شعاع الثقافة العامة والتغير للافضل كيف نتغير للافضل- ثقافة عامة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
لا تكدس حبات القمح بداخل كل منا طاحونة هوائية تعمل بتلقائية. الفرح، الغضب، الحزن، الاحتجاج، الامتنان، الاستياء و كل ألوان الشعور هي كحبات قمح تتكون بدواخلنا .. عليها أن تُطحن لتتحول إلى دقيق متحلل. كل شعور نرفض التعبير عنه كونه "ليس مهما" أو نظنه "ردة فعل مبالغ بها" أو لا نحسب انه "سيصنع فارقاً" هو في الحقيقة حبة قمح صغيرة نرفض أو نؤجل طحنها ظناً منا أن حجمها لا يهم. إن تكديس حبات القمح يؤدي إلى تسويف البدء في الطحن. ليجد الشخص نفسه بعد حين من الزمن حاملاً لأكوام و أكوام من حبوب القمح التي زادها الوقت قسوة و ثقلا، و ما أن يحاول أن يتدارك هذا الإهمال حتى يهلع من كمية العمل الشاق و المرهق الذي عليه أن يقوم به. و يقف حائراً خائر القوى بين الطاحونة الصدئة و بين حبات القمح المندثرة هنا و هناك و التي قد تجد لنفسها أرضا خصبة لتغدو سنابل شائكة. و قد يلعن الطاحونة و يلغي وجودها لحين فيمتلئ باللحظات الغير منتهية و المواقف الناقصة و الردود المكبوتة... يجد ذاته مليئة بحبات القمح ... و لكنه مهما تملص من المهمة الحتمية لابد من رياح عاصفة تحرك أعمدة الطاحونة الهوائية على حين غرة لتتم عملية طحن غير متوقعه و لا يمكن تحديد كمية القمح المراد سحقه في هذا النوع من الطحن. قد لا تتحول حبة القمح القاسية إلى دقيق من السحقة الأولى و سيتحتم على الشخص القيام بالطحن ثم النخل و الغربلة لتطحن الفتاتات الصغيرة مرة تلو الأخرى .. حتى تتحول حبوب القمح جميعها إلى دقيق. (تحوير لمجموعة أفكار من كتاب المرونة العاطفية لديفيد فيسكوت) |
01-28-2017 | #2 |
|
رد: لا تكدس حبات القمح حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
حين تستيقظ يوماً لتجد الأرجاء خاوية من الأحبة, وقد تفلتت منا سبُلُ" اللقاء " . فلا تحزن وتضيق بك الأكوان , واعمل للغد حتى لا نفترق عند أعتاب الجنان فرُب فراق غـــدٍ لاينفعه البكاء ولا شفعاء !" ، وحين الرحيل للوجه الآخر من الحياة ." لا تحزنوا فبرحمت الله اللقاء عند أعتاب الجنان |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نرحب بالغالية - ام خباب | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 6 | 12-22-2015 12:00 AM |
تكيس المبايض ..وصف وعلاج | هوازن الشريف | الاخبار الطبية والمعلومات | 8 | 08-02-2014 03:16 AM |
حبات لؤلؤ من قطرات الندى | أم انس السلفية | موسوعة شعاع للصور | 11 | 05-04-2014 03:53 AM |