10-09-2015
|
|
مراتب العبودية علما وعملا
[right][indent] [right][ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d] قال ابن القيم - رحمه الله - في مدارج السالكين 1/ 128 ، 129 [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]لِلْعُبُودِيَّةِ مَرَاتِبُ، بِحَسَبِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، فَأَمَّا مَرَاتِبُهَا الْعِلْمِيَّةُ فَمَرْتَبَتَانِ:[/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]إِحْدَاهُمَا: الْعِلْمُ بِاللَّهِ ، وَالثَّانِيَةُ : الْعِلْمُ بِدِينِهِ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]فَأَمَّا الْعِلْمُ بِهِ سُبْحَانَهُ ، فَخَمْسُ مَرَاتِبَ : الْعِلْمُ بِذَاتِهِ ، وَصِفَاتِهِ ، وَأَفْعَالِهِ ، وَأَسْمَائِهِ ؛ وَتَنْزِيهِهِ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِهِ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]وَالْعِلْمُ بِدِينِهِ مَرْتَبَتَانِ ، إِحْدَاهُمَا : دِينُهُ الْأَمْرِيُّ الشَّرْعِيُّ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ الْمُوصِلُ إِلَيْهِ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]وَالثَّانِيَةُ : دِينُهُ الْجَزَائِيُّ ، الْمُتَضَمِّنُ ثَوَابَهُ وَعِقَابَهُ ؛ وَقَدْ دَخَلَ فِي هَذَا الْعِلْمِ الْعِلْمُ بِمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]وَأَمَّا مَرَاتِبُهَا الْعِلْمِيَّةُ ، فَمَرْتَبَتَانِ : مَرْتَبَةٌ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ، وَمَرْتَبَةٌ لِلسَّابِقِينَ الْمُقَرَّبِينَ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]فَأَمَّا مَرْتَبَةُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ: فَأَدَاءُ الْوَاجِبَاتِ ، وَتَرْكُ الْمُحَرَّمَاتِ ، مَعَ ارْتِكَابِ الْمُبَاحَاتِ ، وَبَعْضِ الْمَكْرُوهَاتِ ، وَتَرْكِ بَعْضِ الْمُسْتَحَبَّاتِ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]وَأَمَّا رُتْبَةُ الْمُقَرَّبِينَ : فَالْقِيَامُ بِالْوَاجِبَاتِ وَالْمَنْدُوبَاتِ ، وَتَرْكُ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ ، زَاهِدِينَ فِيمَا لَا يَنْفَعُهُمْ فِي مَعَادِهِمْ ، مُتَوَرِّعِينَ عَمَّا يَخَافُونَ ضَرَرَهُ [/color][/size][/ft][ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [ft=traditial arabic][size=6][color=#373e4d]وَخَاصَّتُهُمْ قَدِ انْقَلَبَتِ الْمُبَاحَاتُ فِي حَقِّهِمْ طَاعَاتٍ وَقُرُبَاتٍ بِالنِّيَّةِ ؛ فَلَيْسَ فِي حَقِّهِمْ مُبَاحٌ مُتَسَاوِي الطَّرَفَيْنِ ، بَلْ كُلُّ أَعْمَالِهِمْ رَاجِحَةٌ ، وَمَنْ دُونَهُمْ يَتْرُكُ الْمُبَاحَاتِ مُشْتَغِلًا عَنْهَا بِالْعِبَادَاتِ ، وَهَؤُلَاءِ يَأْتُونَهَا طَاعَاتٍ وَقُرُبَاتٍ ، وَلِأَهْلِ هَاتَيْنِ الْمَرْتَبَتَيْنِ دَرَجَاتٌ لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللَّهُ [/color][/size][/ft][/right]
[ft=traditial arabic][size=6]
[/size][/ft] [/indent][/right]
|