالى؛ أتبعهُ بالتعظيم مثلَ: تعالى أو سبحانه أو عزَّ وجلَّ، أو تقدس أو تباركَ، ونحو ذلك، ويتلفظُ بذلك أيضاً 8sdf - شكر نعمه، وحمده: الشكر: تصور النعمة وإظهارها وهو الامتلاء من ذكر المنعم عليه. وقيل: هو الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف. والشكر مبنى على خمس قواعد: خُضوع الشاكر للمشكور، وحبُّه له واعترافُهُ بنعمته، وثَناؤه عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يَكره fgtrfgtrfgtrfgtrسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
10-23-2014 | #2 |
إدارة سابقة |
رد: الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟} |
التعديل الأخير تم بواسطة أم يعقوب ; 10-23-2014 الساعة 06:13 PM |
10-24-2014 | #3 |
|
رد: الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟} |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
10-24-2014 | #4 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية |
رد: الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟} حياك الله اختي ام يعقوب حياك الله استاذة هوازن حفظكما الله لاوبارك في مروركم المشرف |
|
10-24-2014 | #5 |
|
رد: الأدب مع الله تعالى {كيف تتأدب مع الله سبحانه وتعالى ؟} |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكمال لله سبحانه وتعالى | حمامة الاسلام | شعاع العلوم الشرعية | 4 | 05-27-2014 12:06 AM |
الأدب مع الله | مريم النهاري | براعم شعاع | 6 | 05-24-2014 01:01 PM |
ليس من أسماء الله تعالى القديم- للشيخ صالح الفوزان حفظه الله- | أم هاجر | شعاع العلوم الشرعية | 3 | 03-23-2014 06:03 PM |
احبتي في الله هل تذوقتم لذة الإفتقار الى الله سبحانه وتعالى ؟؟ | امي فضيلة | شعاع العلوم الشرعية | 8 | 12-03-2013 01:45 PM |
فضل ذكر الله تعالى | ام عبدالله وامنه | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 10-11-2013 12:52 AM |