منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد

منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد (https://hwazen.com/vb/index.php)
-   شعاع اللغة العربية (https://hwazen.com/vb/f97.html)
-   -   مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ (https://hwazen.com/vb/t21316.html)

عطر الجنة 02-22-2021 12:23 AM

مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

http://ekladata.com/bxoIUO-HBn5MtEIyfHN5D0LjSrI.png


شيع على الألسنة قولهم: (مُدَرَاء) في جمع كلمة (مُدير) يجمعونه جمع تكسير

يقولون: مُدَرَاء المدارس وهذا خطأ، لأنَّ (مُدِير) اسم فاعل على وزن (مُفْعِل)

فالقياس أن يجمع جمع مذكر سالما فيقال: (مُدِيرون) أو مديرو المدارس

(عند الإضافة) بمنزلة ما شابهه من الألفاظ كمُجيب، ومُصِيب، ومُعِين،

إذ تجمع جمع مذكر سالما فيقال على التوالي: مُجِيبون، ومُصيبون، ومعينون

أمَّا جمعه على (مُدَرَاء) فغير صحيح، لأنَّ لفظ (مُدَرَاء) جمع تكسير

ولا يجوز أن يُجمَعَ اسم الفاعل الذي على وزن (مُفْعِل) أو غيره من صيغ اسم الفاعل
من غير الثلاثي ـ جمع تكسير. ولعلَّ جمعه على (مُدَرَاء) من قبيل التوهَّم أو الظنّ
أنه على وزن (فَعِيل) وحمله على وزن (فَعِيل) قياسٌ خاطِئ، إذ هو في حقيقة الأمر

على وزن (مُفْعِل)، وتخلو المعاجم اللغوية من لفظ (مُدَرَاء)،

لأن القياس فيه ـ كما يبدو (مُدِيرون) فهذا هو النطق الصحيح. يتبيَّن

أنَّ الصواب: مُدِيرون لا مُدَرَاء. إذن قُلْ: مُدِيرو المدارس، ولا تقل: مُدَرَاء المدارس.


https://lh3.googleusercontent.com/pr...fPo1SXncXVUyP0


*تصحيح كلمات شائعة اللفظ *

https://lh3.googleusercontent.com/pr...fPo1SXncXVUyP0

مِرْوحة – بكسر الميم لا مَرْوَحَة – بفتحها

كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَرْوَحة – بفتح الميم، وهذا الضبط

غير صحيح، ويشيع في بعض البلدان العربية،

والصواب: مـِرْوَحة – بكسرها؛ لأنها اسم آلة؛ إذ هي على

وزن «مِفْعَلَة» بكسر الميم وهي أحد الأوزان القياسية لاسم الآلة، وفتح الميم منها خطأ قديم سَجَّله ابن قتيبة في أدب الكاتب بوصف ابن قتيبة زعيما لمبدأ تنقية اللغة العربية من الأخطاء في عصره. إذنْ، قُلْ: مِرْوَحَة – بكسر الميم، ولا تقل: مَرْوَحَة – بفتحها

على نحو ما نسمعه في بعض البلاد العربية.



انْزَعج فلان فهو مُنْزَعج


كثيرا ما نسمعهم يقولون: انزعجْتُ من كذا وانزعج فلان من كذا، وهو مُنْزَعج، وغير ذلك من التصاريف – وتدور معانيها

حول التضايق والقلق والاضطراب، يقال: أَزْعَجَه أي أَقْلَقَ راحته، وتشيع هذه الألفاظ وما اشتق من أصلها على السنة العامَّة،
وتُعَدُّ من فصيح كلامهم؛ لأنَّ لها أصلا في العربيَّة الصحيحة، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويّة – جاء في مختار الصحاح: «أزْعَجَه: أَقْلَقَه» وفي الوسيط: «زَعِجَ زَعَجا: قَلِقَ». وفي الرائد: «انـْزَعَجَ: قَلِقَ، وتضايَقَ...» وهناك معان أخرى للجذر «ز،ع،ج» قريبة من المعاني المذكورة غير أنَّّ ما ذُكِرَ
هو المشهور، وهو مشترك بين العاميَّة والعربيَّة في الاستعمال اللغويّ أي أنَّ هذا الجذر بتصاريفه من فصيح اللغة الشائع

على ألسنة العامَّة.






وعاء مُذْهَب أي مطليّ بالذهب



نسمع بعضهم يقول: هذا الشيء مُذْهَب أي مطليّ بالذهب،

وهو تعبير صحيح؛ لأنَّه من الفعل “أَذْهَبَ” المتعدي بالهمزة
وقد أشارت المعاجم اللغويّة إلى هذا المعنى؛ إذ ورد في اللسان
نَّ كلّ ما مُوِّه بالذهب فقد أُذْهِـبَ وهو مُذْهَـب” ويظهر لي أنَّ قولهم: مُذَهَّب – بالتشديد من الفعل “ذَهَّبَه” أي طلاه بالذهب

أيضا صحيح، ويشيع على ألسنة الناس.



عاد إلى بيته مَرْعُوبا

كثيرا ما نسمعهم يقولون: عادَ مَرْعُوبا، وفلان مَرْعُوب،

وتشيع هذه الكلمة على ألسنة العامّة، وهي من فصيح كلامهم؛
لأنّ لها أصلا في العربيّة الصحيحة كما في المظانّ اللغويّة
فهي اسم مفعول من الفعل الثلاثي «رَعَبَ» فالجذر بتصاريفه المتنوِّعة عربيّ صحيح، ولكنه جرى وشاعَ على الألسنة.




وضع الطفل الـمَرْيَلَة بفتح الميم حول عنقه

أو الـمِرْيَلَة - بكسرها

كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَرْيَلَة بفتح الميم أو ـمِرْيَلَة – بكسرها – وكلا الضبطين صحيح – أي قطعة قماش أو فوطة يضعها الشخص حول عنقه لوقاية ثيابه أو رِدَاء مُوَحَّد مثل رداء طالبات المدارس – وجاءت في الوسيط – مكسورة الميم؛ إذ ورد فيه: «الـمِــرْيَلَة – بكسر الميم وسكون الراء: فوطة تُلَفُّ حول عنق الصبي لوقاية ثوبه من اللعاب» وذكر أنها كلمة مُحْدَثَة –

وقد ذكر الأساسي هذه الكلمة – بفتح الميم، وأقَرَّها

مجمع اللغة العربية بالقاهرة. إذنْ فالوجهان جائزان في ضبطها.



