منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع اللغة العربية (https://hwazen.com/vb/f97.html)
-   -   إعراب حرف من القرآن الكريم (https://hwazen.com/vb/t21172.html)

إسمهان الجادوي 02-05-2021 01:35 PM

إعراب حرف من القرآن الكريم
 







سأفتتح هذه النافذة الإعرابية البلاغية المتجددة من خلال إعراب حروف المعاني في القرآن الكريم أو القراءات العشر المتواترة بما يفيد القارئ في مختلف المجالات اللغوية ، ونسأل الله الأجر والثواب.

سأبدأ من سورة الفاتحة ثم الرحمن تيمناً وتبركاً بهذا الاسم العظيم الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يرحمنا به رحمة واسعة يوم العرض عليه وبه نستعين :

سورة الفاتحة
أعوذُ باللهِ مِنَ الشّيطانِ الرّجيمِ
بسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 3 مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7


أعوذُ : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
باللهِ : الباء حرف جر و(الله) لفظ جلالة ، مجرور بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعوذ.
من الشيطانِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل أعوذ.
الرجيمِ: نعت للشيطان مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بسْمِ : جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره (أبدأ) أو (أقرأ). وهو مضاف.
اللهِ: لفظ جلالة، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره..
الرّحمنِ: لفظ جلالة، نعت لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الرّحيمِ: لفظ جلالة، نعت ثان لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

الْحَمْدُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
للّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنٌ).
رَبِّ : نعت لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الْعَالَمِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
الرَّحْمـنِ: لفظ جلالة، نعت ثان لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الرَّحِيمِ : نعت ثالث لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مَـلِكِ (مالك): لفظ جلالة، نعت رابع لله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
يَوْمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
الدِّينِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إِيَّاكَ: (إيا) ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب أو ضمير مبني على الفتحة في محل جر بالإضافة. ومنهم من يعرب (إياكَ) ضميراً كاملاً مبني على الفتح في محل نصب مفعول به للفعل (نعبدُ).
نَعْبُدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل مستتر تقديره (نحن).
وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ: الواو عاطفة و(إياك نستعين) معطوفة على جملة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) وتعرب مثلها.
اهدِنَــــا: فعل أمر للدعاء مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل مستتر تقديره (أنت). والضمير (نا) مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
الصِّرَاطَ: (السِّراطَ) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المُستَقِيمَ: نعت الصراط منصوب مثله. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صِرَاطَ: (سِراطَ) بدل من الصراط الأولى منصوب مثله. وهو مضاف.
الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه.
أَنعَمتَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
عَلَيهِمْ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنعمت)..
غَيرِ: نعت الذين مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. كما أعربت بدلاً من الضمير (هم) من عليهم ، وهو مضاف.
المَغضُوبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عَلَيهِمْ : جار ومجرور متعلقان باسم المفعول (المغضوب) لأنه بمقام فعله المبني للمجهول والتقدير : الذين غُضب عليهم- فتكون (ال) موصولية.
وَلاَ: الواو للعطف و لا النافية للتوكيد ، وقد تكون بمعنى غير. كما أعربت زائدة.
الضَّالِّينَ: معطوف على اسم مجرور (المغضوبِ) مجرور مثله وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وإذا أعربت (لا) بمعنى (غير) – وغير الضالين- يكون إعراب الضالين مضافاً إليه مجرورا.

==============
حكم قول (آمين) بعد قراءة سورة الفاتحة وإعرابها :
كلمة آمين بعد الفاتحة (سُنَّة) للإمام والمنفرد والجماعة.
ومعناها : استجب ، فهي دعاء بالاستجابة
وإعرابها : اسم فعل أمر بمعنى استجب مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. (أي: يا الله استجب )




م.ق الصفيح


يتبع بإذن الله

إسمهان الجادوي 02-05-2021 01:39 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 






سورة الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم
]
الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنسَانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12

الرَّحْمَنُ : اسم ذات لله تعالى، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ويأتي خبره في الأيات التالية. ويجوز إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو أو الله ( عند من يعتبر لفظ هذا الاسم آية تامة المعنى)
عَلَّمَ الْقُرْآنَ :علم فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (القرآن) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر أول للمبتدأ (الرحمن).
خَلَقَ الْإِنسَانَ : خلق فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (الإنسان) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ (الرحمن).
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ : علمه فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول ،و (البيان) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثالث للمبتدأ (الرحمن).

(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 )

الشمسُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والقمر: الواو عاطفة ،( القمرُ) اسم معطوف على الشمس مرفوع مثلها.
بحسبان : الباء حرف جر وهي عند مجاهد ظرفية . حسبان : اسم مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره يجريان.

