شعاع اللغة العربية نحو وصرف - وقواعد اللغة العربية |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم البلاغة في سورة الفاتحة قال أبو حيان في تفسيره البحر المحيط: في هذه السورة الكريمة من أنواع الفصاحة والبلاغة أنواع : النوع الأول : حسنُ الافتتاح وبراعة المطلع ، وناهيك حسناً أن يكون مطلعها مفتتحاً باسم الله ، والثناء عليه بما هو أهله من الصفات العليّة . النوع الثاني : المبالغة في الثناء وذلك العموم ( أل ) في الحمد المفيد للاستغراق . النوع الثالث : تلوين الخطاب في قوله (الحمد للَّهِ) إذ صيغته الخبر ومعناه الأمر أي قولوا : الحمد لله . النوع الرابع : الاختصاص باللاّم التي في (لله) إذ دلّت على أنّ جميع المحامد مختصة به تعالى إذ هو مستحق لها جلّ وعلا . النوع الخامس : الحذف وذلك كحذف ( صراط ) من قوله تعالى : (غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم وَلاَ الضآلين ) التقدير : غير صراط المغضوب عليهم ، وغير صراط الضالين . النوع السادس : التقديم والتأخير في قوله : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) وكذلك في قوله : (غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم وَلاَ الضآلين). النوع السابع : التصريح بعد الإبهام وذلك في قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم * صِرَاطَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) حيث فسّر الصراط . النوع الثامن : الإلتفات وذلك في قوله : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدنا الصراط المستقيم ) . النوع التاسع : طلب الشيء وليس المراد حصوله بل دوامه واستمراره وذلك في قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم) أي ثبتنا عليه . النوع العاشر : التسجيع المتوازي وهو اتفاق الكلمتين الأخيرتين في الوزن والرّوي وذلك في قوله تعالى : (الرحمن الرحيم . . . الصراط المستقيم) وقوله (نَسْتَعِينُ . . . وَلاَ الضآلين) |
02-05-2021 | #2 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم خصائص سورة الرحمن: - مفتتحة باسم من أسماء الله الحسنى. مذكرة بذات الرحمة التي يحتاجها كل مخلوق. - يسبح قارئها في نعيم بحار المعارف بأسماء الله الرحمن ذي الجلال والإكرام. - تذكر بنعم الله التي لا تحصى، والإقرار بها من أسباب دخول الجنة، إذ لا يقر بها إلا المؤمن. - ايقاعها ترنمي، يصور بهجة أهل الجنة عندما يسمعون آية التذكير (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) وهم يتمتعون بين هذه النعم والسعادة تغمرهم في دار الخلود, - تصور المفارقة بين نعيم رياض الجنة وحميم سعير الجحيم (يطوفون بينها وبين حميم آن) - تبين حقيقة الخلق الشفعية على شكل أزواج فلا وتر إلا الله ، ولذلك كان خطابها بصيغة المثنى، حتى الجنان أشفاع، وهذا من بديع أسلوبها في الخطاب. - من أعظم نعم الله تعالى تعليمه البيان للإنسان. - كل شيء في الكون يسير وفق نظام رقمي دقيق لا يقبل الخطأ ، ولا يخرج يوم الحساب عن هذه القاعدة. - أكثر ميزة في هذه السورة أنها جميلةٌ بتناسق الكلمات؛ ومما يجلي وضوحَ جمال هذه السورة، ما روي أن قيس بن عاصم المنقري قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "اتلُ عليَّ مما أُنزِل عليك، فقرأ عليه سورة الرَّحْمَنُ، فقال: أعِدها، فأعادها ثلاثًا، فقال: والله إن له لطلاوةً، وإن عليه لحلاوةً، وأسفله لَمُغْدِق وأعلاه مُثمِر، وما يقول هذا بشرٌ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. |
|
02-05-2021 | #3 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم حكمة تكرار بعض الآيات كرر القرآن الكريم في سورة الرحمن الآية (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) إحدى وثلاثين مرة. موجهة إلى الجن والإنس بـما أولاهما الله من نعم، وفي هذا التكرار إثارة للسامع للتفكر بنعم تكررت وآلاء توالت.لعلها تكون سبيل هدايته إلى السراط المستقيم. وإن تكرار هذه العبارة الترنمية في سياق المدح والثناء يترك أثرًا إيجابيًا في النفس لما تشعر به من رضا خالقها نتيجة انفتاح بصيرتها وإقرارها بهذه النعم. وقد استعمل القرآن الكريم هذا الأسلوب في تقريع أهل الجحيم في سورة المرسلات (ويل يومئذ للمكذبين) وفي هذا التكرار ما يوحى بالرهبة، ويملأ القلب رعبا من التكذيب بهذا اليوم الواقع بلا ريب. وفي سورة الشعراء، كررت الآيات الكريمة، (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) متمكنة من موضعها في كل مكان حلت فيه. فأسلوب التكرار الإيقاعي له أثر بالغ في النفوس الحية المؤهلة للإيمان وسلوك طريق التقوى والعرفان. |
|
02-05-2021 | #4 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (يس 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 4 تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 يس)إعراب سورة يس في القراءات العشر المتواترة قرئت (تنزيلَ ـ تنزيلُ) بالنصب والرفع. يس : لها حكم الأحرف المقطعة في أوائل السور ، فإما أن تكون أحرفاً لا محل لها من الإعراب. أوأن تكون كأسماء لله أو الكتاب أو السور.. فتكون في محل رفع على الابتداء أو الخبر، أو في محل نصب كمفعول به بتقدير فعل متعد قبلها مثل (أتلُ) . أو في محل جر بحرف جر مضمرأو بسبب القسم. وهنا ورد في الياء أنها للنداء والسين بمعنى الإنسان على لغة طي. وَالْقُرْآنِ :الواو للقسَم جارة ، القرأن مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر والتقدير (أقسم بالقرآن)، والقرآن مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدا ، وخبره محذوف وجوباً تقديره (قسمي) الْحَكِيمِ : صفة