شعاع السيرة النبوية، الصحابة و السلف الصالح كل ما يشمل السيرة النبوية وقصص الصحابة و التابعين و السلف الصالح |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
معارك المسلمين ضد الفرس المعارك بين المسلمين والفرس انشغل المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في حروب الردة بعد أن استلم أبو بكر الصدّيق خلافة المسلمين في العام 11 للهجرة، ثم فتح الله على المسلمين وأكرمهم بالفتوحات الإسلامية لبلاد فارس، فخاضوا عدة حروب مع الفرس حتى فتحوا عددًا كبيرًا من بلاد فارس واتسعت رقعة الدولة الإسلامية كثيرًا في أرجاء العالم، ومن أبرز الفتوحات الإسلامية بعض المعارك التي قادها خالد بن الوليد الفارس المغوار المسلم، فقام بعدة معارك متتالية مع الفرس وكانت على النحو التالي: معركة ذي السلاسل: سُميت بذلك لربط قائد جيوش الفرس هرمز جنوده بالسلاسل حتى لا يفروا من أرض المعركة، وحدثت معركة ذي السلاسل في العام الثاني عشر للهجرة بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والفرس بقيادة هرمز في أرض العراق، وتحديدًا في منطقة تُسمى الأيلة التي كانت مركزًا لوصول الإمدادات العسكرية للفرس من أراضي العراق ومن كِسرى، لكن خالد بن وليد وجنوده استطاعوا هزيمة جيش الفرس الذين فاقوهم عددًا بالحيلة والذكاء والفطنة التي كان خالد بن الوليد يتمتع بها وجيوش المسلمين البواسل الذين طلبوا الشهادة والموت وآثروه على الحياة في سبيل إعلاء كلمة الإسلام وفتح البلاد الإسلامية. معركة المذار وقعت المعركة بعد هزيمة جيش هرمز بمدد من القائد كِسرى بقيادة قارن بن قريانس بعد معركة السلاسل، طلب قارن المبارزة فخرج أحد جنود المسلمين يُدعى معقل بن العشى وخالد بن الوليد، ركض معقل وسبق خالد بن الوليد على قارن وبارزه وقتله فأصاب جيش الفرس الخوف والهلع وتفتت أوصال الجيش، وقتل المسلمون في تلك المعركة ما يُقارب 30 ألفًا من جنود الفرس وغرق منهم الكثيرون أثناء فرارهم في السفن بالماء. معركة الولجة أو معركة نهر الدم: تعد تلك المعركة من أكثر المعارك شراسًة وطولًا بالمقارنة بالمعارك الاُخرى، فقد أعد الفرس عتادهم لمواجه جيش خالد بن الوليد مرة أُخرى بقيادة جديدة وأعداد أكبر من جيوش الفرس وبمدد أكبر، وضعوا عدة خطط لمواجهة المسلمين في منطقة صحراوية بعيدة عن المياه بقيادة أندرزاغار، لكن خالد بن وليد كان قد وضع خططًا اُخرى لهزيمة الفرس وفاق بذكائه خطط الفرس وتمكن خالد من هزيمة الفرس شر هزيمة وهرب أندرزاغار قائدهم إلى الصحراء ومات فيها من شدة العطش. معركة فتح الحيرة: وهي المنطقة التي قصدها جيش المسلمين ليفتحوها في البداية بأمر من خليفة المسلمين أبي بكر الصديق، وعند وصول جيش خالد بن الوليد للحيرة وجد فيها أربع قلاع يتحصن داخلها الرهبان وألف من المدنيين وغيرهم، وكانت الحصون منيعة بها ما يكفيهم من طعام وشراب لوقت كافٍ من الزمن، وقد أعد خالد بن الوليد خطة لتطويق القلاع وحصار من بداخلها حتى يعلنوا استسلامهم لكنهم رفضوا ورموهم بمقاليع لُقمت بفخار مُشتعل، لكن ذكاء خالد بن الوليد جعله يرجع بجيشه إلى الوراء قبل بدء الرماية فلم يُصبهم مكروه، وكان عِتاد ونِبال جيش المسلمين أقوى من