الموضوع
:
ابن عثيمين : المراد بالروح والنفس ؟ والفرق بينهما.
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-28-2014
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
114
تاريخ التسجيل :
Jun 2013
فترة الأقامة :
3967 يوم
أخر زيارة :
03-03-2016 (03:53 PM)
المشاركات :
513 [
+
]
التقييم :
5086
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ابن عثيمين : المراد بالروح والنفس ؟ والفرق بينهما.
ابن عثيمين : المراد بالروح والنفس ؟ والفرق بينهما.
ابن
عثيمين
:
المراد
بالروح
والنفس
؟
والفرق
بينهما.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الروح في الغالب تطلق على ما به الحياة سواء كان ذلك حسا أو معنى ، فالقران يسمى روحا قال الله – تعالى –:
(وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا) [الشورى:52]
لأن به حياة القلوب بالعلم والإيمان ، والروح التي يحيى بها البدن تسمى روحا قال الله – تعالى
(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)85 الإسراء
أما النفس فتطلق على ما تطلق عليه الروح كثيراً كما في قوله – تعالى – :
(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى)الزمر42
.
وقد تطلق النفس على الإنسان نفسه ، فيقال جاء فلان نفسه ، فتكون بمعنى الذات ، فهما يفترقان أحيانا، ويتفقان أحيانا ، بحسب السياق .
وينبغي بهذه المناسبة أن يعلم أن الكلمات إنما يتحدد معناها بسياقها فقد تكون الكلمة الواحدة لها معنى في سياق، ومعنى آخر في سياق ، فالقرية مثلا تطلق أحيانا على نفس المساكن ، وتطلق أحيانا على الساكن نفسه ففي قوله – تعالى – عن الملائكة الذين جاءوا إبراهيم
(قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية)العنكبوت 31
المراد
بالقرية هنا المساكن ، وفي قوله – تعالى – :
(وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً)الاسراء58
المراد
بها المساكن ، وفي قوله – تعالى :
(أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشهـا)البقرة259
المراد
بها المساكن ، وفي قوله :
(وأسأل القرية التي كنا فيها)يوسف 82
المراد
بها الساكن ، فالمهم أن الكلمات إنما يتحدد معناها بسياقها وبحسب ما تضاف إليه ، وبهذه القاعدة المفيدة المهمة يتبين لنا رجحان ما ذهب إليه كثير من أهل العلم من أن القران الكريم ليس فيه مجاز ، وأن جميع الكلمات التي في القران كلها حقيقة، لان الحقيقة هي ما يدل عليه سياق الكلام بأي صيغة كان ، فإذا كان الأمر كذلك تبين لنا بطلان قول من يقول إن في القران مجازا ، وقد كتب في هذا أهل العلم وبينوه ، ومن أبين ما يجعل هذا القول صوابا أن من علامات المجاز صحة نفيه بمعنى أنه يصح أن تنفيه فإذا قال : فلان أسد ، صح له نفيه ، وهذا لا يمكن أن يكون في القران ، فلا يمكن لأحد أن ينفي شيئا مما ذكره الله – تعالى – في القران الكريم .
المصدر:
المناهي اللفظية للعلامة ابن
عثيمين
رحمه الله.
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
إنّ العَلِمَ لَيْسَ بكَثْرَة الرِوَآيَْة، ولَكِنّه نُور يقذفَه الله في القَلَب، وشَرطُه أَلاَتبِاعَ، والٍٍفِرَار مَن الَهوى وَإِلاَِّبْتَدَأَع.
************
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى
الْعِلْمَ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نَقْلٍ مُصَدَّقٍ وَنَظَرٍ مُحَقَّقٍ
آخر تعديل أم عبد الرحمن السلفيه يوم 05-28-2014 في
10:35 PM
.
زيارات الملف الشخصي :
45
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.13 يوميا
MMS ~
أم عبد الرحمن السلفيه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أم عبد الرحمن السلفيه
البحث عن كل مشاركات أم عبد الرحمن السلفيه