هذه فاكهة مُزَّة – بضم الميم لا مَزَّة – بفتحها ولا مِزَّة - بكسرها

نسمع بعضهم يقول: هذه فاكهة مَـِــزَّة – بفتح الميم –

أو بكسرها وهذا الضبط غير صحيح أي طعمها بين الحامض والحلو، وصواب الضبط: فاكهة مُزَّة – بضمّ الميم – فالثابت

في المعاجم اللغويَّة ضبط الكلمة بضمّ الميم – فهكذا نطقت العرب، جاء في اللسان: «الـمُـزُّ بين الحامض والحلو». إذنْ،
قُلْ: مُزَّة ومُزّ – بضمّ الميم ثم زاء مُشَدَّدة، ولا تقل: مِـَــزَّة، ومِـَزّ – بفتح الميم أو كسرها.








الإمام النَّسائيّ – بفتح النون لا النِّسائيّ - بكسرها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: الإمام النِّسائيّ – بكسر النون،

وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: الإمام النَّسائيّ –

بفتح النون – مُحَدّث معروف صاحب السُّنَن – لأنه نــِــسبة

إلى “نــَسَـا” وهي مدينة بخراسان. إذنْ، قُلْ: لعالم الحديث المعروف: النَّسائيّ – بفتح النون، ولا تَقُلْ: النِّسائيّ –

بكسرها، وشدِّد ياء النَّسَب؛ لأنَّها دائما مُشَدَّدة.





عصير مُرَكَّز
كثيرا ما نسمعهم يقولون: عصير مُرَكَّز أو شراب مُرَكَّز،

وهذه الكلمة عربيّة صحيحة، وشائعة الاستعمال؛ لذا فهي
من فصيح كلام العامّة – ومعناها: غليظ مُكَثــَّف وورد الفعل «رَكَّزَ» بمعنى ثــَبَّتَ في المعاجم القديمة وقد أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة استعمال كلمة «رَكَّزَ» مجازا بمعنى غَلَّظَ

وكَثــَّفَ لتقارب المعنى مع «ثــَبَّتَ» وذكرته المعاجم الحديثة كالوسيط بهذا المعنى المجازي.



مَزِيج من عصير الفواكه أو ممزوج منه

كثيرا ما نسمعهم يقولون: مزِيج من العصير بمعنى ممزوج
منه، وهو قول عربيّ صحيح؛ لأنَّ كلمة “مَزِيج” بمعنى ممزوج وعلى الرغم من أنَّ هذه الكلمة لم ترد في المعاجم اللغويَّة القديمة فقد قَرَّر مجمع اللغة العربية بالقاهرة قياسيَّة “فعيل” بمعنى “مفعول” من كل فعل ليس له “فعيل” بمعنى “فاعل”

وقد ذكرتها بعض المعاجم اللغويَّة الحديثة كالوسيط.



فلان رَمْرَمَ ويُرَمْرِم

كثيرا ما نسمعهم يقولون: رَمْرَمَ فلان، وفلان يرمْرِم أي يأكل
ما سقط من الطعام ولا يهتم بنظافته، ويشيع هذا الفعل، وما تـَـصَــرَّف من أصله على ألسنة العامَّة وهو من فصيح كلامهم، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة؛ إذ ورد فيها:

رَمْرَمَ الرجل وغيره: أَكَلَ ما سَقَطَ من الطعام، ولم يهتمّ بنظافته – ثم شاع هذا الاستعمال على الألسنة بالمعنى نفسه.




جاءوا معاً لا سَوِيًّا

يخطئ كثيرون فيقولون: جاءوا سَوِيًّا، والصواب أن يقال:

جاءوا معاً؛ لأنَّه ليس لفظ (سَوِيّ) معنى المرافقة أو المصاحبة

بل فيه معنى الاعتدال بخلاف (مع) فهي لفظة تفيد المصاحبة والاجتماع: فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة.
ففي «اللسان»: «ومكانٌ سَوِيّ وسِـيٌّ: مُسْـتَوٍ، ورجلٌ سَوِيّ الخلق والأنثى سَوِيَّة أي مُسْـتَوٍ» أي أنَّ السويّ: المستوي والمعتدل – قال تعالى: «فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثـَّـلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا»
سورة مريم، من الآية (17).

أي تمثــَّــل لمريم في صورة خَلْقِ بَشَرٍ سَوِيّ ٍ، والسّـوِيّ الـمُسْتوِي، والمستوي التام في كلام العرب الذي قد بلغ الغاية

في شبابه وتمام خَلْقِه وعقله». إذنْ، قُلْ: جاءوا مَعاً، ولا تَقُلْ: جاءوا سَوِيًّا.



http://f.top4top.net/p_3840raas1.gif




http://ekladata.com/bxoIUO-HBn5MtEIyfHN5D0LjSrI.png

عطر الجنة 02-22-2021 01:03 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



مَزْهَرِيَّة الورد زَهْرِيَّة
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَزْهَرِيَّة الورد. وهي وعاء من خزف ونحوه يوضع فيه الزهر للزينة، والأصح «زَهْرِيَّة» لأنها اسم منسوب إلى الزَّهْر أو الزَّهْرَة – كما في الوسيط، و»مَزْهَرِيَّة» كذلك صحيحة نسبة إلى «مَزْهَر» وهو اسم مكان لتجمّع الزهور من زَهَرَ يَزْهَرُ – وقد وردت كلمة «مَزْهَرِيَّة» في بعض المعاجم اللغويَّة كالمنجد. فكلتا الكلمتين عربيَّة صحيحة.

الكَهْل والشيخ
كثيرا ما يخلط بين «الكَهْل» و»الشيخ» فيستعمل أحدهما مكان الآخر فيقول مثلا: «كَهْل في السبعين من عمره» وهذا غير صحيح، والصواب أنَّ «الكَهْل» مَنْ جاوز الثلاثين، وقيل: من الثلاثين إلى الخمسين، قال الله تعالى «وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ «سورة آل عمران آية46. وقال ثعلب: «يَنْزِلُ عيسى عليه السلام إلى الأرض كَهْلا ابن ثلاثين سنة» أما «الشيخ» فهو مَنْ اسْتبانت فيه السِّنّ، وظَهَرَ عليه الشَّيـب، أو هو مَنْ بَلَغَ الخمسين فـما فوقها – كما في المعاجم اللغويَّة.

