شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
تدبر القرآن.. لماذا وكيف؟ تدبر القرآن.. لماذا وكيف؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، أما بعد: فالقرآن الكريم كلام الله تعالى، أنزله على رسوله -صلى الله عليه وسلم- ليكون للعالمين نذيرًا، وحوى من العقائد والشرائع والمعارف والعلوم والآداب والأخلاق ما يجلّ الوصف عن ذكره، وتضمّن بين طيّاته الإخبار عن الأوّلين والآخرين، وما كان وما سيكون، ورسم للإنسان منهجًا واضحًا، وطريقًا سليمًا، وصراطًا مستقيمًا يسير عليه، ويهتدي به، ويدعو إليه. ولذا اعتنى به صَحْبُ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً، وعلى ذلك سار سائر السلف. ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحسر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لمعانيه ومراداته، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك، "وقد أنزل الله القرآن وأمرنا بتدبره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره" وليس المقصود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده؛ ففي ذلك أجر كبير؛ لكن المراد التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر. ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح -رحمهم الله تعالى-. ولذا فهذه بعض الإشارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح. فالتدبر كما قال ابن القيم رحمه الله: "تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر، قال الله تعالى : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص. وقال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد، وقال تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ} (68) سورة المؤمنون، وقال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (3) سورة الزخرف، وقال الحسن: نزل القرآن ليتدبر ويعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً، فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن وإطالة التأمل وجمع منه الفكر على معاني آياته". لماذا تدبر القرآن الكريم؟: قال ابن القيم في فوائد التدبر والتفكر: "فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما وعلى طرقاتهما وأسبابهما، وغاياتهما، وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتتل في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتشيد بنيانه وتوطد أركانه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر، وتشهده عدل الله وفضله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصل إليه وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها، وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار، وأعمالهم وأحوالهم وسيماهم، ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه وافتراقهم فيما يفترقون فيه..." ثم قال: "فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل، وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل، وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها؛ لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل، وتناديه كلما فترت عزماته : تقدمَ الركبُ، وفاتك الدليل، فاللحاقَ اللحاقَ، والرحيلَ الرحيل...وفي تأمل القرآن وتدبره وتفهمه أضعاف أضعاف ما ذكر من الحكم والفوائد، وبالجملة فهو أعظم الكنوز طلسمه الغوص بالفكر إلى قرار معانيه". كيف نتدبر القرآن الكريم؟ لا بد أن تكون هناك خطوات عملية من أجل أن نصل إلى الوصف الذي نستطيع من خلاله فهم كتاب الله تعالى ومعرفة مراد رب العالمين سبحانه وهذه بعض النقاط العملية المساعدة -إن شاء الله تعالى-: أولا: الاهتمام باللغة العربية: فالقرآن الكريم نزل باللغة العربية {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (2) سورة يوسف، {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (113) سورة طـه. ولقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: "اللغة العربية من الدين"5 فلذلك أول خطوة في طريق تصحيح علاقتنا مع القرآن الكريم هو بعض الاهتمام بهذه اللغة، فمن يريد أن يتعامل مع القرآن الكريم فلا بد أن يتجاوب مع لغته ليفهم كتاب الله. ثانياً: كثرة التساؤلات في القرآن: قالوا قديماً: "العلم خزائن ومفتاحه السؤال" وأي علم أوسع وأغزر من القرآن الكريم فإضفاء التساؤلات المختلفة على القرآن الكريم يعطينا فهما أوسع للقرآن وامتداداً زمانياً ومكانياً له، فمثلاً: لماذا جاءت هذه السورة قبل تلك؟ ولماذا قدم الجملة هذه على تلك؟ إن هذه التساؤلات وغيرها تجعل القرآن الكريم يفتح لنا أسراره الكامنة وتجعلنا نستنطق كثيراً من الآيات لم تستنطق بعد. ثالثاً: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب: وهذه قاعدة مهمة، حيث أن ما كان سبباً في نزول بعض آيات القرآن الكريم لا يقتصر على الحادثة فقط إنما تقاس عليها كل الحوادث المشابهة، فأسباب النزول هي وسائل إيضاحية وليست وعاءً حصرياً، فما نزل في الوليد بن المغيرة يقاس عليه كل من يتصف بصفاته، وما نزل بأبي لهب يقاس عليه كل من يتصف بالصفات ذاتها. رابعاً: الاهتمام بالصحيح من تفسير القرآن الكريم: ذلك أن النبي عليه السلام هو الناقل عن الله وهو المبين للقرآن الكريم. خامساً: عدم أسر أنفسنا بالإسرائيليات التي وردت في التفاسير السابقة؛ لأنها تشكل عقبة في فهم القرآن، وتخرجنا عن مقاصده العامة بالإضافة إلى المخالفات الشرعية الموجودة فيها. إن إعادة صياغة علاقتنا مع القرآن الكريم هي مسؤولية الجميع وعلى رأسها المؤسسات التعليمية والثقافية وعلى رأس كل ذلك يأتي البيت المسلم. فيا ربنا أعنا على تلاوة قرآنك واجعل هذه التلاوة محفوفة بالتدبر والفهم والتطبيق، واجعل القرآن شاهداً لنا لا شاهدا علينا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين. wwwwwwwwwwwwwww اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه كثيرون هم من يحفظون قليلون هم من يفقهون |
06-28-2013 | #2 |
معلمه في الغرفه الصوتيه( ادارة سابقة) مشرفة الاقسام الاسلامية | إن إعادة صياغة علاقتنا مع القرآن الكريم هي مسؤولية الجميع وعلى رأسها المؤسسات التعليمية والثقافية وعلى رأس كل ذلك يأتي البيت المسلم. صدقت اختي واحسنت في اختيار في الموضوع نحتاج الى ربط الجيل الناشئ بكتاب الله |
|
07-12-2013 | #3 |
لا إله إلا الله | موضوع فى قمة الخيااال طرحت فأبدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبى وأشواقى |
إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي |
05-01-2014 | #5 |
العلوم الشرعية |
كيفية-تدبر-القرآن-الكريم-وفهمه كيفية-تدبر-القرآن-الكريم-وفهمه ا لسؤال : هل هناك من سبل وطرق تُوصل لتدبر كتاب الله وفهمه ؟الجواب : هذا سؤال طيب في الحقيقة وسؤال جميل ، وينبغي للمسلم أن يعتني بمثل هذا ، اعلموا أن التدبر ليس مقصوراً على العلماء الراسخين وعلى الكبار ، لا كلٌ يتدبر على قدره ، ومن فضل الله عز وجل أنه يسر القرآن للذكر ، على سبيل المثال كل المسلمين تقريباً يحفظون شيئاً من كتاب الله الذي يحفظ الفاتحة ويحفظ بعض قصر السور أو يقرؤونها قراءةً فتدبروا هذا ، يتدبر الفاتحة ، يتدبر قصار السور ، وكلما تقدم المسلم في المعرفة والعلم يزيد تدبره ، كما أني أنصح بشيءٍ آخر وهو تدبر الأذكار ، أيضاً المسلمون يحفظون أذكاراً كثيرة ولله الحمد ، وقد يكون هذا من خصائص المسلمين ولله الحمد أنهم أهل أذكار وأنهم يحفظون ويتعلقون بربهم يذكرون الله عز وجل كما أشار السائل قبل قليل ، بالعشي والغدو بالآصال بالإبكار ، يذكرون الله عند الطعام عند الشراب يذكرون الله عند النوم عند الاستيقاظ من النوم وحينما يأوي إلى فراشه هذه يا إخواني الأذكار التي تحفظونها احرصوا على أن تعرفوا معانيها وتدبروا معانيها تدبرها جميل ، أولا : يجعلكم أكثر قرباً من الله. فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد |
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |
05-02-2014 | #8 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: تدبر القرآن.. لماذا وكيف؟ معنى التدبر لغة:: التفكر ومادته تدور حول أواخر الأمور وعواقبها " فالتدبر هو النظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه ومن هنا نستطيع أن نفهم التدبر هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر الدلالات الكلم ومراميه البعيدة فاعتمادا على هذا التعريف يكون التدبر هو " التفكر باستخدام وسائل التفكير والتساؤل المنطقي للوصول إلى معان جديدة يحتملها النص القرآني وفق قواعد اللغة العربية , وربط الجمل القرآنية ببعضها وربط السور القرآنية ببعضها وإضفاء تساؤلات مختلفة حول هذا الربط أو ذاك . أهمية التدبر تكمن : 1 – الامتثال لأمر الله سبحانه وتعالى فلقد أمرنا بذلك فقال " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " النساء " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " محمد وإن الله علم أن هذا التدبر فيه خير عظيم وإن كنا نحن المسلمين لا ندركه إدراكا صحيحا 2- القرآن الكريم بحر فائض من الخيرات ورية الرحمن للعالمين هل كان القرآن إلا رية من يد الرحمن هنية و عطية أبدية يسمو بها الإنسان وقد قال الرافعي رحمه الله " القرآن الكريم يعطيك معان غير محدودة في كلمات محدودة " وهذا البحر الفائض من الخيرات لا بد لاستخراج الدرر المكنونة فيه من غوص وتدبر لاستخراجها واستخراج الحلول للمشاكل المستجدة في عصرنا وفي كل العصور وهو ما يسمى بصلاحية الإسلام لكل زمان ومكان " قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً " الكهف 3- سبب لشحن النفس نحو الخير وضد الشر فقد كان النبي عليه السلام يكرر الآية الواحدة عشرات المرات وورد أنه قام الليل وهو يكرر قوله تعالى " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيزالحكيم " المائدة وما معنى أن يكرر الإنسان آية عشرات المرات إذا لم يكن فيها تقليب الآية والتفكر فيها وكثير من الصحابة والصالحين كانوا يكررون كثيرا نمن الآيات يتفكرون وينظرون ويعتبرون 4- التدبر يعني الاهتمام وبالتالي التطبيق والممارسة وهي النقطة الأهم في حياة الأمة " فإذا تدبرنا القرآن نقلناه إلى حقول الممارسة على الأقل أو إلى ميادين السلوك " 5- التدبر في القرآن كان سببا في تغيير حياة كثير من الناس وأولهم الصحابة الذين كانوا يسمعون القرآن فيقولون والله إنه ليس بقول البشر وما هي إلا لحظات تفكر وتدبر قليلة حتى يدخل ذلك الرجل في الإسلام ويصبح من الصحابة الكرام . ولعل من المفيد أن نذكر هنا أن الناس فهموا بعض الأحاديث فهما خاطئا فأعرضوا عن التدبر وانصرفوا إلى الحفظ والصم دون التوقف والتدبر ومن هذه الأحاديث " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " مسلم عن عثمان فمن منا لا يطمع أن يكون من خير هذه الأمة لكن بعض المسلمين فهموا أن هذا الحديث لا يحمل إلا معنى واحد هو الحفظ وحسن التلاوة " إن الصحابة عندما خوطبوا بهذا الحديث قد كانوا يعلمون معانيه سليقة " وعليه فإن معنى هذا الحديث وحتى يحصل المسلم على الخيرية لا بد أن تتوافر فيه ثلاثة أمور : 1 - التلاوة الصحيحة 2- الفهم الصحيح 3- التطبيق السليم . اللهم اجعلنا خير من تدبر القرآن وتفكر به |
|
05-02-2014 | #9 |
إدارة قناة اليوتوب |
رد: تدبر القرآن.. لماذا وكيف؟ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 5 : | |
, , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من الذي كتب القرآن وكيف تم تجميعه ؟ | أم يعقوب | شعاع القران الكريم وعلومه | 9 | 11-24-2015 12:58 AM |
لماذا الحزن | منار الحمصية | شعاع العلوم الشرعية | 4 | 09-18-2014 05:22 PM |
أقوال مجموعة فيمن قيل لهم " كيف أصبحت " وكيف أجابوا؟ | أم انس السلفية | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 11-01-2013 08:21 PM |
لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟؟ | أم انس السلفية | شعاع القصص الوعظية | 3 | 09-26-2013 01:05 AM |
ماهو الاشراف...وكيف تكون مشرف...وماهى شروط الاشراف فى المنتدى | ادارة الموقع | شعاع العـــام | 0 | 06-15-2013 05:43 PM |