شعاع القفص الذهبي ❤ تجارب زوجيه❤ حورات نافعه-❤ |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
كيف يسعدُ زوجان يبحثُ كلٌ منهما في حياته مع الآخر عمّا له من حقوق يريد أن يظفر بأقصى ما يمكنه منها يتحوّل الزواج معها إلى : معركة، أو تجارة أو حلبة مصارعة أو مُناظرة يُحاجُّ كلٌ منهما الآخر و يستدلُّ عليه ليُفحمه و رُبّما اعتمد على عُرفٍ باطل، أو كلامٍ لجاهلٍ مايع سخيف، أو جاهلة خرّابة مُخرّبة أو نحو ذلك ماذا يبقى من معنى الحياة إذن؟! و بأي وجهٍ يلقى أحدهما الآخر، و يتواصل معه؟! إنما يبارك اللهُ تعالى و يُحْيهما حياة طيبة سعيدة بقدْر : ما عندهم من نيّاتٍ صالحة بقدْر ما يتقي الله و يراقبه في معاملته للآخر بقدْر ما يبحث عمّا عليه من واجبات تجاه الآخر، ويحاسب نفسه:هل قام بها وأحسنها؟ بقدْر ما يتجاوز عن تقصير الآخر في حقّه و بقدر ما يتغافلُ عن زلّاته و يعفو عنه بذلك، و نحوه يبارك الله لهما و عليهما و يجمع بينهما في خير و يصيرُ كلٌ منهما للآخر ملاذاً آمناً، وسكنًا، و راحة يُبدّدُ تعبُه و يتلاشى بمجرّد قربه من حبيبه، و كلامه معه يستندُ كلٌ منهما على الآخر ليواجها الحياة بكلّ ما فيها بنفسٍ واحدة، و روح واحدة و همٍّ واحد ذاك بيتٌ طيبٌ حقيقٌ بأن يتولّاه اللهُ الذي يتولّى الصالحين، ويتكفّل بإسعاده ولن يجعل ذاك البيت يواجه الحياة بكَبدها و فتنها وحده بل يكون معهما: يسمع و يرى و يُسدّد و ينصر و يهدي، و يُسهِّلُ وحينها :لن يحتاج أحدهما أن يتابع صفحات و مواقع ليعرف حقوقه التي يريد أن يستخلصها و يربحها من الآخر، و يلزمه بها لن يبحث عن الحُجج و الأدلة الدامغة التي يُفحمه بها ببساطة:هما نفسٌ واحدة يعلم أحدهما أنه سعيدٌ هانئ :بقدر إسعاده للآخر و الخلاصة: ((إن يعلمِ اللهُ في قلوبكم خيرا يُؤتكم خيرا)) #حسين عبد الرزاق |
10-27-2018 | #2 |
|
رد: كيف يسعدُ زوجان و الخلاصة: ((إن يعلمِ اللهُ في قلوبكم خيرا يُؤتكم خيرا)) جزاك الله خيرا |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
, , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|