بسم الله الرحمن الرحيم
و على بركة الله نشرع في الدرس الرابع من دروس {{ شرح متن
البيقونية }}
الســابع من أقسام الحديث :
و مـــا بسمعٍ كلّ راوٍ يتــصِلْ إســنادُهُ للمصـــطفى فالمتـــّـصل
المتصل : تعريفه : لغة : الشيء الملتــئم و المتــجمّع بعضه إلى بعض .
اصطلاحا : : الحديث الذي اتصل إسناده من أوله إلى آخره بسبب سماعِ كلّ راوٍ من رواتهِ ممن فوقه سواءً كان مرفوعا إلى المصطفى صلى الله عليه و سلم أو موقوفا على الصحابي .
الثـــامن من أقســــام الحديث :
مسلسل قُلْ ما عـــلى وصــفٍ أتى مثلُ : أمــَا و الله أنـــباني الفتــــى
كذاك حدّثــنيــــهِ قــــائمــــــًــا أو بــعْد أن حدثنـــــي تبسمــــــَـا
المسلــسل : تعريفه : لغة : الشيء المتصل بعضه ببعض ، مأخوذ من التّســلْسل و هو إتصال الشيء بعضه ببعض ، و منه سلسلة الحديد .
اصطلاحــا : مسلسل في وصف الرّواة . و مسلسل في صفة التحــمّل و الأداء .
القســــم الأول : و هو الحديث الذي اتفقت رواتهُ في وصف من الأوصاف قوليا كان فقط ، أو فعليا فقط ، أو هما معا .
القســــم الثاني : و هو الحديث الذي اتفقت رواته في وصف الأداء و كيفيته و لفظه .
التــــــــــــــــــاسع من أقســـام الحديث :
عزيز مرْويٌّ اثنيـــنِ أو ثلاثــــَة
العزيز : تعريفه : لغة : الشيء القوي إن قلنا إنه من عزّ يَعـزّ بفتحِ العيْـن في المضارع إذا قويَ ، سمّي الحديث بذلك لقوّته بمجيـــئه من طريق أخرى ، أو هو لغة الشيء القليل الوجود إن قلنا إنّه من عزّ يـعِـزُّ بكسر عين المضارع إذا قلّ وجود سميّ الحديث العزيز لقلّة وجوده .
و اصطلاحا : الحديث الذي رواه إثنان أو ثلاثة فقط و لو في طبقة واحدة من طبقاته ، فيخرج بالإثنين الغريب لأنه مرويُّ واجد ، و بالثلاثة المشهور لأنـَّه مرويّ فوق ما ثلاثة .
و مفهوم هذا الضابط أن ما رواه الثلاثة لا يسمّى مشهورًا بل يُسمى عزيزًا و عليه النـاظم .
و الراجحُ المعـوّل عليه عندهم ما ذكرَهُ الحافظ اب حجر في النخبة أن العزيز ما رواه إثنان فقط و المشهور ما رواه ثلاثة فأكثر و الغريب ما رواه واحد .
و بارك الله فيكن حبيباتي ، سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
إلى الدرس القــآآآدم بإذن الله