شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-2021 | #241 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة البروج بسم الله الرحمن الرحيم وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ 1 وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ 2 وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ 3 قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ 4 النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ 5 إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ 6 وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ 7 وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ 8 الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوات وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 9 إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ 10 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ 11 إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ 12 إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ 13 وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ 14 ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ 15 فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ 16 هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ 17 فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ 18 بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ 19 وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ 20 بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ 21 فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ 22 والسماء : الواو حرف جر وقسم.و(السماءِ) اسم مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المقدر (أقسم). وجواب القسم في الآية الرابعة. والجملة ابتدائية لا محل لها ذَاتِ : صفة السماء مجرورة مثلها ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. وهي مضاف. الْبُرُوجِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وَالْيَوْمِ : الواو للعطف و(اليوم) معطوف على السماء مجرور مثلها. الْمَوْعُودِ : صفة اليوم مجرور مثله ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ : عطفان على (السماء) مجروران مثلها. قُتِلَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة. بمعنى الدعاء عليهم.أي (لُعِنَ). أَصْحَابُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الْأُخْدُودِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجملة (قتل أصحاب الأخدود) استئافية إن كان جواب القسم السابق محذوفاً مقدراً (أقسم إنهم ملعونون) ، أو تكون الجملة في محل جواب القسم السابق، وقد يكون جواب القسم في الآية الثانية عشرة. وجملة أسلوب القسم ابتدائية لا محل لها. النَّارِ : بدل اشتمال من الأخدود. مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ذَاتِ : صفة النار مجرورة مثلها ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. وهي مضاف الْوَقُودِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. إِذْ : ظرف زمان للماضي مبني في محل نصب.متعلق بالفعل قتل. هُمْ : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. عَلَيْهَا: جار ومجرور متعلقان بالخبر (قعود). قُعُودٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه. وَهُمْ : الواو للعطف ، والضمير (هم) معطوف على الضمير السابق وله حكمه. عَلَى مَا : جار والاسم الموصول (ما) مجرور متعلقان بالخبر (شهود). يَفْعَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. بِالْمُؤْمِنِينَ : جار ومجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، متعلقان بالفعل (يفعلون). شُهُودٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الجملة (وهم على ما..) معطوفة على سابقنها (هم عليها قعود) ولها حكمها. وَمَا : الواو للعطف و(ما) نافية لا عمل لها. نَقَمُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.والجملة معطوفة على سابقنها ولها حكمها. مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نَقَمُوا). إِلَّا : أداة حصر أَن : حرف مصدري ناصب. يُؤْمِنُوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة, والواو في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف جر مقدر (لإيمانهم) متعلقان بالفعل نقموا . بِاللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُؤْمِنُوا). الْعَزِيزِ : نعت مجرور لله . وعلامة جره الكسرة الظاهرة. الْحَمِيدِ : نعت ثان مجرور لله . – أو بدل من الغزيز- وعلامة جره الكسرة الظاهرة. لَّذِي :اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت ثالث لله ،أو في محل رفع خبر لمبتدأ تقديره هو. لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن). مُلْكُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. السَّمَوات : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وَالْأَرْضِ : الواو للعطف و(الأرض) معطوف على السموات مجرور مثلها. وَاللَّهُ : الواو للعطف أو استئنافية . و(الله) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. عَلَى كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (شهيد). شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، شَهِيدٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. نَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. ويفيد التوكيد. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ. فَتَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.والجملة صلة الموصول لا محل لها. الْمُؤْمِنِينَ :مفعول به منصوب وعلامته الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون نائب التنوين في الاسم المفرد. وَالْمُؤْمِنَاتِ : عطف على المؤمنين منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. ثُمَّ : عطف على التراخي. لَمْ : حرف جزم ونفي وقلب. يَتُوبُوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة, والواو في محل رفع فاعل.والجملة معطوفة على جملة صلة الموصول لا محل لها. فَلَهُمْ : الفاء رابطة لمعنى الشرط في الاسم الموصول ،والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر (كائن), عَذَابُ : مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامته الضمة الظاهرة. مضاف. جَهَنَّمَ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة ، ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، وَلَهُمْ :الواو للعطف ، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر (كائن), عَذَابُ : مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامته الضمة الظاهرة. مضاف. الْحَرِيقِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. ويفيد التوكيد. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ. آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. وَعَمِلُوا : عطف على آمنوا ولها حكم إعرابها. الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن). جَنَّاتٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامته الضمة الظاهرة. تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. مِن تَحْتِهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجري وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. الْأَنْهَارُ :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة (لهم جنات..) في محل رفع خبر الناسخ. والجملة (تجري من ..) في محل رفع صفة جناتٌ ذَلِكَ : اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب. الْفَوْزُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الْكَبِيرُ : نعت الفوز مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والحملة (ذلك الفوز..) استئنافية. إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. ويفيد التوكيد. بَطْشَ : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف. رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وكاف الخطاب في محل مضاف إليه. لَشَدِيدٌ : اللام المزحلقة و (شديدٌ) خبر الناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة استئنافية أو جواب القسم. إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. ويفيد التوكيد. وضمير الهاء في محل نصب اسمه. هُوَ : ضمير منفصل في محل نصب توكيد الضمير في (إِنَّهُ). أو في محل رفع مبتدأ. يُبْدِئُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك. والجملة في محل رفع خبر للناسخ أو الضمير هو كمبتدأ. وفي الحالة الأخيرة تكون الحملة (هو يبدئ) في محل رفع خبر للناسخ. وَيُعِيدُ : الواو عاطفة والفعل مضارع معطوف على (يبدئ) وله حكمه وجملته معطوفة. وَهُوَ : الواو عاطفة، والضمير المنفصل في محل رفع مبتدأ الْغَفُورُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الْوَدُودُ : خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. ذُو : خبر ثالث مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف الْعَرْشِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة الْمَجِيدُ (الْمَجِيدِ) : خبر رابع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وفي قراءة الجر نعت العرش فَعَّالٌ : خبر خامس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. لِّمَا : جار و(ما) اسم موصول في محل جر متعلقان بفعّال. يُرِيدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك. والجملة صلة الموصول لا محل لها. هَلْ : حرف استفهام أَتَاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وكاف الخطاب في نصب مفعول به. حَدِيثُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. الْجُنُودِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة فِرْعَوْنَ : بدل من الجنود مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعحمة. وَثَمُودَ : معطوف على فرعون وله خكمه. بَلِ : حرف إضراب واستئناف. الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والجملة صفة الموصول لا محل لها. فِي تَكْذِيبٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر الذين المقدر (كائنون). وَاللَّهُ : الواو عاطفة، (الله) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. مِن وَرَائِهِم : جار ومجرور متعلقان بالخبر محيط. والضمير(هم) في محل جر مضاف إليه . مُّحِيطٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. بَلْ : حرف إضراب واستئناف وأعربت للعطف. هُوَ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. قُرْآنٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. مَّجِيدٌ : نعت القرآن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. فِي لَوْحٍ: جار ومجرور متعلقان بنعت القرآن المقدر كائنٌ(أو محفوظ في قراءة الرفع). مَّحْفُوظٍ (مَّحْفُوظٌ): في قراءة الجر نعت لَوْحٍ مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.و في قراءة الرفع نعت ثان للقرأن. واتقوا الله ويعلمكم الله |
التعديل الأخير تم بواسطة إسمهان الجادوي ; 02-09-2021 الساعة 12:08 PM |
02-09-2021 | #242 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة الانشقاق بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ 1 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 2 وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ 3 وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ 4 وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ 5 يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ 6 فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 7 فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا 8 وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا 9 وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ 10 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا 11 وَيَصْلَى سَعِيرًا 12 إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا 13 إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ 14 بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا 15 فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ 16 وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ 17 وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ 18 لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ 19 فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 20 وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ 21 بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ 22 وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ 23 فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 24 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ 25 إِذَا : في إعرابها وجهان: - ظرف لما يستقبل من الزمان غير متضمن معنى الشرط متعلق بفعل محذوف تقديره (اذكر). - ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه المقدر المحذوف. ويمكن تقديره (فقد حق يوم الواقعة) وذلك استنباطاً من سور أخرى تخبر عن هذا الحدث العظيم مؤذنة بنهاية الدنيا وبداية النشور ويوم الحساب ، كما ورد في سورة الواقعة والانفطار والتكوير وغيرها.. وربما ترك ذكر الجواب لإعمال الفكر وتدبر القرآن. السَّمَاء : فاعل لفعل مقدر (إذا انشقت..) مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه. انشَقَّتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة . والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره هي يعود على السماء. والجملة تفسيرية لا محل لها. وَأَذِنَتْ : الواو عاطفة والفعل معطوف على انشقت وله حكم إعرابه والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. لِرَبِّهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أذنت والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وَحُقَّتْ : الواو عاطفة والفعل معطوف على (أذنت) وله حكم إعرابه. والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. وَإِذَا : الواو عاطفة و(إذا) كإعراب السابقة. الْأَرْضُ : نائب فاعل لفعل مقدر يفسره المذكور بعده المبني للمفعول (إذا مدت..) مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه. مُدَّتْ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة . والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل مستتر تقديره (هي) يعود على الأرض. والجملة تفسيرية لا محل لها. وَأَلْقَتْ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين . والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره (هي) يعود على الأرض. والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. مَا :اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف المقدر صلة الموصول (استقر). وَتَخَلَّتْ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين . والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره (هي) يعود على الأرض. والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. وَأَذِنَتْ : الواو عاطفة والفعل معطوف على (تخلت)، مبني على الفتحة الظاهرة . والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره (هي) يعود على الأرض..والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. لِرَبِّهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أذنت والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وَحُقَّتْ : الواو عاطفة والفعل معطوف على (أذنت) وله حكم إعرابه. والجملة معطوفة على التفسيرية لا محل لها. يَا أَيُّهَا : الياء للنداء و(أيّ) منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء و(ها) للتنبيه. الْإِنسَانُ : بدل من أيّ أو عطف بيان مرفوع وأعربت صفة. إِنَّكَ : حرف توكيد ناسخ وضمير الكاف مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ. كَادِحٌ : خبر الناسخ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. إِلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر كادح، وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه. كَدْحًا : مفعول مطلق منصوب ، للتوكيد. وعلامته الفتحة الظاهرة. فَمُلَاقِيهِ : الفاء للعطف والاسم معطوف على كادح وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على ربك . أي فملاقي ربك. فَأَمَّا : الفاء للاستئناف و(أمّا) للشرط والتفصيل. مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ. أُوتِيَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة .ونائب الفاعل مقدر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها. كِتَابَهُ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على الاسم الموصول (مَن) بِيَمِينِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أوتي، وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على الاسم الموصول (مَن). فَسَوْفَ : الفاء واقعة بجواب أما. وسوف حرف استقبال. يُحَاسَبُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن). والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. والجملة من المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها. حِسَابًا : مفعول مطلق منصوب ، للتوكيد. وعلامته الفتحة الظاهرة. يَسِيرًا : نعت (صفة) حساباً منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَيَنقَلِبُ : الواو عاطفة والفعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن). والجملة معطوفة على سابقتها. إِلَى أَهْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينقلب، وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على الاسم الموصول (مَن). مَسْرُورًا : حال منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَأَمَّا : الواو عاطفة و(أمّا) للشرط والتفصيل. معطوفة على سابقتها. مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ. أُوتِيَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة .ونائب الفاعل مقدر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها. كِتَابَهُ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على الاسم الموصول (مَن) وَرَاء : مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية. وأعرب منصوباً على نزع الخافض أي بشماله من وراء ظهره, ظَهْرِهِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة ، وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. يعود على الاسم الموصول (مَن) فَسَوْفَ : الفاء واقعة بجواب أما. وسوف حرف استقبال. يَدْعُو : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للثقل. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن) الثاني. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على الاستئنافية لا محل لها. ثُبُورًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وَيَصْلَى (يُصلى) : الواو عاطفة والفعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن) الثاني. وفي قراءة المبني للمفعول نائب الفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (مَن) الثاني . والجملة معطوفة على الخبرية (يدعو). سَعِيرًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة إِنَّهُ : حرف توكيد ناسخ وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب اسم الناسخ. كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر (هو) يعود على من أوتي كتابه وراء ظهره. فِي أَهْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان (مسروراً). مَسْرُورًا : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وجملة كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر (إنّ).وجملة (إنه كان ..) تعليلية لا محل لها. إِنَّهُ : حرف توكيد ناسخ وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب اسم الناسخ. ظَنَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره هو. والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ أَنْ : ناسخ مخفف من أنّ واسمه ضمير الشأن المحذوف. والتقدير (أنّه). لَّن : حرف ناصب ونفي واستقبال. يَحُورَ : فعل مضارع منصوب بلن وعلامته الفتحة الظاهرة. والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ . وجملة الناسخ سدت مسد مفعولي ظنّ. بَلَى : حرف جواب يقلب النفي إيجاباً. إِنَّ : حرف توكيد ناسخ. رَبَّهُ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وهو مضاف وضمير الهاء مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر (هو) يعود على ربه. بِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان (بصيراً). بَصِيرًا : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وجملة كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر (إنّ). فَلَا : الفاء للاستئناف أو فصيحة، و(لا) نافية مثبتة للقسم باستعمالها مع القسم أو تكون زائدة للتوكيد. أُقْسِمُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر (أنا) بِالشَّفَقِ : جار ومجرور متعلقان بفعل القسم (أقسم). وَاللَّيْلِ : الواو عاطفة و (الليلِ) معطوف على الشفق مجرور مثله. وَمَا : الواو عاطفة و (ما) اسم موصول في محل جر معطوف على مجرور (الليلِ). أو مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر معطوف على مجرور (الليلِ). وَسَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة . والفاعل مستتر تقديره هو يعود على الليل. وَالْقَمَرِ : الواو عاطفة و (القمر) معطوف على الليل مجرور مثله. إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان غبر متضمن معنى الشرط متعلق بفعل القسم. اتَّسَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة . والفاعل مستتر تقديره هو يعود على القمر. والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه. لَتَرْكَبُنَّ (لتركبَنَّ) : اللام واقعة بجواب القسم والمضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي أمثال النونات ، وواو الجماعة المحذوف لتوالي ساكنين في محل رفع فاعل فالأصل (لتركبوننّ) ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها. وفي قراءة (لتركبن) المضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر (أنت)يعود على الإنسان. طَبَقًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. كما أعربت حالاً. عَن طَبَقٍ : جار ومجرور متعلقان بنعت طبقاً (منبثقاً) أو بحال من واو الجماعة المحذوفة.(مجاوزين عن طبق). فَمَا : الفاء للاستئناف أو فصيحة، و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائن). لَا يُؤْمِنُونَ : لا نافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال من الضمير (لهم) وَإِذَا : الواو عاطفة و(إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه . قُرِئَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة عَلَيْهِمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قُرِئَ). الْقُرْآنُ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة لَا يَسْجُدُونَ : لا نافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. بَلِ : للإضراب والابتداء. الَّذِينَ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. كَفَرُواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. يُكَذِّبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. وَاللَّهُ : الواو عاطفة و(إلله) مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. أَعْلَمُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. بِمَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (أعلم).- ما موصولية يُوعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. فَبَشِّرْهُم : الفاء فصيحة والفعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر (أنت). والضمير (هم) في محل نصب مفعول به, بِعَذَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (بشرهم). أَلِيمٍ : نعت العذاب مجرور مثله, إِلَّا : أداة استثناء. ويمكن أن يكون الاستثناء منقطعاً أو متصلاً الَّذِينَ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى. أو رفع مبتدأ على أن (إلا) بمعنى الاستدراك ب(لكن). آمَنُواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. وَعَمِلُواْ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على صلة الموصول لا محل لها. الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب وعلامته الكسرة لأنه جمع مؤنت سالم. لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائن). أَجْرٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. غَيْرُ : نعت (أجرٌ) مرفوع مثله. مَمْنُونٍ: مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. والجملة استئنافية لا محل لها. أو في محل رفع خبر للمبتدأ – الذين. |
|
02-09-2021 | #243 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة المُطفّفين بسم الله الرحمن الرحيم وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ 1 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ 2 وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ 3 أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ 4 لِيَوْمٍ عَظِيمٍ 5 يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ 6 كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ 7 وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ 8 كِتَابٌ مَّرْقُومٌ 9 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ 10 الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ 11 وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ 12 إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ 13 كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ 14 كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ 15 ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ 16 ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ 17 كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ 18 وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ 19 كِتَابٌ مَّرْقُومٌ 20 يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ 21 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ 22 عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ 23 تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ 24 يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ 25 خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ 26 وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ 27 عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ 28 إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ 29 وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ 30 وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ 31 وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ 32 وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ 33 فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ 34 عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ 35 هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ 36 وَيْلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.والتنوين بدل محذوف –ويل جهنم. وسوغوا الابتداء بها على أنها للدعاء يراد بها إهلاك المطففين. لِّلْمُطَفِّفِينَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائن). و علامة جر المجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة ابتدائية لا محل لها. الَّذِينَ : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة للمطففين. إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (يستوفون). اكْتَالُواْ: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة بعد الظرف في محل جر بالإضافة. عَلَى النَّاسِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اكتالوا). يَسْتَوْفُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. وجملة أسلوب الشرط صلة الموصول لا محل لها. وَإِذَا : الواو عاطفة والجملة معطوفة على الجملة الشرطية السابقة لا محل لها. و(إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (يُخسِرون). كَالُوهُمْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع. والجملة بعد الشرط في محل جر مضاف إليه. ومن النحاة من يعرب الضمير (هم) منصوب على نزع الخافض فالأصل (كالوا لهم) أي كالوا للناس . والمفعول به محذوف مقدر (شيئاً). أَو وَّزَنُوهُمْ : عطف على كالوهم ولها حكم إعرابها. ومن النحاة من يعرب الضمير (هم) منصوب على نزع الخافض فالأصل (وزنوا لهم) أي وزنوا للناس والمفعول به محذوف مقدر (شيئاً). يُخْسِرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. كما أعربت الجملة حالاً من جواب الشرط المحذوف . أَلَا : الهمزة حرف استفهام و(لا) نافية ومعنى الاستفهام إنكاري. كما تعرب (ألا) للتحضيض. يَظُنُّ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. أُولَئِكَ : اسم إشارة في محل رفع فاعل والكاف في محل جر مضاف إليه. أَنَّهُم : حرف ناسخ والضمير في محل نصب اسمه والميم للجمع. مَّبْعُوثُونَ : خبر الناسخ مرفوع بالواو-جمع مذكر سالم- لِيَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان بالخبر مبعوثون. عَظِيمٍ : نعت ليوم مجرور مثله, وجملة الناسخ واسمه وخبره في تأويل مصدر سد مسد مفعولي الفعل يظن. يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة. متعلق بالخبر (مبعوثون) يَقُومُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. النَّاسُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. لِرَبِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يقوم). الْعَالَمِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء - جمع مذكر سالم كَلَّا : حرف جواب للزجر عن التطفيف والغفلة عن يوم الحساب. كما تفيد لفت النظر إلى الحقيقة بعد ذلك والتي يريد الله تعالى لفت النظر إليها. إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل للتوكيد. كِتَابَ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.