والمعنى أن الشمس والقمر يجريان بحالة حساب دقيق لا يستطيعان الخروج عن مواقعهما المقدرة المحسوبة.وقيل أن الحسبان مصدر حسبَ كما يفيد جمع حساب (حسابات)
(وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 )
والنجم : تصح الواو استئنافية لتمام معنى الآية السابقة وصحة الوقف عليها, ويكون إعراب النجم مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة, ويصح إعراب الواو عاطفة على الشمس والقمر,,
والشجر : الواو عاطفة والشجر معطوف على النجم مرفوع مثله.
يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لآنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل، وجملة يسجدان في محل رفع خبر المبتدأ (النجم),



(وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 )
والسماء : الواو عاطفة ، السماءَ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف تقديره (رفع) (ورفع السماء)
رفعها : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن وهاء الضمير في محل نصب مفعول به,
ووضع : الواو عاطفة ، وضع فعل ماض مبني على الفتحة معطوف على رفع.
الميزانَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


(أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 )
ألا = (أن لا) لهما إعرابان ، الأول: أن تكون أنْ مصدرية ناصبة للفعل المضارع وتكون لا نافية معها. والإعراب الثاني تكون أن تفسيرية ولا ناهية.
تَطْغَوْا : فعل مضارع منصوب بأنْ المصدرية أو مجزوم بلا الناهية وعلامة ذلك حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. - في الميزان - جار ومجرور متعلقان بالفعل تطغوا والتقدير (لئلا تطغوا في الميزان) أو (أي لاتطغوا في الميزان)
وأقيموا : الواو عاطفة ،أقيموا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.
الوزن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بالقسط: جار ومجرور متعلقان بالفعل اٌقيموا, أي مقسطين (عادلين)
ولا : الواو عاطفة، ولا الناهية
تخسروا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون
الميزان : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.



(وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 )
والأرض : الواو عاطفة ، الأرضَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره (وضع) أي خلقها ممهدة,
وضعها : فعل ماض مبني على الفتح وفعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و(ها) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
للأنام : جار ومجرور متعلقان بالفعل وضعها.
فيها : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم ( والأرض موضوعة فيها فاكهة)
فاكهة : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والنخل : الواو عاطفة ، ( النخل) معطوف على فاكهة.
ذات = في محل رفع صفة للنخل وهي مضاف.
الأكمام = مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
:
(وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12 )

هذه قراءة الجمهور. وقد وردت عدة قراءات لهذه الآية الكريمة ،أبدؤها بإعراب قراءة الجمهور:
والحبُّ : الواو عاطفة ، (الحبُّ) بالرفع معطوف على اسم مرفوع هو (فاكهة) قبلها ، أي فيها فاكهةٌ والحبُّ .
ذو : من الأسماء الخمسة مرفوع بالواو ويكون صفة (نعتاً) للحبّ. وهو مضاف
العصفِ : مضاف إليه مجرور في جميع القراءات.
والريحانُ : الواو عاطفة . ( الريحانُ) بالرفع معطوف على مرفوع ويصح العطف على (فاكهة) وعلى (الحب).

وقرأ الثلاثة : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانِ 12 )
ويكون عطف الريحانِ المجرورة على العصفِ المجرورة
وقرأ ابن عامر :
(وَالْحَبَّ ذا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ 12 )
نصبَ ( الحبَّ) عطفاً على منصوب (والأرضَ) ونصب (ذا) صفة (الحبَّ) ونصب (والريحانَ) عطفاً على منصوب (الأرضَ) أو (الحبَّ)
ويصبح المعنى : خلق الأرضَ والحبَّ والريحانَ
والله أعلم



إسمهان الجادوي 02-05-2021 01:59 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 




بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 13 )
تكررت هذه الآية الكريمة 31 مرة من أصل عدد آيات سورة الرحمن 78 آية في العد الكوفي والشامي، و77 آية في العد المكي والمدني، و 76 آية في العد البصري,وسبب اختلاف العد موضعان هما بداية السورة (الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 ) إذ يعدهما الكوفي والشامي آيتان بينما يعدهما الباقون آية واحدة، ويعد الجمهور (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 ) آيتان بينما يعدهما البصري آية واحدة.
والمواضع التي وردت فيها الآية الكريمة بعد آيتين أربعة مواضع مع ملاحظة العد البصري:
(خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 16 )
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 )
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 28 )
(هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 45 )
وما سوى ذلك تتكرر هذه الآية المباركة عقب كل آية من السورة الكريمة من بعد الآية12 في العد الكوفي.
التكرار من أهم عناصر الإيقاع الصوتي والفكري ، وياتي الإيقاع الفكري في هذه الآية الكريمة بالتذكير بنعم الله تعالى في الوجود والايات الكونية في الدنيا والاخرة عقب ذكر كل نعمة كبرى خاصة نعم الحياة الآخرة.
الإعراب:
فبأيِّ : أعربت الفاء استئنافية و تعليلية ، كما أعربت عاطفة فصيحة على تقدير شرط مضمر محذوف ( إن كانت هذه نعمنا تريانها فبأيها تكذبان) .
والباء حرف جر و(أي) اسم استفهام مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل تكذبان . ( وقد تكون الباء مزيدة للتوكيد وعندئذ لا تحتاج للتعليق).
آلاء : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة
ربكما : ربِّ مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة والضمير (كما) في محل مضاف إليه مجرور .
تكذبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل مرفوع.


