شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل كيف نتغير للافضل- ثقافة عامة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-16-2015 | #41 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ و قال أهل العلم “لا تأخذ القرآن من مصحفي، ولا تأخذ الحديث من صحفي” من لم يشافه عالماً بأصوله فيقينه في المشكلات ظنون من أنكر الأشياء دون تيقن وتثبت فمعاند مفتون الكتب تذكرة لمن هو عالم وصوابها بمحالها معجون والفكر غواص عليها مخرج والق فيها لؤلؤ مكنون و قال القاضي عبد الوهاب بن نصر في من لا يذهب للتعلم من العلماء و يكتفى بانصاف و ارباع طلبة العلم متى تصل العطاش إلى ارتواء إذا استقت البحار من الركايا ومن يَثْنِ الأصاغر عن مراد وقد جلس الأكابر في الزوايا وإنَّ ترفّعَ الوضعاءِ يوماً على الرفعاء من إحدى البلايا إذا استوت الأصاغر والأعالي فقد طابت منادمة المنايا و يقول بن عرفة ان على الطالب ان يجتهد بنفسه ان لم يجد شيخا يشرح العلم : إذا لم يكن في مجلس الدرس نكتة … بتقرير إيضاح لمشكل صورة و عوز غريب انقل أو حل مقفل … أو أشكال أبدته نتيجة فكرة فدع سعيه وانظر لنفسك واجتهد … و لا تتركن فالترك أقبح خلة فرد عليه تلميذه : يمينا يمن أولاك أرفع رتبة … و زان بك الدنيا بأحسن زينة لمجلسك الأحظى الكفيل بكل ما … على حسن ما عنه المحاسن جلت فأبقاك من رقاك للناس رحمه … و للدين سيفا قاطعا كل بدعة و يناقش سيد قطب مسئلة هامه و هي اخذ العلم من غير المسلم “إن الإسلام يتسامح في أن يتلقى المسلم عن غير المسلم ، أو عن غير التقي من المسلمين ، في علم الكيمياء البحتة ، أو الطبيعة ، أو الفلك ، أو الطب ، أو الصناعة ، أو الزراعة ، أو الأعمال الإدارية والكتابية .. وأمثالها . وذلك في الحالات التي لا يجد فيها مسلماً تقياً يأخذ عنه في هذا كله ، كما هو واقع من يسمون أنفسهم المسلمين اليوم ، الناشئ من بُعْدِهم عن دينهم ومنهجهم وعن التصور الإسلامي لمقتضيات الخلافة في الأرض – بإذن الله – وما يلزم لهذه الخلافة من هذه العلوم والخبرات والمهارات المختلفة .. ولكنه لا يتسامح في أن يتلقى أصول عقيدته ، ولا مقومات تصوره ، ولا تفسير قرآنه وحديثه وسيرة نبيه ، ولا منهج تاريخه وتفسير نشاطه ، ولا مذهب مجتمعه ، ولا نظام حكمه ، ولا منهج سياسته ، ولا موجبات فنه وأدبه وتعبيره … إلخ ، من مصادر غير إسلامية ، ولا أن يتلقى عن غير مسلم يثق في دينه وتقواه في شيءٍ من هذا كله. إن الذي يكتب هذا الكلام إنسان عاش يقرأ أربعين سنة كاملة . كان عمله الأول فيها هو القراءة والاطلاع فـي معظم حقول المعرفة الإنسانية .. ما هو من تخصصه وما هو مـن هواياته .. ثم عاد إلى مصادر عقيدته وتصوره . فإذا هو يجد كل ما قرأه ضئيلا ًضئيلاً إلى جانب ذلك الرصيد الضخم – وما كان يمكن أن يكون إلا كذلك – وما هو بنادم على ما قضى فيه أربعين سنة من عمره . فإنما عرف الجاهلية على حقيقتها ، وعلى انحرافها ، وعلى ضآلتها ، وعلى قزامتها … وعلى جعجعتها وانتفاشها ، وعلى غرورها وادعائها كذلك !!! وعلم علم اليقين أنه لا يمكن أن يجمع المسلم بين هذين المصدرين في التلقي !!! ”
قال الزهري رحمه الله : (حضور المجلس بلا نسخة ذُلّ)
( العلم صيد والكتابة قيد . وإذا ضاع القيد ذهب الصيد ) عن ثمامة قال: قال لنا أنس: قيدوا العلم بالكتابة. وقال الشيخ محمد بن عثيمين –رحمه الله – في الفوائد التي ينبغي تقييدها : ” الفوائد التي لا تكاد تطرأ على الذهن ، أو التي يندر ذكرها والتعرض لها ، أو التي تكون مستجدة تحتاج إلى بيان الحكم فيها ، هذه اقتنصها ، قيدها بالكتابة لا تقول هذا أمر معلوم عندي ، ولا حاجة أن أقيدها ، فإنك سرعان ما تنسى ،وكم من فائدة تمر بالإنسان فيقول هذه سهلة ما تحتاج إلى قيد ، ثم بعد فترة وجيزة يتذكرها ولا يجدها ، لذلك احرص على اقتناص الفوائد التي يندر وقوعها أو يتجدد وقوعها وأحسن ما رأيت في مثل هذا كتاب ” بدائع الفوائد ” للعلامة ابن القيم ، فيه بدائع العلوم ، ما لا تكاد تجده في كتاب آخر ، فهو جامع في كل فن ، كلما طرأ على باله مسألة أو سمع فائدة قيد ذلك ، ولهذا تجد فيه من علم العقائد ، والفقه ، والحديث ، والتفسير ، والنحو ، والبلاغة ” .
{وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) } قال الزهري رحمه الله: ( من طلب العلم جملة فاته جملة ،وإنما يُدرك العلم حديث وحديثان ) و أنظر الى وصية الامام الهاشمي الشافعي الجامعة الماتعة دخل الشافعي يوما الى بعض حجر هارون الرشيد ليستاذن له ومعه سراج الخادم اقعده عند ابي عبد الصمد مؤدب اولاد هارون الرشيد فقال سراج للشافعي يا ابا عبد الله هؤلاء اولاد امير المؤمنين وهذا مؤدبهم فلو اوصيته بهم فاقبل عليه فقال ليكن اول ما تبدا به من اصلاح اولاد امير المؤمنين اصلاحك نفسك فان اعينهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ما تستحسنه والقبيح عندهم ما تكرهه علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ولا تتركهم منه فيهجروه ثم روهم من الشعر اعفه ومن الحديث اشرفه ولا تخرجهم من علم الى غيره حتى يحكموه فان ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم. قال ابن علية : ” كنت آخذ من أيوب خمسة, ولو حدثني بأكثر من ذلك ماأردت” . وقال سفيان : ” كنت آتي الأعمش منصوراً, فأسمع أربعة أحاديث أو خمسة ثم أنصرف, كراهة أن تكثر وتفلت ” . وقال شعبة : ” كنت آتي قتادة فأساله عن حديثين فيحدثني, ثم يقول : أزيدك ؟ قلت : لا, حتى أحفظها وأتقنها” .
قال الخليل ابن أحمد الفراهيدي (ت 170هـ): (إذا أردت أن تكون عالماً فاقصد لفن من العلم، وإذا أردت أن تكون أديباً فخذ من كل شيء أحسنه) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224هـ): (ما ناظرني رجل قط وكان مفنناً في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجل ذو فن واحد إلا غلبني في علمه ذلك) يقول الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني تلميذ الشافعي (ت 260هـ): (سمعت الشافعي يقول: من تعلم علماً فليدقق، لكيلا يضيع دقيق العلم) و تعلم القليل من باقي العلوم وما أجمل وصية خالد بن يحيى بن برمك (ت 165هـ) لابنه، عندما قال له: (يا بني، خذ من كل علم بحظ، فإنك إن لم تفعل جهلت، وإن جهلت شيئاً من العلم عاديته، وعزيز علي أن تعادي شيئاً من العلم)
قال الشافعي رحمه الله : (لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح ، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح ) قال الربيع بن سليمان :”ما جرؤت على شرب الماء و الشافعي ينظر لي ” و لا ينال هذا العلم أثنان :مستحي و مستكبر علم بلا أدب كنار بلا حطب من لم يصبر على جفاء أستاذه تجرع الخسران بتصدع ملاذه و لا تماري شيخك فتخسر علما كثيرا قال الزهري وكان أبو سلمة يمارى بن عباس رضي الله عنهما فحرم بذلك علما كثيرا وعن الشعبي – رحمه الله تعالى – قال: صلى زيد بن ثابت – رضي الله تعالى عنه – على جنازة، ثم قربت له بغلته ليركبها، فجاء ابن عباس، فأخذ بركابه، فقال زيد خل عنه يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هكذا نفعل بعلمائنا، فقيل زيد بن ثابت يد ابن عباس، وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا. قمْ للمعلمِ وفِّهِ التبجيلا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي سبحانَكَ اللّهمَّ خيرَ معلمٍ أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتِه وطبْعَتهُ بيد المعلمِ تارةً وإِذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى وإِذا المعلمُ ساءَ لحظَ بصيرةٍ وإِذا أتى الإِرشادُ من سببِ الهوى كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا يبني وينشء أنفساً وعقولا عَّلمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا صدئَ الحديدِ وتارةً مصقولا روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا جاءتْ على يدهِ البصائرُ حُولا ومن الغُرورِ فسِّمه التضليلا ترك الاعتراض على الاكابر محمود و كثرة المراء توغر الصدور فلا ينبغي لطالب العلم أن يتكبر على المعلم ومن تكبره على المعلم أن يستنكف عن الاستفادة إلا من المرموقين المشهورين وهو عين الحماقة فإن العلم سبب النجاة والسعادة ومن يطلب مهربا من سبع ضار يفترسه لم يفرق بين أن يرشده إلى الهرب مشهور أو خامل وضراوة سباع النار بالجهال بالله تعالى أشد من ضراوة كل سبع فالحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها ويتقلد المنة لمن ساقها إليه كائنا من كان فلذلك قيل العلم حرب للفتى المتعالي … كالسيل حرب للمكان العالي فلا ينال العلم إلا بالتواضع وإلقاء السمع قال الله تعالى إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ومعنى كونه ذا قلب أن يكون قابلا للعلم فهما ثم لا تعينه القدرة على الفهم حتى يلقى السمع وهو شهيد حاضر القلب ليستقيل كل ما ألقى إليه بحسن الإصغاء والضراعة والشكر والفرح وقبول المنة فليكن المتعلم لمعلمه كأرض دمثة نالت مطرا غزيرا فتشربت جميع أجزائها وأذعنت بالكلية لقبوله
و الذي يكتفي بشيخ واحد يأخذ أخطائه بلا مناقشه و يضيف عليها من عنده . قال الخليل رحمه الله : (لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يجالس غيره) و من اكبر الامثلة المعاصرة على هذا ما حدث مع اخونا الاكبر “مالكوم اكس ” حين سافر للحج او العمرة و تقابل مع رموز الدعوة الاسلامية من بلدان شتى , تغير مفهومة تماما عما كان سابقا , حين حصر نفسه في فلك محمد اليجا
الحكمة ضالة المؤمن *** وبنو الإسلام بها أولى حيث تجدها فعليك بها *** عنها أبدا لا تتخلى في القلب خواطر عن أمم *** في واقعها قيم مثلى في القلب خواطر عن مثل *** بحضارتنا كانت أصلا من واجبنا أن نعرفها *** عن قرب وبها نتحلى قيم أوصى المختار بها *** ولنا فيه المثل الأعلى فتخيل لو نتمثلها *** كم تصبح دنيانا أحلى |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #42 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
يقول عبدالله بن المبارك :”فليكن أدبك كالدقيق و علمك كالملح” فاصبحنا لا دقيق عندنا و لا ملح قيل للأمام أحمد :”الرجل يكثر من كتابه الحديث و طلبه أيسوغ له ذلك ؟؟” قال :”ينبغي أن يكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب” ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – شيئا، فقال: ” ذلك عند أوان ذهاب العلم، قلت: يا رسول الله! وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال: ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى، يقرءون التوراة والإنجيل، لا يعملون بشيء منها .” قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ : ” سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، وَذَكَرَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : تَأْخُذُ بِهِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! أَرْوِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لا آخُذُ بِهِ ؟ ! مَتَى عَرَفْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا ، وَلَمْ آخُذْ بِهِ ، فَأَنَا أُشْهِدُكُمْ أَنَّ عَقْلِي قَدْ ذَهَبَ ” . قال ابن تيمية رحمــه الله: من عمل بما علم أورثــه الله علم ما لم يعلم، كما قال تعالى ( والذين اهتـــدوا زادهــم هدى وآتاهــــم تقواهــم ) وكذلك من أعرض عن اتباع الحق الذي يعلمه تبعاً لهــــواه ، فإن ذلك يورثـــه الجهل والضلال حتى يعمى قلبــه عن الحق الواضح ، كما قال تعالى ( فلما زاغـــوا أزاغ الله قلوبـهــم والله لا يهــــدي القوم الفاسقين ). ولهذا قال من قال من السلف ( إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبــة السيئـــة السيئــة بعدهــا )