كُلّ عام وأنتم بخير
كثيرا ما نسمعهم يقولون: كلّ عام وأنتم بخير، وهذا التعبير صحيح وشائع ويرفضه بعضهم؛ لإقحام الواو بين المبتدأ والخبر، ويرى أنَّ الصواب حذف الواو أي: كلَّ عام أنتم بخير – بنصب «كلّ» على الظرفية الزمانيَّة؛ وإعراب ما بعدها: مبتدأ وخبرا. وهو أيضا قول صحيح – أما قولنا: «كلّ عام وأنتم بخير» فهو صحيح أيضا وأجازه مجمع اللغة العربية بالقاهرة على جعل «كلّ» مبتدأ وهو مضاف، و»عام» مضاف إليه، والخبر محذوف والتقدير: كلُّ عام مقبل وأنتم بخير، والواو: واو الحال، والجملة بعدها من المبتدأ والخبر في محل نصب حال فكلا القولين صحيح.

مَزَّعَ الثوب أو الكتاب بمعنى قَطَّعَه
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَزَّع الثوب أو الأوراق ونحو ذلك – بمعنى قَطَّعَ ويشيع ذلك على ألسنة العامّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلا في العربيَّة الصحيحة، فالتمزيع كما في المعاجم اللغويَّة: التقطيع – جاء في اللسان: «ومَزَّعَ اللحم فَتَمَزَّع: فَرَّقه»، وفي القاموس المحيط: «مَزَعَ القطن: نَفَشَه بأصابعه، كَمَزَّعَه» ونجد في المعاجم الحديثة المعنى نفسه ففي الوسيط: «مَزَّعَ اللحم والثوب» وفي البستان: مَزَّع اللحم: قَطَّعَه».

أَكْرَى بيته بمعنى أَجَّرَه لا كَرَى بيته
نسمع بعضهم يقول: كَرَى فلان بيته يريد: أَجَّرَه، وهذا غير صحيح؛ لأن الفعل المجرّد لم يرد في الـمعاجم اللغويَّة بمعنى أَجَّرَ، والصواب: أَكْرَى بيته – بهمزة التعدية، فالـمزيد بالهمزة: أكْرَى هو الوارد في المعاجم بمعنى أَجَّرَ الشيء، أمَّا «كَرَى» الـمجرّد فهو بمعنى: حَفَرَ. إذنْ، قُلْ: أَكْرَى الشيء بالهمزة في أوَّلِه – بمعنى أَجَّرَه، ولا تـَــقُـلْ: كَرَى? الشيء – بصيغة الـمجرّد.




https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 01:11 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 
https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



قـُمامة – بضمّ القاف لا قـِـمامة بكسرها
نسمع بعضهم يقول: حاوية القـِـمامة – بكسر القاف، وهذا الضبط غير صحيح إذ لم ترد بهذا الضبط في المعاجم اللغويّـة، وصواب الضبط: حاوية القُمامة – بضمّ القاف – فهذا هو الضبط الصحيح وفقا للمعاجم، فهكذا نطقت العرب، وهذا الضبط مُطَّرد في الأشياء التي تدلّ على بقايا الأشياء مثل: حُكَاكَة القدر، ونـُشَارة الخشب، وبـُـبَرادة الحديد، وزُبـَـالة..إلخ وهو أمر قياسي أقَــرَّه مجمع اللغة العربية في القاهرة في الكلمات التي تدل على بقايا الأشياء. إذنْ، قُلْ: قــُمـَــامة – بضمّ القاف، ولا تـَــقُلْ: قـِــمَامة – بكسرها.

مَقْلَمَة – بفتح الميم (اسم مكان)
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَقْلَمَة – بفتح الميم وزيادة تاء التأنيث المربوطة – وهذا القول صحيح؛ لأنَّ هذه الكلمة اسم مكان لوضع الأقلام فهي وعاء توضع فيه الأقلام وهي بهذا الوزن قياسيَّة بناء على الأمثلة الكثيرة الواردة عن العرب وفق هذا الوزن مثل مَـلْحَـمَة مكان لبيع اللحم، ومَقْبَرة مكان لدفن الموتى، ومَزْبَـلَة – مكان لجمع الزبايل – ومَكْــتــَـبَة مكان للكتب، ومَرْسَـمَة مكان للرسم.. إلخ.

كَذَبَ في حديثه – بفتح الذال – لا كَذِبَ – بكسرها

نسمع بعضهم يقول: كَذِبَ فلان – بكسر الذال – وهذا الضبط غير صحيح والصواب: كَذَبَ – بفتح الذال – فالثابت في المعاجم اللغويَّة أنَّ الفعل «كَذَبَ» من باب «ضَرَبَ» فهو مفتوح العين في الماضي مكسورها في المضارع فكما يقال: ضَرَبَ يَضْرِبُ – يقال: كَذَبَ – يَكْذِبُ – فكلاهما على وزن «فَعَلَ -يَفْعِلُ»، لذلك لا صِحَّة لقول بعضهم: كَذِبَ في حديثه – بكسر الذال.

طال مَكْـثــُه أو مُكْـثــُه أو مُكُوثه
كثيرا ما نسمعهم يقولون: طال مَكْـثــُه – بفتح الميم – في المكان أي إقامته، وبعضهم يضمّ الميم يقول: طال مُكْثــُه في المكان، وآخرون يقولون: طالَ مُكُوثــُه في المكان، وكل هذه الاستعمالات صحيحة؛ لأنها مصادر للفعل «مَكُثَ» كما في المعاجم اللغويَّة؛ إذ جاء فيها أنَّ الـمَكْثُ والـمُـكْثُ والـمُكُوث مصادر للفعل «مَكَثَ» أو «مَكُثَ» لأنَّ الفعل من بابي «نَصَرَ» و»كَرُمَ».