-مضاف الفُجَّارِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة لَفِي سِجِّينٍ : اللام المزحلقة والخبر مقدر (كائنٌ) والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدر. والجملة استئنافية لا محل لها. وَمَا : الواو للاستئناف والجملة بعده استئنافية لا محل لها. و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. أَدْرَاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر وفاعله مستتر (هو) يعود على(ما) وكاف الضمير في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. مَا : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. سِجِّينٌ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدرى. كِتَابٌ: خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. لمبتدأ تقديره (هو). أو بدل من سجين. مَّرْقُومٌ : نعت للكتاب مرفوع مثله. وَيْلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.والتنوين بدل محذوف –ويل جهنم. والخبر مقدر (كائن). يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالخبر المقدر- (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة. لِّلْمُكَذِّبِينَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر. والمجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجملة استئنافية لا محل لها. الَّذِينَ : اسم موصول مبني في محل جر نعت المكذبين. يُكَذِّبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. بِيَوْمِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يكذبون. الدِّينِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وَمَا : الواو للاستئناف و(ما) نافية. يُكَذِّبُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يكذب. إِلَّا : أداة حصر كُلُّ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وهو مضاف. مُعْتَدٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. أَثِيمٍ : نعت معتدٍ مجرور مثله. إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (قال). تُتْلَى : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. مبني للمجهول. عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تتلى آيَاتُنَا :نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة –مضاف- والضمير نا في محل جر مضاف إليه. قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر (هو) والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. أَسَاطِيرُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. لمبتدأ تقديره (هي). -مضاف الْأَوَّلِينَ : مضاف إليه مجرور وعلامته الياء لأنه جمع مذكر سالم. والجملة في محل نصب مفعول به مقول القول. كَلَّا : للردع عن قول الباطل ولفت النظر إلى الحقيقة السببية لهذا القول. بَلْ : للإضراب والابتداء رَانَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. عَلَى قُلُوبِهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل ران . والضمير (هم) مبني في محل جر مضاف إليه. مَّا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل. كَانُوا: فعل ماضٍ ناقص وواو الجماعة في محل نصب اسمها. يَكْسِبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص. كَلَّا : للردع التوكيدي ولفت النظر إلى الحقيقة السببية الثانية لهذا القول. إِنَّهُمْ : (إنّ) حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل، والضمير (هم) مبني في محل نصب اسم الناسخ. عَن رَّبِّهِمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر الناسخ . والضمير (هم) مبني في محل جر مضاف إليه. يَوْمَئِذٍ (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالخبر - (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة. لَّمَحْجُوبُونَ :اللام المزحلقة. (محجوبون) خبر الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. ثُمَّ : عطف على التراخي إِنَّهُمْ : (إنّ) حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل، والضمير (هم) مبني في محل نصب اسم الناسخ. لَصَالُو: اللام المزحلقة. (صالو) خبر الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.وهو مضاف. الْجَحِيمِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. ثُمَّ : عطف على التراخي يُقَالُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. مبني للمجهول. هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. الَّذِي : اسم موصول في محل رفع خبر كُنتُم : فعل ماضٍ ناقص والضمير في محل نصب اسمها بِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر الناسخ تُكَذِّبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص.والجملة بعد الاسم الموصول صلته لا محل لها. وجملة مقول القول في محل رفع نائب فاعل (يقال هذا الذي..) كَلَّا : للردع التوكيدي ولفت النظر إلى الحقيقة السببية الثالثة إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل كِتَابَ : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف. الْأَبْرَارِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. لَفِي عِلِّيِّينَ : اللام المزحلقة. (كائن) خبر الناسخ المقدر مرفوع والجار والمجرور متعلقان به . وعلامة جر المجرور الياء لأنه جمع مذكر سالم. وَمَا : الواو للاستئناف والجملة بعده استئنافية لا محل لها. و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. أَدْرَاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر وفاعله مستتر (هو) يعود على(ما) وكاف الضمير في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. مَا : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. عليون : خبر مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم.. وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدرى. كِتَابٌ: خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. لمبتدأ تقديره (هو). مَّرْقُومٌ : نعت للكتاب مرفوع مثله. يَشْهَدُهُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به. الْمُقَرَّبُونَ : فاعل مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم.. إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل الْأَبْرَارَ : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف. لَفِي نَعِيمٍ : اللام المزحلقة. (كائنون) خبر الناسخ المقدر مرفوع والجار والمجرور متعلقان به . وعلامة جر المجرور الكسرة الظاهرة. عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بخبر الناسخ المقدر. يَنظُرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال. تَعْرِفُ (تُعرَفُ) : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والفاعل (أنت) وقرئت بالبناء للمجهول ويكون نائب الفاعل (نضىرةُ) بالرفع فِي وُجُوهِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تعرف. والضمير هم في محل جر مضاف إليه. نَضْرَةَ (نضىرةُ): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفي قراءة(تُعرَفُ) بالبناء للمجهول يكون (نضىرةُ) نائب فاعل مرفوع وهو مضاف. النَّعِيمِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. يُسْقَوْنَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمجهول والواو في محل رفع نائب فاعل. مِن رَّحِيقٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسقون مَّخْتُومٍ : نعت الرحيق مجرور مثله. خِتَامُهُ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.-مضاف- وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. مِسْكٌ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وَفِي ذَلِكَ : الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بالفعل يتنافس. والكاف للخطاب. فَلْيَتَنَافَسِ : الفاء عاظفة واللام جازمة للأمر والمضارع مجزوم بلام الأمر وعلامته السكون الظاهر. الْمُتَنَافِسُونَ : فاعل مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم.. وَمِزَاجُهُ : الواو عاطفة و(مزاجُ) معطوف على (ختامه) وله حكمه. وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. مِن تَسْنِيمٍ : جار ومجرور متعلقان بمزاجه. عَيْنًا : اسم منصوب على المدح أو الاختصاص. يَشْرَبُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. بِهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشرب الْمُقَرَّبُونَ : فاعل مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم.. إِنَّ: حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ. أَجْرَمُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. كَانُواْ : فعل ماضٍ ناقص وواو الجماعة في محل نصب اسمها. مِنَ الَّذِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يضحكون آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها يَضْحَكُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر الناقص. وَإِذَا : عطف وظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (يتغامزون). مَرُّواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر بالإضافة بعد الظرف. بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل مروا يَتَغَامَزُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. وَإِذَا : عطف وظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (انقلبوا). انقَلَبُواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر بالإضافة بعد الظرف. إِلَى أَهْلِهِمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اتقلبوا. انقَلَبُواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. فَكِهِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وَإِذَا : عطف وظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (قالوا). رَأَوْهُمْ : رأى فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل والضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع. والجملة في محل جر بالإضافة بعد الظرف. قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. هَؤُلَاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم الناسخ لَضَالُّونَ : اللام مزحلقة و(ضالون) خبر الناسخ مرفوع وعلامته الواو لأنه جمع مذكر سالم. وَمَا : حرف عطف و(ما) نافية. أُرْسِلُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع نائب فاعل لأن الفعل مبني للمجهول. عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أرسلوا حَافِظِينَ : حال منصوب وعلامته الياء لأنه جمع مذكر سالم. فَالْيَوْمَ : الفاء استئناف، (اليوم) ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة متعلق بالخبر يضحكون. الَّذِينَ : اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ آمَنُواْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. مِنَ الْكُفَّارِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يضحكون يَضْحَكُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع خبر الذين. عَلَى الأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينظرون أو متعلقان بخبر أو بحال مقدر (متكئون ، متكئين على الأرائك). يَنظُرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال. هَلْ : حرف استفهام. ثُوِّبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة مبني للمجهول. الْكُفَّارُ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به أو منصوب على نزع الخافض – الأصل بما- كَانُوا : فعل ماضٍ ناقص وواو الجماعة في محل نصب اسمها. يَفْعَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص. |
|
02-09-2021 | #244 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة الانفطار بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ 1 وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ 2 وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ 3 وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ 4 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ 5 يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ 6 الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 7 فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ 8 كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ 9 وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ 10 كِرَامًا كَاتِبِينَ 11 يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ 12 إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ 13 وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ 14 يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ 15 وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ 16 وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ 17 ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ 18 يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ 19 إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (علمت). السَّمَاء : فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (انفَطَرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. انفَطَرَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على السماء، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وَإِذَا : الواو للعطف ، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (انتَثَرَتْ). الْكَوَاكِبُ : فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (انتَثَرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. انتَثَرَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الكواكب، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وجملة الآية بعد واو العطف معطوفة على سابقتها ولها حكمها. وَإِذَا : الواو للعطف ، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (فُجِّرَتْ). الْبِحَارُ : نائب فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (فُجِّرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. فُجِّرَتْ : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على البحار، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وجملة الآية بعد واو العطف معطوفة على سابقتها ولها حكمها. وَإِذَا : الواو للعطف ، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (بُعْثِرَتْ). الْقُبُورُ : نائب فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (بُعْثِرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. بُعْثِرَتْ : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على القبور، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وجملة الآية بعد واو العطف معطوفة على سابقتها ولها حكمها. عَلِمَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم. نَفْسٌ : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة. مَّا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. قَدَّمَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النفس. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والضمير العائد على الموصول محذزف والتقدير (قَدَّمَته). وَأَخَّرَتْ : الواو للعطف. والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النفس. والجملة معطوفة على (قدمت) ولها حكمها. تصويب : في هذه السورة المباركة (الانفطار) يتعلق الظرف (إذا) وجميع الظروف المعطوفة عليه (وإذا..) بجواب الشرط (علمت) الوارد في الآية 5. قَدَّمَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النفس. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والضمير العائد على الموصول محذوف والتقدير (قَدَّمَته). وَأَخَّرَتْ : الواو للعطف. والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النفس. والضمير العائد على الموصول محذوف والتقدير (وَأَخَّرَته). والجملة معطوفة على (قدمت) ولها حكمها. يَا أَيُّهَا : الياء حرف نداء . (أيُّ) منادى مبني على الضم في محل نصب و(ها) للتنبيه. الْإِنسَانُ : صفة أيّ أو عطف بيان مرفوعة. و جملة: (النداء) استئنافيّة لا محلّ لها. مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. غَرَّكَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على ما . والكاف في محل نصب مفعول به والجملة في محل رفع خبر (ما). وجملة: (ما غرّك) جواب النداء لا محلّ لها. بِرَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (غَرَّكَ) والكاف في محل جر بالإضافة. الْكَرِيمِ : صفة (ربِّ) مجرور مثله وعلامته الكسرة الظاهرة. الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ثانية لربك. خَلَقَكَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على ربك . والكاف في محل نصب مفعول به والجملة صلة الموصول لا محل لها. فَسَوَّاكَ : الفاء للعطف. والفعل ماض معطوف على (خلقك) والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على ربك . والكاف في محل نصب مفعول به. فَعَدَلَكَ (فعدَّلكَ) : كإعراب فسواك. ولا يتغير الإعراب في قراءة تشديد الدال. الجملتان (فسواك ، فعدلك) معطوفتان على جملة خلقك ولهما حكمها. فِي أَيِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ركبك) إذا كان الوقوف على فعدلك لأن أي تتضمن معنى الشرط، فعله (شاء) وجوابه (ركبك) . ويجوز أن يتعلقا: بأفعال ( خلقك ، فسواك ، فعدلك ) فيكون الوقوف على في أي صورة . صُورَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. مَّا : زائدة للتوكيد. (وقد تصح على المعنى ، نكرة تامة في محل جر صفة لصورةٍ ، مناسبة – تامة - جميلة). شَاء : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على ربك. وهناك ضمير محذوف مقدر عائد إلى الصورة في محل المفعول به (شاءها). رَكَّبَكَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على ربك . وضمير كاف المخاطب في محل نصب مفعول به. والتركيب المقدر لمعنى الآية 8 : الذي ركبك في صورة مناسبة شاءها لك. وجه إعراب آخر : (أيّ) اسم شرط جازم، معرب (ما) زائدة، (شاء) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط، وكذلك (ركّبك) في محل جزم جواب الشرط. كَلَّا : حرف ردع وزجر بَلْ : حرف إضراب انتقالي وابتداء تُكَذِّبُونَ (يُكَذِّبُونَ) : قرئت بتاء الخطاب وياء الغائب ، ولا يتغير الإعراب فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة ابتدائية لا محل لها. بِالدِّينِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تُكَذِّبُونَ). وَإِنَّ : الواو حالية (ِإنَّ) حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. عَلَيْكُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر الناسخ (كائن أو موجود) لَحَافِظِينَ : اللام للابتداء ، و(حَافِظِينَ) اسم الناسخ منصوب بالياء لآنه جمع مذكر سالم. وجملة: (إنّ عليكم لحافظين) في محلّ نصب حال من ضمير تكذّبون. كِرَامًا كَاتِبِينَ : نعتين منصوبين لَحَافِظِينَ. يَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل, والجملة في مجل نصب نعت ثالث لَحَافِظِينَ, مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. تَفْعَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل, والجملة صلة لا محل لها والضمير العائد على الموصول محذوف (تَفْعَلُونَه). إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. الْأَبْرَارَ : اسم إنّ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. لَفِي : اللام المزحلقة والخبر مقدر (هم أو كائنون) (في : حرف جر) نَعِيمٍ : اسم مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدر. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ : مثل إعراب الآية السابقة لها. يَصْلَوْنَهَا : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وها الضمير في محل نصب مفعول به.والجملة في محل نصب حال من ضمير الخبر المقدر (هم). يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وهو مضاف. الدِّينِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وَمَا : الواو عاطفة وما النافية (لا عمل لها أو عاملة حجازية) هُمْ : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ (أو رفع اسم ما الحجازية) عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (غائبين). بِغَائِبِينَ : الباء جر زائد. و(غائبين) مجرور لفظاً بالياء مرفوع أو منصوب محلاً كخبر للمبتدأ أو خبر ما الحجازية. وَمَا : الواو للاستئناف والجملة بعده استئنافية لا محل لها. و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. أَدْرَاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر وفاعله مستتر (هو) يعود على(ما) وكاف الضمير في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. مَا : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. يَوْمُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وهو مضاف. الدِّينِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدرى. ثُمَّ : عطف على التراخي. مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ : مثل إعراب السابقة لها. يَوْمَ (يومُ) : قراءة النصب على الظرفية الزمانية أو إضمار (يدانون أو اذكر) قبلها. و قراءة الرفع كخبر لمبتدأ محذوف (هو يومُ). لَا تَمْلِكُ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. نَفْسٌ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جر بالإضافة. لِّنَفْسٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تملك). شَيْئًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَالْأَمْرُ : الواو استئنافية و(الأمر) مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالخبر المقدر - كائن- (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة. لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر. والجملة استئنافية لا محل لها. |
|
02-09-2021 | #245 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة التكوير بسم الله الرحمن الرحيم إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ 1 وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ 2 وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ 3 وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ 4 وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ 5 وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ 6 وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ 7 وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ 8 بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ 9 وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ 10 وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ 11 وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ 12 وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ 13 عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ 14 فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ 15 الْجَوَارِ الْكُنَّسِ 16 وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ 17 وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ 18 إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ 19 ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ 20 مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ 21 وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ 22 وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ 23 وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ 24 وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ 25 فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ 26 إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ 27 لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ 28 وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ 29 إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (عَلِمَتْ). الشَّمْسُ : نائب فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (كِوِّرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. كُوِّرَتْ : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وَإِذَا : الواو للعطف ، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (عَلِمَتْ). النُّجُومُ : فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (انكدرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. انكَدَرَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النجوم، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وَإِذَا : الواو للعطف ، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (عَلِمَتْ). الْجِبَالُ : نائب فاعل مرفوع لفعل مقدر محذوف يفسره ما بعده (سُيِّرَتْ). والجملة المقدرة في محل جر بالإضافة. سُيِّرَتْ : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الْجِبَال ، والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (سُجِرَتْ) * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ : إعراب هذه الآيات الكريمة متماثل مع الآية السابقة لها. ولا يتغير إعراب الفعل سُجِّرَتْ (سُجِرَتْ) بتشديد الجيم أو تخفيفها. بِأَيِّ : الباء حرف جر و(أيِّ) اسم استفهام في محل جرّ ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (قُتِلَتْ) والمجرور مضاف. ذَنبٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. قُتِلَتْ (قُتِّلتْ) : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الْمَوْؤُودَة. والجملة (بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل سئلت. ولا يتغير إعراب الفعل قُتِلَتْ (قُتِّلتْ) بتشديد التاء أو تخفيفها. وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (نُشِّرَتْ) * وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ * وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (سُعِرَتْ) * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ : إعراب هذه الآيات الكريمة متماثل مع الآية الثالثة (3) عَلِمَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم. نَفْسٌ : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة. مَّا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أَحْضَرَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على النفس. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والضمير العائد على الموصول محذوف والتقدير (أَحْضَرَتْه). فَلَا : الفاء استئنافية و(لا) مزيدة، نافية في الأصل لأنه لا يحتاج المقسم عليه قسماً لبداهة أحقيته فأصبحت بالاستعمال مثبتة معظمة للقسم.(وقد شاع توكيد القسم بلا الزائدة فنقول : لا والله)، وقيل (لا) مستقلة لنفي أقوال منكري المقسَم عليه وهو هنا صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. أُقْسِمُ : فعل القسم مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) يعود على الله تعالى . . بِالْخُنَّسِ : جار ومجرور متعلقان بفعل القسم. وربما يكون المقسم به مضافا محذوفا تقديره رب أي : (بربّ الخنس) . الْجَوَارِ : نعت الخنس مجرور مثلها وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً ووصلاً. الْكُنَّسِ : نعت ثان للخنس وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وَاللَّيْلِ : الواو عاطفة و(الليل) معطوف على الخنس ، وله حكمه. ويجوز الواو لقسم ثان حرف جر والليل اسم مجرور بواو القسم متعلقان بفعل القسم الظاهر أو المقدر. إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل. متعلقة بحال من الليل (كائناً) عَسْعَسَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل (هو) يعود على الليل. والجملة في محل جر بالإضافة. وَالصُّبْحِ : الواو عاطفة و(الصبح) معطوف على الليل مجرور مثله. إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل. متعلقة بحال من الصبح (كائناً) تَنَفَّسَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل (هو) يعود على الصبح. والجملة في محل جر بالإضافة. إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل هاء الضمير في محل نصب اسم الناسخ. لَقَوْلُ : اللام المزحلقة و(قولُ) خبر الناسخ مرفوع وهو مضاف. رَسُولٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. كَرِيمٍ : نعت رسول مجرور مثله. والجملة (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) جواب القسم لامحل لها. ذِي : نعت ثان لرسول مجرور مثله وعلامته الياء لأنه من الأسماء الخمسة, وهو مضاف. قُوَّةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. عِندَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ذِي : مضاف إليه مجرور وعلامته الياء لأنه من الأسماء الخمسة, وهو مضاف. الْعَرْشِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة مَكِينٍ : نعت آخر لرسولٍ مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. مُطَاعٍ : نعت آخر لرسولٍ مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. ثَمَّ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بمعنى هناك. أَمِينٍ : نعت آخر لرسولٍ مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وَمَا : الواو استئنافية و(ما) نافية أو حجازية. صَاحِبُكُم : مبتدأ مرفوع (أو اسم ما الحجازية) والكاف في محل جر بالإضافة. والميم علامة الجمع. بِمَجْنُونٍ : الباء حرف جر زائد (مجنون) مجرور لفظاً مرفوع محلا كخبر للمبتدأ أو منصوب محلا كخبر لما الحجازية. وَلَقَدْ : الواو استئنافية أو عاطفة واللام للابتداء وقد حرف تحقيق. رَآهُ : فعل ماض وفاعله مستتر (هو) يعود على صاحبكم، والهاء في محل نصب مفعول به يعود إلى جبريل عليه السلام. بِالْأُفُقِ : جار ومجرور متعلقان بفعل رأى أو بحال محذوفة من هاء المفعول (جليًّا) الْمُبِينِ : نعت الأفق مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وَمَا : الواو عاطفة ، (َما) نافية أو حجازية هُوَ : ضمير رفع مبتدأ أو اسم ما الحجازية. عَلَى الْغَيْبِ : متعلقان بالخبر بعدهما بِضَنِينٍ (بظنين) : فرق المعنى الضنين البخيل والظنين المتَّتهم أي المظنون به الباء حرف جر زائد للتوكيد و(ضَنِينٍ ، ظنين) مجرور لفظاً مرفوع محلا كخبر للمبتدأ أو منصوب محلا كخبر للحجازية. وَمَا : الواو عاطفة ، (َما) نافية أو حجازية هُوَ : ضمير رفع مبتدأ أو اسم ما الحجازية. بِقَوْلِ : الباء حرف جر زائد (قول) مجرور لفظاً مرفوع محلا كخبر للمبتدأ أو منصوب محلا كخبر للحجازية.