02-22-2021
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 5 ساعات (04:26 PM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: واحد وخمسون وجهًا للنصب 5- النصب من ظرف مما ذكره صاحب الكتاب في هذا الشأن :
"وسمي الظرف ظرفا لأنه يقع الفعل فيه كالشيء يجعل في الظرف" ثمّ بيّن أنّ ما يقع ظرفا قد يعرب إعرابا غير الظرف كأن يكون مبتدأ أو خبرا أو مجرورا أو منصوبا على غير الظرفيّة قال صاحب الكتاب :
" فإذا قلت هو شرقي الدار فجعلته اسما جاز الرفع ومثله قول لبيد بن ربيعة العامري
( فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها وأمامها )
رفع خلفها وأمامها لأنه جعلهما اسما وهما حرفا الطريق
قال الشاعر
( أما النهار ففي قيد وسلسلة ... والليل في جوف منحوت من الساج ) رفع الليل والنهار لأنه جعلهما اسما ولم يجعلهما ظرفا وكذلك يلزمون الشيء الفعل ولا فعل وإنما هذا على المجاز كقول الله جل وعز في البقرة ( فما ربحت تجارتهم ) والتجارة لا تربح فلما كان الربح فيها نسب الفعل إليها ومثله ( جدارا يريد ان ينقض ولا إرادة للجدار وقال الشاعر :
( لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ... ونمت وما ليل المطي بنائم )
والليل لا ينام وإنما ينام فيه وقال آخر
( فنام ليلي وتجلى همي )
وتقول هو مني فرسخان ويومان لأنك تقول بيني وبينه فرسخان ويومان فإذا قلب هو مني مكان الثريا ومزجر الكلب نصبت لأنك لا تقول بيني وبينه مكان الثريا ولا مزجر الكلب وقال الشاعر
( وأنت مكانك في وائل ... مكان الثريا من است الحمل ) " |
| |