&#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93كتاب التوحيد&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الذي هو حق الله علي العبيد&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وقوله الله تعالى: قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني الآية&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله - وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب أخرجاه&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه، فأرسلوا إليه، فأتى به فبصق في عينيه، ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من حمر النعم -&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93يدوكون: يخوضون -&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93فيه مسائل:&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الأولى: أن الدعوة إلى الله طريق من اتبعه صلى الله عليه وسلم &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثانية: التنبيه على الإخلاص، لأن كثيرا لو دعا إلى الحق فهو يدعو إلى نفسه&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثالثة: أن البصيرة من الفرائض&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الرابعة: من دلائل حسن التوحيد، كونه تنزيها لله تعالى عن المسبة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السادسة: وهي من أهمها، إبعاد المسلم عن المشركين لئلا يصير منهم ولو لم يشرك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السابعة: كون التوحيد أول واجب&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثامنة: أن يبدأ به قبل كل شيء، حتى الصلاة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93التاسعة: أن معنى أن يوحدوا الله ، معنى شهادة: أن لا إله إلا الله&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93العاشرة: أن الإنسان قد يكون من أهل الكتاب، وهو لا يعرفها، أو يعرفها ولا يعمل بها&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93_____________________________________________________&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93كتاب التوحيد&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الذي هو حق الله على العبيد &#127811&#127800&#127811&#127800&#127811&#127800&#127811&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93تابع مسائل على باب الدعاء الى شهادة أن لااله إلا الله &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الحادية عشرة: التنبيه على التعليم بالتدريج&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثانية عشرة: البداءة بالأهم فالأهم&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثالثة عشرة: مصرف الزكاة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الرابعة عشرة: كشف العالم الشبهة عن المتعلم&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الخامسة عشرة: النهي عن كرائم الأموال&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السادسة عشرة: اتقاء دعوة المظلوم&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السابعة عشرة: الإخبار بأنها لا تحجب&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثامنة عشرة: من أدلة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الأولياء من المشقة والجوع والوباء&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93التاسعة عشرة: قوله لأعطين الراية إلخ، علم من أعلام النبوة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الحادية والعشرون: فضيلة علي رضي الله عنه&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثالثة والعشرون: الإيمان بالقدر، لحصولها لمن لم يسع لها ومنعها عمن سعى&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الرابعة والعشرون: الأدب في قوله على رسلك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الخامسة والعشرون: الدعوة إلى الإسلام قبل القتال&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السادسة والعشرون: أنه مشروع لمن دعوا قبل ذلك وقوتلوا&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السابعة والعشرون: الدعوة بالحكمة، لقوله أخبرهم بما يجب عليهم&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثامنة والعشرون: المعرفة بحق الله تعالى في الإسلام&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93التاسعة والعشرون: ثواب من اهتدى على يده رجل واحد&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثلاثون: الحلف على الفتيا&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93-------------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93&#127811&#127800&#127811&#127800&#127811 باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ============ وقول الله تعالى: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب الآيه، وقوله: وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني برآءُ مما تعبدون * إلا الذي فطرني الآية&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وقوله: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله الآية،&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وقوله: ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله الآية&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وفي الصحيح عن النبي أنه قال: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وشرح هذا الترجمة: ما بعدها من الأبواب&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93فيه أكبر المسائل وأهمها:&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وهي تفسير التوحيد، وتفسير الشهادة، وبيَّنَها بأمور واضحة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93منها: آية الإسراء، بيَّن فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين، ففيها بيان أن هذا هو الشرك الأكبر&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93ومنها: آية براءة، بيَّن فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، وبين أنهم لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلها واحدا، مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية، لادعائهم إياهم&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93ومنها: قول الخليل عليه السلام للكفار: إنني برآء مما تعبدون * إلا الذي فطرني ، فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله، فقال: وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93ومنها: آية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم: وما هم بخارجين من النار، ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله، فدل على أنهم يحبون الله حبا عظيما، ولم يدخلهم في الإسلام، فكيف بمن أحب الند أكبر من حب الله؟! فكيف لمن لم يحب إلا الند وحده، ولم يحب الله؟!&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93ومنها: قوله : من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه، وحسابه على الله، وهذا من أعظم ما يبيِّن معنى لا إله إلا الله فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، ، فيالها من مسألة ما أعظمها وأجلها، وياله من بيان ما أوضحه، وحجة ما أقطعها للمنازع&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93__________________________________________________&#91/color&#93&#91/size&#93

&#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد _____________________ &#127811&#127800&#127811&#127800&#127811&#127800&#127811&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه ______________________&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93وقول الله تعالى: قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنيَ الله بضر هل هن كاشفات ضرهالآية&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟، قال: من الواهنة فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك، ما أفلحت أبدا رواه أحمد بسند لا بأس به، وله عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك، ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه، وتلا قوله: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93فيه مسائل:&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الأولى: التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثانية: أن الصحابي لو مات وهي عليه ما أفلح فيه شاهد لكلام الصحابة: أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثالثة: أنه لم يعذر بالجهالة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الرابعة: أنها لا تنفع في العاجلة بل تضر، لقوله: لا تزيدك إلا وهنا&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الخامسة: الإنكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السادسة: التصريح بأن من تعلق شيئا وكل إليه&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93السابعة: التصريح بأن من تعلق تميمة فقد أشرك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الثامنة: أن تعليق الخيط من الحمى من ذلك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93التاسعة: تلاوة حذيفة الآية دليل على أن الصحابة يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر، كما ذكر بن عباس في آية البقرة&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93العاشرة: أن تعليق الودع عن العين من ذلك&#91/color&#93&#91/size&#93 &#91size=4&#93&#91color=royalblue&#93الحادية عشرة: الدعاء على من تعلق تميمة، أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له، أي لا ترك الله له&#91/color&#93&#91/size&#93