وهو مضاف شَيْطَانٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة رَجِيمٍ : نعت شيطان مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. فَأَيْنَ : الفاء استئنافية وتفيد التعليل وقد تكون فصيحة. (أين) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بالفعل تذهبون. تَذْهَبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة ابتدائية لا محل لها. إِنْ : حرف نفي لا عمل له. هُوَ : ضمير رفع مبتدأ إِلَّا : أداة حصر ذِكْرٌ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة لِّلْعَالَمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أو صفته وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. لِمَن : جار ومجرور متعلقان بالخبر ذكر أو صفته – بدل من للغالمين شَاء : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر (هو) يعود على الموصول (مَن) والجملة صلة الموصول لا محل لها. مِنكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل شاء أَن : حرف مصدري ونصب يَسْتَقِيمَ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامته الفتحة الظاهرة. وفاعله مستتر (هو) يعود على الموصول (مَن) ، والمصدر المؤوّل في محل نصب مفعول به (شاء الاستقامةَ). وَمَا : الواو استئنافية وأعربت حالية و (ما) نافية تَشَاؤُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل إِلَّا : أداة حصر أو استثناء أَن يَشَاء : حرف مصدري ناصب وفعل مضارع منصوب والمصدر المؤوَّل في محل جر بحرف جر محذوف مقدر (بمشيئة) متعلقان بالفعل (تَشَاؤُونَ) , اللَّهُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. رَبُّ : نعت لله أو بدل منه مرفوع مثله وهو مضاف. الْعَالَمِينَ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. انتهى إعراب سورة التكوير والحمد لله تعالى |
|
02-09-2021 | #246 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة عبس بسم الله الرحمن الرحيم عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى 5 فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى 8 وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى 10 كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ 11 فَمَن شَاء ذَكَرَهُ 12 فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ 13 مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ 14 بِأَيْدِي سَفَرَةٍ 15 كِرَامٍ بَرَرَةٍ 16 قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ 17 مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ 18 مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ 19 ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ 20 ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ 21 ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ 22 كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ 23 فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ 24 أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا 25 ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا 26 فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا 27 وَعِنَبًا وَقَضْبًا 28 وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا 29 وَحَدَائِقَ غُلْبًا 30 وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 31 مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ 32 فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ 33 يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ 34 وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ 35 وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ 36 لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ 37 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ 38 ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ 39 وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ 40 تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ 41 أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ 42 عَبَسَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والجملة ابتدائية لا محل لها. وَتَوَلَّى : الواو عطف ، والفعل معطوف على سابقه وله حكمه وإعرابه ، والجملة معطوفة على الابتدائية لا محل لها. أَن : حرف مصدري ونصب. جَاءهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به . يعود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الْأَعْمَى : فاعل مرفوع للفعل جاء، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. والمصدر المؤول من أن والفعل بعده، منصوب بنزع الخافض ، أو مجرور بحرف جر محذوف متعلقان بالفعل عبس. والتقدير (عبس لمجيء). وَمَا : الواو للاستئناف و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ يُدْرِيكَ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على (ما) وضمير الكاف للخطاب (النبي محمد صلى الله عليه وسلم) في محل نصب مفعول به أول. وجملة (يدريك) في محل رفع خبر المبتدأ . وجملة (ما يدريك) مستأنفة لا محل لها. لَعَلَّهُ : حرف ناسخ والضمير في محل نصب اسمه.(يعود إلى الأعمى). يَزَّكَّى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على الأعمى. والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل . وجملة (لعله يزكى) في محل نصب مفعول به يدريك الثاني . أَوْ : حرف عطف يَذَّكَّرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على الأعمى. والفعل والجملة الفعلية في محل رفع معطوفة على يزكى . فَتَنفَعَهُ (فتنفعُه): الفاء سببية والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء السببية والهاء في محل نصب مفعول به. وفي قراءة الرفع بضم العين، تكون الفاء للعطف والفعل مضارع مرفوع. الذِّكْرَى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. والجملة صلة الموصول الحرفي (أن) لا محل لها. أَمَّا : حرف شرط وتفصيل مَنِ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اسْتَغْنَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر, وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على الموصول ، والجملة صلة الموصول لا محل لها. فَأَنتَ : الفاء رابطة لجواب (أمّا) والضمير أنت في محل رفع مبتدأ. لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تصدى. تَصَدَّى (تصَّدى) : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر, وفاعله ضمير مستتر (أنت) والجملة في محل رفع خبر المبتدأ أنت. وجملة المبتدأ والخبر في محل رفع خبر المبتدأ (من). وَمَا : الواو استئنافية أو حالية. و(ما) نافية . وأعربت للاستفهام الإنكاري في محل رفع مبتدأ عَلَيْكَ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن) أَلَّا : حرف مصدري (أن) ونفي (لا) يَزَّكَّى : والفعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، والمصدر المؤول في محل رفع مبتدأ مؤخر. والجملة بعد الواو استئنافية أو حالية حسب إعراب الواو. وَأَمَّا : الواو استئنافية أو عطف و(أَمَّا) : حرف شرط وتفصيل. مَن : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. جَاءكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة, وفاعله ضمير مستتر (هو) يعود على الموصول ، وضمير المخاطب في محل نصب مفعول به، والجملة صلة الموصول لا محل لها. يَسْعَى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر, وفاعله ضمير مستتر (هو) والجملة في محل نصب حال وَهُوَ: الواو حالية و(هو) في محل رفع مبتدأ. يَخْشَى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر, وفاعله ضمير مستتر (هو) والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (هو) والجملة الإسمية في محل نصب حال فَأَنتَ : الفاء رابطة لجواب (أمّا) والضمير أنت في محل رفع مبتدأ. عَنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تلهى. تَلَهَّى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر, وفاعله ضمير مستتر (أنت) والجملة (تلهى) في محل رفع خبر المبتدأ (أنت) والجملة الإسمية (أنت عنه تلهى) في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ) كَلَّا : حرف ردع لا محل له. إِنَّهَا : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. وضمير الهاء في محل نصب اسمها. يعود على آيات القرآن الكريم. تَذْكِرَةٌ : خبر الناسخ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. فَمَن : الفاء للاستئناف و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. شَاء : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. وفاعله مستتر (هو) يعود على اسم الشرط. ذَكَرَهُ : فعل ماض مبني على الفتح. وفاعله مستتر (هو) يعود على اسم الشرط.والجملة في محل جزم جواب الشرط. وضمير الهاء في محل نصب مفعول به (يعود على الآي أو على منزلها). فِي صُحُفٍ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذكر) أو بصفة (تذكرة). مُّكَرَّمَةٍ : صفة (صحف) مجرورة مثلها. مَّرْفُوعَةٍ : صفة ثانية لـ (صحف) مجرورة مثلها مُّطَهَّرَةٍ : صفة ثالثة لـ (صحف) مجرورة مثلها بِأَيْدِي : جار ومجرور متعلقان بصفة الصحف (مَّرْفُوعَةٍ) سَفَرَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. كِرَامٍ : صفة (سَفَرَةٍ) مجرورة مثلها بَرَرَةٍ : صفة ثانية لـ (سَفَرَةٍ) مجرورة مثلها . قُتِلَ: فعل ماض لفظاً مبنى على الفتحة مبنى لما لم يسم فاعله. والفعل هنا للدعاء – فعل أمر جاء على صورة الماضي زيادة في الرجاء. الإنسانُ : نائب فاعل مرفوع . مَا : تعجبيه بمعنى شيء (أو استفهامية) في محل رفع مبتدأ. أَكْفَرَهُ : فعل ماض جامد مبنى على الفتح يفيد التعجب والفاعل مستتر تقديره (هو) وضمير الهاء في محل نصب مفعول به . وجملة (أكفره) في محل رفع خبر المبتدأ (ما التعجبية) . مِنْ أَيِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقه) شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور خَلَقَهُ : فعل ماض مبنى على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى ، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به.والجملة هنا مستأنفة لا محل لها. مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقه) اللاحق . خَلَقَهُ : فعل ماض مبنى على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى ، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به. والجملة ابتدائية جواب الاستفهام لا محل لها من الإعراب . فَقَدَّرَهُ : الفاء للعطف ، والفعل معطوف على خلقه . ثم : عاطفة على الترتيب والتراخي . السَّبِيلَ : مفعول به منصوب لفعل محذوف يفسره ما بعده (يسر الله الإنسان السبيل) يَسَّرَهُ : فعل ماض مبنى على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى ، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به وهو توكيد للفعل المقدَّر . ثم : عاطفة على الترتيب والتراخي أماتَهُ : عطف على خلقه وقدره ويسَّره وهو فعل ماض والفاعل مقدر (هو) يعود على الله تعالى وضمير الهاء في محل نصب مفعول به يعود على الإنسان. فأقبره : الفاء للعطف والترتيب والفعل مثل أماته ثم : عاطفة على الترتيب والتراخي إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه (أنشره) شاء : فعل ماض ، والفاعل مستتر تقديره ( هو ) يعود على الله سبحانه والجملة في محل جر مضاف إليه. أنشره : فعل ماض مثل ( أقبره ) ، جواب الشرط. كَلَّا : حرف ردع وزجر لَمَّا : حرف نفي وجزم يَقْضِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الْإِنسَان. ما : مصدرية أو موصولة (فتكون في محل نصب مفعولاً به وتكون الجملة بعدها صلة) أَمَرَهُ : فعل ماض ، والفاعل مستتر تقديره ( هو ) يعود على الله سبحانه وفي حال ما المصدرية فالجملة بعدها مؤولة بمصدر بمعنى ( أمْرَه ) – يعنى أمر ربه فلينظر: الفاء استئنافية .واللام لام الأمر.والفعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون. لكنه يحرك بالكسر وصلا لتجنب التقاء الساكنين الإنسانُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. إلى طعامه : جار ومجرور متعلق بالفعل ينظر وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه يعود على الإنسان . أنَا: حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمه. صببنا : فعل ماض والضمير (نا) في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع خبر الناسخ. الماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والمصدر المؤول في محل جر بدل اشتمال من( طعامه ) . صَّباً : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ثم : عطف للترتيب مع التراخي. شققنا الأرض شقَّا : مثل إعراب( صببنا الماء صبَّا ) والجملة في محل رفع عطفاً على (صببنا) فأنبتنا : الفاء عطف والفعل ماض والضمير (نا) في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع عطفاً على (شققنا) فيها : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنبتنا). حبَّاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً وحدائقَ : معطوفات على (حبَّاً) منصوبة مثله. غُلباً : صفة للحدائق منصوبة . وفاكهةً وأبَّاً : معطوفان على حبَّا وما بعدها متاعَاً : مفعول لأجله منصوب / ويجوز إعرابها مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف تقديره ( نمتعكم ) لكم : جار ومجرور متعلقان بـ(متاعا) ولأنعامكم : الواو عطف واللام حرف جر و (أنعام ) :اسم مجرور بالحرف ، وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه .والميم علامة الجمع. والعطف على الجار والمجرور قبله (لكم) وله حكمه في التعليق, فَإِذَا :الفاء استئنافية (إذا): ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه جاءت : فعل ماض مبنى على الفتحة . والتاء للتأنيث الصاخة : فاعل مرفوع وعلامته الضمة والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة بعد إذا يومَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب (متعلق بخبر مقدر أو بالفعل جاءت) يفرُّ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المرءُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة والجملة في محل جر مضاف إليه. من أخيه : من جرف جر و أخيه : مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة .متعلقان بالفعل يفر. و أمه وابيه وصاحبته وبنيه : معطوفات كلها على أخيه مجرورة ..(أبيه) علامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة .و(بنيه): علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت نون المذكر السالم للإضافة – الأصل : بنين ، والضمائر المتصلة في الكلمات السابقة كلها في محل جر مضاف إليه. لكل : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم امرئ : مضاف إليه مجرور منهم : جار ومجرور، متعلقان بصفة لامرئ . والتقدير: شأنٌ مغنٍ كائن لكل امرئ موجودٍ منهم يومئذٍ : ظرف زمان منصوب بالفتحة .وإذٍ : ظرف في محل جر مضاف إليه. والتنوين للعوض عن محذوف يفسره السياق.(يوم مجيء الصاخة) شأنٌ : مبتدأ مؤخر – خبره (لكل امرى). يغنيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والفاعل مستتر تقديره هو – يعود على (شأن) وضمير الهاء في محل نصب مفعول به ( يعود على امرىء ) وجملة ( يغنيه ) : في محل رفع نعت لـ ( شأن )، والتقدير : شأن مغْنٍ لكل امرئ). وجوه : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة. (ساغ الابتداء بالنكرة لأنه أفاد التعظيم) يومئذ : ظرفان متضايفان سبق إعرابها مسفرة : خبر المبتدأ مرفوع . وأعربت نعتاً لوجوه مرفوع على أن الخبر (ضاحكة) والجملة الاسمية هذه لا محل لها من الأعراب استئنافية. ضاحكة مستبشرة : خبران للوجوه مرفوعان ووجوه : الواو للعطف . و(وجوه) : مبتدأ مرفوع يومئذ : سبق إعرابها . عليها : جار والضمير في محل جر متعلقان بخبر مقدم مقدر. وشبه الجملة خبر مقدم في محل رفع . غبرة : مبتدأ مؤخر مرفوع . والجملة ( عليها غبرة ) في محل رفع خبر ( المبتدأ ) وجوه ترهقها: فعل مضارع مرفوع والهاء ضمير في محل نصب مفعول يه. قترة : فاعل مرفوع للفعل ترهق.والجملة الفعلية هنا خبر ثان . أولئك : اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ هم : ضمير فصل أو عماد الكفرة الفجرة : خبر ، وخبر ثان لاسم الإشارة مرفوعان. والجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب . |
|
02-09-2021 | #247 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة النازعات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) وَالنَّازِعَاتِ : الواو حرف قسم وجر (النَّازِعاتِ) مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف . غَرْقاً: حال منصوب من المنزوع (إغراقاً) أو مفعول مطلق لفعل مقدر (تغرق) . وَالنَّاشِطَاتِ : الواو للقسم كالسابقة وتصح للعطف وَ(النَّاشِطَاتِ) معطوف على النازعات مجرور مثله أو اسم مجرور بواو القسم متعلقان بفعل قسم محذوف. نَشْطًا : مفعول مطلق منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا : كإعراب الأية السابقة, فَالسَّابِقَاتِ : عطف على ما سبق مجرور مثله. سَبْقًا : مفعول مطلق منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. فَالْمُدَبِّرَاتِ : عطف على ما سبق مجرور مثله. أَمْرًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة جواب القسم محذوف مقدر (لتبعثن) يَوْمَ : ظرف زمان منصوب متعلّق بالفعل المقدّر لتبعثنّ تَرْجُفُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. الرَّاجِفَةُ: فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.و جملة: (ترجف الراجفة) في محلّ جرّ مضاف إليه. تَتْبَعُهَا : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.وضمير الهاء في محل نصب مفعول به. الرَّادِفَةُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وجملة: (تتبعها الرادفة) في محلّ نصب حال من الراجفة. قُلُوبٌ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وخبره جملة أبصارها خاشعة يَوْمَئِذٍ : ظرف زمان منصوب بالفتحة .و(إذ)ٍ : ظرف في محل جر مضاف إليه. والتنوين للعوض عن محذوف يفسره السياق وَاجِفَة: نعت لقلوب مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. أَبْصَارُها: مبتدأ ثان مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه . خَاشِعَةٌ: خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وجملة: (أبصارها خاشعة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (قلوب). وجملة (قلوب ..... خاشعة) استئنافية لا محل لها. يَقُولُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجمع في محل رفع فاعل, والجملة في محل رفع خبر (هم يقولون) – وقد تصح في محل نصب حال (قائلين) أَئِنَّا: الهمزة للاستفهام و(إن) حرف ناسخ و(نا) ضمير جمع في محل نصب اسم الناسخ . لَمَرْدُودُونَ : اللام مزحلقة و(مردودون) خبر الناسخ مرفوع بعلامة الواو فِي الْحَافِرَةِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر مردودون. جملة (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ) في محل نصب مفعول به - مقول القول. بلاغة الصور المتقابلة في مطلع سورة النازعات: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) تسع آيات في عشرين كلمة صورت أحداثًا رهيبة متقابلة قد تستغرق آلاف السنين, إذ تصور نهاية الحياة الدنيا (الفناء) ,,,(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) يقابلها البعث للحياة الباقية (الخلود)... (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ). الراجفة ": النفخة الأولى بانتهاء الحياة الرادفة": النفخة الثانبة لبدء الحياة الآخرة. التقابل في وظائف الملائكة وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا: نزع النفس الغارقة في الدنيا شديد مؤلم لأنها ذات ارتباطات شهوانية متشابكة مع الجسد تضرب أوتادها فيه فيصبح تخليصها منه يشبه تخليص الشوكة من شعث الصوف. وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا: نشط النفس المؤمنة بشكل سلس سهل دون ألم على عكس عمل النازعات. وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا: الملائكة التي تقبض النفوس وتصعد بها سابحة برفق عبر أبواب السماء. فتقبل النفوس المرضي عنها ولا يفتح للنفوس المتكبرة. فالسَّابِقَاتِ سَبْقًا: الملائكة التي تسرع متسابقة لأداء وظيفتها بما يرضي الله عز وجل. فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا : قائدة صفوف الملائكة وتدبير توزيع المهام. تصوير حال النفوس لحظة أمرها بالتزاوج مع أجسادها: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) لقد جاء ذكر هاتين الآيتين بعد ذكر الراجفة والرادفةـ فحال القلوب وأبصار هالعة خاشعة في المشهدين المفصولين بعالم البرزخ. فالظرف المنون يصح فيه الحذف على المرحلتين فيصح التقدير (يوم إذ وقعت الراجفة أو الرادفة) ولكن في الرادفة ترسل النفوس لتدخل كل نفس في جسدهاـ وهنا تكون القلوب خائفة مرتعبة لأنها استيقنت بدء الحساب. أَئِذَا : الهمزة للاستفهام و(إذا) ظرفية شرطية غير جازمة جوابها محذوف يدل عليه ما قبله (نحيا، لمردودون) كُنَّا : فعل ماض ناقص والضمير (نا) في محل رفع اسم الناقص عِظَامًا : خبر الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة, والجملة بعد إذا في محل جر مضاف إليه. نَخِرَةً (ناخرة): نعت العظام منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وجملة (أئذا كنّا..نخرة) في محل نصب مفعول به لأنها تابعة لقولهم (يقولون) قَالُوا : فعل ماض مبني على الضم وواو الجمع في محل رفع فاعل. تِلْكَ : تي اسم إشارة في محل رفع (مبتدأ) واللام للبعد والكاف للخطاب. إِذًا : حرف جواب لا محل له من الإعراب. كَرَّةٌ : خبر مرفوع وعلامته الضمة, والجملة بعد قالوا في محل نصب مفعول به - مقول القول. خَاسِرَةٌ : صفة (كرة) مرفوعة مثلها. فَإِنَّمَا : الفاء للاستئناف وإنّما (كافة ومكفوفة) هِيَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ زَجْرَةٌ : خبر مرفوع وعلامته الضمة وَاحِدَةٌ : صفة (زَجْرَةٌ) مرفوعة مثلها. فَإِذَا : الفاء للاستئناف و(إذا) الفجائية لا محل لها. هُمْ : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ بِالسَّاهِرَةِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر. هَلْ : حرف استفهام (بمعنى قد) أتَاكَ: فعل ماض مبني على الفتح للتعذر والكاف للخطاب في محل نصب مفعول به. حَدِيث : فاعل مرفوع وعلامته الضمة مُوسَى : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة المقدرة للتعذر. والجملة استئنافية لا محل لها. إِذْ : ظرف زمان ماض نَادَاهُ : فعل ماض مبني على الفتح للتعذر والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به. رَبُّهُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه, بِالْوَادِ . جار ومجرور متعلقان بالفعل ناداه أو بحال مقدر الْمُقَدَّسِ : نعت الوادي وعلامته الكسرة الظاهرة طُوًى : بدل الوادي وعلامته الكسرة المقدرة للتعذر. اذْهَبْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت إِلَى فِرْعَوْنَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اذهب. إِنَّهُ : حرف ناسخ والضمير مبني في محل نصب اسم الناسخ. طَغَى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى فرعون. والجملة (طغى) في محل رفع خبر الناسخ. والجملة (اذهب إلى فرعون..) في محل نصب مفعول به - مقول القول. فَقُلْ : الفاء عاطفة والفعل أمر مبني على السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. هَلْ : حرف استفهام لا محل له, لَكَ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر محذوف (كائن) والمبتدأ محذوف مقدر. إِلَى : حرف جر أَنْ : مصدرية ناصبة ، والمصدر المؤول بعدها أَنْ تَزَكَّى (الزكاة) مجرور بحرف الجر متعلقان بالمبتدأ المحذوف أو بنعته المقدر. تَزَكَّى(تزَّكَّى): فعل مضارع منصوب والفتحة مقدرة للتعذر.. جملة: (فقل) لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهب. وجملة: (هل لك إلى...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (تزكّى) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وَأَهْدِيَكَ : الواو للعطف والفعل المضارع معطوف على (تزكى) منصوب مثله والفاعل مستتر تقديره (أنا) يعود إلى موسى . وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. إِلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أهديك) وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه. فَتَخْشَى : الفاء للعطف والفعل المضارع معطوف على (أهديك) منصوب مثله والفاعل مستتر (أنت) يعود إلى فرعون. فَأَرَاهُ : الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل مستتر (هو) يعود إلى موسى، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول- يعود إلى فرعون. الْآَيَةَ : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة الْكُبْرَى : نعت الآية منصوب وعلامته الفتحة المقدرة للتعذر. فَكَذَّبَ : الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، معطوف على (أراه). وَعَصَى : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. معطوف على (كذب). ثُمَّ : عطف على التراخي والترتيب. أَدْبَرَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود إلى فرعون. والجملة معطوفة على ما قبلها يَسْعَى : فعل مضارع مرفوع والضمة مقدرة للتعذر. والفاعل مستتر (هو) يعود إلى فرعون.والجملة في محل نصب حال لفرعون. فَحَشَرَ: الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، معطوف على (أدبر). والفاعل مستتر (هو) يعود إلى فرعون. فَنَادَى : الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر ، معطوف على (حَشَرَ). والفاعل مستتر (هو) يعود إلى فرعون. فَقَالَ : الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، معطوف على (نَادَى). والفاعل مستتر (هو) يعود إلى فرعون. أَنَا : ضمير رفع مبتدأ رَبُّكُمُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه. الْأَعْلَى : نعت (ربكم) مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر. والجملة (أنا ربكم ..) في محل نصب مفعول به - مقول القول. فَأَخَذَهُ : الفاء للعطف والتعقيب (و سببية) والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، معطوف على (قال). وهاء الضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به يعود على فرعون اللَّهُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. نَكَالَ : مفعول مطلق منصوب وعلامته الفتحة وهو مضاف. الْآَخِرَةِ : مضاف إليه محرور وعلامته الكسرة الظاهرة. وَالْأُولَى : الواو عاطفة و الأولى معطوف على (الْآَخِرَةِ). وعلامته الكسرة المقدرة للتعذر. إِنَّ : حرف توكيد ونسخ. فِي ذَلِكَ: حرف جر، واسم الإشارة (ذا) في محل جر بحرف الجر متعلقان بخبر الناسخ المقدر. واللام للبعد والكاف للخطاب لَعِبْرَةً : اللام للابتداء و(عبرةً) اسم إنَّ منصوب، وعلامته الفتحة الظاهرة. لِمَنْ : حرف جر، واسم الموصول (من) في محل جر بحرف الجر متعلقان باسم الناسخ (عبرةً) أو بنعت منه, ويجوز التعليق بالخبر المقدر. يَخْشَى : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر, وفاعله مستتر يعود على من، والجملة صلة الموصول لا محل لها. أَأَنْتُمْ : الهمزة حرف استفهام (إنكاري) والضمير (أنتم) في محل رفع مبتدأ أَشَدُّ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. خَلْقًا : تمييز منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. أَمِ : حرف عطف (متصلة) السَّمَاءُ : معطوف على المبتدأ فله حكمه. وتكون الجملة معطوفة على سابقتها الابتدائية ولا محل لهما من الإعراب ,كما أعربت مبتدأ وخبرها محذوف معروف مما سبق (أَشَدُّ) . بَنَاها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله والضمير (ها) يعود إلى السماء في محل نصب مفعول به, وفي محل الجملة (بَنَاها) : قد تصح استئنافاً أو النصب على الحال أو تفسيرية. رَفَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله. والجملة ابتدائية لا محل لها. سَمْكَهَا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والضمير (ها) يعود إلى السماء في محل جر مضاف إليه. فَسَوَّاهَا : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، معطوف على الفعل رفع، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله والضمير (ها) يعود إلى السماء (أو أقطارها) في محل نصب مفعول به . والجملة معطوفة على الابتدائية لا محل لها. وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا : الواو للعطف والباقي مثل إعراب (رفع سمكها) وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا: الواو للعطف والباقي مثل إعراب (رفع سمكها) لكن الراجح في عودة الضمير (ها) هنا إلى الأرض لأن الليل الأغطش هو ليل الأرض إذ يخفف ظلام السماء فيه ضوء القمر. كما أن الضحى هو نور الشمس المنتثر في غلاف الأرض. وَالْأَرْضَ : الواو للعطف و(الْأَرْضَ) مفعول به منصوب ، لفعل مقدر محذوف (دحا)، وعلامة نصب المفعول الفتحة الظاهرة بَعْدَ: ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة، متعلق بالفعل دحاها، وهو مضاف . ذَلِكَ : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.