الـمِـقْـمَـعَـة
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مِـقْـمَـعَـة وهي خشبة أو حديدة مِـعْـوَجَّــة الرأس يضرب بها الرأس للإهانة والإذلال – وهي كلمة عربيَّة صحيحة – فهي اسم آلة على وزن مِــفْـعَـلة ونظرا لشيوعها على ألسنة العامَّة فهي من فصيح كلامهم وذكرها المعجميّون، جاء في تاج العروس: “الـمِـقْـمَـعَـة: العمود من حديد... يضرب به الرأس أو سوط من حديد مُعْوَجّ الرأس”. وفي الصحاح: “الـمِـقْـمَـعَـة بالكسر واحدة المقامع من حديد كالـمِـحْـجَـن يضرب بها على الرأس، وقمعه: ضربه بها”. وجمع “مِـقْـمَـعَـة”: مِـقْمَـعَـات ومقامع. وقد وردت “مقامع” في القرآن الكريم، قال تعالى:”ولهم مَقَامِعُ من حديد” سورة الحج، آية21. وجميع تصاريف الجذر عربية يقال: قَمَعَ وانـْـقَـمَـعَ، ويَــقْمَـع، ومُــقَــمَّـع، ومَــقْــمُــوع.. إلخ.


https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 01:52 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



مِكْحَـلَة – بفتح الميم لا مَكْحَـلَة - بفتحها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَكْحَـلَة – بفتح الميم، وهـذا الضبط غير صحيح، والصواب: مِكْحَـلَة – بكسر الميم، لأنها اسم آلة لوضع الكُحْـل في العين، فقد ذكرت المظانّ اللغويّة أنَّ القياس فيها أنْ تأتي على وزن “مِفْعَـلَة” بكسر الميم، لأنها آلة ووزن “مِفْعَـلَة” وزن قياسيّ مُطَّرد في الآلات. والغريب أنها ضُـبـِطَت في المعاجم بوزن آخر وهو “مُكْحُـلَة” بضمّ الميم والحاء وهو من النوادر. لأنَّ الوزن القياسيّ المشهور فيها هو “مـِـفْعَـلَة”.


ذو مُرُوءَة – بضمّ الميم لا مَرُوءة - بفتحها

نسمع بعضهم يقول: فلان ذو مَرُوءة – بفتح الميم – يريد (ذو آداب نفسيَّة تُعَدُّ من مكارم الأخلاق) وضبطها بفتح الميم غير صحيح، والصواب: ذو مُرُوءة – بالضمّ – كما في المعاجم اللغوية – إذ الثابت فيها مُرُوءة بضمّ الميم مَصْدَرا للفعل “مَرُؤَ”. إذنْ، قُلْ: مُرُوءة، بضمّ الميم ولا تَقُلْ: مَرُوءة - بفتحها.

مَرَنَ جِسْمه بفتح الراء لا مَرِنَ –بكسرها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: مَـرِنَ جِسْمُه – بكسر الراء – أي لانَ في صلابة وضبط الفعل بكسر الراء غير صحيح، وصواب الضبط: مَرَنَ جِسْمُه بفتحها وهو الثابت في المعاجم اللغويَّة؛ إذ هو من باب (نَصَرَ) فكما يقال: نـَصَرَ يَنْصُرُ يقال: مَرَنَ يَمْرُن – فكلاهما على وزن «فَعَلَ يَفْعُلُ» بفتح العين في الماضي وضمّها في المضارع. إذنْ، قُلْ: مَرَنَ جِسْمُه بفتح الراء بمعنى لان في صلابة، ولا تَقُلْ: مَرِنَ – بكسرها.

هالني هذا الشيء
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هالني هذا الشيء أي أعجبني، وهذا الشيء هايل، أي مُعْجِب ويشيع ذلك في بعض البلاد العربية مثل مصر، وهو من فصيح كلامهم، لأنَّ له أصلا في العربيَّة الصحيحة – كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المصباح: «وهالت المرأة بحسنها» وفي أساس البلاغة: «وَزُيِّنَت بالتهاويل» وهي النقوش والألوان تَهُول من نـَظَرَ إليها، كما يقال: شيء رائع، ولو أبصرته لراعك وهو يَرُوع بجماله.. وورد في الأساس: «موضوع هائل: ما يُحْدِثُ العجب» فهائل بعد تسهيل الهمزة تصبح «هايل» وكلاهما

النسب إلى نـُـِــسْوَة: نـُِـــسْوِيّ بكسر النون أو ضمّها
كثيرا ما نسمعهم يقولون: الاجتماع النُّسَـويّ – بفتح السين عند النسب وهذا غير صحيح، والصواب: الاجتماع النّسْويّ – بضمّ النون وسكون السين أو نـِـسْوِيّ – بكسر النون وسكون السين نسبة إلى نِسوة وهي جمع – التي جاءت في المعاجم اللغويَّة بكسر النون وضمّها – جاء في المصباح المنير: (النسب نِسْوِيّ، ونـُسْْْوِيّ) بكسر النون وضمّها والكسر أفصح. والنسب إلى الجمع جائز عند الكوفيين، وشواهده كثيرة. إذنْ، قُلْ: نـِسْـويّ أو نـُسْـوِيّ – بكسر النون أو ضـمها وسكـون السين عند النسب ولا تَـقُلْ: نـُسَـويّ – بفتح السين.




https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 02:01 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



هؤلاء قومٌ هَمَج
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَمَج، أي رِعاع من الناس لا نظام لهم، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ كلمة «هَمَج» عربيَّة صحيحة مذكورة في المعاجم اللغويَّة القديمة والحديثة على السواء وأصل معناها: الذباب أو البعوض في الفوضويَّة ثم شُبِّه به الناس الفوضويُّون جاء في المصباح: «الهَمَج ذباب صغير... ويقال للرعاع: هَمَج» على التشبيه» وفي اللسان: «الهَمَج في كلام العرب أصل البعوض.. ثم يقال: لرذال الناس». أي أنَّ كلمة «هَمَج» أصابها تطوّر دلاليّ فخرجت عن معناها الضيَّق


أَلَا يجوز كذا؟ وليس هل لا يجوز كذا؟
نسمع بعضهم يقول: هل لا يجوز أنْ يكون ذلك؟ وهذا غير صحيح؛ لدخول «هل» على جملة منفيَّة، والصواب: أَلَا يجوز أنْ يكون ذلك كذلك؟؛ لأنَّ «هل» لا يجوز أنْ تدخل على الجملة المنفيَّة، وإنما تختصّ بالجمل المثبتة، أما الهمزة فيجوز أنْ تدخل على الجملة المثبتة والمنفيَّة، كقوله تعالى:» أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» سورة الشرح، آية(1). ويقال بالهمزة. أتَفْعَلُ ذلك؟، ألا تَفْعَلُ ذلك؟ أمَّا «هل» فلا تدخل إلَّا على جملة مثبتة فحسب.

في هذا البحث بعض الهَـنَات – بفتح الهاء لا الهـِـنَات
كـثيرا مـا نـسمـعـهم يـقولـون: رسالتك فيها بعض الهـِـنـَات – بكسر الهاء أي الأخطاء الصغيرة، وهذا الضبط غير صحيح والصواب: الهَـنَات، وهَنَات – بفتح الهاء فهكذا نطقت العرب. كما جاء في المعاجم اللغويَّة؛ إذ جاءت الكلمة في المعاجم بفتح الهاء لا بكسرها في المفرد والجمع: هَنَةَ وهَنَات ويجوز أنْ يقال: هَنَوَات. إذنْ، قُلْ في جمع: هَنَة: هَنَات – بفتح الهاء،ولا تَقُلْ: هِـنَات – بكسرها. و الهَـنـَة – بفتح الهاء الخطأ اليسير.