قال تعالى : (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15الرحمن)

خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.
مِن صَلْصَالٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق
كَالْفَخَّارِ :جار ومجرور متعلقان بمفعول مطلق من خلق ( خلقاً كالفخار) أو متعلقان بصفة للصلصال، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للصلصال وهو مضاف و(الفخار) مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة.
وَخَلَقَ : الواو عاطفة، خلق فعل ماض مبني على الفتح معطوف على خلق الأولى.
الْجَانَّ : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة.
مِن مَّارِجٍ : جار وجرور متعلقان بالفعل خلق.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة مارج, ( مارج منبعث من نار)





إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:02 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 


قال تعالى : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ 17 الرحمن)

رَبُّ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وهو مضاف,ويكون خبره (مرج البحرين) ، ويجوز خبر لمبتدأ تقديره هو (أي الرحمن).
الْمَشْرِقَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى
وَرَبُّ : الواو عاطفة ، ربُّ معطوف على ربّ الأولى مرفوع مثله وهو مضاف,
الْمَغْرِبَيْنِ:مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى.




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:03 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 




قال تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 )
مرجَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
البحرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.
يلتقيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف التثنية في محل رفع فاعل. وجملة يلتقيان في محل نصب حال للبحرين.
بينهما : بين مفعول فيه ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه و(ما) علامة التثنية. والظرف متعلق بخبر مقدم (موجود بينهما).
برزخ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.
لا : نافية
يبغيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،وألف التثنية في محل رفع فاعل, والجملة كلها في محل نصب حال ثان للبحرين ، أي لا يتجاوز البحران أحدهما على الآخر.

قال تعالى (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ 22 )
وقرأ المدنيان والبصريان (يُخْرجُ) بضم الياء وفتح الراء

يَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة على آخره.وفي قراءة يُخرَجُ يكون الفعل المضارع مبنيا للمجهول.
منهما : جار ومجرور متعلقان بالفعل يخرج.
اللؤلؤ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة ( للفعل المعلوم) ، ونائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة في قراءة المبني للمجهول.
والمرجان : الواو عاطفة ، المرجان معطوف على اللؤلؤ مرفوع مثله.




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:05 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 

قال الله تعالى: ( وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ (24) الرحمن
وَلَهُ : الواو استئنافيّة (له) جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم للمبتدأ (الجواري)،
الْجَوَارِي : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة رسمًا لمناسبة قراءة الوصل
الْمُنشََآتُ (المُنشِئاتُ) : نعت الجواري مرفوع مثلها
فِي الْبَحْرِ :جار ومجرور متعلّقان بالجواري أو نعتها
كَالأَعْلامِ : جار ومجرور متعلّقان بحال من الضمير في المنشئات (جاريةً) أو بفعل مقدر (تجري كالأعلام)




قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 )

كُلُّ : مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة..وهو مضاف.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عَلَيْهَا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مقدر _ خُلقَ عليها
فَانٍ :خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين (اسم معتل نكرة منون بالرفع)
وَيَبْقَى : الواو استئنافية لتمام المعنى السابق، وتصح عاطفة جملة على جملة (بعض النحاة لايقبل عطف جملة فعلية على إسمية أو العكس)،
و( يبقى) فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, وارى انه هنا بمعنى الفعل الناقص (يظل) لأن الحدث لا يصح على الله تعالى في المعنى.
وَجْه : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة على آخره لفعل يبقى التام ، ويكون اسمه إذا اعتبرناه ناقصاً. وهو مضاف.
رَبِّكَ :مضاف إليه مجرور وكاف الضمير في محل مضاف إليه أيضاً.
ذُو : اسم من الخمسة مرفوع بالواو صفة لوجه ربك المرفوع. وهو مضاف.
الْجَلَال: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وَالْإِكْرَامِ : الواو عاطفة و (الإكرام) معطوف على الجلالِ
في حال اعتبار يبقى ناقصاً بمعنى يظل يكون تقدير خبرها مشرقاً سرمدياً. (ويبقى -يظل- وجه ربك... سرمدياً) . والله أعلم