واللام للبعد والكاف للخطاب. دَحَاها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف، للتعذر، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله والضمير (ها) يعود إلى الأرض في محل نصب مفعول به. أَخْرَجَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله.والجملة استنافية لا محل لها. مِنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أَخْرَجَ مَاءَها : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة، وهو مضاف، والضمير (ها) يعود إلى الأرض (أو إلى السماء) في محل جر مضاف إليه. وَمَرْعَاها : الواو للعطف (مَرْعَاهَا) معطوف على (مَاءهَا) وله حكمه. وَالْجِبَالَ : : الواو للعطف و(الْجِبَالَ) مفعول به منصوب ، لفعل مقدر محذوف (أرسى)، وعلامة نصب المفعول به الفتحة الظاهرة أَرْسَاهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى الله والضمير (ها) يعود إلى الجبال في محل نصب مفعول به, والجملة معطوفة على ما قبلها ولها حكمها -لا محل لها . مَتَاعًا : مفعول لأجله منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بمتاعًا. وَلِأَنْعَامِكُمْ : جار ومجرور معطوف على ما قبله وله حكمه. فَإِذَا : الفاء استئنافية، (إِذَا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه المقدر من سياق ما بعد فعل الشرط. (سيكون يدء الحساب). والجملة – بعد إذا- في محل جر بالإضافة. جَاءَتِ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والتاء للتأنيث.( والجملة – بعد إذا- في محل جر بالإضافة.) الطَّامَّةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. الْكُبْرَى : نعت الطامة مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر, والجملة في محل جر بالإضافة. يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.متعلق بالفعل جاءت. يَتَذَكَّرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.( والجملة – بعد يوم- في محل جر بالإضافة.) الْإِنْسَانُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به . أو (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر (سعيَه) في محل نصب مفعول به. سَعَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. (وجملته صلة – ما- لا محل لها) وَبُرِّزَتِ : الواو للعطف (بُرِّزَتِ) فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة والتاء للتأنيث.وتحرك بالكسر وصلًا لالتقاء ساكنين, والجملة معطوفة على (جاءت) ولها حكمها. الْجَحِيمُ :نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. لِمَنْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل برزت يَرَى : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر . والجملة صلة الموصول – من - لا محل لها. فَأَمَّا : الفاء رابطة لجواب شرط إذا المحذوف (فسيكون الحساب) و(َأَمَّا) حرف تفصيل وشرط. مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ طَغَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى (من) والجملة صلة الموصول – من - لا محل لها وَآَثَرَ : الواو للعطف والفعل ماض معطوف على طَغَى وله حكمه. الْحَيَاةَ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. الدُّنْيَا : نعت (الْحَيَاةَ) منصوب وعلامته الفتحة المقدرة للتعذر. فَإِنَّ : الفاء رابطة لجواب (أَمَّا).و (إنَّ) توكيد ونسخ. الْجَحِيمَ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. هِيَ : ضمير فصل لا محل له. (أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ) الْمَأْوَى: خبر الناسخ مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر. أو خبر (هي) والجملة هي المأوى - في محل رفع خبر الناسخ. وَأَمَّا : الواو للعطف و(َأَمَّا) حرف تفصيل وشرط. والجملة معطوفة على سابقتها. مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ خَافَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى (من) والجملة صلة الموصول – من - لا محل لها مَقَامَ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وهو مضاف. رَبِّهِ : مضاف إليه مجرور والضمير في محل جر مضاف إليه. وَنَهَى : الواو للعطف و الفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود إلى (من) والجملة معطوفة على سابقتها.(خاف) ولها حكمها. النَّفْسَ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة عَنِ الْهَوَى: جار ومجرور متعلقان بالفعل نهى فَإِنَّ : الفاء واقعة بجواب أمّا و(إنّ) توكيد ونسخ. الْجَنَّةَ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. هِيَ : ضمير فصل لا محل له. (أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ) الْمَأْوَى: خبر الناسخ مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر.أو خبر (هي) والجملة هي المأوى - في محل رفع خبر الناسخ. يَسْأَلُونَكَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به.والجملة استئنافية (ابتدائية) لا محل لها. عَنِ السَّاعَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يَسْأَلُونَكَ. أَيَّانَ: اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية. متعلق بخبر مقدم محذوف. مُرْسَاهَا : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر، والضمير(ها) في محل جر مضاف إليه. والجملة(أيان..) في محل نصب مفعول به مقول القول. فِيمَ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف لمبتدأ محذوف (سؤالهم كائن فيم ؟)، (ما) اسم الاستفهام محذوف الألف لاتصاله بحرف الجر قبله. أَنْتَ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. مِنْ ذِكْرَاهَا: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر(كائن) والجملة (أنت من..) استئنافية لا محل لها. إِلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن) مُنْتَهَاهَا : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته الضمة المقدرة للتعذر، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. والجملة (إلى ربك..) استئنافية لا محل لها. إِنَّمَا: كافة ومكفوفة أَنْتَ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مُنْذِرُ (منذرٌ) : خبر مرفوع ، ومضاف في قراءة الضمة. مَنْ : اسم موصول في محل جر بالإضافة في قراءة الضمة (مُنْذِرُ)، و في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل في قراءة (منذرٌ) بالتنوين يَخْشَاها : فعل مضارع مرفوع والضمة مقدرة والضمير في محل نصب مفعول به , والجملة صلة الموصول لا محل لها. كَأَنَّهُمْ :حرف مشبه بالفعل ناسخ والضمير (هم) في محل نصب اسمها. يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة متعلق بخبر مقدم (الساعة قائمة يوم يرونها) يَرَوْنَهَا : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وضمير الواو في محل رفع فاعل. .( والجملة – بعد يوم- في محل جر بالإضافة.) لَمْ يَلْبَثُوا: حرف جزم وقلب والفعل المضارع مجزوم بحذف النون وضمير الواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ. إِلَّا :أداة حصر عَشِيَّةً : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة متعلق بالفعل يلبث. أَوْ ضُحَاها: حرف عطف للتخيير و(ضحى) مفعول فيه ظرف زمان منصوب معطوف على عشية وله حكمه , والضمير (ها) في محل جر بالإضافة يعود إلى الساعة أو عشية. وفي قوله (عشية أو ضحاها) كناية أو تنبيه إلى كروية الأرض حيث تقوم الساعة على أهل الأرض بغتة في وقت واحد (منهم من يكون في النصف الليلي للأرض-عشية أو في النصف النهاري- ضحى). ومثل ذلك قوله تعالى : (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)يونس بلاغة انتقاء اللفظ مع الحدث : يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً-ناخرة (11) إن اختيار كلمة (لمردودون) ذات الوزن الخببي بمقطعين صوتيين متتاليين (دو-دو) يتناسب مع أصوات القلوب الواجفة أثناء مرحلتي الراجفة عند الموت والرادفة عند الإحياء. دو 1 = دخول الأجساد في القبور بعد الموت-الراجفة دو2= دخول الأرواح في الأجساد عند الإحياء- في الرادفة. ولو أبدلنا كلمة لمردودون بمرادفة لها مثل (لعائدون) أو (لراجعون) لما أدت الإيقاع الذي تؤديه (لمردودون)، إنَّ إيقاع (لمردودون) جاء ضمن إيقاع الآية الكريمة المتوافق مع الإيقاع السريع الذي يعبر به عن أحداث الهياج المؤدي لسرعة الحركات وتسرع القلب والكلمات سواء في الأحزان أو الأفراح.. وكأنَّ إيقاع قولهم من البحر السريع في الآية الأولى والرمل في الآية الثانية موسيقى لغوية تترافق مع مشهد الحدث المصور بيانيًا. ثم يأتي قولهم في الآية التالية : قَالُوا: ( تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ) من إيقاع بحر المتفارب الشديد النبرة ليدل على بدء الندم العظيم. إنها لبلاغة لفظية إيقاعية مذهلة. بالمقابل سمى حفرة القبر (الحافرة) وزن اسم فاعل بمعنى اسم المفعول (المحفورة) ووصف العظام بأنها نخرة وناخرة (اسم فاعل) لأنها تبدأ بالنخر الذاتي وفي ذلك إعجاز علمي اكتشف مؤخرًا وهو نخر العظم لذاته فهو ناخر. ثم يصبح نَخِرًا يلتهمه تراب الحافرة. ويبقى الفاعل الحقيقي وراء جميع هذه الأحداث هو خالق الحياة والموت. ============== قراءة الثلاثة وشعبة ورويس: ناخرة يقرأ الباقون : نخرة ويقرأ أبو جعفر بلا همزة استفهام في الآية الأولى فيكون إيقاعها على السريع التام، ويقرأ فاصلة الآية الثانية (نخرة) ويبقى إيقاع الآية الثانية على الرمل, ومن يقرأ الاستفهام الأول بهمزة يبقى إيقاعها على السريع التام المخزوم. الجزالة مع دقة التصوير قالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) (تلك) اسم إشارة للبعيد لأنهم علموا حينها أنَّ كرتهم الدنيوية خاسرة ولن تعود فاستعمل اسم المرة (كرّة) ووصفها بالخاسرة ولا مصدر للتجارة في الحياة الجديد لأنها للجزاء فقط. قول يعبر عن هول الخسارة المفجعة وبدء العذاب القلبي بالندم والحسرة البالغين. يتبعها (زجرة) اسم مرة، (واحدة) وصف للتوكيد. فتظهر فجأة الإحياء بعد الزجرة مباشرة فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ : أي ينتشرون على سطح الأرض وعيونهم ساهرة لا تنام وهم في حال الندم والحسرة لا تفارقهم. وعن أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ أَعرابيًّا قَالَ لرسول اللَّه : مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ رسولُ اللَّه : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: حُبُّ اللَّهِ ورسولِهِ، قَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. متفقٌ عَلَيهِ حِكَمٌ في بلاغة المعاني 1 هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) هل حرف استفهام استعمل للتنبيه والتحقيق معًا (بمعنى قد) لتعليمنا أسلوبًا لطيفًا لفتح الحوار بعقول مفتوحة يقظة. وأما مناسبة ذكر قصة موسى وفرعون بعد وصف حدثي الراجفة والرادفة فهي مثل حي واقعي على الكرة التي عرضت على فرعون ليربحها لو آمن لكنه خسرها بتكذيبه وتكبره.. فكم سيكون ندمه عظيمًا؟! (تلك إذًا كرة خاسرة) وقد طلب الله تعالى من موسى عليه السلام أن يبدأ الحوار مع فرعون بأسلوب الاستفهام تلطفًا معه وتحريكًا لفكره.. هَلْ لَكَ إِلَى...؟؟ في الآيتبن التاليتين (أَنْ تَزَكَّى، وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) (بضع كلمات رسمت لنا وسيلة النجاة من الهلاك والدخول في نعيم الله الخالد.مرتكزها أمران هما الارتقاء الدائم في تطهير النفس وطلب العلم في معرفة الله حتى بلوغ درجة الخشية منه وهي التقوى) التي تحتاج إلى رفيق دليل.. هل هناك إيجاز أبلغ منه؟ حكم في بلاغة المعاني 2 فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) آيات محكمات فصّلت في سور أخرى موجزة القانون الكوني الإلهي كما يلي: يبدأ التبليغ المدعم بالبرهان الصريح الذي يظهر جليًّا لكل عاقل ينشد الحقيقة. فإذا قابله التكذيب والعصيان مع الإصرار على الاستكبار والطغيان فالنتيجة المؤكدة حلول العقاب المؤلم المعبر عن عبرة رادعة لكل ذي بصيرة يخشى الله عز وجل. يلاحظ استعمال الفاء كحرف عطف للدلالة على الترتيب والتعاقب السريع للأحداث باستثناء (ثم أدبر يسعى) للإعلام الكاذب وإعلان الربوبية على الناس دلالة على احتياجها للإعداد المحكم الذي يستغرق وقتًا طويلاً فاستعمل عطف التراخي (ثم) فدل على إصراره على التكذيب والاستكبار من جهة أخرى, وقد عطف نكال الأولى على نكال الآخرة لأنه الأدنى في الدنيا-على عظمه وهوله كمؤشر على عظم نكال الآخرة المهول, حكم في بلاغة المعاني 3 أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) في هذه الآيات الست دعوة للتفكير المقارن بين خلق الإنسان وخلق السماء والأرض من حيث الشدة (أيهما أيسر خلقًا) ليكتشف المفكر العاقل الطالب للحقيقة المجردة بأن كلا الخلقين على الله يسير من جهة وأنهما يمران بأطوار تنتهي إلى الفناء في الطور الأول (الراجفة) ثم (البرزخ) ثم إعادة الخلق (الرادفة)كما بدأ الخلق الأول، وذلك على الله يسير، ولكن وفق أسس جديدة تتناسب مع البقاء الدائم...والهدف الوصول إلى الحقيقة ذاتيًا بإعمال الفكر والعقل باستخدام الوسائل العلمية ويكون محل النظر في خلق الله جميعًا (في الإنسان أو النبات أو الكون)..وقد ثبت أن البراهين العلمية الحديثة لتدل على صدق الآيات القرآنية وتزداد رسوخًا كلما ازداد العلم تطورًا. ومن الناحية العقلية لا يتصور عقل الإنسان أن خالقه الذي خلق كل شيء بدقة متناهية كما تصفه الآيات الكريمة وتثبته العلوم الراسخة أن يكون خلقه عبثيًا بل لإسعاده أبديًا، بعد التعرف على أسمائه الحسنى. |
|
