شعاع القران الكريم وعلومه تفسير | اعجاز | علوم القران |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الإيمان قبل القرآن من يتأمل مقاصد القرآن الكريم يجد أن الله جعل الإيمان شرطا في الانتفاع بالقرآن الكريم، وهو سبب في كونه له هدى ورحمة وشفاء، وبين سبحانه أن ليس كذلك لغير المؤمنين، بل يكون عليهم عمى وخسارًا قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً الإسراء82] وقال سبحانه : [قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ ] [فصلت: 44]. ومن يتأمل حال السلف الصالح يجد أنهم فهموا كيف يعيشون مع القرآن، فكانوا يحرصون على تحقيق الإيمان قبل القرآن بسلامة القصد والعقيدة ، والتخلق بخلق القرآن، والعمل بشرعه. عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليككل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها )) رواه مسلم/223 وعن عبد الله بن عمر : بقول عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرٍ وَأَحَدُنَا يَرَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا، وَأَمْرَهَا وَزَاجِرَهَا، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ نُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهَا، كَمَا تَعَلَّمُونَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ قَبْلَ الْإِيمَانِ، فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ، وَلَا يَدْرِي مَا أَمْرُهُوَلَا زَاجِرُهُ، وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ مِنْهُ وَيَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقْلِ " رواه الطبراني في الأوسط، قال الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة ووافقه الذهبي أنظر : المستدرك على الصحيحين 1/35 والدقل : بفتح الدال المهملة بعدها قاف مفتوحة وهو رديء التمر ويابسه ، انظر : (النهاية لابن الأثير 2/172 قال الحسن البصري: [ إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله ! - أسقطه كله مايُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ ! والله ! ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعة متى كانت القراء مثل هذا ؟ لا كثَّر الله في الناس أمثالهم]. الزهد (ص/276) |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإيمان بالقدر.. جوهر الحياة الحقيقية | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 3 | 08-24-2014 01:33 PM |
تربية القرآن لجيل الإيمان | ام بشري | شعاع الأمومة والطفولة | 2 | 08-18-2014 12:21 AM |
مرحبا بك معنا ياالغالية نور الإيمان | ادارة الموقع | شعاع الترحيب والضيافة | 4 | 08-14-2014 04:50 PM |
الإيمان بالقضاء والقدر | هوازن الشريف | شعاع العلوم الشرعية | 7 | 07-10-2014 02:36 PM |
(70) فائدة من كتاب الإيمان الأوسط، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. | أم يعقوب | شعاع العلوم الشرعية | 2 | 06-11-2014 03:32 AM |