(لا يكون الرجل من أهل الحديث حتى يأخذ عمن فوقه ، وعمن هو دونه ، وعمن هو مثله)
قالت عائشة : ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) . رواه مسلم وقال مجاهد : ” لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر ” . عن عمرو بن الأسود العنسي : أنه كان إذا خرج من المسجد ، قبض بيمينه على شماله ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : مخافة أن تنافق يدي . من لم يخلع عنه رداء الكبر , ظل جاهلا من مهده الى القبر و اصطحب معك الوقار يقول الخطيب البغدادي رحمه الله : ( يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب ، والتبذل في المجالس بالسخف والضحك والقهقهة وكثرة التنادر وإدمان المزاح والإكثار منه ، وإنما يستجاز من المزاح يسيره ونادره ، وطريفه الذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم ، فأما متصله وفاحشه وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر فإنه مذموم ، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر ويزيل المروءة ) ( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/156 ) و طالب العلم بلا وقار كمبتغي في النار جذوة نار
قال النجيب الحراني في مشيخته الصغرى : أنشدنا أبو عبدالله العكبري الواعظ من لفظه وحفظه: كتبي لأهل العلم مبذولة ***** أيديهم مثل يدي فيها متى أرادوها بلا منتي ***** عارية فليستعيروها حاشاي أن اكتمها عنهم ****** بخلا كما غيري يخفيها أعارنا أشياخنا كتبهم ********* وسنة الأشياخ نحييها فأن أعرت كتابا او استعرت كتابا فأكتب اسم الكتاب و اسم من اعارك و تاريخ الاعاده فمأ أعارتها لمن لا يعرف قدرها و لا يستفاد منها و لا يعيدها فلا و الف لا
(من بخل بعلمه ابتلي بثلاث ، إما أن ينساه ولا يحفظه ، وإما أن يموت ، ولا ينتفع به ، وإما أن تذهب كتبه). و هي عظيمة أن تعلم الاخرين مما علمك الله و لا تبخل فيبخل عليك . قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « نَضَّرَ الله امرءا سمع منَّا شيئا ، فبلَّغَهُ كما سمعه ، فَرُبَّ مُبَلَّغ أوْعَى من سامع». قال الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/415: قال عبد العزيز بن أبي حازم: قال أبي:” كان الناس فيما مضى من الزمان الأول إذا لقي الرجل من هو أعلم منه قال: اليومَ يومُ غُنمي ، فيتعلم منه ، وإذا لقي من هو مثله قال: اليوم يوم مذاكرتي ، فيذاكره ، وإذا لقي من هو دونه علمه ، ولم يَـزهُ عليه . قال: حتى صار هذا الزمان ، فصار الرجل يعيب من فوقه ابتغاء أن ينقطع منه ، حتى لا يرى الناس أن له إليه حاجة ! وإذا لقي من هو مثله لم يذاكره ، فهلك الناس عند ذلك.اهـ وقال سلمان رضي الله عنه : (علم لا يقال به ككنز لا يُنفَق منه) ويقول الإمام الألبيري في وصف العلم في تائيته الشهيرة: هو العضب المهند ليس ينبو****تصيب به مقاتل من أردتا وكنز لا تخاف عليه لصا****خفيف الحمل يوجد حيث كنتا يزيد بكثرة الإنفاق منه***وينقص إن به كفا قبضتا.
قال رسول الله موضحا ان الصدقة تشمل اعمال البر { تبسمك فى وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة} و ليست زكاه العلم للمتكبرين اللاهين يقول الشافعي: أأنثر درا وسط سارحة النعم … أأنظم منثورا لراعية الغنم لعمري لئن ضيعت في شر بلدة … فلست مضيعا بينهم غرر الحكم فان فرج الله اللطيف بلطفه … وصادفت أهلا للعلوم وللحكم بثثت مفيدا واستفدت وداده … وإلا فمكنون لدي ومكتتم فمن منح الجهال علما أضاعه … ومن منع المستوجبين فقد ظلم التعليم أحدث النظريات في التعليم تقول بأن تدرس للطالب في الابتدائية مثلا جسم الانسان بتبسيط ثم في الاعدادية بتوسع و في الثانوية بتوسع اكبر و قد سبق الى هذا الشيخ بن قدامة المقدسي حيث كتب العمدة في الفقة للمبتدئين “المقنع في الفقه” مجلد للمتوسطين “الكافي في الفقه” أربع مجلدات للثانوي ” المغني في الفقه” عشر مجلدات للمستوي الجامعي امثلة من السيرة لاستخدام الرسول وسائل توضيحية يبقى اثرها في نفس المشاهد و المستمع
وأخرجه الترمذيّ قال : « مَن عالَ جاريَتَيْن ، دخلتُ أنا وهو الجنَّة كهاتين ، وأشار بأصبُعَيْهِ ».
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #43 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ انتهاز الحدث لشرحه و الاستفادة منه
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ } الانعام { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}الاحزاب قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: « مَن كانَ مُسْتَنًّا ، فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتْنَةُ ، أولئك أصحابُ محمد – صلى الله عليه وسلم – ، كانوا أفضلَ هذه الأمة : أبرَّها قلوبًا ، وأعمقَها علمًا ، وأقلَّها تكلُّفًا ، اختارهم الله لصحبة نبيِّه ، ولإقامة دِينه ، فاعرِفوا لهم فضلَهم ، واتبعُوهم على أثرهم ، وتمسَّكوا بما استَطَعْتُم من أخلاقِهم وسيَرِهم ، فإنهم كانوا على الهُدَى المستقيم ». كان فتىً يجالس سفيان الثوريّ ولا يتكلم . وكان سفيان يحب أن يسمع منه ليرى أين هو من رجاحة العقل . فمرّ به يوماً فقال : يا فتى ؛ إنّ مَن كان قبلنا مرّوا على خيل ، وبقينا على حمير دَبِرة ؛ فقال الفتى : يا أبا عبد الله ؛ إنْ كنا على الطريق فما أسرع لحوقَنا بالقوم . كن كالصحابة في زهد وفي ورع القوم هم ما لهم في الناس أشباه عباد ليل إذا جن الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم هبوا إلى الموت يبغون لقياه . قال علي بن الحسن:(كنا نعلم مغازي النبي – صلى الله عليه وسلم – كما نعلم السورة من القرآن) سمعت محمد بن عبدالله يقول: سمعت عمي الزهري يقول: في علم المغازي علم الآخرة والدنيا. وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص :(كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعدها علينا ويقول هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها) أن البلاء الذي حل بالامه ان قدوتها ما بين مغنى و ممثل و لاعب كره اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ قَالَ « اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ » . ثُمَّ قَرَأَ ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ) {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20)} الفراسة ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) سورة الحجر الآية 75 قال بعض اهل العلم للمتفرسين ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ( ” اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ” قال أنس – رضي الله عنه –: قال النبي صلى الله عليه وسلم :” إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم ” ، قال أبو شجاع الكرمانى: “من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وكف نفسه عن الشهوات، وغض بصره عن المحارم، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة” والفِراسة من التفرس بالشيء، كالتوسم، وهي خاطر يهجم على القلب، ويَثِب عليه وُثُوبَ الأسد على فريسته. هذا أصل اشتقاقها، وهي أنواع متعددة، وتختلف باختلاف الأشخاص، والأحوال، وقوة القلب، وصفائه، وقوة الإيمان، وضعفه، ومنها ما يتعلق بالمتفرس خاصة، ومنها فراسة الحكام والولاة لاستخراج الحقوق لأربابها، وقمع الظلمة. وقد ذكر ابن القيم – رحمه اللَّـه – في «الطرق الحكمية» من أنواع الفراسة وأفرادها أشياء عجيبة. وقال في «تاج العروس شرح القاموس» : و الفراسة – بالكسر – اسم من التفرس، وهو التوسم، يقال: تفرس فيه الشيءَ إذا توسمه. وقال ابن القَطَّاع: الفراسةُ بالعينِ إدراكُ الباطن، وبه فسر الحديث: «اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور اللَّـه» . وقال الصاغاني: لم يثبت، قال ابن الأثير يقال بمعنيين: أحدهما: ما دل ظاهر الحديث عليه، وهو ما يوقعه اللَّـه تعالى في قلوب أوليائه ؛ فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات، وإصابة الظن، والحدس. والثاني: نوع يعلم بالدلائل، والتجارب، والخَلْق، والأخلاق، فتعرف به أحوال الناس، وللناس فيه تآليف قديمة وحديثة. وقال ابن القيم – رحمه اللَّـه تعالى – في «مدارج السالكين» في الكلام عـلى الفراسة : قال تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}… فإن الناظر متى نظر في آثار ديار المكذبين، ومنازلهم، وما آل إليه أمرهم، أورثه ذلك فراسة، وعِبرة، وفكرة. وقال تعالى في حق المنافقين {وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَـاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} ، فالأول: فراسة النظر والعين، والثاني: فراسة الأذن والسمع. وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه اللَّـه – يقول: عَلَّقَ معرفتَه إياهم بالنظر على المشيئة، ولم يعلق تعريفهم بلحن خطابهم على شرطٍ، بل أخبر به خبرا مؤكَّدًا بالقسم، فقال: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}، وهو تعريض الخطاب، وفحوى الكلام، ومغزاه. واللحن ضربان: صواب، وخطأ، فلحن الصواب: نوعان، أحدهما: الفطنة، ومنه الحديث «ولعل بعضَكم أن يكون أَلْْحَنَ بحجته من بعض» ، والثاني: التعريض والإشارة، وهو قريب من الكناية، ومنه قول الشاعر: وَحَدِيثٍ أَلـَذّهُ وَهُــوَ مِمَّــا يَشْتَهِي السَّامِعُونَ يُوزَنُ وَزْنا مَنْطِقٌ صَائِبٌ وَيَلْحَنُ أَحْْيَا نًا وَخَيْـرُ الْحَدِيثِ مَا َكان لَحْنا والثالث : فساد المنطق في الإعراب. وحقيقته تغيير الكلام عن وجهه، إما إلى خطأ، وإما إلى معنى لم يوضع له اللفظ… فإن معرفة المتكلم، وما في ضميره من كلامه أقربُ من معرفته بسيماه، وما في وجهه. فإن دلالة الكلام على قصد قائله وضميره أظهرُ من السِّيمَاء المرئية. والفراسة تتعلق بالنوعين: بالنظر والسماع. وفي الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور اللَّـه» ، ثم تلا قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}. والفراسة ثلاثة أنواع: إيمانية : … وسببها نور يقذفه اللَّـه في قلب عبده، يفرق به بين الحق والباطل،… والصادق والكاذب. وحقيقتها أنها خاطر يهجم على القلب، ينفي ما يضاده، يثب على القلب وُثـُوبَ الأسد على