02-10-2021 | #248 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم سورة النبأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَاداً (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً (16) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً (17) يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً (18) وَفُتِحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً (19) وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً (21) لِلْطَّاغِينَ مَآباً (22) لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً (23) لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً (24) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (25) جَزَاءً وِفَاقاً (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً (27) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً (30) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً (34) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً (36) رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40) الإعراب: عَمَّ : عن وما الاستفهامية المحذوفة الألف لاتصالها بحرف الجر فتكون معه جارا ومجرورا متعلقين بالفعل يَتَسَاءَلُونَ . يَتَسَاءَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ـ والواو في محل رفع فاعل. عَنِ النَّبَأِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يَتَسَاءَلُونَ . الْعَظِيمِ : نعت النَّبَأِ مجرور مثله الَّذِي : نعت ثانٍ للنبأ هُمْ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر مختلفون. مختلفون: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم كَلَّا : للردع والزجر. سَيَعْلَمُونَ : السين للاستقبال (عند الموت)،ويعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل ثُمَّ : عطف على التراخي كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ : (عند البعث) : إعرابها كالٍسابقة أَلَمْ : الهمزة للاستفهام و لم : حرف نفي وجزم وقلب, نَجْعَلِ : فعل مضارع مجزوم وعلامته السكون الظاهر.ويحرك بالكسر وصلاً لالتقاء ساكنين. الْأَرْضَ : مفعول به أول منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. مِهَادًا : مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَالْجِبَالَ : معطوف على الأرض منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.وله حكم الأرض. أَوْتَاداً: مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَخَلَقْنَاكُمْ : الواو استئناف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . والضمير(كم) في محل نصب مفعول به.والميم علامة الجمع. والجملة استئنافية لا محل لها. أَزْوَاجاً : حال منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَجَعَلْنَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . معطوف على خلقنا. والجملة معطوفة على الاستئنافية لا محل لها. نَوْمَكُمْ : مفعول به أول منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة، والضمير(كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع. سُبَاتاً : مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. |
|
02-10-2021 | #249 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم وَجَعَلْنَا: الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . اللَّيْلَ : مفعول به أول منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. لِبَاساً : مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. والجملة معطوفة على وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ولها حكمها وَجَعَلْنَا: الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . النَّهَارَ: مفعول به أول منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. مَعَاشاً: مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. والجملة معطوفة على سابقتها ولها حكمها. وَبَنَيْنَا: الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . فَوْقَكُمْ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. والضمير(كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع. سَبْعاً : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. شِدَاداً : نعت سَبْعاً منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَجَعَلْنَا: الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل. سِرَاجاً: مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَهَّاجاً: نعت (سِرَاجًا) منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَأَنزَلْنَا: الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل . مِنْ الْمُعْصِرَاتِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل أنزلنا. مَاءً : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة ثَجَّاجاً : نعت مَاءً منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة لِنُخْرِجَ: اللام للتعليل والجرّ، نخرج: فعل مضارع منصوب بأنْ المضمرة في لام التعليل وعلامته الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر نحن ، والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل نخرج. والجملة تعليلية لا محل لها. بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نخرج. حَبًّا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وَنَبَاتاً : معطوف على حباً ولها حكمها. وَجَنَّاتٍ : معطوف على سابقتها ولها حكمها.- النصب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. أَلْفَافًا: نعت لجنات. منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة إِنَّ : حرف ناسخ وتأكيد يَوْمَ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وهو مضاف. الْفَصْلِ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر (هو) في محل رفع. مِيقَاتاً : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وجملة (كان ميقاتا) في محل رفع خبر إنّ. والجملة (إنّ يوم...) ابتدائية لا محل لها. يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة- بدل من يوم السابقة. يُنفَخُ : فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول فِي الصُّورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينفخ، في محل رفع نائب فاعل . والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه. فَتَأْتُونَ : عطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل أَفْوَاجاً : حال منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَفُتِحَتْ (وَفُتِّحَتِ) : عطف والفعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء للتأنيث (حركت بالكسر لالتقاء ساكنين). ولا يختلف الإعراب في قراءة تشديد التاء. السَّمَاءُ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة فَكَانَتْ : عطف والفعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر (هي) في محل رفع. يعود على السماء. والتاء الساكنة للتأنيث. أَبْوَاباً : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة وَسُيِّرَتْ : عطف والفعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث. وتحرك بالكسر وصلًا لالتقاء ساكنين. الْجِبَالُ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة فَكَانَتْ: عطف والفعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث. واسمه ضمير مستتر (هي) في محل رفع. يعود على الجبال. سَرَاباً : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. إِنَّ : حرف ناسخ وتأكيد جَهَنَّمَ : اسم الناسخ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة كَانَتْ : والفعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر (هي) في محل رفع. يعود على جهنم. مِرْصَاداً : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة لِلْطَّاغِينَ: جار ومجرور متعلقان بخبري الفعل الناقص. مَآباً : خبر ثان للفعل الناقص منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة أو بدل من مرصاداً لابِثِينَ (لَبثين): حال منصوب وعلامته الياء لأنه جمع مذكر سالم. فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال (لابثين) (لبثين) أَحْقَاباً: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. لا يَذُوقُونَ: لا النافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال. فِيهَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل يَذُوقُونَ بَرْداً : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَلا شَرَاباً: عطف ولا النافية للتوكيد و(شَرَاباً) معطوف على بردًا وله حكمه. إِلاَّ حَمِيماً: (إلا) أداة استثناء منقطع بمعنى ولكن، و(حَمِيماً) مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. والتقدير: ولكن يذوقون حميمًا.. وَغَسَّاقاً (غَسَاقًا): معطوف على حَمِيماً وله حكمه. جَزَاءً : مفعول مطلق أو لأجله منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة ِوفَاقاً : نعت جزاء أو حال منه. منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. إِنَّهُمْ: (إنَّ) حرف ناسخ وتوكيد و(هم) الهاء في محل نصب اسمها، وجملة (كانوا لا يرجون) في محل رفع خبرها. كَانُوا: فعل ماض ناقص والواو في محل رفع اسمها. لا يرجون: لا النافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة: لا يرجون في محل نصب خبر كَانُوا حِسَابًا: مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَكَذَّبُوا: الواو للعطف والفعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. بِآيَاتِنَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل كَذَّبُوا و(نا) الضمير في محل جر بالإضافة. كِذَّابًا (كِذابا): مفعول مطلق منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَكُلَّ: الواو للعطف، (كلّ): مفعول به منصوب لفعل محذوف مقدر "أحصى"، وهو مضاف. شيءٍ: مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة. أَحْصَيْنَاهُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) ونا في محل رفع فاعل. وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به، كِتَابًا: مفعول مطلق.أو نعت له (إحصاءً مكتوبًا) منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. ويصح حالًا منصوبًا وعلامته الفتحة الظاهرة. فذوقوا: الفاء سببية والفعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل. فَلَنْ: الفاء للعطف، و(لن) حرف ناصب. نَزِيدَكُمْ: فعل مضارع منصوب بالناصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والكاف في محل نصب مفعول به أول. إِلَّا: للحصر، لا عمل لها. عَذَابًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. إِنَّ: حرف ناسخ وللتوكيد. لِلْمُتَّقِينَ: جارّ ومجرور متعلقان بخبر إنَّ المقدم (كائنٌ) مَفَازًا: اسم الناسخ المؤخر. منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. حَدَائِقَ: بدل من مفازا، منصوب مثله (ممنوع من الصرف). وَأَعْنَاباً: عطف.على حدائق منصوب مثله. وكَوَاعِبَ: عطف.على حدائق منصوب مثله (ممنوع من الصرف). أَتْرَابًا: نعت للكواعب منصوب مثله وَكَأْساً: عطف.على حدائق منصوب مثله دِهَاقًا: نعت للكأس منصوب مثله. لَا: للنفي يَسْمَعُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب حال. فيها : جارّ ومجرور متعلقان بالفعل يَسْمَعُونَ لَغْوًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. وَلا: الواو عاطفة، و(لا) نافية كِذَّاباً: معطوف على لغوًا وله حكمه. جَزَاء: مفعول مطلق منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة -لفعل محذوف، مِنْ رَبِّكَ: جارّ ومجرور متعلقان بجزاء وكاف الخطاب في محل جر بالإضافة. عَطَاءً: مفعول مطلق، ويجوز: بدل من جزاء (أو عطف بيان) منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. حِسَابًا: نعت. لعطاء منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. رَبِّ (ربُّ ): بالجر بدل من (ربك) وبالرفع على الابتداء . وهو مضاف. يَوْمَ: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل يملكون. يَقُومُ: فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جرّ مضاف إليه. الرُّوحُ: فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وَالْمَلَائِكَةُ: عطف على الروح مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. صَفًّا : حال منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. لا يَتَكَلَّمُونَ: مثل إعراب لا يسمعون. والجملة في محل نصب حال. إِلَّا: للاستثناء التام المنفي. مَنْ: اسم موصول في محل رفع بدل من فاعل يتكلمون. أو نصب على الاستثناء. أَذِنَ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والجملة صلة الموصول لا محل لها. له : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أَذِنَ) الرَّحْمَنُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. وَقَالَ: معطوف على (أَذِنَ) وله حكمه. صَوَابًا: صفة لمفعول مطلق مقدر(قولاً) ذَلِكَ: اسم الإشارة (ذا) مبني في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب. الْيَوْمُ: خبر أو بدل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. الْحَقُّ: نعت اليوم أو هو الخبر إذا أعرب اليوم بدلا. فَمَن: الفاء عطف و(مَن) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ خبره جملتا الشرط (أو أحدهما). شَاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل (هو) يعود على (من) والجملة في محل فعل الشرط. اتَّخَذَ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل (هو) يعود على (من) والجملة جواب الشرط لا محل لها لعدم اقترانها بالفاء. إِلَى رَبِّهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتَّخَذَ) – أو مآبا، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه. مَآبًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة إِنَّا : حرف ناسخ وتوكيد والضمير (نا) اسمها، وجملة أنذرناكم خبرها، أَنْذَرْنَاكُمْ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضميرـ(نا) والضمير في محل رفع فاعل. وضمير الكاف في محل نصب مفعول به أول، والميم علامة الجمع. عَذَابًا : مفعول به ثان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. قَرِيبًا : نعت العذاب منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة. يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة متعلق بالفعل (أنذر) يَنْظُرُ : فعل مضارع وعلامته الضمة الظاهرة. والجملة بعد الظرف في محل جرّ مضاف إليه. الْمَرْءُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. قَدَّمَتْ: فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث، والمفعول به ضمير محذوف (قدمته). والجملة صلة الموصول لا محل لها. يَدَاهُ : فاعل مرفوع بعلامة ألف المثنى وهو مضاف وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه. وَيَقُولُ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. الْكَافِرُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. يَا لَيْتَنِي : يا للنداء والمنادى محذوف، ليتني: حرف ناسخ والنون للوقاية، والياء في محل نصب اسمها. كُنْتُ : فعل ماض ناقص وتاء الفاعل في محل رفع اسمها تُرَابًا : خبر كنت منصوب، وجملة (كُنْتُ تُرَابًا) في محل رفع خبر لَيْتَنِي |
|
02-10-2021 | #250 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم يسم الله الرحمن الرحيم في الآية الكريمة (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33)الرحمن عطف الأرض على السموات وعطف الإنس على الجن فكلها من خلقه سبحانه. ونلاحظ أنه أشار إلى أقطار الأرض لعل في ذلك إشارة علمية إلى وجود النحاس الناري (المنصهر) في مركز هذه الأقطار والله أعلم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل برنامج إعراب القرآن الكريم كاملا | إسمهان الجادوي | برامج إسلامية للحاسوب | 3 | 04-14-2020 02:09 PM |
حكم من القرآن الكريم | ميمونة صاد | شعاع القران الكريم وعلومه | 1 | 01-13-2017 01:34 AM |
في حب فلسطين .. إعراب | ناجية عثمان | شعاع الأدب العربي | 7 | 08-23-2014 02:38 PM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم | oum-albanine | شعاع القران الكريم وعلومه | 8 | 07-27-2013 03:54 AM |