شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||||
| |||||||||||||
أخطاءٌ لغوية شائعة هذه بعض الامثلة عن أخطاء شائعة في لغتنا ...استوعبيها اخيتي حتى لا تقعي فيها مرة أخرى الخطأ الأول: (تعجل باتخاذ القرار)، الصواب: (تعجل في اتخاذ القرار). السبب: (الفعلُ ـ تَعَجَّلَ ـ لا يتعدى هنا بالباء). الخطأ الثاني: (عَدَلَ الأبُ بين ابنه الأصغر وابنه الأكبر)، الصواب: (عَدَل الأبُ ابنَه الأصغرَ بابنِه الأكبر)، أي: (سوَّى بينهما، وعاملهما بالعدل). السبب: (الفعل ـ عَدَلَ ـ لا يتعدى بـ "بين"). الخطأ الثالث: (تعادل فريقُ المغرب مع فريق الرأس الأخضر)، الصواب: (تعادل فريقا المغرب والرأس الأخضر)،أي: تساويا في النتيجة. السبب: (الفعل ـ تَعَادَلَ ـ فعلٌ لازمٌ، ولا يتعدى بـ "مع"). الخطأ الرابع: (هذا بئر عميق), الصواب: (هذه بئر عميقة) السبب: البئر في لغة العرب مؤنثة , والشاهد من القرآن . (وبئر معطلة). الخطأ الخامس: (جاءنا الخبر من مصادر موثوقة) الصواب : (جاءنا الخبر من مصادر موثوق بها) السبب : الفعل (وثق) يتعدى بالباء الفاعل (واثق) والمفعول به (موثوق به) الخطأ السادس: (عاش في شقاء وتعاسة) الصواب : (عاش في شقاء وتعس) السبب : مصدر الفعل (تعس) أي هلك . أما تعاسة فلم ترد في المعاجم كاحدى مصادر هذا الفعل. الخطأ السابع: (أكّد فلانٌ على أنه سيأتي في الوقت المحدد)، الصواب: (أكد أنه سيأتي في الوقتِ المحدد). السبب: الفعلُ (أَكّدَ) يتعدى بنفسه، لا بـ (على). الخطأ الثامن: (أنا أكيد من نجاحه)، الصواب: (أنا متيقن بنجاحه). السبب: (الأكيدُ) في اللغة: تعنى الأمر المحكم،وهي صفة بمعنى اسم مفعول، لا بمعنى اسم فاعل،من الفعل: (أكّد) الشيءَ فهو: (أكيدٌ). الخطأ التاسع: (أعجبتني القصائدُ الأولى من الديوان)، الصواب: (أعجبتني القصائد الأُوَلُ من الديوان) السبب:جمعٌ لكملة (الأُولى ، مؤنث) هو (الأُوَلُ). أما جمع (الأَوّل،مذكر) فهو: الأوائل / الأوالي / الأولون. الخطأ العاشر :(الموقفُ يتطلب بعضَ اللُّيُونَةِ)، الصواب: (الموقفُ يتطلب بعضَ اللِّين) السبب:الاِسمُ من الفعل: (لان يَلِينُ لِيناً وَلَيَاناً وَلِينَةً):ضد (خَشِنَ)، أو ضد (صَلبَ)، فهو: (لَيِّنٌ و لَيْنٌ)، |
05-24-2013 | #2 |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أكثرها اخطاء كتابية يقعنا فيها جزاكِ الله خيرا و بارك الله فيكِ أختي |
|
05-24-2013 | #3 |
| ام يعقوب احسنت لاحرمنا وجودك الجميل |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
05-25-2013 | #4 |
إدارة سابقة | |
|
06-13-2013 | #5 |
إدارة سابقة | والصواب : حار فلان في أمره) أو: (تحير في أمره)، وذلك لأن الفعل (احتارَ) لم يُسمعْ عن العرب. يقولون: (فعلت كذا بالأمس)، ويقصدون بـ: (الأمس): البارحة،وهذا خطأ، والصواب: (فعلت كذا أمسِ )، لأن (بالأمس): هو الماضي البعيد، قال تعالى...فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس)،أي: في الزمان الماضي البعيد. يقولون : الأقوالُ الغيرُ المفيدة ..كذا...)، فَيُدْخِلُون (أل) على (غير)، و (غيرُ) لا تقبل (أل)، إذِ الصوابُ أن يقولوا: (الأقوالُ غيرُ المفيدة ..كذا...)، فـلْـيُـنْـتَـبَـهْ ... |
|
07-01-2013 | #6 |
إدارة سابقة | يقولون: (تأكَّدت من الشيء تأكدا)، والصواب: (تأكَّدتُ الشيءَ تأكداً). وذلك لأن الفعل «تأكد» لم يرد في كلام العرب إلاَّ لازماً، أي: بدون حرف الجر، وهو بمعنى: توكَّد، فقد قالوا : تأكَّد الأمرُ أي ثبت ثبوتاً وثيقاً. |
|
07-16-2013 | #7 |
لا إله إلا الله | كلمـاتك اروع من الخيــ/ــال وأجمل من ضياء القمــر فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ شـاكر أطــلاعــك . . . . . . وايضاً مشــــاركتك . . دمت بحب وسعاده .. |
إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي |
10-27-2013 | #9 |
|
أخطاء لغوية شائعة أخطاء لغوية شائعة تنشر في بعض وسائل الإعلام، أخطاء لغوية شائعة الإستخدام يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر. يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة #### والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي . يقولون : انكدر العيش #### والصواب : تكدَّر العيش جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته. يقولون : أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه #### والصواب : حنى رأسه خجلاً . لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم. يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ #### والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة : وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) #### والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه . ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به ) قال الشاعر : فأحْرِ بمن رامنا أن يخيبا فإن كنتَ توعدنا بالهجاء وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي. الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها : قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا. يقولون : احْتَضَرَ فلان في المستشفى #### والصواب : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى . لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت . قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر الشماخ : عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء يقولون : نسائم الصباح الجميلة#### والصواب : نسمات الصباح الجميلة نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات. يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى : إذا النسمات نفضن الغبارا وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :بأعظم منه تقى في الحساب سوف تظل دائمة من عطرها نسائم يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات #### والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم . وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة :( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى يقولون : مجوهرات فلان#### والصواب : جواهر فلان يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهرعلى وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92 يقولون : البعض #### والصواب : بعض . كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة . وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) . فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام . وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) . يقولون : تـصـنـّـت #### والصواب : تــنــصّـــت . هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم . والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } . ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد . يقولون : أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح #### الصواب : أعلنتُ الخِــطـبَة أو أعلنتُ خِطبَة فلان لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته . يقولون هذا بئر عميق #### . والصواب : هذه بئر عميقة . لأن كلمة بئر مؤنثة كما جاء في الآية 45 من سورة الحج { وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ } وجمع بئر آبار وتُصَغَّر على بؤيرة . يقولون : بتَّ فلان في الأمر #### والصواب : بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به . وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه . يقولون : اجتمع فلان بفلان #### والصواب : اجتمع فلان إلى فلان . اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) . يقولون : الفَرار ( بفتح الفاء ) ####والصواب : الفِرار ( بكسر الفاء ) . تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِر ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر : ممدّون سودان عظام المناكب فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم ومن الشواهد التي أوردها سيبويه في كتابة : يخال الفِرار يراخي الأمل ضعيف النكاية أعداءه يقولون : مُدَرَاء #### والصواب مديرون . يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع ( مدير ) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء ، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين ، فمادة وزير وسفير وأمير هي : وزر ، سفر ، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل . على حين أن الفعل من ( مدير ) رباعي وهو أدار . واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر . فيقال : أقبل يقبل مُقبـِل ، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل ، ومثلها أدار يدير مُـدير ، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا ، ولكن لثقل اللفظ ، لوجود الكسرة على الياء ، حملها القاء حركة الياء على الدال ، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير ، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول : محسنون ، مغيرون ، منيرون ولا نقول : محساء ، ولا مغراء ، ولا منراء ، وكذلك الحال مع مع مدير ، فنقول : مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع . يقولون : ملفت للنظر#### والصواب : لافت للنظر . كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر . وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول : لافت ، أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت .أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن ) من أكرم و أحسن ، ولا يوجد في العربية ( أفلت ) كما قلنا . ومعنى لفت الشيء . يلفته لفتا : لواه على غير وجهه ، بياء مفتوحة ، لا مضمومة . ولفته عن الشيء : صرفه . قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ) . بفتح الياء . |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فوائد لغوية في آيات قرآنية | أم يعقوب | شعاع القران الكريم وعلومه | 15 | 09-15-2014 01:10 AM |
فائدة لغوية في الحرف " اذ " | أم يعقوب | شعاع اللغة العربية | 7 | 06-02-2014 03:36 PM |
أخطاء شائعة في الوضوء | أم يعقوب | شعاع العلوم الشرعية | 14 | 04-26-2014 05:13 PM |
مفرداتٌ لغوية من القرآن، واستشهاداتٌ شعرية من كلام العرب | أم يعقوب | شعاع اللغة العربية | 6 | 09-06-2013 08:14 PM |
فروق لغوية | أم يعقوب | شعاع اللغة العربية | 5 | 08-13-2013 01:49 AM |