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:06 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 




قال تعالى (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوات وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 29 الرحمن)

يَسْأَلُهُ : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمه ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل.
فِي السَّمَوات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره خلقَ أو كائن.
وَالْأَرْض : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات
كُلَّ يَوْمٍ :كلَّ، مفعول فيه ظرف زمان منصوب وهو مضاف و(يومٍ) مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة
هُوَ : ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
فِي شَأْنٍ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره قيوم




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:07 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 




قال تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31 الرحمن)
قرأ الكوفيون الثلاثة (سَيَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31)
وقرأ ابن عامر (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهُ الثَّقَلَانِ 31 )
القراءات متواترة
سَنَفْرُغُ (سيَفْرُغُ) : السين للاستقبال والفعلان (نفرغ - يفرغ) فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (للتعظيم) أو هو - تعود على الرحمن أو الله تعالى,
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نفرغ أو يفرغ.
أَيُّهَ ، أيهُ : منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب على النداء ، والهاء للتنبيه سواء كانت مفتوحة أو مضمومة.
الثَّقَلَانِ : أعربت صفة أو بدلاً من أيّ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:09 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 


قال تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوات وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ 33 الرحمن)

يَا مَعْشَرَ : أداة نداء ومنادى منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الْجِنِّ : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة الظاهرة.
وَالْإِنسِ : الواو عاطفة ، الإنس معطوف على الجن مجرور مثله.
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ : أداة شرط جازمة ، وفعل ماض والضمير البارز فاعله.
أَن تَنفُذُوا : أن مصدرية ناصبة ، تنفذوا فعل مضارع منصوب بحذف النون ، والمصدر المؤول ( النفاذ) في محل نصب مفعول به,
مِنْ أَقْطَارِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذوا، والمجرور مضاف أيضاً
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور وعلامته الكسرة.
وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات مجرور.
فَانفُذُوا : الفاء واقعة بجواب الشرط. (انفذوا) فعل أمر مبني على حذف النون والجملة في محل جزم جواب الشرط.
لَا تَنفُذُونَ : لا نافية، تنفذون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
إِلَّا بِسُلْطَانٍ: إلا للحصر لا عمل لها ، بسلطان جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذون.


قال تعالى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35 الرحمن)

يُرْسَلُ : فعل مضارع م
رفوع وعلامته الضمة الظاهرة مبني للمجهول.
عَلَيْكُمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرسل.
شُوَاظٌ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة لشواظ ( منبعث من نار)
وَنُحَاسٌ : الواو عاطفة ، نحاسٌ معطوف على شواظ مرفوع مثله , وقرئت في المتواتر (نحاسٍ) بالجر المنون ، فيكون العطف على مجرور وهو النار ( من نارٍ ونحاسٍ).
فَلَا تَنتَصِرَانِ : الفاء عاطفة و(لا) نافية، (تنتصران) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
======
لفتة علمية
إن عطف النحاس على النار يدل على إمكان تحول النحاس بدرجة حرارة معينة إلى شواظ من نار.
واختيار النحاس من بين المعادن أذهل علماء الفيزياء لأنه المعدن الوحيد الذي يملك بوزيترونات سالبة الشحنة تفني البوزيترونات الإيجابية التي تكون المخلوقات الأرضية.
والله أعلم




إسمهان الجادوي 02-05-2021 02:11 PM

رد: إعراب حرف من القرآن الكريم
 



قال تعالى (فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ 37 --- فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ 39 الرحمن)

فَإِذَا: الفاء استئنافية ، إذا ظرف للمستقبل يتضمن معنى الشرط.
انشَقَّتِ : فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث.
السَّمَاء : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.
فَكَانَتْ : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب. كانت فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث. واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على الساء ( فكانت السماء)
وَرْدَةً : خبر كانت منصوب وعلامته الفتحة.
كَالدِّهَانِ :جار ومجرور متعلقان بصفة وردة . ويصح الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ صفة لوردة أو خبراً ثانياً للفعل الناقص وهو مضاف و (الدهان) مضاف إليه مجرور
فَيَوْمَئِذٍ : الفاء واقعة بجواب الشرط ،(يومَ) ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف (إذْ) ظرف مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين الذي عوّض جملة مقدرة (يوم تنشق السماء).
لَّا يُسْأَلُ : لا نافية ، يسأل فعل مضارع مبني للمجهول.
عَن ذَنبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسأل - والمجرور مضاف. .وهاء الضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة,
إِنسٌ : نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفة ولا النافية و (جان) معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.




الساعة الآن 08:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)