لايكلف الله نفسا, معنى التكليف, الأنبياء, سورة البقرة
إنها نزلت من كنز تحت العرش
بل وفُتِح لها باب من السماء لم يُفتح قط
ونزل بها ملَك لم ينزل قط ..!
تشريف غيرعادي
من أشهر الايات على الاطلاق التي كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يُوصي بها أصحابه ..
عند النوم ..
وذلك لأنها تكفي العبد من كل شر
في كل رسائل تكون العبرة بختام الرسالة
كذلك القرآن يختم الله السورة بآيه بليغة
والبقرة أعظم سورة فكان ختامها مُبْهِراً
هل تعلم أن الله يُخاطبك ويرد عليك ( أنت ..! )
حينما تقرأ السطور الأخيرة من سورة البقرة ..؟؟
وقد صح هذا في الحديث
فإذا قلت ( ربنا لاتُؤاخذْنا إن نسينا أو أخطأنا )
قال الله لك .. ( قدْ فعلت .)
وهذا من أروع صور المناجاة في القرآن
وإذا قلت
ربنا ولا تُحمّلنا مالا طاقة لنا به قال الله قد فعلت
ومعنى مالاطاقة لنا به
قيل الدَين وقيل العشق وقيل غيرذلك
وإذا قلت ( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا )
قال الله قد عفوت .. وقد غفرت .. وقد رحمت ..!
ياليتنا نسمع بقلوبنا قول ربنا
قال رسول الله من قرأ خواتيم البقرة في ليلةٍ كفتاه ..
يعني من شر الجن والانس والهم والغم
هذه غنيمة باردة
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمُؤمنون كلٌ آمَن
ستعرف أنك في طريقك إلى الله معك ملاييين من البشر
( لستَ وحدَك )
لا يُكلف الله نفسا الا وُسعها
مهما كان الألم شديداً والبلاء عظيماً
فإن الله يعلم أنك تُطيقه فاستعن بالله عليه
لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها .
ثق تماماً أن الله يُنزل عليك المعونه على قدْر المَؤونة ..!
ولاتنس أنه اللطيف بك
لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
في زمن البلاء عليك أن تفرّ من الله إلى الله!
إياك واليأس من رحمته والقنوط من لُطفه
لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
معنى التكليف أن الله اختارك وهذا تشريف!
وإن الله إذا أحب عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً
لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
إذا رضيتَ ببلائه وصبرتَ على قضائِه
سيحوطك بعطفه ولُطفه ورحمته ومزيد فضلِه
إنه الله
غفرانك ربنا وإليك المصير
قالها الرسل والانبياء قبلك وهم أقرب إلى الله منك
أصرخ في وجه شيطانك وقل سيغفرالله لي .!
غفرانك ربنا وإليك المصير
أجمل مافي الخضوع لله هو أن تأتي إلى الله وتُقدّم ذنوبك بين يديه وأن تعترف له وتستغفر منه !
غفرانك ربنا وإليك المصير
موسى قتل نفساً ..ومع ذلك صار كليم الله
صدقني
لن تمنعك خطاياك أن تكون من أولياء الله
غفرانك ربنا وإليك المصير
والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
يقصد الله بها
المتقين الذين يستغفرون!
وإليك المصير ..
إزرع في غابات أحزانك شجرة التفاؤل ..!!
فإلى الله المصير ..!
نحن .. وأعمالنا .. وأقدارنا ..!!
وإليك المصير
رزقك .. وإن منعوك عنهُ .. حقّك وإنْ حرموك منهُ ..!
إعلم أن الله قدير على انتزاعه وجلبه لك
فإليه المصير
وإليك المصير
لن يحدث في ملك الله إلا مايُريدهُ
لذلك أرح قلبك من التدبير فيما ضَمِنه الله لك
واجتهد فيما طُلِب منك سبحانك ربي
آخر تعديل إسمهان الجادوي يوم
12-06-2015 في 10:39 PM.