بسم الله الرحمان الرحيم ،
أهلا بكن أخواتي في
الدرس الثالث من شرح متن
البيقونية ،
ذكر النــاظم رحمه الله :
الـــــرابع من أقسام الحديث :
و مــــا أضيفَ للنبيْ المــــرْفوعُ
المرفوع لغةً : كلّ ما رُفِع على غيره حِسـّا كان أو معنىً فالجواب و سُمّيَ الحديث بالإرتفاع لإرتفاع درجته بإضافته إلى النبي صلى الله عليه و سلم .
اصطلاحا : كلّ ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم قولا أو فعلا أو همـّا أو تقريرا أو صفةً ، سواءا كان صريحا أو حكما ، و سواء أضافه صحابيّ أو تابعيّ أو من دُونهما فدخل فيه المتصلُ و المرسل و المنقطع و المعضل و المعلق و خرج الموقوف و المقطوع .
( و ما اضيف للنبي ) أيْ و الحديث الذي أضافه الصحابي أو من دونه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قولاً كان أو فعلاً أو غيرهما فهو الحديث المرفوع عندهم ، أي فهو المسَمَّى عندهم بهذا الإسم الدال على ارتفاعه إلى رُتْبــه لإضافته إلى النبي صلى الله عليه و سلم .
الخــــامس من أقســام الحديث :
وما لِتــابعٍ هو المــــقطوعُ
تعريفه : لغة : الشيء الذي قُطِع و انفصل عن الغير كالعضو المقطوع .
اصطلاحا :
كل ما أُضيف إلى التابعي أو إلى من دونه قولا كان أو فعلا ، حيث خلا عن قرينة الرفع أو الوقف و إلا فيكون مرفوعا أو موقوفا و قرينة الرفع كقول الراوي عن التابعي من السنة كذا .
الســــادس من أقســام الحديث :
و المُــسند المتصل الإسنـــاد منْ راويه حتى المصطفى و لمْ يـــَبِنْ
المســــندُ : لغةً : ما رُفِعَ و نُسب إلى قــائله حديثا كان أو غيره ، اصطلاحا : كل ما رُفع إلى النبي صلى الله عليه و سلم قولا أو فعلا أو غيرهما متصلا سنده من أوله إلى آخره فلا يدخل فيه الموقوف و المرسل و المعضل و المدلّس و هذا القول هو الأصحّ المنقول عن قوم من اهل الحديث كالحاكم و غيره ، و جزم به في النخبة..
أترككنّ في رعاية الله ، إلى
الدرس القادم إن شاء الله .....