الفريسة،… وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا، فهو أَحَدُّ فراسة،… وقال عمرو بن نجيد: كان شاه الكرماني حادَّ الفراسة لا يخطئ، ويقول: من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمّر باطنه بالمراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعوّد أكل الحلال، لم تخطئ فراسته… وقال ابن مسعود – رضي الله عنه- أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف، حيث قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } ، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: {اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْـرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} ، وأبو بكر في عمر – رضي اللَّـه عنهما- حيث استخلفه، وفي رواية أخرى: وامرأة فرعون، حين قالت: {قُرَّتُ عَيْـنٍ لِّي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} . وكان الصديق – رضي الله عنه- أعظم الأمة فراسة، وبعده عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ووقائع فراسته مشهورة، فإنه ما قال لشيء: (أظنه كذا) ، إلا كان كما قال، ويكفي في فراسته موافقتُه رَبَّه في المواضع المعروفة… [و قوله لابنه حين رشح له بنت بائعه اللبن”تزوجها والله ليوشكن أن تأتي بفارس يسود العرب” فانجبت عمر بن عبد العزيز] وأصل هذا النوع من الفراسة من الحياة و النور، اللَّذَيْنِ يهبهما اللَّـه لمن يشاء من عباده ؛ فيحيا القلب بذلك، ويستنير؛ فلا تكاد فراسته تخطئ. قال اللَّـه تعالى: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّـلُمَـاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا}.. الفراسة الثانية: فراسة الرياضة، والجوع، والسهر، والتخلي. فإن النفس إذا تجردت عن العوائق صار لها من الفراسة والكشف بِحَسَبِ تجردها، وهذه فراسة مشتركة بين المؤمن والكافر، ولا تدل على إيمان ولا على ولاية، وكثير من الجهال يغتر بها، وللرهبان فيها وقائع معلومة، وهي فراسة لا تكشف عن حق نافع، ولا عن طريق مستقيم، بل كشفها جزئي، من جنس فراسة الولاة، وأصحاب تعبير الرؤيا، والأطباء، ونحوهم. وللأطباء فراسة معروفة، مِن حِذْقـهم في صناعتهم، ومَن أحب الوقوف عليها، فليطالع تاريخهم، وأخبارهم. وقريبٌ من نصف الطب فراسة صادقة، يقترن بها تجربة… الفراسة الثالثة : الفراسة الـخَلْقية، وهي التي صنف فيها الأطباء وغيرهم واستدلوا بالخَلْق على الخُلُق؛ لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة اللَّـه، كالاستدلال بصغر الرأس الخارج عن العادة على صغر العقل، وبكبره، وبسعة الصدر، وبُعْد ما بين جانبيه على سعة خُلق صاحبه، واحتماله، وبسطته، وبضيقه على ضيقه، وبجمود العين وكلال نظرها على بلادة صاحبها، وضعف حرارة قلبه، وبشدة بياضها مع إشرابه بحمرة -وهو الشَّكَل- على شجاعته، وإقدامه، وفطنته، وبتدويرها مع حمرتها وكثرة تقلبها على خيانته، ومكره، وخداعه. ومعظم تعلق الفراسة بالعين ؛ فإنها مرآة القلب، وعنوان ما فيه، ثم باللسان؛ فإنه رسوله وترجمانه. وبالاستدلال بزرقتها مع شقرة صاحبها على رداءته، وبالوحشة التي ترى عليها على سوء داخله وفساد طويته، وكالاستدلال بإفراط الشعر في السبوطة على البلادة، وبإفراطه في الجعودة على الشر، وباعتداله على اعتدال صاحبه. وأصل هذه الفراسة أن اعتدال الخِلْقَةِ والصورة هو من اعتدال المزاج والروح، وعن اعتدالها يكون اعتدال الأخلاق والأفعال، وبحسب انحراف الخلقة والصورة عن الاعتدال يقع الانحراف في الأخلاق والأعمال، هذا إذا خُلِّيَتِ النفسُ وطبيعتها… وفراسة المتفرس تتعلق بثلاثة أشياء : بعينه، وأذنه، وقلبه. فعينُه للسيماء والعلامات. وأذُنه للكلام، وتصريحه وتعريضه، ومنطوقه ومفهومه، وفحواه وإشارته، ولحنه وإيمائه، ونحو ذلك. و قلبُه للعبور والاستدلال من المنظور والمسموع إلى باطنه وخفيه، فيَعْبُر إلى ما وراء ظاهره، كعبور النَّقَادِ من ظاهر النقش والسِّكة إلى باطن النقد، و الاطلاع عليه، هل هو صحيح أو زغل، وكذلك عبور المتفرس من ظاهر الهيئة و الدَّل إلى باطن الروح والقلب، فنسبة نقده للأرواح من الأشباح كنسبة نقد الصَّيْـرَفِي، ينظر للجوهر من ظاهر السكة والنقد… وللفراسة سببان: أحدهــما: جودة ذهن المتفرس، وحِدَّةُ قلبه، وحسن فطنته. والثــــاني : ظهور العلامات والأدلة على المتفرَّس فيه. فإذا اجتمع السببان، لم تكد تخطئ للعبد فراسة، وإذا انتفيا لم تكد تصح له فراسة، وإذا قوي أحدهما وضعف الآخر كانت فراسته بَيْنَ بَيْنَ. وكان إياس بن معاوية من أعظم الناس فراسة، وله الوقائع المشهورة، وكذلك الشافعي – رحمه اللَّـه- وقيل: إن له فيها تآليف. ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه اللَّـه – أمورا عجيبة، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم. ووقائع فراسته تستدعي سِفرا ضخـما… إلى آخر كلام ابن القيم في «مدارج السالكين» . و العرب تعرف الفراسة و تعرف القيافة و الريافة و العيافة و هناك الاف القصص في الفراسه , اورد منها قصة واحدة لدلالتها على ان هناك فراسة تكتسب قال أبو نعيم في الحلية 9/143: قال محمد بن إدريس الشافعي خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة ، حتى كتبتها ، وجمعتها ، ثم لما حان انصرافي مررت على رجل في الطريق ، وهو محتب بفناء داره أزرق العين ناتىء الجبهة سناط ، فقلت له: هل من منزل ؟ فقال: نعم. قال الشافعي: وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة ، فأنزلني ، فرأيته أكرم ما يكون من رجل ، بعث إلي بعشاء ، وطيب ، وعلف لدابتي ، وفراش ، ولحاف ، فجعلت أتقلب الليل أجمع ما أصنع بهذه الكتب إذا رأيت النعت في هذا الرجل ، فرأيت أكرم رجل ، فقلت: أرمي بهذه الكتب ، فلما أصبحت ، قلت للغلام: أسرج ، فأسرج ، فركبت ، ومررت عليه ، وقلت له: إذا قدمت مكة ، ومررت بذي طوى ، فاسأل عن محمد بن إدريس الشافعي ، فقال لي الرجل: أمولى لأبيك أنا ؟ قال: قلت: لا . قال: فهل كانت لك عندي نعمة؟ فقلت: لا . فقال: أين ما تكلفته لك البارحة ؟ قلت: وما هو ؟ قال: اشتريت لك طعاما بدرهمين ، وإداما بكذا ، وكذا ، وعطرا بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين ، وكراء الفرش ، واللحاف درهمان ! قال: قلت يا غلام اعطه ، فهل بقي من شيء ؟ قال: كراء البيت فإني قد وسعت عليك ، وضيقت على نفسي . قال الشافعي: فغبطت بتلك الكتب ، فقلت له بعد ذلك: هل بقي لك من شيء ؟ قال: امض أخزاك الله ، فما رأيت قط شرا منك ! كان شريف مكة يلهج بتذكاره [ أي : الحكيم الطبيب داود الأنطاكي رأس الأطباء في زمانه ] ويستهدي من الحجاج تفاريق أخباره . وهزه الشوق على أن استقدمه عليه واستحضره إليه ؛ ليجعل السماع عياناً والخبر برهاناً ، فلما مثل بساحته طامعاً في تقبيل راحته أمر أن يعرض عليه أحد حاضري مجلس أنسه ليختبر ذلك قوة حدسه ، فمذ صافحت يده ذلك الجليس قال : هذه يد دعي خسيس لا يضوع منها أرج النبوة ولا يستنشق عرف الفتوة ، ثم أمر بعرضه على القوم واحداً بعد واحد حتى وصل إلى الشريف ، فقبل يده تقبيل المحب الواجد. المختار المصون من أعلام القرون ، للدكتور محمد موسى الشريف (2/1018). و فيما يلي بعض الحركات التى يمكن استنتاج الحالة النفسية لصاحبها :- تداخل اليدين = في وضع دفاعي ؛ في غاية التوتر ؛ يائس تجميع قبضة اليدين = عازم ؛ غاضب ، مستثار ( غالباً في الجيب أو خلف الظهر) ( وهو نادر لدى النساء ) حك راحة اليدين = توقع شيء إيجابي ؛ رضا عن النفس ؛ اهتمام بالمشاركة تشبيك اليدين خلف الرأس ( مع الاستناد إلى الخلف ) = ثقة بالنفس ( سيد الموقف ) ( غالباً يصاحبها وضع الساقين أحدهما فوق الآخر ) ؛ شديد التركيز راحتا اليدين مثبتتان على الظهر ( مترافقة مع انحناء الذقن ) = استلام السلطة (لدى النساء : بضمهما إلى أعلى وانخفاض العينين = مترددة ، |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #44 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ خجولة ، مداعبة ) اليد في الجيب = ثقة بالنفس اللعب بالعملة = منشغل بالمال ( أو نقص في المال ) اللعب بالمفاتيح = شعور بالغلبة ( غرور ) اليد أمام الفم = مندهش ؛ مفاجأ ؛ كاذب ؛ غير واثق ؛ محرج (غالباً تكون حركة اليد قصيرة وتنقطع قبل الوصول إلى الفم ) مسك المرفق باليد = غاضب ؛ عدائي ؛ خائب الظن ( غالباً تمسك اليد أيضاً بأسفل الذراع ، ويتلو هذه الحركة عادة تحسب لبداية هجوم ) وضع السبابة على الشفاه = عدم ثقة ؛ رغبة في التوقف ؛ إحراج رفع السبابة = تعليم ، لوم ، تحذير وضع اليدين إحداهما فوق الأخرى مع استناد أسفل الذراعين على الرجلين المتباعدتين = مطمئن ( يمكن أن يعطي تصوراً بأنه متوهم ، مغرور ، فخور ، أناني ) ( إعطاء المظهر الخارجي صفة الاطمئنان لإخفاء حقيقة عدم الأمان ) ؛ في حالة دفاع ضد الاعتراضات النقر بالأصابع = الاضطراب ؛ عدم الصبر ( ومثلها النقر بكعب الحذاء أو مقدمته أو الضرب بالقدم على الأرض أو بالقلم على المكتب أو فتح القلم وإقفاله باستمرار ) تشبيك الذراعين لدى الرجال = دفاعي ( غير موافق ، حماية النفس ، التراجع ، عدم الارتياح)؛ لدى النساء = الخوف 1 – مع تجميع قبضة اليدين = في حالة دفاع كاملة 2 – مع يدين مفتوحتين = مدافع منتظر تحريك الذراعين بقوة عند المشي = رضا عن النفس ؛ متغطرس ( غالباً يصاحبها رفع الذقن وحركات متصلبة من الساقين ) فتح الذراعين وتثبيتهما على حافة الطاولة = في لهفة مع الثقة بالنفس خفض الرأس = محرج ؛ مهزوم ؛ معتذر ؛ غير واثق تجنب التقاء النظرات = مذنب ؛ خجل ؛ رد فعل كذبة إطالة النظرات = عدوانية ؛ ريبة ( النظر إلى مسافة بعيدة دون أن ترف العين = ملل ) وضع الساقين إحداهما على الأخرى = الرغبة في الصراع ؛ استرخاء ، أمان + استناد أعلى الجسم إلى الوراء = مستريب ؛ راغب في التصعيد + تأرجح القدم بين حين وآخر = واثق + تأرجح القدم باستمرار = غير مهتم ، مصاب بالملل وضع الرجل فوق مسند المقعد = ادعاء التملك بعدوانية وضع القدمين باتجاه الباب = الرغبة في الانتهاء ، الرغبة في الانقطاع وضع القدمين فوق الطاولة = حق التملك في المكان التفاف القدمين على قوائم الكرسي = عدم الأمان إرجاع القدمين تحت الكرسي = الرفض فك أزرار السترة = توجيه العناية ؛ التعاطف ؛ الاسترخاء ( وكذلك في نزع السترة ) الجلوس على حافة الكرسي = قبول الحل الوسط ؛ مهيأ للاتفاق ؛ جاهز للعمل (إلى نهاية المحادثة ) الاقتراب + الكلام دون كلفة = استعداد للهجوم ؛ حركة هيمنة الاقتراب = الفهم ؛ توجيه العناية ( الابتعاد = نفور ، اضطراب ) التنحنح = مقيد ؛ خائف ( خاصة عندما يتغير الصوت بعد النحنحة ) التصفير = قلق خائف ؛ مضيق عليه ؛ حريص على التركيز بعض الأوضاع العامة والحركات المصاحبة لها : النزاع : إنزال أجزاء الحاجبين الداخلية إلى الأسفل ، ضغط الشفتين والتقدم قليلاً إلى الأمام ، توجيه نظرات محدقة الفزع : فتح الفم ، واتساع العينين التشنج : الدخول السريع ، عدم الجلوس إلا بعد الطلب