الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2016 | #13 |
|
رد: الوقف والابتداء في سورة البقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)} قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (ميثاق بني إسرائيل) [83] غير تام لأن قوله: (لا تعبدون إلا الله) متعلق بـ«أخذ الميثاق» كأنه قال: «أخذنا ميثاقكم بأن لا تعبدوا إلا الله» فلما أسقط الخافض نصب. والوقف على قوله: (لا تعبدون إلا الله) حسن ثم تبتدئ: (وبالوالدين إحسانا) على معنى: «واستوصوا بالوالدين إحسانا» الدليل على هذا قوله: (وقولوا للناس) و(أقيموا) و(آتوا) فدل هذا على أمر مضمر. والوقف على قوله: (وأنتم معرضون) حسن. والوقف على قوله: (تشهدون) [84] حسن. والوقف على قوله: (وهو محرم عليكم إخراجهم) [85] حسن. والوقف على (تكفرون ببعض) حسن والوقف على (الحياة الدنيا) [86] حسن. والوقف على (أشد العذاب) حسن. والوقف على (وما الله بغافل عما تعملون) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا غلط لأن قوله: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة) وصف، فلا يتم الوقف على ما قبل الوصف ثم الوقف على رؤوس الآيات إلى قوله: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) [89] ).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/523-524] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا تعبدون إلا الله} كاف ثم تبتدئ {وبالوالدين إحسانا} بتقدير: واستوصوا بالوالدين إحسانا ودل على هذا المضمر ما بعد ذلك من قوله: {وقولوا} {وأقيموا} {وآتوا}، {معرضون} كاف، ومثله {تشهدون} ومثله {إخراجهم} ومثله {وتكفرون ببعض} ومثله {في الحياة الدنيا} ومثله {إلى أشد العذاب}. {بغافل عما تعملون} كاف، سواء قرئ بالياء أو بالتاء. وقال أبو حاتم: هو تام).[المكتفى: 168] قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الجنة -82-ج} كذلك {الزكاة- 83- ط} لأن ثم لترتيب الأخبار، أي: ومع ذلك توليتم. {من ديارهم- 85- ز} لأن {تظاهرون} يشبه استئنافًا، وكونه حالاً أوج {والعدوان- 85 – ط} {إخراجهم- 85 – ط} {ببعض – 85- ج} لابتداء الاستفهام، أو النفي مع فاء التعقيب. {الدنيا- 85- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {العذاب- 82- ط} [بالآخرة- 86 – ز} لأن الفعل مستأنف وفيه فاء التعقيب للجزاء).[علل الوقوف: 1/212-214] قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ الله (حسن) وإحسانًا مصدر في معنى الأمر أي وأحسنوا أو استوصوا بالوالدين إحسانًا وكذا يقال في قولوا للناس حسنًا والمساكين (جائز) ووصله أولى لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله حسنًا (صالح) ومثله الصلاة وكذا الزكاة معرضون (كاف) ومثله تشهدون على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال بمعنى متظاهرين والعدوان (حسن) ومثله إخراجهم وكذا ببعض وكذا الحياة الدنيا وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف العذاب (كاف) تعلمون (تام) سواء قرئ بالفوقية أو بالتحتية وتمامه على استئناف ما بعده وجائز إن جعل ما بعده صفة لما قبله بالآخرة (جائز) على أن الفعل بعده مستأنف وعلى أن الفاء للسبب والجزاء يجب الوصل ينصرون (أتم) مما قبله).[منار الهدى: 43-44] - تفسير |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 8 : | |
, , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوقف والابتداء | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 12-04-2016 12:48 PM |
• الوقف والابتداء في سورة الليل • | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 6 | 08-22-2016 01:04 PM |
الوقف والابتداء في سورة الجاثية | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 7 | 08-21-2016 03:40 PM |
الوقف والابتداء من سورة الفاتحة | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 9 | 03-18-2016 07:48 PM |
كتاب الوقف والابتداء (1-2) | هوازن الشريف | شعاع علم التجويد والقراءات | 8 | 01-18-2015 11:42 AM |