11-21-2014
|
|
(شرح)حديث : " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ "
[INDENT][CENTER][SIZE=6][COLOR=DarkRed][U][FONT=Traditial Arabic]خلاصة الكلمات بفوائد حديث : " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ "[/FONT][/U][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ [/FONT][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : "[COLOR=Blue] إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ : فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ ؛ وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا ، كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً " [/COLOR][/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][U][FONT=Traditial Arabic]التخريج[/FONT][/U][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]ورواه أحمد : 1 / 279[/FONT][FONT=Traditial Arabic]،[/FONT][FONT=Traditial Arabic𖲰[/FONT][FONT=Traditial Arabic]، والبخاري 6491 ، ومسلم 131 ؛ النسائي في الكبرى 7670 ،[/FONT][FONT=Traditial Arabic]وغيرهم [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]هذا حديث قدسي شريف عظيم ، بيَّن فيه النبي [/FONT][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] مقدار تفضل الله [/FONT][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] على خلقه بأن جعل هم العبد بالحسنة - وإن لم يعملها - حسنة ، وأكدها بأنها كاملة ، لئلاَّ يُتوهَّم نقصانها ؛ لأنَّها في الهمِّ لا في العمل[/FONT][FONT=Traditial Arabic]؛ وجعل همه بالسيئة - إن تركها لله [/FONT][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] - حسنة ، وإن [/FONT][FONT=Traditial Arabic]عملها [/FONT][FONT=Traditial Arabic]سيئة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]واحدة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]؛ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]فإن [/FONT][FONT=Traditial Arabic]عمل [/FONT][FONT=Traditial Arabic]الحسنة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]كتبها [/FONT][FONT=Traditial Arabic]الله [/FONT][FONT=Traditial Arabic]عشرًا [/FONT][FONT=Traditial Arabic]، [/FONT][FONT=Traditial Arabic]وضعفها [/FONT][FONT=Traditial Arabic]إلى [/FONT][FONT=Traditial Arabic]سبعمائة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]ضعف [/FONT][FONT=Traditial Arabic]، وهذا فضل عظيم ، بأن ضاعف لهم الحسنات ، ولم يضاعف عليهم السيئات [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]قال ابن دقيق العيد - رحمه الله : وإنما جعل الهم بالحسنة حسنة لأن إرادة الخير هو فعل القلب لعقد القلب على ذلك ؛ فإن قيل : فكان يلزم على هذا القول أن يكتب لمن هم بالسيئة ولم يعملها سيئة ، لأن الهم بالشيء عمل من أعمال القلب أيضًا ! قيل : ليس كما توهمت ، فإن من كف عن الشر فقد فسخ اعتقاده للسيئة باعتقاد آخر نوى به الخير ، وعصى هواه المريد للشر ، فجوزي على ذلك بحسنة ، وقد جاء في حديث آخر " إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ " 1 ، أي : من أجلي ؛ فأما إذا ترك السيئة مكرهًا على تركها أو عاجزًا عنها فلا تكتب له حسنة ، ولا يدخل في معنى هذا الحديث 2 [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]قَالَ النَّوَوِيُّ - رحمه الله : أَشَارَ بِقَوْلِهِ " عِنْده " إِلَى مَزِيد الِاعْتِنَاءِ بِهِ ، وَبِقَوْلِهِ " كَامِلَةً " إِلَى تَعْظِيمِ الْحَسَنَةِ وَتَأْكِيد أَمْرِهَا ، وَعَكْس ذَلِكَ فِي السَّيِّئَةِ فَلَمْ يَصِفْهَا بِكَامِلَةٍ بَلْ أَكَّدَهَا بِقَوْلِهِ : " وَاحِدَة " إِشَارَة إِلَى تَخْفِيفهَا مُبَالَغَةً فِي الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]وقوله [/FONT][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] : [/FONT][FONT=Traditial Arabic]" وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ " [/FONT][FONT=Traditial Arabic]بيان أنَّ المضاعفة في الفعل إلى عشرة أضعاف ، إلى أضعاف كثيرة ، وذلك من فضل الله [/FONT][FONT=Traditial Arabic][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][/FONT][FONT=Traditial Arabic] وإحسانه إلى عباده ، وفيه مضاعفة الجزاء على العمل ، دون الجزاء على الهمِّ ، وهو واضح [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]وأما قوله [/FONT][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] : [/FONT][FONT=Traditial Arabic]" [/FONT][FONT=Traditial Arabic]وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا ، كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً[/FONT][FONT=Traditial Arabic] " وصفت السيئة التي ترك فعلها لله تعالى بأنها حسنة كاملة ، [/FONT][FONT=Traditial Arabic]لئلاَّ يُتوهَّم نقصانها ، ووصفت السيئة التي عملها بـ " [/FONT][FONT=Traditial Arabic]وَاحِدَةً[/FONT][FONT=Traditial Arabic] " لئلا يتوهم زيادتها وهذا الحديث يوافق قوله تعالى في سورة الأنعام : [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]][/FONT][/FONT][FONT=Traditial Arabic]مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ[/FONT][FONT=Traditial Arabic] 160 [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][[/FONT][/FONT][FONT=Traditial Arabic] ؛ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]قال ابن كثير - رحمه الله :[/FONT][FONT=Traditial Arabic] واعلم أن تارك السيئة الذي لا يعملها على ثلاثة أقسام : [/FONT][FONT=Traditial Arabic]تارة يتركها لله[/FONT][FONT=Traditial Arabic] ، فهذا تكتب له حسنة على كفِّه عنها لله تعالى ، وهذا عمل ونية ، ولهذا جاء أنه [/FONT][FONT=Traditial Arabic]يكتب [/FONT][FONT=Traditial Arabic]له [/FONT][FONT=Traditial Arabic]حسنة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]، [/FONT][FONT=Traditial Arabic]كما [/FONT][FONT=Traditial Arabic]جاء [/FONT][FONT=Traditial Arabic]في [/FONT][FONT=Traditial Arabic]بعض [/FONT][FONT=Traditial Arabic]ألفاظ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]الصحيح [/FONT][FONT=Traditial Arabic]: [/FONT][FONT=Traditial Arabic]" [/FONT][FONT=Traditial Arabic]إِنَّمَا [/FONT][FONT=Traditial Arabic]تَرَكَهَا [/FONT][FONT=Traditial Arabic]مِنْ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]جَرَّايَ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]"[/FONT][FONT=Traditial Arabic][/FONTΥ[FONT=Traditial Arabic] [/FONT][FONT=Traditial Arabic]، أي : من أجلي ؛ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]وتارة يتركها نسيانًا وذهولًا عنها[/FONT][FONT=Traditial Arabic] ، فهذا لا له ولا عليه ، لأنه لم ينو خيرًا ولا فعل شرًّا ؛ [/FONT][FONT=Traditial Arabic]وتارة يتركها عجزًا وكسلًا عنها[/FONT][FONT=Traditial Arabic] بعد السعي في أسبابها والتلبس بما يقرب منها ، فهذا بمنزلة فاعلها ، كما جاء في الصحيح عن النبي [/FONT][IMG]http://im54gulfupcom/8XcrvBgif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] قال : " [/FONT][FONT=Traditial Arabic]إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ[/FONT][FONT=Traditial Arabic] " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟ قَالَ : " [/FONT][FONT=Traditial Arabic]إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ[/FONT][FONT=Traditial Arabic] " 4 [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][COLOR=Red][U][FONT=Traditial Arabic]فائدة[/FONT][/U][FONT=Traditial Arabic] :[/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=6][FONT=Traditial Arabic] روى مسلم الحديث من طريق أخرى بزيادة : " وَمَحَاهَا اللَّهُ ، وَلَا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلَّا هَالِكٌ " ، ومعناها – كما قال السيوطي في الديباج على مسلم : من حَتُمَ هلاكه ، وسدَّت عليه أبواب الهدى - مع سعة رحمة الله تعالى وكرمه وتفضله بهذا التضعيف الكثير - فمن كثرت سيئاته حتى غلبت حسناته - مع أنها متضاعفة - فهو الهالك المحروم [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][U][FONT=Traditial Arabic]ما يستفاد من الحديث[/FONT][/U][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΣ - يسمى [/FONT][FONT=Traditial Arabic]هذا [/FONT][FONT=Traditial Arabic]الحديث [/FONT][FONT=Traditial Arabic]عند [/FONT][FONT=Traditial Arabic]أهل [/FONT][FONT=Traditial Arabic]العلم [/FONT][FONT=Traditial Arabic]حديثًا [/FONT][FONT=Traditial Arabic]قدسيًّا [/FONT][FONT=Traditial Arabic][/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΤ - إثبات كتابة الحسنات