وفي مكان بعيد ، تشبيك الذراعين ، النظر من الشباك أو بشكل غير ثابت الاستعداد للغزل : عضلات الجسم مشدودة ( يرتفع المنكبان ، وتشد منطقة العينين، وينتصب الجسم ) 1 – لدى النساء : إصلاح الشعر ، شد الملابس ، التمنظر في الشباك ، تدوير خفيف لمنطقة الحوض ، وضع الرجلين إحداهما فوق الأخرى ببطء ، تدليك الركبة أو بطن الساق أو الفخذ ، إرخاء الحذاء وضبطها على القدم ، إلقاء نظرة قصيرة ثم قطعها وإلقاء نظرة أخرى 2 – لدى الرجال : ضبط الملابس العليا ، إقفال السترة وتهذيبها، رفع الحواجب عند الجلوس ، إلقاء نظرة فاحصة على الأظافر ، جذب البطن إلى الداخل . التقطيب = الاعتراض [أن عمر أتي بشراب من زبيب الطائف فقطب وقال : إن نبيذ الطائف له عرام ثم ذكر شدة لا أحفظها ثم دعا بماء فصبه فيه ثم شرب] تقطيب الجبين و اتساع حدقة العين = الغضب تحريك عضلات الوجة =العصبية الضغط على الاسنان = التوتر مط الشفاه الى الامام = عدم الرضا فتح الفم بدرجة كبيرة = عدم التصديق فتح الفم نصف فتحة = الخوف حك الانف مع تحاشي النظر في العين= الكذب اتكاء الرأس على راحه اليد = الملل و التعب حك الذقن اثناء الحديث = الشك في الكلام اليد على الرقبة من الخلف مع رفع الرأس قليلا = ضبط النفس حك الرأس مع نزول الرأس قليلا = ارتباك و عدم التركيز اخفاء اصبع الابهام داخل قبضة اليد = صعوبة حل المشكلة اصبع السبابة للاشارة – العدوانية و التحكم مسك الذقن = عدم الراحة باطن اليدين متطابقين = رغبه الشخص ف الاقتناع ابعاد الاصبع الصغير عن باقي الاصابع= دليل على رغبه الشخص ان يكون مختلف و للشافعي في الفراسة كلام جميل َّ يَقُولُ : ” إِذَا رَأَيْتُمُ الْكِتَابَ فِيهِ إِلْحَاقٌ وَإِصْلاحٌ ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالصِّحَّةِ ” . قَالَ حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ،: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : ” إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ الرَّجُلَ أَكَاتِبٌ هُوَ ؟ فَانْظُرْ أَيْنَ يَضَعُ دَوَاتَهُ ؟ فَإِنْ وَضَعَهَا عَنْ شِمَالِهِ ، أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ بِكَاتِبٍ ” . للمزيد من علم الفراسة
تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال لما علم الحق منك وجود الملل , لون لك الطاعات كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود يُذَكِّرُ النَّاسَ فِى كُلِّ خَمِيسٍ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ . قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِى مِنْ ذَلِكَ أَنِّى أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ ، وَإِنِّى أَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – يَتَخَوَّلُنَا بِهَا ، مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا [فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) فإن قلت : فكيف تعلق قوله : { فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ( 7 ) } بما قبله؟ قلت : لما عدد عليه نعمه السالفة ووعده الآنفة ، بعثه على الشكر والاجتهاد في العبادة والنصب فيها ، وأن يواصل بين بعضها وبعض ، ويتابع ويحرص على أن لا يخلي وقتاً من أوقاته منها ، فإذا فرغ من عبادة ذنبها بأخرى . وعن ابن عباس : فإذا فرغت من صلاتك فاجتهد في الدعاء . وعن الحسن : فإذا فرغت من الغزو فاجتهد في العبادة . وعن مجاهد : فإذا فرغت من دنياك فانصب في صلاتك . وعن الشعبي : أنه رأى رجلاً يشيل حجراً فقال : ليس بهذا أمر الفارغ ، وقعود الرجل فارغاً من غير شغل أو اشتغاله بما لا يعينه في دينه أو دنياه : من سفه الرأي وسخافة العقل واستيلاء الغفلة ، ولقد قال عمر رضي الله عنه : إني لأكره أن أرى أحدكم فارغاً سهللاً لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة . وقرأ أبو السّمّال : فرغت – بكسر الراء – وليست بفصيحة . ومن البدع : ما روى عن بعض الرافضة أنه قرأ : «فانصب» بكسر الصاد ، أي : فانصب علياً للإمامة؛ ولو صحّ هذا للرافضي لصحّ للناصبي أن يقرأ هكذا ، ويجعله أمراً بالنصب الذي هو بغض عليّ وعداوته { وإلى رَبِّكَ فارغب ( 8 ) } واجعل رغبتك إليه خصوصاً ، ولا تسأل إلا فضله متوكلاً عليه . وقرىء : «فرغب» أي : رغب الناس إلى طلب ما عنده .] احرص على كلِّ علمٍ تبلغ الأملا النحلُ لما رَعَتْ من كلِّ فاكهةٍ الشمع بالليل نورٌ يُسْتضاءُ به ولا تواصل لعلمٍ واحدٍ كسلا أبدت لنا الجوهرين: الشمعَ والعَسَلاَ والشهدُ يُبري بإذن البارىءِ العِلَلاَ |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #45 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ الثبات انظر الى ثبات رسول الله في أحد و حنين حين فر الجيش المسلم و ثبت هو في نفر قليل من أصحابه أبت لي عفتي وأبى بلائي * * * * * وأخذي الحمد بالثمن الربيح وإكراهي على المكروه نفسي * * * * * وضربي هامة البطل المشيح وقولي كلما جشأت وجاشت * * * * * مكانك تحمدي أو تستريحي ” . قال رسول لله للكفار حين ذهبوا لعمه ليساوموه :” ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة “. يعني الشمس و تأمل في ثبات السحرة لما لمس الايمان قلوبهم { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76) }طه تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد لنفسي حياة مثل أن أتقدما فلسنا على الأعقاب تدمي كلومنا ولكن على أسيافنا تقطر الدما. قال قطري بن الفجاءة : أقول لها وقد طارت شعاعا ××× من الأبطال ويحك لا تراعي فانك لو سألت بقاء يوم ×××× على الاجل الذي لك لم تطاعي فصبرا في مجال الموت صبرا ××× فما نيل الخلود بمستطاع ولا ثوب الحياة بثوب عز ××××× فيطوى عن أخي الخنع اليراع سبيل الموت غاية كل حي ××× وداعيه لأهل الارض داعي وما للمرء خير في حياة ×××× اذا ما عد من سقط المتاع الرفق ما كان الرفق في شئ الا زانه ولا نزع من شئ الا شأنه أجن العسل و لا تكسر الخلية نعم أجن العسل و لا تكسر الخلية , كثير منا معشر الشباب من يتعجل الثمرة فيقطع الشجرة , يريد أن يغير طباع قوم فطم عليها الصغير و شب عليها الكبير في ايام معدودات فيتصادم مع السنن الكونية قال الحبيب محمد “كما لا يجتنى من الشوكِ العنب، فكذا لا ينزل الله الأبرار منازل الفجار. أيما طريق سلكتم وردتم على أهله“ و اعلم ان كمية صغيره من العسل تصيد من الذباب اكثر من برميل من العلقم قصة معاوية بن الحكم حيث قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت: “يرحمك الله”، فرماني القوم بأبصارهم فقلت: “ما شأنكم تنظرون إلي” فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ـ ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ـ فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: “إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن”. بل الرفق مع نفسك من لي بمثل سيرك المدلل تمشي الهوينا و تجئ في الاولى كان للنبي – صلى الله عليه وسلم – حصيرٌ ، وكان يُحَجِّرُهُ باللَّيل فيُصلي فيه ، ويَبْسُطُهُ بِالنَّهار ، فَيَجْلِس عليه ، فجعل النَّاسُ يَثُوبُونَ إلى النَّبي – صلى الله عليه وسلم – ، يُصَلُّونَ بصلاته ، حتَّى كَثُرُوا ، فأقبَلَ ، فقال : « يا أيُّها النَّاسُ ، خُذُوا من الأعمال ما تطيقون ، فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتَّي تَملُّوا ، وإنَّ أحَبَّ الأعمال إلى الله ما دَامَ وإن قلَّ ». عائشة – رضي الله عنها – قالت : كانت عِندي امرأةٌ من بَني أسَدٍ ، فدخلَ عليَّ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : « مَنْ هَذِهِ ؟ » قُلْتُ : فُلانة ، لا تنامُ من الليل ، تذكُرُ من صَلاَتِها ، قال : « مَهُ ، عليكم من الأعمال ما تُطيقون ، فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملُّوا ، وكان أحبُّ الدِّين ما داوم عليه صاحبُهُ » « لم يكن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كلَّه ، وكان يقول : خُذُوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَملُّوا ، وأحبُّ الصلاة إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما دُوِمَ عليه ، وإِن قَلَّت ، وكان إِذا صلَّى صلاة داوم عليها ». الطمع ما بسقت أغصان ذل الا على بذر طمع انت حر بما أنت عنه ايس , و عبد لما أنت له طامع قال عبد اللَّه بن عباس – رضي الله عنهما-: سمعتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول : « لَوْ أنَّ لابنِ آدْمَ مِثْلَ وادٍ مِنْ ذَهَبٍ مَالا لأحَبَّ أَنْ يَكُونَ إليه مِثْلهُ ، وَلا يَمْلأُ عَيْنَ ابن آدَمَ إلا التُّرَابُ ، ويتوبُ اللَّه على من تابَ ». قال رَسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: « مَنْ أصبَحَ منكم آمِنا في سِرْبه ، مُعافى في جَسَدِهِ ، عندهُ قوتُ يومِه ، فكأنَّما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها ». عن عبد الله بن السعدي – رضي الله عنه – : « أنه قَدِمَ على عمرَ في خلافته ، فقال له عمر : ألم أُحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا ، فإذا أُعطيتَ العُمالة كرهتها ؟ فقلت : بلى ، قال عمر : ما تريد إلى ذلك ؟ فقلت : إن لي أفراسا وأعبُدا ، وأنا بخير ، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين ، قال عمر : لا تفعل ، فإني كنتُ أردتُ الذي أردتَ ، وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يعطيني العطاءَ، فأقول : أعطِهِ أفقر إليه مني ، حتى أعطاني مرَّة مالا ، فقلت : أعْطِهِ أفقر إليه مني ، فقال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : خذه فتمَوَّلهُ وتَصدَّق به ، فما جاءك من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه ، وما لا فلا تُتْبِعْهُ نَفْسكَ». ورحم الله الشافعي القائل: أنا إن عشت لست أعدم قوتاً === وإذا مت لست أعدم قبراً همتي همة الملوك ونفسي === نفس حر ترى المذلة كفراً وإذا ما قنعت بالقوت عمري === فلما ذا أخاف زيداً وعمراً . فاقنع بما قسم الله لك يقول الاستاذ على الطنطاوي [وملاك الأمر كله ورأسه الإيمان، الإيمان يشبع الجائع، ويدفئ المقرور، ويغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنساً، ومن خيبته نُجحاً. وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتََّبك، وساءت حالك أحسن من آلاف البشر ممن لا يقل عنك فهماً وعلماً، وحسباً ونسباً. وأنت أحسن عيشة من عبدالملك بن مروان، وهارون الرشيد، وقد كانا مَلِكَي الأرض. فقد كانت لعبد الملك ضرس منخورة تؤلمه حتى ما ينام منها الليل، فلم يكن يجد طبيباً يحشوها، ويلبسها الذهب، وأنت تؤلمك ضرسك حتى يقوم في خدمتك الطبيب. وكان الرشيد يسهر على الشموع، ويركب الدواب والمحامل وأنت تسهر على الكهرباء، وتركب السيارة، وكانا يرحلان من دمشق إلى مكة في شهر و أنت ترحل في أيام أو ساعات.] أقسم بالله لمص النوى ××××××××× وشرب ماء القلب المالحه أعز للانسان من حرصه ×××××××× ومن سؤال الأوجه الكالحه فاستغن بالله تكن ذا غنى ××××××× مغتبطا بالصفقة الرابحه اليأس عز والتقى سؤدد ×××××××× ورغبة النفس لها فاضحة من كانت الدنيا به برة ××××××× ×× فإنها يوما له ذابحه التفاؤل كل عظيم متفائل { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)} قال رسول الله”يقول الله أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا دعانى” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ~لا طيرة وخيرها الفأل، قال: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.