أنت ضيفي وهم ضيفي
كـثيرا مـا نـسمـعـهم يـقولـون: هُمْ ضيفي – باستعمال كلمة «ضيف» وهي مفردة مع الجمع والأكثر: هم ضيوفي – بمطابقة الخبر للمخبر عنه، وكلا الاستعمالين صحيح، إذ يجوز استعمال كلمة «ضيف» مع المفرد والجمع – كما في المظان اللغويَّة جاء في اللسان: «الضيف يكون للواحد والجمع» وهذه من سمات المصدر ولبعض المشتقات الوصفيّة؛ إذ يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وقد أكَّدَ ذلك النظم القرآني، قال الله تعالى: «إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَـلَا تَفْضَحُونِ» سورة الحجر، آية (68) باستعمال المفرد «ضيف» خبرا عن الجمع. إذنْ، قُلْ: هم ضيوفي وهم ضيفي – فالاستعمالان جائزان. ؟


هابَ المغامرة ويَهَاب كذا
كـثيرا مـا نـسمـعـهم يـقولـون: هاب من كذا ويهاب من كذا – بتعدية الفعل بحرف الجرّ «مِنْ» وهذا فيه نظر إلاَّ على التضمين فإنه يجوز، وصواب القول: هابَ كذا، ويهاب كذا بتعدية الفعل بنفسه – كما في المعاجم اللغويَّة، والثابت فيها مجيء «هابَ» متعدَّيا بنفسه تقول: هابَ الخطرَ، وهابَ العدوَّ.. إلخ أمَّا إذا تضمَّن الفعل «هابَ» معنى فعل آخر كَخَافَ أو حَذِرَ ونحو ذلك فإنه يجوز تعديته بحرف الجر «من» فتقول هابَ من المغامرة بمعنى خاف منها، ويهاب منها. إذنْ، قُلْ: هابَ المغامرة ويهابها.. ولا تَقُلْ: هابَ من المغامرة ويهاب منها إلاَّ على التضمين. والتضمين باب واسع وهو الحمل على المعنى.



https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 02:07 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png


ما زالت فلسطين تحت نـِـير الاحتلال – بكسر النون لا نـَـيْر الاحتلال - بفتحها
كـثيرا مـا نـسمـعـهم يـقولـون: ما زالت فلسطين تحت نَـيْر الاحتلال الصهيوني – بفتح النون أي تحت سيطرته، وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: ما زالت فلسطين تحت نـِـيْر الاحتلال الصهيوني – بكسر النون – كما في المعاجم اللغويَّة، فالوارد فيها “نـِـير” – بكسر النون لا بفتحها، ومعنى كلمة “نـِـير” الخشبة المعترضة فوق عنق الثور، والتعبير مجازي أي نــُـقِـلَ من المعنى الحقيقي الذي هو الخشبة المعترضة فوق عنق الثور إلى معنى مجازي وهو السيطرة. إذنْ، قُلْ: ما زالت فلسطين تحت نـِـير الاحتلال بكسر النون، ولا تقل: نـَـيْر - بفتحها.

هم فُصَحَاءُ لا فُصَحَاءٌ - بالتنوين
كـثيرا مـا نـسمـعـهم يـقولـون: هـم فُصَحَاءٌ – بالتنوين – أي بصرف هذه الكلمة مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف، والصواب: هم فُصَحَاءُ بالرفع بالضمّة دون تنوين؛ لأنها ممنوعة من الصرف، إذ هي منتهية بألف التأنيث الـممـدودة، وهـي ليست من أصل الكلمة – فمفردها “فصيح” فَعِلَّة المنع من الصرف فيها وجود ألف التأنيث الـممدودة، ولذا يُمنع تنوينها. إذنْ، قُلْ: هم فُصَحَاءُ – بالرفع -دون تنوين.

في القَلِـيب هوامُّ كثيرة لا هَـوَّامٌّ - بالتنوين
كثيرا ما نسمعهم يقولون: في هذا المكان هوامٌّ أو في القليب هوامٌّ – بتنوين «هَوَّام» وهي ممنوعة من الصرف والـهـوّام جـمع هامَّــة، وهـي مـا كان له سُــمٌّ قـاتـل كالحيَّة – فقولهم: هَوَّامٌّ – بالتنوين غير صحيح والصواب: أنْ يقال: في هذا المكان هوامُّ – بمنع الكلمة من الصرف أي برفعها بالضمّة دون تنوين لأن «هَوَّامّ» على صيغة منتهى الجموع وهو وزن «فَواعـِـل» هنا فحقُها المنع من الصرف، لأنَّ الميم الـمُشَدَّد: فيها بحرفين فأصل «هَوَامّ»: هَوَامِــم على وزن «فواعل» وهو أحد أوزان صيغة منتهى الجموع – كما في قواعد النحو. أذنْ، قُلْ: في القَلـِــيب هوامُّ – بالرفع بالضمة دون تنوين، والقَليب: البئر. ولا تَقُل: في القليب: هوامٌّ – بالتنوين، لأنَّ هذه الكلمة ممنوعة من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع.

نـَمَّــلَت رجلي
كثيرا ما نسمعهم يقولون: نـَمَّــلَت رجلي ونحو ذلك بمعنى خَدَرَت واسْــتَرْخَتْ، ويشيع هذا القول على ألسنة العامَّة كما في قول صاحب التاج:»والعامّة تقول: نَمَّلَت بالتشديد» وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلا في العربية الصحيحة – كما في المعاجم اللغويَّة التي أشارت إلى الفعل الثلاثي المجرّد: «نَمِلَ» بكسر الميم وهو من باب فَرِحَ؛ جاء في التاج: «نَمِلَتْ يَدُه كَفَرِحَ: خَدِرَتْ» فالجذر هو (النون والميم واللام) ومن تصاريفه:»نَمَّلَ» على وزن «فَعَّلَ» مزيد بالتضعيف. ودلالته التكثير والمبالغة في الوصف