والسيِّئات أزلًا [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΥ - أن الله [/FONT][FONT=Traditial Arabic][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG] كتب للحسنات جزاء و للسيئات جزاء ، و هذا من تمام عدله وإحكامه [/FONT][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] للأمور [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΦ - أن الحفظة يكتبون أعمال القلوب ، فهم يَطَّلِعُون عَلَى مَا فِي قَلْبِ الْآدَمِيِّ إِمَّا بِإِطْلَاعِ اللَّهِ إِيَّاهُ ، أَوْ بِأَنْ يَخْلُقَ لَهُم عِلْمًا يُدْرِكُون بِهِ ذَلِكَ [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΧ - أن الهم بالحسنة يكتب حسنة كاملة ، لا نقصان فيها [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΨ - فيه بيان فضل نية الخير ، وحث المسلم على الهم بالخير دائمًا ، عسى أن يكتب له أجر ذلك [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΩ - أنَّ من فضل الله [/FONT][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] ورحمته مضاعفة ثواب الحسنات [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΪ - أن تضعيف الحسنات لا يتقيد بسبعمائة [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΫ - فعل الحسنة بعد الهم بها أفضل من مجرد الهم ، ففرق بين حسنة يكتبها الله حسنة واحدة وبين أن تضاعف إلى أضعاف كثيرة [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic⑞ - أنَّ مَن همَّ بسيِّئة وتركها من أجل الله [/FONT][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][FONT=Traditial Arabic] يكتب له بتركها حسنة كاملة [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic⑟ - أن من عدل الله [/FONT][FONT=Traditial Arabic][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][/FONT][FONT=Traditial Arabic] ألاَّ يُزاد في السيِّئات [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic① - الترغيب في فعل الحسنات ، والترهيب من فعل السيِّئات [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic② - فيه [/FONT][FONT=Traditial Arabic]إشارة [/FONT][FONT=Traditial Arabic]لأن [/FONT][FONT=Traditial Arabic]يستحي [/FONT][FONT=Traditial Arabic]العبد [/FONT][FONT=Traditial Arabic]المؤمن [/FONT][FONT=Traditial Arabic]من [/FONT][FONT=Traditial Arabic]الله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG] [/FONT][/FONT][FONT=Traditial Arabic]، [/FONT][FONT=Traditial Arabic]لأنه [/FONT][FONT=Traditial Arabic]مطلع [/FONT][FONT=Traditial Arabic]على [/FONT][FONT=Traditial Arabic]سريرته [/FONT][FONT=Traditial Arabic]قبل [/FONT][FONT=Traditial Arabic]عمله [/FONT][FONT=Traditial Arabic]، فمن استحضر هذا زاد حياؤه من الله سبحانه [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic③ - يوجب الحديث شكر المولى [/FONT][FONT=Traditial Arabic][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG] على صفاته العظيمة ، فلله الحمد والمنة سبحانه لا يُحصى ثناء عليه [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic④ - فيه فضل الخوف من الله تعالى ، فقد كتب [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][IMG]http://store2up-00com/2014-10/1413024187281gif[/IMG][/FONT][/FONT][FONT=Traditial Arabic]لمن ترك السيئة خوفًا منه حسنة كاملة [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic⑤ - هلك من غلبت آحاده عشراته ، فكيف إذا كان هناك تضعيف للحسنات ؟[/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial Arabic]هذا ؛ والعلم عند اَللَّه تعالى [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6]
[/SIZE] [SIZE=6][FONT=Traditial ArabicΣ- رواه أحمد : 2 / 317 ، 410 ، ومسلم 129 من حديث أبي هريرة [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
2[FONT=Traditial Arabic]- انظر شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد ، الحديث السابع والثلاثون [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
[FONT=Traditial ArabicΥ- عند مسلم 129 من حديث أبي هريرة وكذا عند الإمام أحمد : 2 / 317 ، 410 [/FONT]
[/SIZE] [SIZE=6]
4[FONT=Traditial Arabic]- البخاري 31 ، ومسلم 2888 عن أبي بكرة ، وتقدم تخريجه عند تفسير الآية 28 من سورة المائدة [/FONT][/SIZE] [/INDENT]
[/CENTER] |