~~ وفي رواية: ~ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة.~~ قال رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: « عَجَبا لأمر المؤمن ! إنَّ أمْرَه كُلَّه له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صَبَر ، فكان خيرا له » غروب الشمس هو وعد بالشروق و كانت العرب تسمى المريض سليم و الصحراء مفازة تفائلا بالنجاه , و أتصلت للأطمئنان على أمر فقال لي محدثي :” معي في المكتب نور و بدر ” فتفائلت قائلا :”أن شاء الله منورين ” [لا شيء يضيع ملكات الشخص ومزاياه كتشاؤمه في الحياة، ولا شيء يبعث الأمل، ويقرب من النجاح ويُنَمِّي الملكات، ويبعث على العمل النافع لصاحبه وللناس، كالابتسام للحياة. ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، وأكثر احتمالاً للمسئولية، وأصلح لمواجهة الشدائد، ومعالجة الصعاب، والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم، وتنفع الناس. لو خُيَّرتُ بين مال كثير، أو منصب خطير، وبين نَفْسٍ راضية باسمة _ لاخترت الثانية؛ فما المال مع العبوس؟ وما المنصب مع انقباض النفس؟ وما كل ما في الحياة إذا كان صاحبه ضيقاً حرجاً كأنه عائد من جنازة حبيب؟ وما جمال الزوجة إذا عبست، وقلبت بيتها جحيماً؟ لَخَيْرٌ منها ألف مرة زوجة لم تبلغ مبلغها في الجمال، وجعلت بيتها جنة. هناك نفوس تستطيع أن تخلق من كل شيء شقاءًا، ونفوس تستطيع أن تخلق من كل شيء سعادة، هناك المرأة في البيت لا تقع عينها إلا على الخطأ، فاليوم أسود؛ لأنَّ طبقاً كُسِرْ ولأنّ نوعاً من الطعام زاد الطاهي في ملحه، أو أنها عثرت على قطعة من الورق في الحجرة، فتهيج، وتسب، ويتعدى السباب إلى كل من في البيت، وإذا هو شعلة من نار. وهناك رجل ينغِّص على نفسه، وعلى مَنْ حوله مِنْ كلمة يسمعها، أو يؤولها تأويلاً سيئاً، أو من عمل تافهٍ حدث له، أو حدث منه، أو من ربح خسره، أو من ربح كان ينتظره فلم يحدث، أو نحو ذلك، فإذا الدنيا كلها سوداء في نظره، ثم هو يُسَوِّدها على من حوله. هؤلاء عندهم قدرة المبالغة في الشر، فيجعلون من الحبة قبة، ومن البذرة شجرة، وليس عندهم قدرة على الخير، فلا يفرحون بما أوتوا ولو كثيراً، ولا ينعمون بما نالوا ولو عظيماً. الحياة فنٌّ، وفنٌّ يُتَعَلَّم، ولَخيرٌ للإنسان أن يَجِدَّ في وضع الأزهار، والرياحين، والحب في حياته من أن يَجِدَّ في تكديس المال في جيبه، أو في مصرفه…] كن متفائلا و أنظر الى نصف الكوب المملوء أن نفس الموقف قد يراه أحدنا حسنا و يتفائل به و يراه الاخر شؤم فهناك من يعتبر الصدقة مضيعه للمال {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) } و هناك من يرى الصدقه قربه لله {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)}التوبة |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #46 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ و انظر الى رسول الله كيف يصحح المفاهيم عن عائشة رضى الله عنها قالت كانت لنا شاة ارادت ان تموت فذبحناها فقسمناها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة ما فعلت شاتكم ؟ قالت ارادت ان تموت فذبحناها فقسمناها ولم يبق عندنا منها الا كتف قال الشاة كلها لكم الا الكتف و جاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته ، فلم يجد إسماعيل فسأل امرأته عنه ، فقالت : خرج يبتغي لنا ، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بشر في ضيق وشدة ، وشكت إليه . فقال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ، وقولي له يغير عتبة بابه . فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا فقال : هل جاءكم من أحد ؟ قالت : جاءنا شيخ صفته كذا وكذا ، فسألنا عنك ، فأخبرته ، وسألني كيف عيشنا ؟ فأخبرته أنا في جهد وشدة . قال : فهل أوصاك بشيء ؟ قالت : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول لك : غير عتبة بابك . قال : ذاك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك . الحقي بأهلك . فطلقها وتزوج منهم أخرى ، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ، ثم أتاهم بعد فلم يجده ، فدخل على امرأته فسألها عنه ، فقالت : خرج يبتغي لنا . قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ، فقالت : نحن بخير وسعة ، وأثنت على الله ، فقال : ما طعامكم قالت : اللحم . قال : فما شرابكم ؟ قالت : الماء . قال : اللهم بارك لهم في اللحم والماء . { قال النبي صلى الله عليه وسلم : لم يكن لهم يومئذ حب ، ولو كان لهم دعا لهم فيه } . قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه . قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه . فلما جاء إسماعيل قال : هل أتاكم من أحد ؟ قالت : نعم ; أتانا شيخ حسن الهيئة ، وأثنت عليه ، فسألني عنك فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا ؟ فأخبرته أنا بخير . قال : فأوصاك بشيء ؟ قالت : نعم ; هو يقرأ عليك السلام ، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك . قال : ذلك أبي ، وأنت العتبة ، أمرني أن أمسكك فالزوجة الاولى نظرت الى الكوب الفارغ و تشعر بالسخط و الزوجة الثانية تحس بالاطمئنان تقول هذا مجاج النـــــحل تمدحه ،،،،،، و إن تشأ قلتَ ذا قيء الزنابيرِ ذماً و مدحاً و ما جاوزتَ وصفهما ،،،،،، و الـــحق قد يعتريه سوء تعبيرِ يقول محمد علي كلاي I know where I’m going and I know the truth, and I don’t have to be what you want me to be. I’m free to be what I want. اعرف طريقي واعرف الحقيقة ولا اريد ان اكون كماتريده انت .. انا حر ان اكون ما اريد ان اكون يقول المهندس عثمان احمد عثمان :”أننى لم اعتبر شهادة الفقر بالرغم من كل ما سببته لي من الام نفسية دعوة لليأس بقدر ما أخذت أنظر اليها باعتبارها مناجاه للأمل كان على ان أنتصر على الواقع الاليم لتحويله الى طلقة هائلة تشق الظلام بهالة من النور” العظيم يتفائل فيري في المشكلة تجارب و فوائد , و في النحلة عسلها و في البقرى لبنها اما المتشاءم فيري المصائب من حوله و يري القبيح في كل حسن و عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساؤئ و كان بن الرومي كثير التشاؤم و لا يفتح الباب لاحد الا اذا سئله عن اسمه و تاكد ان الاسم و الشخص ليس فيهم ما يدعو للتشاؤم و ذات مرة جائه شخص يطرق الباب فقال بن الرومي : “ما اسمك ” قال السائل :”اسمي حسن ” فتشائم بن الرومي و قال ان حروف الاسم قد تعكس فتصبح “نحس” و ابي ان يفتح له أفضل وظيفة أن أفضل وظيفة و أكرم عمل هو الدعوة الى الله لأن الدعوة كانت عمل الانبياء و المرسلين { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) } { لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) } { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) } { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ } { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } و قال الله لحبيبه محمد { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) } و انظر الى سيدنا نوح قال نوح عليه السلام شاكيا لربه: ** رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا } أي: نفورا عن الحق وإعراضا، فلم يبق لذلك فائدة، لأن فائدة الدعوة أن يحصل جميع المقصود أو بعضه. ** وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ } أي: لأجل أن يستجيبوا فإذا استجابوا غفرت لهم فكان هذا محض مصلحتهم، ولكنهم أبوا إلا تماديا على باطلهم، ونفورا عن الحق، ** جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ } حذر سماع ما يقول لهم نبيهم نوح عليه السلام، ** وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ } أي تغطوا بها غطاء يغشاهم بعدا عن الحق وبغضا له، ** وَأَصَرُّوا } على كفرهم وشرهم ** وَاسْتَكْبَرُوا } على الحق ** اسْتِكْبَارًا } فشرهم ازداد، وخيرهم بعد. ** ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا } أي: بمسمع منهم كلهم. ** ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا } كل هذا حرص ونصح، وإتيانهم بكل باب يظن أن يحصل منه المقصود ،{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ } أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب، واستغفروا الله منها. و الدعوة الى الله يمكن ان يمراسها الطبيب في مستشفاة او عيادتة و المدرس في المدرسة و من المواد النافعة في تعلم اسلوب الدعوة :- دراسة قصص الانبياء مع قومهم فن الدعوة للشيخ محمد حسين يعقوب طريقنا للقلوب للشيخ ابراهيم الدويش لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ العظمة ليست بالامانى و لا بالاحلام {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)} النساء ليس بالتمنى يدرك الانسان ما يريد و تأمل في الجمله التالية : لو شجر ال “لو لو” طرح لملأ الدنيا مفيش . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. وفي كلٍّ خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعْجَز .. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل، فإن لَوْ تفتح عمل الشيطان” و لسان حال المتمنى اذا تمنيت نمت الليل مغتبطا أن التمنى رأس مال المفاليس قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله : وما طلب المعيشة بالتمني ***** ولكن ألق دلوك في الدلاء تجئك بملئها يوما ويوما **** تجيء بحمأة وقليل ماء ولا تقعد على كسل التمني *** تحيل على المقادر والقضاء فإن مقادر الرحمن تجري **** بأرزاق الرجال من السماء مقدرة بقبض أو ببسط ****وعجز المرء أسباب البلاء الاتقان قال رسول الله “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ” عن عبد الرحمن بن حسان عن أمه سيرين قالت لما دفن إبراهيم رأى رسول الله فُرْجَةً فى اللبن فأمر بسدها و قال “ إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه” الحفظ و قد اجاد الدكتور “يحيى الغوثاني” في وضع “طرق ابداعية لحفظ القران ” و هى متوفرة على الانترنت مجانا , صوتا و كتابتا في أكثر من موقع مثل ” منتدى البحوث والدراسات القرآنية ” قالوا خير ما يستعان به على الحفظ الزبيب و الفول السوداني و الابتعاد عن الباذنجان قلت دعونا من هذا و اسمعوا الى كلام الامام الشافعي شكوت الى وكيع سوء حفظى فارشدني الى ترك المعاصي و قال لى أن الــعــلــم نــور و نور الله لا يهدى لعاصي وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها )
يقول ابن الجوزي في (الحث على حفظ العلم ): “الطريق إلى إحكامه كثرة الإعادة. والناس يتفاوتون في ذلك، فمنهم من يثبت معه المحفوظ مع قلة التكرار، ومنهم من لا يحفظ إلا بعد التكرار الكثير. وكان أبو إسحاق الشيرازي (ت476هـ) يعيد الدرس مائة مرة، وكان إلكيا الهراسي (504هـ) يعيد سبعين مرة. وقال لنا الحسن بن أبي بكر النيسابوري الفقيه: لا يحصل الحفظ إلي حتى يعاد خمسين مرة. وحكى لنا الحسن أن فقيها أعاد الدرس في بيته مراراً كثيرة، فقالت له عجوز في بيته: قد – والله – حفظته أنا! فقال: أعيديه، فأعادته ؛ فلما كان بعد أيام، قال: يا عجوز، أعيدي ذلك الدرس، فقالت: ما أحفظه، قال: إني أكرر عند الحفظ لئلا يصيبني ما أصابك”
جاء عن أحد التابعين :”كنا نستعين على حفظ أحاديث رسول الله بالعمل بها ” قال علي رضي الله عنه : ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ) “أننا نتذكر 10% أو أقل من الذي نسمعه و 25% من الذي نراه و 90% من الذي نعملة” قال الضحاك بن مزاحم رحمه الله: ( أول باب من العلم : الصمت، والثاني : استماعه والثالث : العمل به والرابع : نشره وتعليمه)
وقال الخليل بن أحمد رحمه الله : (ما كُتِب قَرّ ، وما حُفظ فَرَّ ) وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي: ” ما سمعت شيئاً إلا كتبته، ولا كتبته إلا حفظته، ولا حفظته إلا نفعني ” يقول الامام الشافعي العلم صيد والكتابة قيده && قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالة && وتتركها بين الخلائق طالقة
فلا تقرأ بعينك بل كرره بلسانك و قلبك و اكتبه بيدك فتشترك حواسك في الحفظ قال والد الزبير بن بكار القرشي (ت 256هـ) عندما رأى ابنه يتحفظ سرا، فقال له: ” إنما لك من روايتك هذه (أي: تحفظك سراً) ما أدى بصرك إلى قلبك. فإذا أردت الرواية (أي: الحفظ)، فانظر إليها، واجهر بها ؛ فإنه يكون لك ما أدى بصرك إلى قلبك، وما أدى سمعك إلى قلبك”
قال المنذر للنعمان ابنه “يا بني، أحب لك النظر في الأدب بالليل، فإن القلب بالنهار طائر، وبالليل ساكن، وكلما أوعيت فيه شيئاً علقه”. فتعقب الخطيب البغدادي هذه الوصية بقوله “إنما اختاروا المطالعة بالليل لخلو القلب، فإن خلوه يسرع إليه الحفظ، ولهذا (لما) قيل لحماد بن زيد: ما أعون الأشياء على الحفظ ؟ قال: قلة الغم. (قال الخطيب( وليس تكون قلة الغم إلا مع خلو السر وفراغ القلب، والليل أقرب الأوقات إلى ذلك” . وقال إسماعيل بن أبي أويس: “إذا هممت أن تحفظ شيئاً، فنم، ثم قم عند السحر، فأسرج، وانظر فيه، فإنك لا تنساه – بعد إن شاء الله”) . يقول الإمام ابن جماعة .. أحد علماء الإسلام المربّين الرائعين في رسالة ماجستير له بعنوان ( فنّ التعليم عند ابن جماعة ) يقول : ” أجود الأوقات للحفظ الأسحار ، وأجودها للبحث الأبكار ، وللتأليف وسط النهار ، وللمراجعة والمطالعة الليل “. وقال الشافعي : الظلمة أجلى للقلب قال العلامة الشيخ محمد حسين التستري رحمه الله: والبحث قد جُرّب في الأبكار ***** عندهم والحفظ في الأسحارِ. والكتب في أواسط النهارِ ***** والليل والنهار للتكرار. والكل حال الجوع لا حال الشبع ***** مجرب تأثيره فليُتّبع. واختر محلاًّ خالياً من شاغل ***** تنحلَ فيه عقد المشاكِلِ.
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #47 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ » وقال ابنَ بشكُوال الأندلسي رحمه الله : (قرأت بخط بعض أصحابنا أنه سمع أبا بكر بن عطية يذكر أنه كرر البخاري سبع مئة مرة) قيل للأصمعي: “كيف حفظت ونسي أصحابك ؟! قال: درست وتركوا” قال عبدالله بن بريدة في المراجعة مع الاقران: ” قال لي علي بن أب طالب – رضي الله عنه -: تزاوروا، وتذاكروا هذا الحديث، فإنكم أن لم تفعلوا يدرس علمكم” ، أي: يبلى ويخلق. وقال أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – “تحدثوا، فإن الحديث يهيج الحديث”. وقال جماعة من السلف عبارة أصبحت شعاراً للمذاكرة، وهي قولهم: “إحياء الحديث مذاكرته” . يقول عبدالله بن المبارك: “إن أول منفعة الحديث: أن يفيد بعضكم بعضاً” . ويقول الإمام مالك: “بركة الحديث: إفادة بعضهم بعضاً” ويقول سفيان الثوري: “يا معشر الشباب، تعجلوا بركة هذا العلم، فإنكم لا تدرون، لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه، ليفد بعضكم بعضاً” . قيل للإمام البخاري: ما البلاذر ؟ وهو دواء كانوا يظنون قديماً أنه يقوي الذاكرة وينشط الذهن على الحفظ، فأجاب الإمام البخاري، صارفاً لهم إلى البلاذر حقاً، حيث قال: “هو إدامة النظر في الكتب”. وقال عبد الله بن المبارك: “من أحب أن يستفيد، فلينظر في كتبه” وقال الحافظ أبو مسعود أحمد بن الفرات (ت 258هـ): “لم نزل نسمع شيوخنا يذكرون أشياء في الحفظ، فأجمعوا أنه ليس شيء أبلغ فيه من كثرة النظر” وقال عبد الله بن المبارك: ما لذتي إلا رواية مسندا ت قيدت بفصاحة الألفاظ ومجالس فيها تحل سكينة ومذاكرات معاشر الحفاظ نالوا الفضيلة والكرامة والنهى من ربهم برعاية وحفاظ لاظوا برب العرش لما أيقنوا أن الجنان لعصبة لواظ حفظ الاسماء هل تعاني من حفظ أسماء من يقابلك ؟؟ الكثير يعاني من نسيان أسماء الاشخاص و الحقيقة أنه لم ينس فهو لم يتذكر أصلا!! فلم يشغل ذهنه بحفظ الاسم . اليك بعض الطرق السهله و البسيطه لحفظ الاسماء
الخرائط الذهنية اليوم كان لدي مقابلة سأتحدث فيها عن عشر موضوعات كل موضوع يحتاج ان اكتب فيه 15 صفحة , فقمت سريعا بتصميم خريطة ذهنية للمواضيع التى سنتحدث بها في ورقة واحدة اغنت عن 150 ورقة الخريطة الذهنية هى طريقة سهلة و مبسطة لتنظيم الافكار و سهولة استعادتها و سرعة التعلم و افضل من كتابتها متتالية كما انها طريفة , و تكون بالشكل التالي طريقة عمل الخرائط الذهنية احضر ورقة بيضاء و ارسم دائرة في منتصفها اكتب الموضوع في قلب الدائرة (مثال : الاعداد لرحلة) ارسم لكل فكرة فرعا من الدائرة (مثال : أخذ اجازة من العمل, شراء المستلزمات …..) اذا كان هناك تفرعات للفرع ارسمه و اكتب كلمه او كلمتين للدلالة عليه (لا تكتب مقاله) استخدم الالوان و الاشكال لتمييز الافكار يمكنك استخدام الحاسب في اعداد الخريطة الذهنية و لكن في البداية عليك ان تتدرب عليه يدوي الابداع الابداع هو الاتيان بالجديد على غير مثال سابق او الن و هو هام لحياتنا فالذي يقف في مكانه و لا يتقدم سيصدمه من خلفه مفهوم خاطئ :- المبدع هو شخص اسطوري ولد مبدع . المبدع هو شخص عادي له نفس امكانياتك و قدراتك لكنه فعل ما يمكنك فعله و هو محاوه تطوير الواقع و رفض قيود “ليس في الامكان احسن مما كان ” مفهوم خاطئ :- المبدع لابد ان يكون فوضويا , كارها للنظام و النظافة قد يكون قله من المبدعين كذلك و نتيجة لطرافه الموضوع تم تركيز الضوء عليهم , المبدع الاصل به انه منظم و مرتب مفهوم خاطئ :- العرب و المسلمون ليس لديهم قدرة على الابداع يقول البروفيسور لانداو :”لا يوجد هناك سبب للافتراض بأن العرب قد فقدوا قدرتهم على الايمان او الابداع او الخيال فهم كانوا في حقبة من الزمن منهل (الخميرة الثقافية ) العلم للغرب” الخطوة الاولى للابداع :- أحرص على أن تفعل شيئا لم تفعلة قط من قبل. الابداع : توفير حلول عديدة للمشكلة النظر الى الاشياء نظرة مختلفة الاضافة الى شئ قائم قيود على الابداع:-
|
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #48 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ كن مع القليل لا تغتر بقله السائرين على طريق الحق و لا كثرة المتزاحمين على طريق الباطل فليس الحق و الباطل بالكثره { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } يقول سيد قطب : قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل. قال سفيان رحمه الله : ” اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها ” . وسمع عمر رضي الله عنه رجلاً يقول : ” اللهم اجعلني من الأقلين فتعجب عمر من هذا الدعاء قال يا عبدالله وما الأقلون ؟! قال سمعت الله يقول :{ وما آمن معه إلا قليل } ، وقال : { وقليل من عبادي الشكور } ، فقال عمر رضي الله عنه : كل الناس أفقه من عمر . وقال سلمان الداراني : ” لو شك الناس كلهم في الحق ما شككت فيه وإن كنت وحدي ” . سَمِعَ حُذَيْفَـةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجُلاً يَقُـولُ : اللَّهُـمَّ أَهْـلِكِ الْمُنَافِقِينَ . فَقَالَ : يابْـنَ أَخِـي ! لَـوْ هَـلَكَ الْمُنَافِقُـونَ لاسْتَوْحَشْتُـمْ فِـي طُرُقَاتِكُـمْ مِنْ قِلَّـةِ الْسَّالِـكِ ! تعيّرنا أنّا قليل عديدنا * فقلت لها إنّ الكرام قليل وما ضرّنا أنّا قليلٌ وجارنا * عزيزٌ وجار الأكثرين ذليل وإنّا أناس لا نرى القتل سبّة * إذا ما رأته عامر وسلول يقرّب حبّ الموت آجالنا لنا * وتكرهه آجالهم فتطول وقال بعض الصالحين: انفرادك في طريق طلبك دليل على صدق الطلب فعالي الهمة يترقى في مدارج الكمال بحيث يصير لا يأبه بقلة السالكين ووحشةالطريق لأنه يحصل مع كل مرتبة يرتقي إليها من الأنس بالله ما يزيل هذه الوحشة وإلا انقطع به السبيل. وعن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أُوذيت ٌفي الله وما يؤذى أحد،وأخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة ومالي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال ) يقول الإمام المحقق ابن القيم ــ رحمه الله تعالى :ــ ( و عالي الهمه لايكترث بمخالفة الناكبين عنه له فإنهم هم الأقلون قدراً وإن كانوا الأكثرين عدداً . كما قال بعض السلف : ” عليك بطريق الحق ولاتستوحش لقلة السالكين وكلما استوحشت في تفردك فانظر إلى سواهم فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم فإنك متى التفت أليهم أخذوك وعافوك ) التركيز و هو مضاد للتشتت و هو انشغال القلب بأكثر من أمر {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} الاحزاب الايه 4 قال شعبة بن الحجاج رحمه الله :(ما فقه رجل طلب الحديث على دابة) قصد الرجل المنشغل بالدنيا , غير المتفرغ للعلم. أن تفعل شيئان في نفس الوقت يعني الا تفعل كلاهما و الذي يطارد أرنبين لا يصطاد شيئا ومشتت العزمات ينفق عمره … حيران لا ظفر ولا اخفاق و الضبي أسرع من الكلب لكنه يكثر من الالتفات خلفه فيلحق به الكلب فيجب عليك ان تترك ما لا يجب فعله حتى تصبح قادرا على أن تؤدي بحماس ما يجب عليك فعله . و من أسباب التشتت
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من مس الحصى فقد لغى ) [ ( مس الحصى ) أي عابثا به . ( لغا ) أي أتى بما لا يليق ] . كان يحيي بن يحيي في مجلس مالك مع جماعة من أصحابه، فقال قائل قد حضر الفيل، فخرج أصحاب مالك كلهم لينظروا إليه، ولم يخرج يحيى، فقال له مالك: مالك لا تخرج فتراه لأنه لا يكون بالأندلس فقال: إنما جئت من بلدي لنظر إليك وأتعلم من هديك وعلمك، ولم أجئ لأنظر إلى الفيل، فأعجب به مالك وسماه عاقل أهل الأندلس.