لفلان نَكْهَة
كثيرا ما نسمعهم يقولون: له نَكْهَة – أي رائحة – ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلا فـي العربيَّة الصحيحة – كما في المعاجم اللغويَّة، والنكهة في اللغة أصلا ريح الفم أو الأنف جاء في اللسان: “ونَكِــهتُه: شممت ريحه” ثم أصاب الكلمة تطوّر دلالي فخرجت عن معناها الضيِّق إلى معنى أوسع وهو مُطلق الرائحة أو الطعم سواء من طعام أو شراب أو حلاوة حديث أو ظرافة شخص؛ إذ نسمعهم كثيرا يقولون: له نَكْهَة ولا يحصرونها في شيء مُعَيَّن بل يستخدمونها للأشياء الحِـسّــيَّة والمعنويَّة.



https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 02:50 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



الهــجَّـــانة
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَــجَّـانة – يريدون مجموعة تستخدم الإبل في تنقلاتها، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم. كما في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي وهذا الجمع ليس على أوزان الجمع المشهورة. لكنَّ مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجاز زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع نظرا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق مثل خَيَّالة، لمجموعة من راكبي الخيل، ولبَّانة للذين يبيعون اللبن، وحطَّابة للذين يجمعون الحطب، ودلالتها على الجمع تتضح من خلال السياق والتركيب.

هَدَّأه أو هَدَّأَ غضبه بالهمزة أو هَدَّاه، ويُهَدِّيه - بالتسهيل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَدَّأَ غضبه أي جعله يَهْدَأ ويَسْكُن وهدَّاه بتسهيل الهمزة ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ الفعل عربيّ صحيح فالثلاثي المجرّد (هَدَأ)، وبالتضعيف يصير هََدَّأ وهَدَّى – بالتسهيل فيكون متعدَّيا بالتضعيف ويفيد التكثير والمبالغة، مثل فَرِحَ وفَرَّحَ، وحَضَرَ وحَضَّرَ، وشَرَعَ وشَرَّعَ..إلخ ويجوز تعديته بنفسه كما ذُكِرَ، ويجوز تعديته بحرف الجرّ “مِن” مثل: هَدِّئْ من روعك.

عمله نَوَاة لفِعْلِ الخير – بفتح النون لا نُوَاة
كثيرا ما نسمع بعضهم يقول: عمله نُواة لفِعْل الخير – بضمّ النون – أي أصل وأساس، وهذا الضبط غير صحيح، والصوابُ عمله نَوَاة لفِعْل الخير – بفتح النون – كما في المعاجم اللغويَّة القديمة والحديثة على السواء فالوارد فيها «نَوَاة» بفتح النون لا بضمِّها. إذنْ، قُلْ: نَوَاة – بفتح النون، ولا تقل: نُواة – بضمِّها.

إنكار المعروف ونكرانه
كثيرا ما نسمعهم يقولون: إنكار المعروف، وكثيرون أيضًا يقولون: نُكْران المعروف والمعنى جحوده وهما مصدران صحيحان معناهما واحد – كما في المعاجم اللغويَّة، إذ ذكرت المعاجم: “الإنكار” مصدرا للفعل أَنْكَرَه، وجاء في التاج: “الإنكار: الجحود كالنُّكْران – كما أورد الوسيط النكران بمعنى الجحود – فالمصدران مستعملان بكثرة وإن اختلفا من حيث البنية الصرفيَّة.

صَدَى الهَمَسَات
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَمَسَات – أي كلام خفي غير مفهوم ووردت في أغنية “سويعات الأصيل” لطلال مداح – رحمه الله – وصَدَى الهَمَسَات ما بين النخيل – وهي جمع “هَمْسَة” يقال: هَمْسَات بسكون الميم، وهَمَسَات بفتحها، والأفصح في جمع الاسم الثلاثي المؤنث الصحيح الساكن العين أن يجمع على وزن “فَعَلَات” بفتح العين، ويجوز تسكينها، والفتح أشهر. وفعلها: هَمَسَ، يقال: هَمَسَ كلامًا، وهَمَسَ بكلام – فهو يتعدَّى بنفسه وبحرف الجرّ الباء – كما في المعاجم اللغويَّة. إذنْ، قُلْ: صَدَى الهَمَسَات أو الهَمْسات – بفتح الميم أو سكونها، والفتح أشهر – كما في المظانّ اللغويَّة.



https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 03:14 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



هَشَّ الغنم
كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَشَّ الغنم أي ساقها بالعصا، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم، لأنه عربيّ صحيح، كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب ويقال أيضّا: هَشَّ الشجرة أي ضربها بالعصا ليتساقط ثمرها وورقها. فالّهَشَّ: عربيّ صحيح، وليس عاميًّا، ويظهر أنه مأخوذ من اسم الصوت في قولهم: هِشْ هِشْ، أو من صوت تساقط أوراق الشجر.

هَوِيَ – بكسر الواو بمعنى أحبَّ لا هَوَى - بفتحها

كثيرا ما نسمعهم يقولون: هَوَى كذا بفتح الواو يريدون أحبَّه، وهذا الضبط غير صحيح؛ إذ لم يرد في المعاجم اللغويـَّة، والصواب: هَوِيَ – بكسر الواو على وزن “فَعِلَ”، فهو من باب “رَضِيَ” بكسر الضاد – فكما يقال: رَضِيَ يَرْضى، يقال: هَوِيَ يَهْوَى أما “هَوَى” بالفتح فمعناها سقط ووزنه “فَعَل” ومن باب “رمى” فكما يقال: “رَمَى يَرْمِي” يقال: هَوَى يَهْوِي. إذنْ، قُلْ: هَوِيَ القراءة، ولا تقل: هَوَى.

أقبلوا جماعات ووحداناً
كثيرا ما نسمعهم يقولون في جمع كلمة واحد: وِحْدَان – بكسر الواو، وهذا الضبط غير صحيح؛ لأنها لم ترد في المعاجم اللغويَّة بكسر الواو، والصواب: وُحْدَان – بضمّ الواو، يقال: أقبلوا جماعاتٍ ووُحْدَانًا – أي واحدًا واحدًا، وإعرابها في الجملة حال منصوبة، أمَّا من حيث علم الصرف فكلمة “وُحْدَان” – بضم الواو جمع تكسير على وزن “فُعْلَان” بضمّ الفاء وهي جمع لكلمة “واحد”. إذنْ، قُلْ: أقبلوا وُحْدَاناً – بضمّ الواو أي متفرّقين واحدًا واحدًا، ولا تقل: أقبلوا وِحْدَاناً – بكسر الواو.