مقاليع الفرس فأصابوا من في القلاع بسهامهم ونِبالهم ولم تُفرق السهام بين مدني وغيره حتى خرج الرهبان وأعلنوا استسلامهم، وكان النصر حليف المسلمين وفتحوا مدينة الحيرة فتحًا عظيمًا ودخل أهل الحيرة في الإسلام. معركة نهاوند تعد معركة نهاوند من المعارك الفارقة في تاريخ المسلمين في هزيمتهم للفرس فقد انتهت على إثرها حكم الفرس والدولة الساسانية بعد أن دام ما يُقارب 416 عامًا في إيران، وقد حدثت المعركة في عام 21 بعد الهجرة في عهد عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، حين أسس جيشًا لمواجهة الفرس مكون من 40 ألف جندي مسلم بقيادة القائد النعمان بن مقرن؛ فبعد أن علِم عمر بن الخطاب أن الفرس أعدوا العِدة لقتال المسلمين بعد هروب قائدهم من المدائن، جمعوا ما يُقارب 200 ألف جندي فارسي في مدينة نهاوند بقيادة الفيرزان، وهزم المسلمون الفرس في نهاوند بعد أن قتلوا منهم ما يزيد عن 100 ألف جندي وفتحوها ودخلوها في العام 21 بعد الهجرة. معركة القادسية كانت معركة القادسية هي المعركة الفاصلة التي أنهت وجود الفرس في العراق وبلاد المسلمين؛ فبعد الخسائر التي واجهت الفرس اجتمع قادة الفرس وأعدوا جيشًا كبيرًا بقيادة شابة لمواجهة المسلمين وقِتالهم ووضعوا الخطط وتجهزوا بالسلاح والفيلة لمواجهة المسلمين وكان من بين الفيلة فيلٌ أبيض، تجهز عمر بن الخطاب عندما عرف بشأن الفرس وطلب من المسلمين أن يتجهزوا لقتال الفرس وبعث لجميع القبائل العربية وخرج بالجيش للقتال بقيادته، لكن عبد الرحمن بن عوف أشار عليه أن يترك قيادة الجيش والمعركة لسعد بن أبي وقاص، فقاد سعد المعركة وواجه جيش الفرس بقيادة رستم. كان جيش الفرس يفوق أعداد جيش المسلمين بما يزيد عن خمسة أضعاف، دامت المعركة أربعة أيام كان اليوم الثالث والرابع هما الفصل في فوز المسلمين وقطع دابر الفرس في المعركة، فقد انقلبت عليهم أفيالهم ودبّ الرعب بينهم عندما فقأ المسلمون عين فيلهم الأبيض الأكبر وقطع خرطومه، وفُعل بباقي الفيلة كما فُعل بالفيل الأبيض فذبّ الرعب بين الفرس حتى فقدوا أصواتهم، وفي اليوم الرابع أتت الريح واقتلعت خيام الفرس ومن بينها خيمة رستم فرمى بنفسه في النهر من الخوف مع أتباعه، ولحق به المسلمون وطعنوه ومن معه وقتلوهم وفر القليل من الجنود الذين بقوا على قيد الحياة حتى وصلوا إلى مدائنهم. |
03-15-2021 | #2 |
|
رد: معارك المسلمين ضد الفرس جزاك الله خيرا ننتظر اجمل واجمل |
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 |
مواقع النشر (المفضلة) |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دور المسلمين في الصيدلة وتطوير الطب | عطر الجنة | شعاع التاريخ الإسلامي و الغربي | 3 | 02-17-2021 07:43 PM |
اللهم فك قيد اسرانا واسرى المسلمين | امي فضيلة | شعاع الصوتيات والمرئيات للدروس الدينيـة | 9 | 04-14-2017 02:26 PM |
اهمية الوحدة بين المسلمين | أم إلياس | شعاع العلوم الشرعية | 11 | 03-22-2016 04:26 PM |
يوم بكى المسلمين الحجاج | امي فضيلة | شعاع العلوم الشرعية | 4 | 01-25-2016 06:00 PM |
مجموعة كبيرة من الفرش زخارف | إسمهان الجادوي | شعاع الفوتوشوب والتصميم | 4 | 03-21-2014 11:20 AM |