و على المؤمن أزاله الشواغل عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى فِى خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلاَمٌ فَقَالَ :« شَغَلَتْنِى أَعْلاَمُ هَذِهِ الْخَمِيصَةِ ، اذْهَبُوا بِهَا إِلَى أَبِى جَهْمٍ وَأْتُونِى بِأَنْبِجَانِيَّتِهِ ». عن أنس قال : كان قرام لعائشة قد سترت به جانب بيتها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « حولي قرامك ؛ فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي » الخيال الخيال يستخدم لصنع الواقع و ليس للهروب منه العمل يقول الشيوعيون :”الدين افيون الشعوب” فهل هذا صحيح ؟؟ ام ان الشيوعية هى افيون الشعوب و حديثها عن الكفاية في الانتاج و العدالة في التوزيع هو وهم و سراب و عسل بة منوم حتى يعمل العامل و يكدح دون أن ياخذ شئيا سوى الحلم في غد أفضل !!! و هل هناك دولة طبقت الشيوعية و نفعت ؟؟ أن الصين طبقت الاشتراكية و صدرت ملايين المنتجات و لكنها حسب احصائيات السعادة من أكثر البلاد تعاسة و العامل لا يحصل الا على ما يقيم صلبه أن الاسلام يحث على العمل و اتقان العمل { إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا ، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ » يقول عمر بن الخطاب :”إنى لأرى الرجل فيعجبني , فإذا سئلت عنه فقيل : لا حرفه له سقط من عيني” قال عمر رضي الله عنه: لا يَقْعُدْ أحدُكمِ عن طَلب الرِّزق ويقول: اللهم ارزُقْني، وقد عَلِم أن السَّماءَ لا تُمْطِرُ ذَهَباً ولا فِضة؛ وإنّ الله تعالى إنما يَرْزق الناسَ بعضهم من بعض، وتلا قولَ الله جلّ وعلا: ” فإذا قُضيت الصَلاةُ فانتشروا في الأرْض وأبْتَغُوا مِنْ فَضْل الله واذْكُرُوا الله كثيراً لَعَلَّكُم تُفلحُون ” . وكان زيد بن مسلمة يغرس في أرضه فقال له عمر رضي الله عنه: أصبت، استغن عن الناس يكن أصون لدينك وأكرم لك عليهم أذا أنت لم تزرع و أبصرت حاصدا ندمت على التقصير في زمن البزر و أتى رجل الى أحد هيئات الزكاه و كان يأخذ منهم مباغا شهريا , و في أحد المرات قال له رئيس الجمعية ما دمت قويا و بصحتك فسأشترى لك “ترمس” و ما يلزمه و قم ببيعه في الطرقات , و بعد فتره جاء الرجل مره أخرى و قال أبي رفض فأن هذه المهنه لا تليق بي . لنقل الصخر من قلل الجبال أحب الي من منــن الـرجـال يقول الناس كسب فيه عار و كل العار من كسب السؤال من لا يعمل لا يستحق الحياة يقول مالكوم اكس :”إنالإسلام جاء ليحارب الرذيلة والمخدرات والسرقة وكل شيء يذهب بعقولنا ويخدرناويقودنا إلى النوم والغفلة، إنه حين يحارب تلك المفاسد فإنه يدعونا إلى الصحوة وإلى التفكير في حياتنا بحيث لا يكون أمامنا إلا العمل والإنتاج، إنه يعلمنا كيف نحترم ذواتنا” و في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة ؛ فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها”. |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #49 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ العلاقات الشخصية يتعامل أحدنا مع زبائنه او عملائه كما يتعامل مع البضاعة , لا يهتم بالسؤال عنه و الترحيب به . أن أكثر أصحاب الشركات نجاحا هم الذين يبتسمون , و يرحبون بالعميل و يحدثونه بصفة شخصية . و بالمشاهدة أكثر الصيدليات نجاحا وجدت من بها يستقبل المريض بأبتسامة و يطمئن على سير العلاج معه بشكل سليم و ينصحة –و هذا هو العجيب- لا حاجه لهذا الدواء بل يكفي كوب من الليمون او جبنه قريش . قارن بين هذا و بين من ياخذ الروشتة دون أن ينظر الى وجهك و يعطيك الدواء و غالبا ما يقول لك :”هذا الدواء ناقص , و الموجود هو البديل بضعف السعر ” و ربما كان الثاني حاصل على شهادات من بريطانيا و امريكا و اليابان , لكن موظف مبتسم خير من دكتور جامعي الطفل يضحك 400 مره في اليوم اما الكبير فاقصى معدل اربعه عشر مره قال ميمون بن مهران رحمه الله : (التودد إلى الناس نصف العقل وحسن المسألة نصف الفقه ) البركة سبحان الله تجد للعظيم بركة في ماله و وقته حتى تعتقد ان اليوم لدية خمسون ساعة و الاسبوع اربعين يوما , قال صلى الله عليه وسلم ” خُفف على داود القرآن فكان يأمر بداوبه(خيله )فتسرج فيقرأ القرآن كله من قبل أن تُسرج دوابه و ثم قال صلى الله عليه وسلم و لا يأكل إلا من عمل يده ” هل داود كان عنده قرآن! كيف ؟ قالو قرآن كل نبي ما أنزل عليه قال المناوي في هذا الحديث “دل هذا الحديث على أن الزمان يطوى لمن شاء من عباده كما يطوى لهم المكان” فما السبيل للوصول الى هذا ؟؟ من الاسباب الجالبه للبركة
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)} { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)}
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)}نوح و قبل لابن الجوزي :”أيهم أفضل اسبح ام استغفر ؟” فأجاب :”الثوب الوسخ احوج للصابون من العطر ”
قال رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ رِزْقُهُ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِى أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ » و قال :” يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك ألا ومن أراد أن يبسط له فى رزقه ويمد له فى عمره فليتق الله وليصل رحمه” وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “في التوراة مكتوب: من أحب أن يزاد في عمره ويزاد في رزقه فليصل رحمه“.
{ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147) }النساء { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) }ابراهيم من الاسباب الماحقة للبركة
الغش في المعاملات المالية قال حكيم بن حزام – رضي الله عنهما – أن رسولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قال : « البيِّعانِ بالخيار ما لم يَتَفَرَّقا » ، أو قال : « حتى يتَفَرَّقا ، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا ، بُورِك لهما في بيعهما ، وإن كَتَما وكَذَبا ، مُحِقَت بَرَكَةُ بَيْعِهِما ». وفي رواية أخرى للبخاري : « فإن صَدَقَ البيِّعانِ وبيِّنا ، بورِكَ لهما في بَيْعِهما ، وإن كَتَما وكذَبا ، فَعَسَى أنْ يَرْبَحا رِبحًا ما ، ويَمحَقا بركَةَ بيْعِهما ، اليمينُ الفَاجِرَةُ : مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ ، مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ ». باب إِذَا بَيَّنَ الْبَيِّعَانِ وَلَمْ يَكْتُمَا وَنَصَحَا . ( 19 ) وَيُذْكَرُ عَنِ الْعَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ كَتَبَ لِى النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « هَذَا مَا اشْتَرَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – مِنَ الْعَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ ، بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ ، لاَ دَاءَ ، وَلاَ خِبْثَةَ ، وَلاَ غَائِلَةَ » . وَقَالَ قَتَادَةُ الْغَائِلَةُ الزِّنَا وَالسَّرِقَةُ وَالإِبَاقُ . وَقِيلَ لإِبْرَاهِيمَ إِنَّ بَعْضَ النَّخَّاسِينَ يُسَمِّى آرِىَّ خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ فَيَقُولُ جَاءَ أَمْسِ مِنْ خُرَاسَانَ ، جَاءَ الْيَوْمَ مِنْ سِجِسْتَانَ . فَكَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً . وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لاَ يَحِلُّ لاِمْرِئٍ يَبِيعُ سِلْعَةً ، يَعْلَمُ أَنَّ بِهَا دَاءً ، إِلاَّ أَخْبَرَهُ . عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: أقبل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : (( يا معشر المهاجرين ، خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) الربا { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) } الحسد تعريف الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها. أنواعه 1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم. 2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة. مراتب الحسد 1- يتمني زوال النعمة عن الغير. 2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه. 3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً. 4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه. 5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به. و اول من حسد هابيل “وأتل عليهم نبأ ابني أدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال أنما يتقبل الله من المتقين” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذى نفس محمد بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا انبئكم بامر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وعن أَبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ : (( إيَّاكُمْ وَالحَسَدَ ؛ فَإنَّ الحَسَدَ يَأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ )) أَوْ قَالَ : (( العُشْبَ )) . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) وَ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ». قال بن تيمية :”اركان الكفر أربعة : الكبر و الحسد و الغضب و الشهوة” قال الفضيل بن عياض: ما أحب أحد الرياسة إلا أحب ذكر الناس بالنقائص والعيوب ليتميز هو بالكمال، ويكره أن يذكرَ الناسُ أحداً عنده بخير، ومن عشق الرياسة فقد تُودِّع من صلاحه. قال عبيد الله بن الحسن العنبري: لأن أكون ذنباً في الحق: أحبُّ إلي من أن أكون رأساً في الباطل. أن الذين لا يعملون يؤذي نفوسهم أن يعمل الناس ولم أر أمثال الرجال تفاوتت ********الى الفضل حتى عد ألف بواحد ولن تستبين الدهر موضع نعمة ***** اذا أنت لم تدلل عليها بحاسد امتدح زهير بن أبي سلمى قوما من بني عبدالله بن غطفان,فقال : لو كان يقعد فوق الشمس من كرم ×××××× قوم بأولهم أو مجدهم قعدوا قوم أبوهم سنان حين تنسبهم ××××××× طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا إنس إذا أمنوا جن إذا فزعوا ×××××× مرزءون بها ليل إذا حشدوا محسدون على ما كان من نعم ×××××× لا ينزع الله منهم ماله حسدوا الى المحسود أقول: إذا كنت بالله مستعصما *** فماذا يضيرك كيد العبيد أن الشجرة المثمرة لا تسلم من الحشرات و إن مرضى الحسد و النفاق لا يصيبان الى الاقوياء المتفوقين , فالحسد لا يصيب الى الناجح و النفاق لا يصيب الى الدولة القوية فلا تجد منافقا في العهد المكي و أنما ظهر النفاق عندما انتقل الاسلام الى العهد المدنى و أنتصر المسلمون في بدر قال الطرماح بن حكيم : لقد زادني حبا لنفسي أنني ××× بغيض الى كل امرىء غير طائل وأني شقي باللئام ولا ترى ××× شقيا بهم الا كريم الشمائل محسودون و شر الناس منزلة من عاش في الناس غير محسود و العلاج سهل و ميسورفعن عبد الله بن حبيب قال: (خرجنا في ليلة ممطرة فطلبت النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه، فقال: قل، فلم أقل شيئا، قال: قلت يا رسول الله ما أقول ؟ قال: {قل هو الله أحد} و المعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك كل شيء) |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