وَجِلَ من الأسد – بكسر الجيم لا وَجَلَ - بفتحها
وَجِلَ من الأسد – بكسر الجيم لا وَجَلَ - بفتحها كثيرا ما نسمعهم يقولون: وَجَلَ من كذا – بفتح الجيم بمعنى خافَ وفزِعَ، وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: وَجَلَ منه – بكسر الجيم – كما في المعاجم اللغويَّة فالفعل “وَجِلَ” من باب “فَرِحَ” فكما يقال: فَرِحَ يَفْرَحُ – يقال: وَجِلَ يَوْجَلُ فكلاهما على وزن “فَعِلَ”. قال تعالى “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ” سورة الأنفال آية (2) . إذنْ، قُلْ: وَجِلَ من الأسد، بكسر الجيم، ولا تقل: وَجَلَ منه بفتحها.


أصيب بوجع
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وجع، وأصيب بوجع أي بألم، ويشيع ذلك على ألسنة العامة على اختلاف بينهم في النطق بحسب البلدان، وهو من فصيح كلامهم، لأنه أصل عربي صحيح – فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغوية القديمة والحديثة على السواء – جاء في اللسان: “الوجع: اسم جامع لكل مرض مؤلـم” وفي الوسيط مثل ذلك، “وجع” من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.

وَشْوَشَ صديقه
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وَشْوَشَ صديقه أو أخاه ونحو ذلك – بمعنى كَلَّمَه كلاما خَفِيّا، أو كلاما غير مفهوم ويشيع ذلك على ألسنة العامّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ له أصلا في العربيَّة الصحيحة فهكذا نطقت العرب-كما في المعاجم اللغويَّة القديمة، جاء في التاج: «الوَشْوَشَة: كلام في اختلاط، حتى لا يكاد يُفْهَم، وتَوَشْوشُوا: تَحَرَّكوا وهَمَسَ بعضهم إلى بعض فالأصل، وما اشْتُقَّ منه مثل وَشَوْشَ ويُوَشْوِش، وَتَوشْوَشُوا، والوشْوَشَة كلُّها عربيّ صحيح، ويشيع على ألسنة العامَّة، لذا فهو من فصيح كلامهم.



https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 03:29 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png



وَجَبَت زيارتك
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وَجَب حضورك أو وجَبَت زيارتك بمعنى لزوم الأمر، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم، لأنَّ له أصلا في العربية الصحيحة، فهكذا نطقت العرب كما في المعاجم اللغويَّة القديمة والحديثة، جاء في القاموس: «وَجَب: لَزِم» وفي اللسان: يقال: وَجَبَ الشيء إذا ثَبَتَ ولَزِمَ».

وَصَّاه بكذا ووصَّاه على كذا
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وَصَّاه بكذا أو على كذا، ويوصِّيه بكذا أو على كذا – والأصل أنْ يتعَّدى الفعل «وَصَّى» إلى المفعول الثاني بالباء – كما في قوله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بـِوَالِدَيْهِ» سورة العنكبوت،(8) وقد ذكرت ذلك المعاجم اللغويَّة القديمة ولكن أجاز بعض اللغويين نيابة حروف الجر بعضها عن بعض تَوَسّعا في الاستعمال لذلك يجوز تعدية الفعل «وَصَّى» إلى مفعوله الثاني بـ»على» لأنها بمعنى الباء فيقال: وَصَّاه على كذا – كما يجوز التضمين عند بعض العلماء وهو الحمل على المعنى تَوَسُّعا في الاستعمال اللغويّ فيقال: وَصَّاه على كذا لتضمين الفعل «وَصَّى» معنى «اسْتَعْطَفَ». وقد أَقَرَّ مجمع اللغة العربية بالقاهرة ذلك. إذنْ، قُلْ: وَصَّاه بكذا أو وَصَّاه على كذا.

وصف له الموقع ويوصف
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وصف له الموقع، ويوصفه له بمعنى حدد دروبه وفصله له ويشيع هذا القول على ألسنة العامة، وهو من فصيح كلامهم ومجرده “وصف” والتضعيف في الفعل “وصف” للدلالة على التفصيل الدقيق، أو على تقوية الوصف بالكثرة والمبالغة. والوارد في المعاجم اللغوية “وصف” الثلاثي وهو متعد بنفسه، يقال: وصف الطريق ووصفها والأول مجرد، والثاني مزيد بالتضعيف. ويكثر في اللغة العربية مجيء “فعل” المضعف بمعنى “فعل” مثل: خرم وخرم، وغلق الباب وغلق، وعبس وعبس... إلخ. إذن، فقولهم: وصف له المكان من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.

وَصَّـلَه إلى البيت
كثيرا ما نسمعهم يقولون: وَصَّـلَه إلى البيت أي أبلغه إياه وهذا الفعل بمعنى أوصله إلى البيت، ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم وكلاهما عربيّ صحيح كما في المعاجم اللغويَّة؛ لأنَّ فَعَّلَ تأتي بمعنى أَفْعَلَ كثيرا نحو خَبَّرَ وأَخْبّرَ، وفَرَّحَ وأفرحَ وطَمَّعَ وأَطْمعَ، وحَضَّرَ وأَحْضَرَ.. إلخ. وقد ذكرت المعاجم كلا الفعلين: “أوصل” و”وصَّل” بالمعنى نفسه. والتضعيف في “وَصَّلَ” يدل على التعدية أو المبالغة والتكثير.

اختير وزراءُ جُدُد لا وزراءٌ - بالتنوين
كثيرا ما نسمعهم يقولون: اختير وزراءٌ جُدُد – بتنوين كلمة وُزَراء أي بصرفها، وهذا غير صحيح، والصواب: اختير وُزَراءُ جُدُد – بمنع الكلمة من الصرف أي برفعها دون تنوين فكلمة “وُزَرَاء” تستحق المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بالألف الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة. إذنْ، قُلْ: اختير وُزَرَاءُ – بلا تنوين، ولا تقل: اختير وزراءٌ بالتنوين؛ لأنَّ كلمة وزراء ممنوعة من الصرف؛ لأنها منتهية بالألف الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة فترفع لذلك بالضمّة، وتُنْصَبُ وتجرّ بالفتحة.