القرآن مجرور مثله. إِنَّكَ : إنَّ حرف مشبه بالفعل وكاف الضمير مبني على الفتح في محل نصب اسمها. لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : اللام المزحلقة، وهي أيضا واقعة بجواب القسم، و(من) حرف جر و(المرسلين) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بخبر إن المقدر ، ومن النحويين من يعرب (من المرسلين) خبراً للحرف الناسخ إنّ. وجملة (إنك لمن المرسلين) جواب القسم لا محل لها من الإعراب. عَلَى صِرَاطٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر إن المقدر وأجازوا تعليقه بالمرسلين. مُّسْتَقِيمٍ : صفة الصراط مجرور مثله. تَنزِيلَ :بالنصب على أنه مفعول مطلق ( نزل تنزيلاً) أو النصب على المدح. وقراءة الرفع ( تنزيلُ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو أي القرآن) تنزيل.. وفي كليهما مضاف. الْعَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. الرَّحِيمِ: صفة العزيز مجرور مثله. ملاحظة: وردت قراءة غير متواترة (تنزيلِ) بالخفض على البدل من القرآن أو الصراط وعند العكبري صفة للقرآن ولكنني لن أعرب إلا القراءات المتواترة في هذه الصفحة إذا اختلف محلها الإعرابي فقط. رابط فتوى كل قراءة لغير القراء العشرة شاذة http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...FatwaId%3C/ref |
|
02-05-2021 | #5 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم قال تعالى (لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ - 6 يس) لِتُنذِرَ : اللام للتعليل والجر، (تنذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والجار والمجرور من تأويل المصدر ( لإنذار) متعلقان بمعنى الإرسال ( أي أرسلناك لإنذار قوم) قَوْمًا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة الظاهرة ما : لها عدة وجوه إعرابية هي: - نافية لا عمل لها، بمعنى لم ينذر آباؤهم ، وتكون الجملة بعدها في محل نصب صفة(قوماً)، اي ( غير منذر آباؤهم)، ولكي يتوافق هذا المعنى مع وجوه الإثبات التالية يمكن أن يحمل على وجه السؤال الاستنكاري التوبيخي. -- مصدرية ، ويكون التأويل (لتنذرهم إنذارَ آبائهم) ويكون التأويل في محل نصب مفعول مطلق . - نكرة موصوفة : ( لتنذرهم عذاباً) فيكون محلها النصب كمفعول به ثان - موصولة بمعنى الذي ويكون محلها النصب على نزع الخافض ( لتنذرهم بما- أو بالذي..) - زائدة : وتكون جملة (أنذر آباؤهم) صفة ( قوماً) محلها النصب. النتيجة أن (ما) إما لاعمل لها أو محلها النصب على المفعولية . أُنذِرَ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر. آبَاؤُهُمْ : (آباءُ) نائب فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وهو مضاف ، (هم) ضمير غائب الجماعة في محل جر مضاف إليه. فَهُمْ : الفاء سببية المعنى لتفسر ما النافية أو سبب الإرسال ، (هم) ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع. غَافِلُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. |
|
02-05-2021 | #6 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم قال تعالى (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 7 يس) لَقَدْ :اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق. حَقَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر الْقَوْلُ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة عَلَى أَكْثَرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حقَّ ، وضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. فَهُمْ : الفاء استئنافية ، كما أعربت سببية (حق القول عليهم بسبب عدم إيمانهم) و (هم) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ . لَا يُؤْمِنُونَ : لا نافية و (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وجملة لا يؤمنون في محل رفع خبر (هم). |
|
02-05-2021 | #7 |
|
رد: إعراب حرف من القرآن الكريم قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 يس) إِنَّا : (إن) حرف مشبه بالفعل وضمير (نا) في محل نصب اسمها. جَعَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع(نا) والضمير في محل رفع فاعل. وجملة جعلنا.. في محل رفع خبر (إنَّ). فِي أَعْنَاقِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو المفعول به أغلالاً. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة أَغْلاَلاً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . واعتبروا جملة (في أعناقهم) في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعلنا. فَهِيَ : الفاء عاطفة تفيد التعقيب والتعليل. (هي) ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. إِلَى الأَذْقَانِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنة أو بالغة) فَهُم : الفاء سببية ، ( هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. مُّقْمَحُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد. ---------------------- مقمحون : لا يستطيعون خفض رؤوسهم ولا ثني رقابهم ، مع إغماض العينين. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل برنامج إعراب القرآن الكريم كاملا | إسمهان الجادوي | برامج إسلامية للحاسوب | 3 | 04-14-2020 02:09 PM |
حكم من القرآن الكريم | ميمونة صاد | شعاع القران الكريم وعلومه | 1 | 01-13-2017 01:34 AM |
في حب فلسطين .. إعراب | ناجية عثمان | شعاع الأدب العربي | 7 | 08-23-2014 02:38 PM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم | oum-albanine | شعاع القران الكريم وعلومه | 8 | 07-27-2013 03:54 AM |