12-16-2015 | #50 |
|
رد: كيف نحيا حياة العظماء ؟ و المعوذتين هما بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) و عليك بكتمان سرك احفظ لسانك لا تبح بثلاثة ****** سن ومال ان سئلت ومذهب فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة ****** بمكفر و بحاسد و مكذب و الى الحاسد أقول : { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) } { {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} سورة النساء الآية (54)} أقرأ قوله تعالى : ” نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ” فترك الحسد و اعلم أن رزقك عند الله , أعطيت كلَّ النَّاس من نفسي الرِّضا … إلاَّ الحسود فإنَّه أعياني لا أنَّ لي ذنباً لديه علمته … إلاَّ تظاهر نعمة الرَّحمن يطوي على حنقٍ حشاه لأن رأى … عندي كمال غنىً وفضل بيان ماإن أرى يرضيه إلاَّ ذلَّتي … وذهاب أموالي وقطع لساني و يقول شاعر أخر وداريت كل الناس لكن حاسدي * مداراته عـزت وعـز منالهـا وكيف يداري المرء حاسد نعمة * إذا كـان لا يرضيه إلا زوالهـا اتعلم على من تعترض ؟؟ أنك تعترض على حكم الله الذى وزع الارزاق : ألا قل لمن بات لي حاسداً … أتدري على من أسأت الأدب أسأت عـلـى الله في فــعلـه … لأنك لم ترض لي ما وهب جاء في مصنف بن ابي شيبة : لما رفع الله موسى نجيا رأى رجلا متعلقا بالعرش فقال : يا رب ! من هذا ؟ قال : عبدمن عبادي صالح ، إن شئت أخبرتك بعمله ، قال : يا رب ! أخبرني ، قال : كان لا يحسد الناس ما آتاهم من فضله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فإن العين حق . ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر ؟ صوم ثلاثة أيام من كل شهر. ). و قال الحسن (ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا) قال : الحسد. و لا تدري لعل من تحسده على وظيفة مثلا عنده من الهموم بسبب هذه الوظيفة ما الله به عليم هم يحسدونني على موتي فواسفاه حتى على الموت لا أخلو من الحسد قال معاوية بن أبي سفيان:كل الناس أرضيته إلا حاسد نعمة،فإنه لا يرضيه إلا زوالها. أخذه الشاعر فقال: كلُّ العداوة قد ترجى إماتتها … إلاَّ عداوة من عاداك من حسد قال معاوية بن أبي سفيان:ليس في خلال الشر أشر من الحسد، لأنه قد يقتل الحاسد قبل أن يصل إلى المحسود. الحسد الممدوح قال النبي صلى الله عليه و سلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به أناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار [ قال الامام النووي ( لا حسد إلا في اثنتين ) قال العلماء الحسد قسمان حقيقي ومجازي فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة وأما المجازي فهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة وإن طاعة فهي مستحبة والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما ( آناء الليل وآناء النهار ) أي ساعاته واحده الآن ] الابتسامة قال ابن عقيل الحنبلي : البشر مؤنس للعقول، ومن دواعي القبول، والعبوس ضده قال بن حبان :” البشاشة إدام العلماء وسجية الحكماء لأن البشر يطفئ نار المعاندة ويحرق هيجان المباغضة وفيه تحطيم من الباغي ومنجاة من الساعي” وقال أبو جعفر المنصور: إن أحببت أن يكثر الثناء الجميل عليك من الناس بغير نائل_فالْقَهُمْ ببشر حسن . قيل للعتابي: إنك تلقى الناس كلهم بالبشر! قال دفع ضغينة بأيسر مؤونة، واكتساب إخوان بأيسر مبذول . وقال محمد بن حازم: وما اكتسب المحامدَ حامدوها بمثل البشر والوجه الطليق وقال آخر: أخو البشرِ محبوب على حسن بشره ولن يعدمَ البغضاءَ من كان عابسا وقال آخر: البِشْرُ يكسبُ أهْلَهُ صِدْقَ المودةِ والمحبة والتِّيْهُ يستدعي لصا حبه المذمة والمسبـة الابتسامة مفتاح القلوب و عطاء لا ينقص من مالك واجب عملي أحرص اذا التقطت لك صورة في اي لحظة من ليل او نهار على غفله منك ان تكون مبتسما و ان يطلق عليك اصحابك لقب المبتسم الاتصال عملية اجتماعية مستمرة ذات اتجاهين تستهدف نقل و تبادل المعاني و المعلومات و الافكار من المرسل الى المستقبل بهدف الحصول على استجابة من المستقبل و دعنى اخبرك قبل أن تبدا : انه قديما كان الاقوى هو الاقوى جسمانيا ثم اصبح الاقوى هو صاحب السلطة ثم اصبح الاقوى هو الاغنى و الاكثر مالا و الان اصبح الاقوى و الاعظم هو الذي يجيد فن الاتصال و التواصل فبالتواصل يمكنك ان تتفهم الاخرين و تنقل اليهم فكرتك فنحن لا نملك عقول الاخرين و لكن يمكننا فقط الطرق على باب العقول يقول مالكوم اكس :”لو كان المسلمون يستعملون مناهج العلاقات العامة المتطورة لسار الاسلام بسرعة مضاعفة” و قد يكون الاتصال
نجد في عملية الاتصال 4 تعريفات
تحديد الهدف و كتابة رؤوس المواضيع و ترتيب الافكار قبل الاتصال ما امكن مراعاه حاجات و دوافع المرسل اليه استخدام لغة حوار مشتركة بينه و بين المرسل اليه الثقة في رسالته ترتيب الكلام نبره الصوت واضحة و هادئه انفصل بمشاعرك عن التجربة عدم التكلف قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ ». قَالَهَا ثَلاَثًا. اختيار الكلمات المناسبة , كل مصلح له أكثر من معنى , حاول أختيار الانسب و الاصلح و الاجمل (تعال – اتفضل ) (متشكرين – جزاكم الله خيرا) { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)} البلاغة و الاقتصار في الكلام :”كان النبي يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه”. وجود افتتاحية لجذب المستقبل “ أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟” يهتم بطريقة فهم المرسل اليه الرساله وَقَدْ ثَبَتَ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْخَطِيبِ الَّذِي قَالَ فِي خُطْبَتِهِ : مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا } الْحَدِيثَ { بِئْسَ خَطِيبُ الْقَوْمِ أَنْتَ } لِجَمْعِهِ بَيْنَ ضَمِيرِ اللَّهِ تَعَالَى وَضَمِيرِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { وَقَالَ : قُلْ : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ُ .
يحدد العلامة ابو حامد الغزالي صفات المستقبل فيقول ” أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه… ” اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم و لانجاح عملية الاتصال عليه الاستماع و عدم المقاطعه و عدم التشويش الانصات بالقلب و العين (الانصات يعطيك فرصة للتفكير و يزيد من قدراتك و يتفاوض عنك و يمتص غضب من امامك و يكسبك محبتهم) يقول المأمون الحارثي :” ارعونى اسماعكم و اصغوا الي بقلوبكم يبلغ الوعظ منكم حيث اريد” الانتباة الى الاتصال غير اللفظي التركيز على الافكار الاساسية الالتفات الى المرسل بكليتك , عن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ ، حتى ظننت أني خير القوم . قال بعض الحكماء: إذا جالست الجهال فأنصت لهم. وإذا جالست العلماء فأنصت لهم. فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم. دلائل الاصغاء : اعادة نص او جزء منه توجية الاسئلة المتعلقة بالموضوع اعادة صياغة كلام المرسل التلخيص العام
و هى تحويل الافكار الى رموز ذات معاني مشتركة بين المرسل و المستقبل و يشترط بها ان تكون واضحة و مختصرة
تختلف من عصر لعصر و من زمان الى زمان و يشترط فيها
و من الطريف ان أحد المسؤوليين عن شبكة انترنت محلية كان يريد وسيلة للتواصل و للتبليغ عن الاعطال فكانت هناك فكره أنشاء مدونة يمكن لمن تعطل الانترنت لديه الدخول الى الانترنت و تسجيل تعليق بالمدونة بوجود عطل لديه!!! فمما لا شك فيه أن الانترنت وسيلة قوية للتواصل , لكن لن نستخدمة للابلاغ عن وجود عطل بالانترنت
و مما يروى في هذا ان شريك في احد الشركات دخل عليه السكرتير فرحا و هو يقول :”لقد حققنا ربحا و لأول مره منذ اعوام ” فرح الشريك و قال :”ارسل الى شريكنا برقية حالا تبشره بها” تردد السكرتير ثم قال :”لو ارسلت له برقية فسنتحول الى خانة الخسائر ” و ينقسم الاتصال الى
و هو يمثل اغلب الاتصال و لهذا كان المنبر حتى يرى الحاضرين الامام و خطب الرسول محمد على ناقتة القصواء في الحج ليراه الحجاج و الاتصال لا لفظي ينقسم الى :
مثل التلفت و تحريك الذراع
قال على بن أبي طالب : انَّ الْمَكَارِمَ أَخْلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا وَالدِّينُ ثَانِيهَا وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْعُرْفُ سَادِيهَا وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ عَاشِيهَا وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُصَدِّقُهَا وَلَسْت أَرْشُدُ إلَّا حِينَ أَعْصِيهَا وَالْعَيْنُ تَعْلَمُ فِي عَيْنَيْ مُحَدِّثِهَا مَنْ كَانَ مِنْ حِزْبِهَا أَوْ مِنْ أَعَادِيهَا عَيْنَاك قَدْ دَلَّتَا عَيْنَيَّ مِنْك عَلَى أَشْيَاءَ لَوْلَاهُمَا مَا كُنْت تُبْدِيهَا تريك أعينهم ما في صدورهم … إن الصدور يؤدّي سرّها النظر عيناك قد حكتا مبي … تك كيف كنت وكيف كانا ولرب عينٍ قد أرت … ك مبيت صاحبها عياناً |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة حين يموت الحب، علينا دفنه داخلنا، كي نحيا على ذكراه! | امي فضيلة | شعاع الروايات العالمية | 6 | 12-20-2015 07:35 PM |
بالقرءان نحيا حياك الله وبياك غالية | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 3 | 07-27-2015 08:08 PM |
بالقران نحيا حياك الله وبياك غالية | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 7 | 03-20-2015 11:56 PM |
باب التوحيد والكلام فيه هو لنا بمثابة النفس نحيا به إذا انقطع عنا نموت -الشيخ محمد بن هادي | أم هاجر | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 3 | 04-18-2014 02:43 PM |