اختير وزراءُ جُدُد لا وزراءٌ - بالتنوين
كثيرا ما نسمعهم يقولون: اختير وزراءٌ جُدُد – بتنوين كلمة وُزَراء أي بصرفها، وهذا غير صحيح، والصواب: اختير وُزَراءُ جُدُد – بمنع الكلمة من الصرف أي برفعها دون تنوين فكلمة “وُزَرَاء” تستحق المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بالألف الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة. إذنْ، قُلْ: اختير وُزَرَاءُ – بلا تنوين، ولا تقل: اختير وزراءٌ بالتنوين؛ لأنَّ كلمة وزراء ممنوعة من الصرف؛ لأنها منتهية بالألف الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة فترفع لذلك بالضمّة، وتُنْصَبُ وتجرّ بالفتحة.




https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png

عطر الجنة 02-22-2021 04:09 AM

رد: مالصحيح في جمع كلمة مدير وتصحيح كلمات شائعة اللفظ
 

https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png




هم قُرَناءُ في العمل – بمنعها من الصرف
نسمع بعضهم يقول: هـم قُـرَناءٌ فـي العمل – بصرف كلمة «قرناء» أي بتنوينها وهذا غير صحيح، والصواب: هم قُرَناءُ في العمل – بمنع الكلمة من الصرف أي بالرفع بالضمّة من غير تنوين؛ لأنَّها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة فالمفرد: «قرين» وجمعه «قُرَنَاء» فعلَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة، ولذا تمنع من التنوين – فالهمزة ليست موجودة في المفردة. إِذَنْ، قُلْ: هم قُرَناءُ – بالضمّة من غير تنوين؛ لأنها ممنوعة من الصرف، ولا تقل: قُرَناءٌ – بصرفها أي بتنوينها.

وِجهتي هذا الطريق – بكسر الواو أو ضمّها
كثيـرا ما نسمعهم يقولون: أين وجهتك؟ ووجهتي كذا بكسر الواو ويشيع ذلك على ألسنة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنَّ «وُجْهَة» بضمّ الواو أو «وِجْهَة» – بكسرها – عربيَّة صحيحة وردت في المعاجم اللغويَّة – بضمّ الواو وكسرها فهكذا نطقت العرب، ومعناها: الجانب والناحية أو المكان الذي تتوجَّه إليه – وجاءت هذه الكلمة في القرآن الكريم؛ قال الله تعالى: « وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا» سورة البقرة (148

جاء إلى السكن نـُزَلاءُ كثيرون لا نـُزَلاءٌ - بالتنوين

كثيـرا ما نسمع بعضهم يقول: جاء نـُزَلاءٌ – بتنوين كلمة نزلاء توهّما أنها مصروفة وهذا غير صحيح، والصواب أنها ممنوعة من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة وهي ليست من أصل الكلمة؛ فإنها لا تـُـنـَـوَّن. فَـنُزَلاء جمع نزيل فألفها ليست أصلية؛ لذا فالكلمة ممنوعة من الصرف. إذنْ، قُلْ: جاء إلى السكن نزلاءُ (بالمنع من الصرف)، ولا تَقُلْ: نُزَلاٌ – بالتنوين.

نَسْر أو نِسر – بفتح النون أو كسرها
كثيـرا ما نسمعهم يقولون: النِّسر طير جارح – بكسر النون، وكثيرون يقولون النَّسْر – بفتح النون، وكلا الضبطين صحيح – كما في بعض المعاجم اللغويَّة، فقد أجاز الوسيط فتح النون وكسرها من كلمة «النّسر» فالوجهان جائزان غير أنَّ فتح النون أشهر. إذنْ، قُلْ: نَسْر أو نِسْر – بفتح النون أو كسرها.

نَطَّ الطفل فوق الجدار
كثيـرا ما نسمعهم يقولون: نَطَّ مثل نَطَّ الطفل فوق الجدار بمعنى وثبَ وقَفَزَ أو اعتلى، ويشيع هذا القول في لغة العامَّة، وهو من فصيح كلامهم؛ لأنـَّه أصل عربيّ صحيح، كما في المعاجم اللغويـَّة فهكذا نطقت العرب، فقد ورد الفعل «نَطَّ» في المعاجم بمعنى وَثـَبَ، ومن ثـَمَّ فإنَّ هذه الكلمة من فصيح اللغة الشائع على ألسنة العامَّة.

قَصَّيتُ وقَصَصْتُ أَظْفاري
كثيـرا ما نسمعهم يقولون: قَصَّيتُ الظفر – ويرفض ذلك كثيرون لـمخالفة الأصل؛ لأنَّ الأصل: قَصَصْتُ – بفك الإدغام – وهو الأصح في الاستعمال اللغويّ – لكن بعضهم يرى أنَّ قولنا: قَصَّيْتُ – صحيح، بإبقاء الإدغام وإضافة ياء فارقة عند الإسناد إلى «تاء» المتكلِّم فهو أخف عندهم من فكّ الإدغام؛ لأنَّ فك الإدغام يؤدّي إلى توالي حرفين مثلين أي حرف مكرَّر أولهما متحرّك والثاني ساكن مثل: قَصَصْت ودَقَقْتُ، ومَدَدْت... إلخ. وكلا الاستعمالين جائز، وبقاء الإدغام هو الشائع في الاستعمال اللغويّ إذ نسمع الأكثرين يقولون: قَصَّـيْتُ، ودَقَّيْت، ومَدَّيْتُ.. إلخ. وهو استعمال مقبول. إذنْ، قُـلْ: قَصَصْتُ، وقَصَّـيْتُ تَوسُّــعا في الاستعمال.

نـَـفاية – بفتح النون أو ضمِّها لا نـِـفاية - بكسرها
كثيـرا ما نسمعهم يقولون: ضع النِّفاية في مكانها المخصَّص – بكسر النون، وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: نَـفَاية – بفتح النون أو نـُفاية – بضمِّها – كما فـي الـمعاجـم اللغويـَّـة، فالوارد فـيها فـتح الـنون أو ضمِّها – جاء في التاج: «نـَفَاية الشيء كَسَحابَة، ويُضَمّ، وهي المشهورة» فالمشهور نــُفَاية – بضمّ النون على وزن «فُعَالة» بضمّها وهذا الوزن مُطَّرد في الكلمات التي تدل على بقايا الأشياء مثل: نـُشَارَة الخشب وبُرَادَة الحديد، ونُخَالة القمح.. إلخ وأَقَرَّ مجمع اللغة العربية الـمصريّ قياسيَّة هذا الوزن. إذنْ، قُـلْ: نـُـفَاية البيت – بضمّ النون، ولا تَقُلْ: نِفاية البيت – بكسرها وفتح النون هو الأصل لكنـَّه فصيح مهمل أي نادر الاستعمال.



https://d.top4top.io/p_1878tnsw01.png


الساعة الآن 06:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1 TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
يرحل الجميع ويبقي شعاع بيت العلم والحب(ملك الكلمة)